العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-10, 10:31 AM   #21
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

أختى الشهيدة بارك الله لك فى يمينك وما سطرت لنا من الخير وبارك الله فى مشاركات الأخوات
ما رأيكن بهذه المقدمة




الحمد لله رب العالمين، أعطى اللسان، وعَلَّم البيان، وخلق الإنسان، فبأي ألآء ربكما تكذبان..
لك الحمد يا من هو للحمد أهل، أهل الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد وكلنا لك عبد.

حمدتك ربي كلما لاح كوكبُ *** وما ناح قمري على الغصن يندبُ

وشكر جزيلاً والثناء مردودٌ *** لك الحمد ما امتدت إليك المطالبُ



والصلاة والسلام على علم الأعلام، وإمام كل إمام،البشير النذير والسراج المنير نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أعلم أرشدك الله لطاعته ,أن الفتور داء عضال قلما يسلم منه داعية أو طالب علم فتدنوا الهمم العالية وتنطفئ الشعل المنيرة وتسكن السواعد الباسلة وتهبط العزائم .

والفتور ظاهره بشرية طبيعيه حتى إنَّ الصحابة الكرام كانوا يشكون من عدم دوام حالهم في الإقبال على الله، ففي الحديث الشهير الذي رواه الإمامان أحمد ومسلم عن حنظلة الأُسَيديّ –وكان من كُتَّاب رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة، قال: سبحان الله، ما تقول؟ قال: قلت نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكِّرنا بالنار والجنَّة حتى كأنَّا رأيَ عينٍ، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا –أي لاعبنا- الأزواج والأولاد والضيْعات، فنسينا كثيرا، قال أبو بكر: فوالله إنَّا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما ذاك؟" قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكِّرنا بالنار والجنة حتى كأنَّا رأيَ عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيْعات نسينا كثيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إنْ لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فُرُشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعةٌ وساعة" ثلاث مرات.

وكما جاء في الحديث النبويّ: "إنَّ الإيمان ليَخْلِق في جوف أحدكم كما يَخْلِق الثوب فاسألوا الله تعالى أن يجدِّد الإيمان في قلوبكم" رواه الطبرانيُّ بإسنادٍ حسن



ولكن الداء حينما يتفشى وينتشر ويطول يصبح عضال ,فليس الشأن كل الشأن أن تصاب بالفتور ولكن الشأن كل الشأن أن يطول بعدك عن الله ويقسى قلبك وتغفل عن ذكر الله وعن الحق وتتهاون مع هذا الداء فيغير عليك قلبك وتضل عن طريق الهدايه.


فهيا بنا نسلط الضوء على هذا الداء عافنا الله وإياك منه ,وسنعرض لك باقة من أقوال الصالحين وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ,إمام المهتدين وأقوال الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


تحتوى هذه الباقة على كشف حقيقة الفتور وأسبابه ومراحله وكيفية علاجه والوقاية منه مصحوبا بالأدلة والنصوص الصحيحة الواردة من القرآن والسنة وأقوال السلف الصالح


فهيا بنا يرحمك الله نجول بين خبايا هذا الداء ونتعلم كيف نتحصن منه.


وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وعليه فليتوكل المتوكلون



توقيع ام البراءوحمزة
[frame="2 80"]
عدت إليكن بفضل الله
[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة ام البراءوحمزة ; 26-01-10 الساعة 10:39 AM
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-10, 11:05 PM   #22
سهام بنت عبد الفتاح
عضوة بفريق العمل الفني
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله جهود الجميع

أختي الشهيدة وأم البراء وحمزة مقدمات رائعة تقبل الله منكن

لكن أرى من وجهة نظرى أن الإستدلال بحديث طويل مثل حديث حنظلة فى مقدمة الأخت أم البراء

جعل المقدمة تطول ....

