25-05-09, 08:07 AM | #21 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
والله أخيتى أحاول أن أطبق ولكن الأمر شاق مع وجود بيت وأسرة مسؤلين عنها
أحاول أن أتابع معكم,ولكنى بعد ما أنهى تطبيق ما أتفقنا عليه يقسو القلب وحينما أستحضره لا أجده أسأل الله أن يرقق قلوبنا لذكره ويملأها نورا |
26-05-09, 01:32 PM | #22 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ماشاء الله لا قوة الا بالله
بارك الله بكِ اختنا على الموضوع الاكثر من رائع نفعنا الله به وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين اللهم بلغنا رمضان |
26-05-09, 03:27 PM | #23 | ||
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
21-12-2008
الدولة:
حيثما ذُكر اسم الله في بلد *** عددت أرجاءه من لب أوطاني
المشاركات: 273
|
الى نفسي أولا والى الأخت الغالية أم البراء وحمزة
اقتباس:
أخيتي الحبيبة لابأس عليك يسر الله أمرنا وأمرك..آمين ولتحاولي دائما التطبيق وترغمي نفسك على الطاعة والامثتال لأمر الله خاصة وأن الأمر جلل فالمسألة تتعلق باحياء قلب ودين وكلنا تعترضنا المسؤوليات وتكدر صفونا هموم الحياة لكننا ان تركنا لأنفسنا العنان وانتظرنا عودتها وطاعتها دون جهد سيطول انتظارنا لها ولن تأتي الى مايحييها أبدا لذلك كان لزاما علينا مجاهدتهاوارغامها ونحن نستبشر بصدق موعود ربنا عزوجل وهو القائل وقوله الحق: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ … [العنكبوت:69] واليك وقفات لطيفة في معنى هذه الآية حتى تستلهمي الأمل وتجاهدي نفسك معنادائما اقتباس:
فثابري وجاهدي نفسك واستعيني أولا وأخيرا بالله
واصبري وصابري أعاننا الله واياك وسدد خطانا وخطاك على طريق الهداية وسبيل الرشاد ان ربي بكل جميل كفيل وهوحسبنا ونعم الوكيل ،،، أهلا وسهلا بكل أخت تنضم الينا لاحرمكن الله أجر دعائكن لنا وجزاكن الله عنا كل خير التعديل الأخير تم بواسطة ءاية الرحمن ; 26-05-09 الساعة 03:36 PM |
||
26-05-09, 03:33 PM | #24 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
21-12-2008
الدولة:
حيثما ذُكر اسم الله في بلد *** عددت أرجاءه من لب أوطاني
المشاركات: 273
|
الرسالة السابعة : انفجار النهر
الرسالة السابعة : انفجار النهر الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى ، وآله وصحبه وسلم .أحبتي في الله .... أين أنتم ؟؟؟ رمضان من لا يستعد له لا يرزق ثماره ؟؟ السلف كانوا يستعدون ستة أشهر ، ونحن الآن نستعد بنصف المدة تقريبا ، اللهم بلغنا رمضان على ألسنتكم من الآن لا تفتروا عنها . هل منكم من لا يريد العتق من النار ؟ هل منكم من لا يريد المغفرة فيغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟؟ هل منكم من لا يريد أن يوفق لليلة القدر فيكتسب ثواب أكثر من 83 سنة في الطاعة والعبادة ؟ هل منكم من لا يريد أن يصوم فيكتبه الله عنده من عباده المتقين ويرزقه باب الريان فيدخل منه إلى الجنة إن شاء الله ؟ يا شباب ... أين الهمم ؟؟ أين العمل ؟؟؟ أين حب الله ؟؟ أين حب القرب منه ؟؟ أين الرغبة في التغيير ؟ الفرصة أمامكم فلا تضيعوها أريد أن أسأل كل من يشاركنا : كيف حال قلوبكم ؟؟ هل رقت شيئا ما ؟ هل لانت ولو يسيرا ؟ أومازالت زائغة ؟ أو لا زالت قاسية ؟ المفترض أننا بهذا اليوم نكون قد انتهينا من المرحلة الأولى : ( تليين القلوب ) فسنحتاج إلى وصفة علاجية قوية المفعول إذا كانت الخطوات الماضية لم تزل بعد أي حجاب من الحجب التي على القلب ، وتفصلها عن الإحساس بقرب الرب سبحانه . اليوم سنداوي القلوب القاسية ، وهذا بعمل فذ قوي له قوة انفجار النهر ، وهذا مستفاد من قوله تعالى : {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [البقرة : 74 ] نريد عمل فذ يلين القلوب القاسية حتى نرزق قلوب عباد الله الصالحين . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى آنية من أهل الأرض و آنية ربكم قلوب عباده الصالحين و أحبها إليه ألينها و أرقها " [ رواه الطبراني وحسنه الألباني ] قال مطرّف بن عبد اللّه بن الشّخّير: يا إخوتي، اجتهدوا في العمل فإن يكن الأمر كما نرجو من رحمة اللّه وعفوه كانت لنا درجات في الجنّة، وإن يكن الأمر شديدا كما نخاف ونحاذر لم نقل: ربّنا أخرجنا نعمل صالحا غير الّذي كنّا نعمل، نقول: قد عملنا فلم ينفعنا . [ اقتضاء العلم للعمل ص (95) ] وكانت حفصة بنت سيرين تقول: يا معشر الشّباب، اعملوا فإنّما العمل في الشّباب . [اقتضاء العلم للعمل ص (109) ] وقال الحسن البصري : يتوسّد المؤمن ما قدّم من عمله في قبره إن خيرا فخير، وإن شرّا فشرّ، فاغتنموا المبادرة رحمكم اللّه في المهلة .[ اقتضاء العلم للعمل ص (97) ] الواجب العملي : تصدق بصدقة كبيرة ، أو اقرأ اليوم قرآنا كثيرا ، أو قم جزءا كبيرا من الليل ، أو اعمل عمل بر لم تصنعه من قبل ، نفس عن مؤمن كربه ، اقض دينه ، ساعد ملهوف ، داو مريضا ، اقض حاجة مسلم . واستمع لهذه المحاضرة لمزيد بيان : http://www.manhag.net/ola/details.php?file=87 واستأنس بهذه المقالة : http://www.manhag.net/mam/haml-almsk...h-alqlwab.html والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم |
27-05-09, 12:27 AM | #25 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
بوركتى غاليتى وأسأل العلى القدير أن يردنا إليه مردا جميلا وأن يأخذ بنواصينا إليه أخذ الكرام عليه
|
28-05-09, 12:38 PM | #26 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
03-05-2009
المشاركات: 11
|
الرسالة الثامنة : اشحن بطاريتك
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أحبتي في الله .. هل صنعتم شيئا ؟؟ هل قمتم بأي عمل ؟؟ هل استجبتم لدعاء حياة قلوبكم ؟ دعوني أتسلل إلى قلوبكم وأبحث عن شوق حقيقي للنظر إلى الله ، هل قلوبكم متعطشة لحنان ربها ؟ هل في قلوبكم حب شديد لوليها وسيدها وقرة عينها . فلماذا لا تستعدون لنيل الجوائز العظيمة لعل رمضان هذا العام يكون سببًا لننال القرب من ربنا ؟ مضت خمسة عشر يومًا من بداية المشروع : فهل لانت القلوب شيئا ما ؟ أم لا زالت تحتاج إلى جرعات أكثر ؟ اليوم عندي وصفة نبوية لتليين القلوب ليس فقط لا بل ولكي تنال طلبك ؟ يا تُرى ما هو ؟ طلبك : الفردوس الأعلى . طلبك : رؤية الله في الجنة . طلبك : العتق من النار . طلبك : مغفرة الذنوب . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحب أن يلين قلبك و تدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم و امسح رأسه ، و أطعمه من طعامك يلن قلبك و تدرك حاجتك " [ رواه الطبراني وصححه الألباني ] من اليوم سنبدأ مرحلة ( التأهيل ) نريد أن نرفع القدرات الإيمانية ، ونشحذ الهمم ، ونزيد الطاقات الإيمانية . شعارنا اليوم : ( اشحن بطاريتك ) . يقول ابن الجوزي في " صيد الخاطر " : فلله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ، فهم يبالغون في كل علم و يجتهدون في كل عمل ، و يثابرون على كل فضيلة ، فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة ، و هم لها سابقون . واجب اليوم : روى الإمام أحمد وحسنه الأرنؤوط عن أيوب بن سلمان قال : كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخرساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا . قال: فقال مالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله . قولوا : الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده . بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له . أكثروا من هذا الذكر لزيادة الرصيد الإيماني فتشحنون البطارية الإيمانية . |
30-05-09, 01:18 PM | #27 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
21-12-2008
الدولة:
حيثما ذُكر اسم الله في بلد *** عددت أرجاءه من لب أوطاني
المشاركات: 273
|
الرسالة التاسعة : من أغلق الباب ؟؟
الرسالة التاسعة : من أغلق الباب ؟؟ الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .أحبتي في الله .. أسأل الله تعالى أن تكونوا على خير حال ، وأن يرزقنا الله وإياكم الصدق والإخلاص في القول والعمل ، اللهم بلغنا رمضان ، وارزقنا فيه حسن العمل الصالح الذي يرضيك عنا يا رحمن . إخوتاه ... ما أخبار الهمة ؟؟ وكيف كان الذكر على ألسنتكم ؟؟ اشحن بطاريتك ، لا تفتر ، لا تغفل ، الطريق ما زال أمامنا طويلا ، نريد أن نحسن الاستعداد ، وعلى قدر الاستعداد يكون الإمداد من الله سبحانه وتعالى . ولا زلنا نعمل على تطهير هذه القلوب ، وتليينها ، وإزالة رواسب الذنوب منها . ولعلي أسمع شكوى بعضكم ، وهمسات قلوبكم ، ولسان الحال يقول : الباب مغلق يا شيخنا ؟ وأنا اليوم أقول لكم : ومن أغلق الباب ؟؟؟ قال شقيق بن إبراهيم بن الأزديّ، البلخيّ: أغلق باب التّوفيق عن الخلق من ستّة أشياء: (1) اشتغالهم بالنّعمة عن شكرها . (فتذكر نعم كثيرة أنت فيها لم توف لله حق شكرها ) (2) ورغبتهم في العلم وتركهم العمل .