وفقط

أخواتي أرجو أن تتفضل أخت كما طلبت الأخت الشهيدة أن تجمع وترتب حتى نبدأ العمل فى الكتاب من حيث التصميم

وأخيراً أريد أن أسأل ما الأسم المتفق عليه لكتاب الفتور حتى نتفق وفريق العمل فى تصميم العنوان والتصميمات الخاصة بالكتاب

والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنى أحبــــــــــــــــــكن فى الله




سهام بنت عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 12:37 AM   #23
الشهيدة بإذن الله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

أحبك الله الذي احببتينا من أجله همستنا الغالية

وانا معكِ غاليتي لابد من اعطاكم الوقت الكافي لذلك بإذن الله سأحاول جمع المادة مع انني اخاف ان يظهر انني استحوذت على العمل كله كما ارجو من الاطلاع على ما الخصه اولا بأول من قبلكن لانني رأي واحد ولن يكون نتاجه مثل عدة ارآء اليس كذلك


سأبدأ بالعمل من الغد بإذن الله

والمقدمة سأحاول الجمع بين الاثنتين

وفق الله الجميع



توقيع الشهيدة بإذن الله
{لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى ...} النساء
الشهيدة بإذن الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 12:48 AM   #24
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

سلسة خواطر(1)
الفتور الدعوي


تجميع وإعداد: أبو يحيى

التمهيد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
المتأمل في حال الدعاة هذه الأيام
يستبشر بالخير وينشرح صدره .
لكن هنالك ظاهرة قد تفتك بهؤلاء
الدعاة وهي ما تسمى الفتور الدعوي.
ولقد حز في خاطري مثل هذا الشيء
فقلت سأبوح بما عندي لعل إخواني يشاركونني فيها.

المقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين:
تعريف الفتور في اللغة :
1- من مختار الصحاح معناه: ( الانكسار والضعف)
2- مفردات القرآن للأصبهاني ( سكن بعد حدة , لين بعد شدة , ضعف بعد قوة )
قال تعالى مثنياٌ على ملائكته { يسبحون الليل والنهار لا يفترون}
أما اصطلاحاٌ فلا يوجد تعريف موحد .

المسألة الأولى :

عدم استشعار مسؤولية الدعوة :
عندما تسأل بعض الدعاة عن سبب فتورهم فيرد قائلاٌ:
هناك من يقوم مقامي في هذا العمل .
علاجه : استشعار فضل الدعوة ومصاحبة ذوي الهمم العالية .
قال تعالى :{ ومن أحسن قولاٌ ممن دعا إلى الله وعمل صالحا ٌ وقال إني من المسلمين }
قال تعالى :{ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون }

المسألة الثانية :

الاشتغال بالدنيا والسعي وراء لذاتها :
يعتبر هذا من الأسباب الجوهرية في فتور الدعاة .
قد يبدأ الداعية وهو مجرد النية لله عز وجل فبعد حقبة من الزمن تنفتح عليه الدنيا بأشكالها (رياسة ,أموال , نساء .....)
علاجه : معرفة حقارة وفناء الدنيا والإكثار من ذكر هادم الذات .
قال رسو ل الله - صلى الله عليه وسلم - ( بلغوا عني ولو آية )
وقال - صلى الله عليه وسلم - (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)
مثاله : ترك الحقل الدعوي بالسعي الحثيث في طلب الرزق في سوق الأسهم أو الانشغال الزائد في الدراسة .

المسألة الثالثة :

الإحباط واليأس والانهزامية:
قد تمر على الداعية فترة إحباط ويأس من مشروعه الدعوي لأسباب كثيرة :
1- القلة في الإنتاج من العمل الدعوي .
2- تأخر ظهور ثمرة مثل هذه الأعمال .
3- عدم مشاركة أو تحفيز من الآخرين .
علاجه : التوكل على الله عز وجل ومعرفة أنما علينا البلاغ . التفاؤل فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يعجبه الفأل الحسن .
قال تعالى :(( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))
مثاله : كثرة ا لتسخط ومقولات الإحباط: ((ما ينفع ,ما يفيد , الله يرحم الحال))

المسألة الرابعة :
الجدية :
من أهم ما يعين الداعية على نجاح مشروعه الدعوي الجدية وأخذ الأمور بحزم (ليس معناه ألا يكون هناك أوقات ترويح مباح ) وهذا ظاهر وليس في الأعمال الدعوية فقط بل في كل الأعمال .
مثاله : عدم الترتيب للمشروع الدعوي إلا عندما يحين وقته فيعمل عمل غير متقن .

المسألة الخامسة :
إقتصار على مشروع دعوي واحد فقط:
قد يتصور الداعية أنه لا يوجد هناك مجال دعوي إلا في المنابر أو توعية الجاليات ,......
علاجه : إقناع الذات أني لله عز وجل في أي مكان .
مثاله : يقول الشخص إذا لم أكن في المخيمات الدعوية أو توعية الجاليات فلن أدعو إلى الله .

الخاتمة :
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يجعلنا دعاة لدينه إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

http://saaid.net/aldawah/403.htm



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 12:56 AM   #25
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

الفتور الدعوي عند الشباب الأسباب والحلول

د. عبد الله بن علي الجعيثن

الدعوة إلى الله اليوم واجب الأمة الإسلامية جمعاء لا يشذ عن ذلك إلا عاجز، كل على حسب قدرته وما وهبه الله من استعدادات وإمكانات.
والناظر في حال شباب الأمة يجد تقهقراً عن القيام بهذا الواجب وتراجعاً عن الاشتغال بهذه الوظيفة وعزوفاً عن التصدي لتلك المهمة من قِبَل كثير من الشباب!
وحين نتلمس الأسباب التي أدت إلى ذلك، والصوارف التي صرفت أولئك عن الاشتغال بتلك الأعباء فإننا نجد أنها ترجع إلى أمور كثيرة يمكن الإشارة إلى شيء منها في هذا المقام:
1 -
ضعف استشعار المسؤولية والغفلة عن استحضار ذلك الواجب، فلا يشعر المرء بأنه مطالب بعينه بالنهوض بالأمة ومداواة عللها وتضميد جراحها.
2 -
اعتقاد بعضهم أن في الساحة من يكفي، إذن فلا حاجة إليه.
3 -
الاشتغال بالدنيا وملذاتها من الأموال والبنين والمراكب والمساكن والمناصب.
4 -
الانهزامية والشعور بالضعف أمام تيارات الفساد، وتطرُّق الإحباط إلى النفوس من جراء كثرة الشر والباطل وتفنن أهله في عرضه وترويجه، فوقع في بعض النفوس أن الأمر أكبر مما يمكن أن يقدمه، وأنه يتطلب جهوداً ليس هو من أهلها ولا من القادرين عليها. ووصل الحال بآخرين بعد بذل شيء من الأسباب إلى أن يقول بلسان الحال: إما أن تصلح الأوضاع ويستقيم أمر الناس أو ننسحب من الميدان ونخلي المكان.
5 -
تصور بعضهم ضيق ميدان الدعوة وأنه محصور في خطبة على منبر أو محاضرة مرتجلة أو كلمة أمام الجماهير، وهو غير قادر على شيء من ذلك، فينصرف عن الدعوة بالكلية.
6 -
الصدمات التي قد يتعرض لها بعض العاملين في حقل الدعوة والمضايقات التي قد تحصل لبعض الدعاة، فربما كان ذلك سبباً في تطلب بعضهم للسلامة بزعمه، وقد وقع في العطب!!
7 -
تقصير المنظِّرين والدعاة في تحفيز الشباب نحو العمل الدعوي وفتح الآفاق أمامهم للولوج إلى ميدان الدعوة الفسيح كل على حسب ما آتاه الله من علم ومقدرة وموهبة.
8 -
دعوى بعضهم أن المشكلة ليس من أسبابها جهل الناس وحاجتهم إلى التعليم والدعوة والبيان، بل إن الناس بزعمهم عاصون على بصيرة ومعاندون للحق؛ فما ثمرة السعي في تعليمهم ما يعلمون وتبصيرهم فيما لا يجهلون؟!
9 -
ميل الكثيرين إلى الكسل والبطالة أو كثرة الرحلات والمخالطات، وبعدهم عن الجدية في عموم أحوالهم وأمورهم؛ ومن ذلك أمر الدعوة إلى الله؛ فليس عند الواحد منهم استعداد لأن يناط به عمل أو يتحمل مسؤولية؛ لا عجزاً، ولكن تهاوناً وكسلاً.
10 -
اشتغال بعضهم بالجدل والمراء في بعض القضايا الفكرية، وبعض الأطروحات المعاصرة مما شغله عن الاهتمام بالنهوض بالأمة في أعمالها وسلوكها وأخلاقها.
11 -
اشتغال بعضهم بالتنقيب عن عيوب الناس وخصوصاً العاملين في حقل الدعوة، وإظهار تلك العيوب ونشرها وتضخيمها، وربما لبَّس عليه الشيطان بأن هذا في سبيل الإصلاح وأنه محسن في ذلك قائم بأمر الدعوة.
12 -
اشتغال بعضهم بالنظر في الواقع وتتبع ما يجري في الساحة والمبالغة في ذلك إلى حد الانهماك فيه، ثم يظن أنه بذلك قدم شيئاً للأمة بمجرد هذه المتابعة وحصوله على هذا الفقه. وهو بهذا قد لا يعدو أن يكون نسخة مما تحتفظ به أجهزة الإعلام من أخبار وتقريرات وتحليلات!!
13 -
عدم التوازن والاعتدال لدى بعض الشباب في توزيع الحقوق والواجبات؛ فربما انهمك في جانب على حساب الجوانب الأخرى؛ كمن ينهمك في طلب العلم أو في تربية النفس وتهذيبها أو في جانب من جوانب الخير على حساب أبواب أخرى من الخير كالدعوة إلى الله سبحانه؛ حتى ربما اعتقد أنه إذا خرج عن هذا الأمر الذي رسمه لنفسه قد ضيع زمانه وأهدر جهده فيما لا ينفع.
14 -
تثبيط القاعدين وتحبيط المتقاعسين عن القيام بأمر الدعوة؛ فلا يكتفي أولئك بقعودهم وتقاعسهم، بل ربما سعوا إلى تثبيط غيرهم والحط من قدر أعمالهم، وأنه لا فائدة من جهودهم؛ فربما قاد ذلك بعض الضعفاء إلى التأثر بذلك الهذيان ومن ثم إخلاء الميدان.
15 - اشتراط بعض الشباب أن يكون في موقع معين في المشروع الدعوي، فإن لم يتحقق له ذلك المكان، ولم يحصل له المركز الذي يريده أنف أن يكون في موضع أقل مما يطمح له، فيكون البديل أن يولي الأدبار، وينأى بجانبه، ويترك المجال برمته، وهو الخاسر بكل حال.