( فتذكر أمور كثيرة تعرفها ولا تعمل بها ) (3)والمسارعة إلى الذّنب وتأخير التّوبة . ( فتذكر بطء خطواتك في السير إلى الله ) (4)والاغترار بصحبة الصّالحين، وترك الاقتداء بفعالهم . ( فلا تغتر ) (5) وإدبار الدّنيا عنهم وهم يبتغونها . ( تذكر : أنَّ الدنيا تغر وتضر ثم تمر ) (6) وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها. ( والآخرة خير وأبقى ولا تظلمون فتيلا ) قال ابن القيم في الفوائد : " وأصل ذلك عدم الرّغبة والرّهبة، وأصله ضعف اليقين، وأصله ضعف البصيرة، وأصله مهانة النّفس ودناءتها واستبدال الّذي هو أدنى بالّذي هو خير. وإلّا فلو كانت النّفس شريفة كبيرة لم ترض بالدّون. فأصل الخير كلّه بتوفيق اللّه ومشيئته وشرف النّفس ونبلها وكبرها. وأصل الشّرّ خسّتها ودناءتها وصغرها " فتأمل اليوم هذه الآية : قال تعالى: " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها* وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها " (الشمس/ 9- 10)، أي أفلح من كبّرها وكثّرها ونمّاها بطاعة اللّه، وخاب من صغّرها وحقّرها بمعاصي اللّه. فالنّفوس الشّريفة لا ترضى من الأشياء إلّا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة، والنّفوس الدّنيئة تحوم حول الدّناءات وتقع عليها كما يقع الذّباب على الأقذار. فشعارك من اليوم : لن أرضى بالدنية . فكن على قدر ما اصطفاك الله به ، كن عبد الله حقًا ، ارضه وتودد له ، وارفع رأسك ، وتعالى عن المنكرات ، لست أنت من يرتضي بالدون ، لست حقيرًا ، أنت عند الله كريم فتعزز ، وتنشط ، وابدأ من جديد ، فلابد أن تصل ، فليس أمامك إلا صراطًا مستقيمًا واحدا . الواجب العملي : (1) استمعوا لهذه المحاضرة لرفع معدلات الهمم الإيمانية : http://www.manhag.net/droos/details.php?file=157 (2) صحح أمورك لفتح أبواب التوفيق : - بالإكثار من الحمد ، فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك . - وبأن تعمل اليوم بشيء هجرته منذ زمان تعرفه ولا تعمل به ، من نافلة أو عمل بر . - تضرع كثيرا ، وسل ربك أن يتوب عليك توبة يرضى بها عنك . - زر مقبرة ، أو اسمع موعظة ترقق قلبك من مواعظ الدار الآخرة لعل الدنيا تتولى ، ويحل محلها التعلق بالآخرة . هيا يا شباب .. إلى الجد والعمل ، رمضان يستحق المزيد من الجهد ، إلى رمضان نحن عباد للرحمن |
30-05-09, 02:22 PM | #28 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
اللهم أرزقنا العمل بما نعلم,بوركتى غاليتى والله إنه لكلام ثمين غالى لمن وعاه وأدركه
|
30-05-09, 03:59 PM | #29 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
اتـرك باباً مفتـوحاً يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
: كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، وبعدها بايام رأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك باباً واحداً مفتوحاً ******* بعدها بأشهر قليلة ذهبتُ لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقاً بأستار الكعبة يقول: تبتُ إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك فتأملتُ هذا الأوّاه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته لص الأمس.. فقلتُ في نفسي: ترك باباً مفتوحاً ففتح الله له كل الأبواب ******* إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصياً وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا |
30-05-09, 04:02 PM | #30 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
إليكم هذه القصة سمعتها في خطبة الجمعة وهي رائعة .. القصة كالتالي مختصرة ... في عصر الشيخ أحمد بن حنبل، كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في ذلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ احمد، فقال الشيخ احمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى الخارج جراً والشيخ متعجب .. حتى وصل إلى خارج المسجد. وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم؟ فقال الشيخ: أحمد لا أجد مكانًا أنام في والحارس يرفض أن أنام في المسجد، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له: هل رأيت أثر التسبيح عليك؟ فقال الخباز نعم! ووالله إن كل ما أدعو الله دعائاً يستجاب لي، إلا دعاءاً واحدًا لم يستجب أبدا حتى الآن، فقال الشيخ وما ذاك الدعاء؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل. فقال الشيخ: أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجر إليك جراً، وهاقد أستجيبت دعواتك كلها .. منقول من موقع نور الإسلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وماذا بعد رمضان ؟؟ | رقية مبارك بوداني | روضة الفقه وأصوله | 4 | 20-08-13 08:16 AM |