العلاج:
بمعرفة الأسباب يتضح العلاج. وهناك بعض الأدوية التي تداوى بها تلك العلة منها:
1 -
استشعار المسؤولية العظمى المناطة بكل مسلم تجاه دينه وأمته، وخصوصاً الشباب الصالح الذي تربى على الخير واغترف من معين الحق؛ فهو أجدر من يتصدى للنهوض بأمته ورفع الجهل عنها ورأب صدعها ومعالجة عللها وأدوائها. ويزيد من عظم الأمر أن واقع الأمة الإسلامية اليوم بحاجة ملحة إلى دعاة كثيرين بل إلى استنفار عامٍّ من قِبَل كل طالب علم وصاحب غيرة ليؤدي دوره، وبخاصة أن الدعاة الموجودين اليوم لو اجتمعوا في بلد واحد لما سدوا الحاجة القائمة؛ فكيف مع قلتهم وتوزعهم؟
ثم على فرض وجود من يكفي ألا يسر المرء أن يكون من جملة قافلة الدعاة وركاب سفينة النجاة؟
2 -
معرفة حقارة الدنيا وأنها لا تستحق انصراف القلب إليها وانهماك البدن في الاشتغال بها، وأن قيمتها الحقيقية تكمن في كونها ميداناً للأعمال الصالحة والجهود المباركة التي تنفع المرء في آخرته. ومن ذلك العمل الدعوي ونفع الخلق بجميع صور النفع.
3 -
الثقة بنصر الله واليقين بوعده، وأنه تعالى يؤيد حَمَلَة هذا الدين، وأنه مهما تآمر العدو وتفنن في عرض باطله فإنه مهزوم أمام قدرة الله وقهره، ولكن لا بد من الابتلاء والامتحان. قال تعالى : ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض {محمد: 4}.
4 -
إدراك اتساع ميادين الدعوة والعمل لهذا الدين يتيح للجميع فرصة المشاركة، كل فيما يخصه وما أعطاه الله من مواهب وقدرات. ومن ذلك:
-
النصيحة الفردية ملفوظة ومكتوبة.
-
الكلمة القصيرة. - المراسلة لهواة المراسلة.
-
كتابة المقالات في الصحف والمجلات.
-
التعقبات والردود على بعض الكتابات المغرضة في الصحف والمجلات وأجهزة الإعلام الأخرى.
-
المشاركة في الكلمات والندوات في الإذاعة والتلفاز.
-
كتابة القصص الهادفة.
-
تأسيس قناة تلفازية أو مجلة إسلامية أسبوعية أو شهرية في شبكة "الإنترنت" وعرض البرامج التربوية والعلمية والمقالات الهادفة من خلال ذلك.
-
توزيع الشريط النافع والكتاب الهادف والمطويات والنشرات الجيدة.
-
نظم الشعر في مناصرة الدعوة الإسلامية وقضايا المسلمين.
-
الأعمال الإغاثية داخل البلاد وخارجها.
-
معالجة قضايا الشباب ومشكلاتهم.
-
تربية الشباب من خلال الحلقات القرآنية ومكتبات المساجد ومجموعات الأحياء.
-
الدراسة والتخطيط للبرامج الدعوية، ووضع الخطط للمشروعات الخيرية، واقتراح الأمور النافعة في حقل الدعوة التي يقوم بها غيره من القادرين الأكفاء.
وهذا الإدراك لاتساع ميادين الدعوة يقطع الطريق على كل معتذر ويسد الباب أمام أي متنصل.
7 -
فهم أن ابتلاء أصحاب الدعوات سنة ماضية، ولا بد من توطين النفس على التعرض لشيء من الابتلاء القولي وربما الفعلي. يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على" ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور {لقمان: 17} .
وإن كان الملحوظ في عصرنا أن ممارسة الكثير من ميادين الدعوة ومجالات العمل الإسلامي الأصل فيه السلامة وعدم التعرض للفتنة.
8 -
التفاؤل في الأعمال الدعوية مطلب، وهو حافز للعمل ودافع إليه؛ ومع ذلك فلا تفترِضْ سلفاً عدم جدوى شيء من هذه الأعمال، ولا تُصَبْ بالإحباط حينما لا ترى الثمرة ماثلة للعيان؛ لأنك مطالب ببذل الأسباب، والنتيجة أمرها إلى رب الأرباب، وليس بالضرورة أن يرى المرء ثمرة دعوته وقد يراها غيره، وربما كان الغرس على يده وجني الثمار على يد غيره.
9 -
واجب على من ولاَّهم الله أمر تعليم الأمة وتوجيهها من العلماء والدعاة أن يوجهوا الشباب إلى الانخراط في مجال العمل الإسلامي وأن يحفزوهم إلى ذلك، ويفتحوا لهم الآفاق الدعوية التي يمكنهم العمل من خلالها.
10 -
لا بد من معرفة أن الناس وإن كان الغالب عليهم أنهم متعلمون إلا أنهم يجهلون الكثير الكثير من أمور دينهم ولا سيما في المناطق والهجر النائية؛ فواجب على كل من يحمل علماً ولو قليلاً أن يقوم بوظيفة البلاغ؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "بلغوا عني ولو آية" رواه البخاري(1).
ثم إنه ليس المقصود بالدعوة التعليم فحسب، بل الناس بحاجة إلى تذكيرهم بما يعلمون وهم عنه غافلون، والله تعالى يقول: وذكر فإن الذكرى" تنفع المؤمنين {الذاريات: 55} وما أكثر ما يقع فيه الناس من المخالفات والأخطاء؛ فإذا ذكّروا بالله تذكروا فإذا هم مبصرون.
11 - الجدية وعلو الهمة مطلب في حياة الشاب الملتزم؛ فلا بد من البعد عن مظاهر الكسل والبطالة والإخلاد إلى الراحة، بل المبادرة بملء الوقت بمعالي الأمور من علم وعمل ودعوة، مع إجمام النفس الفينة بعد الأخرى . على أن الأمر كما قال الشاعر:
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
12 -
إدراك أن الاشتغال بالجدل والمراء مما يورث قسوة القلب والضغائن بين الناس، ويصد القلب عن الاشتغال بما ينفع العبد وينفع أمته، فليبتعد المرء عن المراء والجدال، وليشتغل بنشر الخير وتأليف القلوب على الحق.
13 -
التنقيب عن عيوب الأنام سمة اللئام، وليست من خصال أهل الإسلام؛ وتزداد قبحاً وسوءاً حينما يصورها الشيطان بأنها من مناصرة الحق وتقويم الخلق، فيصد العبد بذلك عن نشر الخير وإيصاله إلى الناس بتتبع عثراتهم وإبراز عيوبهم، خصوصاً القائمين بالحق منهم؛ فعلى من كانت هذه سمته أن يتقي الله ويشتغل بعيبه عن عيوب الناس، ويمحض الناس النصح والتوجيه، ويجتهد في إيصال الخير إليهم بكل طريق.
14 -
معرفة الواقع والاطلاع عليه وسيلة وليس غاية في نفسه؛ فإن لم يكن اطلاعك عليه طريقاً إلى القيام بالمسؤولية تجاهه وبذل الأسباب في معالجته فلا تعدو أن تكون أقمت الحجة على نفسك، وأعلنت أمام الله والملأ بقلة مبالاتك!! فاتقِ الله ولا تجعل الاشتغال بتتبع الأخبار ورصد الواقع غاية في نفسه فتظن أنك بذلك قدمت شيئاً للإسلام؛ بل استثمر ذلك في القيام بما يجب عليك نحوه حسب استطاعتك.
15 -
التوازن في الأمور مطلب شرعي، فلا يكن اشتغالك بجانب من جوانب الخير سبباً في اشتغالك عن جوانب أخرى ربما كانت واجبة كالدعوة إلى الله تعالى. وليست العبرة في ذلك بالميول القلبية والرغبات النفسية، فالشرع هو الميزان في ترتيب الأولويات وتوزيع الواجبات.
16 - مجانبة المتقاعسين والبعد عن مخالطة القاعدين؛ فالمرء على دين خليله؛ فإذا بُليت بمثل أولئك فكن معهم ببدنك لا بقلبك، ولا تكترث بتثبيطهم، واحمد الله الذي عافاك مما ابتلاهم به، من غير أن يصيبك الإعجاب بالنفس؛ فالله هو المانُّ عليك بذلك.
17 -
الإخلاص أعظم الحوافز نحو العمل الدعوي ونفع الخلق، لما يرجوه العبد من الثواب ويؤمله من الأجر. كما أنه سبب من أسباب الثبات على الطريق مهما حصل من إخفاقات كالارتباك والعي أثناء إلقاء الكلمات، أو كان ذلك في حصول أخطاء غير متعمدة في المشروع الدعوي؛ لأن العامل حينئذ يشعر أنه بذل ما يستطيع وصدق في ذلك وأراد الخير فلا يقلق حينما يقع أمر بغير اختياره أو لم يتمكن من إنجاز ما يريد إنجازه، وهو لا يرجو من الناس ثناء ولا شكوراً؛ فلا يضيره إن لم يحصل على شيء من ذلك.
كما أن الإخلاص من عوامل الاستمرار في دعوة الناس مهما أعرضوا؛ لأن المخلص لا يزال يؤمل صلاحهم، كما أنه يرجو الثواب في استمراره في دعوتهم، فلا يضيره إعراضهم.
وكذلك فإن الإخلاص يجعل المرء يرضى بما يناط به من عمل في أي مشروع خيري أو دعوي؛ فهو لا يشترط منصباً أو مكاناً معيناً إن حصل له وإلا فإنه لا يعمل؛ لأن همَّ المخلص أن يقدم خيراً لأمته في أي موقع كان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "طوبى لعبد آخذٍ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة"
(2) فهمُّه الجهاد ونصرة هذا الدين، فلا يبالي في أي موقع وُضِعَ، وحيثما وضع نفع؛ وهذا لا يعني أن لا يسعى المرء إلى أن يقدم لهذا الدين وينفع الأمة من خلال القدرات والمواهب التي يحسنها؛ لكن الكلام هنا في أن المخلص لا يسعى للصدارة والظهور والرئاسة، بل هو مجتهد مستجيب لكل ما يناط به مما له قدرة عليه.
18 - علم المرء بفضائل وثمرات الدعوة إلى الله من أعظم ما يدفعه نحو الاشتغال بذلك. ومن ذلك قوله تعالى : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين {فصلت: 33} ، وقال عليه الصلاة والسلام : "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" متفق عليه(3).
وقال أيضاً: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله"
(4). فكم يكون لك من الأجر إذا كانت الأعداد الكبيرة من الناس تعمل على ضوء ما أرشدتهم إليه! وكم من الأجر يلحقك من آثار ذلك حتى وأنت مفارق للدنيا في قبرك!
أسأل الله أن يجعلني وإياك من الهداة المهتدين، والصالحين المصلحين، وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر بمنه وكرمه.
وصلِّ اللهم على الهادي البشير وعلى آله وأصحابه أجمعين.
(*)

--------------------------------------------------------------------------------
(1) صحيح البخاري (6-496)، ح- 3461.
(2) صحيح البخاري (6-81)، ح- 2887.
(3) صحيح البخاري (6-111)، ح- 2942، وصحيح مسلم (4-1872)، ح- 2406.
(4) صحيح مسلم (3-1506)، ح- 1893.
(*) مجلة البيان


http://saaid.net/aldawah/30.htm
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 01:19 AM   #26
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهيدة باذن الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



كيفكنّ ياغاليات

هذه المقدمة ...انتظر رأيكن فيها وتصحيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي دبر فأحسن التدبير والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير نبينا محمد

وعلى آله وصحبة أجمعين سنعرض في بحثنا هذا بإذن الله كلمات مضيئه سطرتها آيادي موفقه

من سلف هذه الأمه عن حالة الفتور وهو داء يصيب بعض العباد والدعاة وطلاب العلم، فيضعف

المرء ويتراخى ويكسل، وقد ينقطع بعد جد وهمة ونشاط. ولا يخفى على متأملٍ أنه أمر طبيعي

يصاب به كل من يسلك طريق الالتزام والدعوة، لكن الخلل حين يكون الفتور خلافا للمعتاد ويطول

أمده ويصبح خطرا على صاحبه، لذلك تبرز أهمية طرح مثل هذا الموضوع وقد اجتهد القائمين

بالعمل في جمع الآثار وأقوال الصحابة والسلف والتابعين حول الفتور وقضاياه آملين أن يسهم

بحثهم هذا في تسليط الضوء على الاسباب وأرشاد القارئ الى علاجه و الضوابط في التعامل معه

واعتمدنا في الاختيار على ما صح من الاقوال من كتب سلف الامة او المواقع ذات الطابع العلمي

الرصين ونحن في الاولى والأخرة نستعين برب العالمين ونشكره ونسأله الهدايه والسداد وكما أننا

نتقدم بالشكر لكل من ساهم في إخراج هذا البحث أو ساعد في جمعه وتصحيحه

والله من وراء القصد



الآن امامنا جمع مادة البحث وحذف المتكرر والتاكد من مصادره فيجب ان تكون من الكتب الموثوقه والمواقع العلميه كي يصح اعتمادها كمصدر


يلا مين لها ؟؟؟
ماشاء الله لاقوة إلا بالله مقدمة رائعة ومتميزة ، وفيت وكفيت غاليتي الشهيدة بإذن الله
نعتمدها إن شاء الله لأنها تصب في مجراها ، وتناسب المقام
بارك الله فيك وفي جهدك ووقتك

التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 27-01-10 الساعة 01:23 AM
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 05:35 AM   #27
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكن جميعا وأحسن إليكن
أختى همسات شاكره أحبك الذى أحببتينا من أجله
وبارك الله فى يمينك أختى أم حاتم على ما سطرت

أخواتى الفضليات ما رأيكن بد من نثقل على أختنا الفاضلة الشهيدة نحدد عناصر البحث ونوكل كل عنصر للأخت من الأخوات تجمع ما طرحته باقى الأخوات فيه وتنسق بينه وتخرج لنا ثمرة ذلك
فمثلا العنوان والمقدمة للأخت والأسباب للأخت غيرها وبذلك نقسم العمل ولا نثقل على أحد
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 11:30 AM   #28
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
c8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراءوحمزة مشاهدة المشاركة

أخواتى الفضليات ما رأيكن بد من نثقل على أختنا الفاضلة الشهيدة نحدد عناصر البحث ونوكل كل عنصر للأخت من الأخوات تجمع ما طرحته باقى الأخوات فيه وتنسق بينه وتخرج لنا ثمرة ذلك
فمثلا العنوان والمقدمة للأخت والأسباب للأخت غيرها وبذلك نقسم العمل ولا نثقل على أحد
جميل جدا ، فكرة سديدة أختي الحبيبة أم البراء وحمزة
كل اخت تتفضل بمهمة واحدة حتى نقسم العمل بيننا ، ولا تتحمل أي واحدة عبء العمل لوحدها
بورك فيكن ونفع بكن

رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 11:35 AM   #29
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

وفيك بارك الرحمن,إذا وافقتن جميعا على الفكرة
سأتولى أنا مهمة تجميع الأسباب وإعدادها
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 01:05 PM   #30
الشهيدة بإذن الله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

بارك الله فيكنّ وجزاكنّ خيرا

فكرة سديدة اختي ام البراء

و لكن لي سؤال ؟؟

كيف يكون تبويب بحثنا

1- نقسم الاقوال والاثار أي نقول
أ- آثار علماء السلف
ب- أقوال العلماء المعاصرين
ج- آراء علماء النفس والباحثين (اقصد هنا المفكرين )


ام يكون تقسيمنا للبحث
أ- اسباب المشكله
ب - ظواهرها وآثارها
ج- الحلول والعلاج

لان بحثنا هو جزء من البحث الذي سيجمع من ابحاث كل المجموعات ووجوبنا جمع الاقوال وآثار

لذلك ارى ان نقسم الاقوال

ما رايكنّ ...كي نبدأ

وفقكم الله حبيباتي

التعديل الأخير تم بواسطة الشهيدة بإذن الله ; 27-01-10 الساعة 01:08 PM
الشهيدة بإذن الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .