|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-11-08, 02:47 PM | #21 |
حفيدة خديجة رضي الله عنها
تاريخ التسجيل:
09-12-2007
المشاركات: 372
|
بعض ما استفدته من قراءة باب التوبة :
- لا يقنطنّ عبد من رحمة الله وإن عظمت ذنوبه كثرة فإن باب الرحمة والتوبة واسع . - الندم أعظم أركان التوبة وليس هو التوبة نفسها . - هنا حديث أثر في كثيرااااااااااااااا روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال إبليس : يارب ، وعزّتك وجلالك لا أزال أغوي بني آدم مادامت أرواحهم في أحسادهم . قال الله تعالى : وعزّتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) سبحان الله .. كيف أقسم الله بعزته وجلاله بأن يغفر للعبد ما استغفر .. وهل ربنا بحاجة أن يقسم ؟! هو الله تنزّه عن كل عيب ويقسم لنا !!! سبحانك ربي سبحانك . - الله خالقنا ورازقنا وما بنا من نعمة فمنه سبحانه ومع ذلك يتودّد إلينا ويدعونا أن نتوب رغم عنادنا وإصرارنا على العصيان ، بل وأكثر من هذا أنه سبحانه يفرخ بتوبتنا وهو الغني عنّا . - الإستغفار مطلوب من كل مسلم .. وكيف لا وسيد لخلق صلوات ربي وسلامه عليه كان يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ، فنحن أحوج ما نكون إلى ذلك لكن قليل منّا من يفعل . |
02-11-08, 03:29 PM | #22 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
21-03-2008
المشاركات: 71
|
تنبيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اخت طالبة العلم السلفية الملف لاينفتح على الوورد بل على برنامج اخر كتبت لك رسالة للتوضيح ورابط اخر لتحميل الكتاب في رسائل الزوار ارجوا ان اكون قد افدتك والله الموفق ..... |
02-11-08, 07:32 PM | #23 | |
نفع الله بك الأمة
|
اقتباس:
كم له علينا من نعم وكم أفاض من جود وكرم ولكن "لعلهم يشكرون" ، "لعلهم يرجعون" أسيل الخير بارك الله وفيكِ و زادك علما ويقينا وفقها و ننتظر المزيد |
|
02-11-08, 10:45 PM | #24 |
~مشارِكة~
|
اخواتي :
التي تريد الكتاب راجعي هذا الرابط فتح الله عليكن http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19989 |
03-11-08, 08:54 AM | #25 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
اخواتي الحبيبات
لقد حملت الكتاب من موقع صيد الفوائد بعدما حاولت كثيرا هنا ولم انجح http://www.saaid.net/book/open.php?book=1570&cat=82 |
03-11-08, 11:48 AM | #26 |
حفيدة خديجة رضي الله عنها
تاريخ التسجيل:
09-12-2007
المشاركات: 372
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الحبيبات ورفيقات الدرب الطيبات أين وصلتن ؟؟ وأين الملاحظات ؟؟ نريد نقاشا طيبا نستفيد منه حتى نخرج من الكتاب بفوائد تعيننا في حياتنا *** هنا نقطة هامة أشار إليها فضيلة الشيخ في باب التوبة عندما تحدث في فصل توبة المرأة وهي نقطة يشترك فيها الجميع وليست خاصة بالمرأة وحدها تلك هي مسألة " الإقناع " فكثيرا ما تحدث شخصا بأن الشرع يأمر بكذا أو ينهى عن كذا فيقول ' أقنعني ' سبحان الله !!! أوَ حقا نحتاج أن نقتنع بأوامر الله بل المسألة أكبر من ذلك ليست المسألة أن تقتنع بالأمر أو النهي بل المسألة هل أنت مقتنع بالإسلام أصلا ؟؟!! - نسأل الله السلامة والعافية - أجل فأنت لك الخيار في أن تسلم أو لا ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فإذا دخلت الإسلام فليس لك الخيرة من أمر ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) والله سبحانه يقول مخاطبا أهل الإيمان ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ) الآية 208 من سورة البقرة يعني الأصل أن تؤمن بالله ، فإن آمنت به الآن اتبع أمره ، ما هو أمره ؟ ( ادخلوا في السلم كافة ) فالاسلام كل لا يتجزأ ( .. أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلا أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) روي أن حذيفة بن اليمان قال في هذه الآية : الإسلام ثمانية اسهم : الصلاة سهم ، والزكاة سهم ، والصوم سهم ، والحج سهم ، والعمرة سهم ، والجهاد سهم ، والأمر بالمعروف سهم ، والنهي عن المنكر سهم وقد خاب من لا سهم له في الاسلام. ولذلك قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمعاذ بن جبل " يا معاذ إن المرئ يسئل يوم القيامة عن كل شيء حتى كحل عينيه ، وعن فتات الطينة بين اصبعيه ، فيا معاذ لا ألفينك يوم القيامة وأحد أسعد منك بما آتاه الله إليك" التعديل الأخير تم بواسطة أسيل الخير ; 03-11-08 الساعة 11:50 AM |
03-11-08, 02:15 PM | #27 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد المقرر الأول -الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا ولو كانت مثل زبد البجر, وهذه المغفرة مقترنة بالتوبة وعدم القنوط من رحمة الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) وخير دليل على ذلك - قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا - -دعوة الله سبحانه وتعالى عباده إلى المسارعة بالتوبة والرجوع و الإستسلام له والقيام بالأعمال الصالحة باتباع كتابه ألا وهو القرآن العظيم وذلك قبل حلول عذابه ونقمته فيتحسر العبد المفرط في التوبة ويتمنى لو كان من المطيعين لله. -التوبة واجبة من كل ذنب وشروطها ثلاثة إذا كانت المعصية بين العبد وربه 1- أن يقلع عن المعصية 2-أن يندم على فعلها 3-أن يعزم أن لا يعود إليها أما إذا كان الأمر يتعلق بحق إنسان فلها أربعة شروط, الشروط الثلاثة السابق ذكرها والشرط الرابع : 4-أن يبرأ من حق صاحبها. معصية الله سبحانه وتعالى تترتب عنها آثار قبيحة و مذمومة وهي كثيرة جدا نذكر من بينها : -هوان العبد على ربه وسقوطه من عينه. -نسيان الله لعبده وتركه قال تعالى :{ ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}-إضعاف القلب عن إرادته حيث تقوى فيه إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة. -تعسير الأمور على الإنسان وانغلاق أبواب الخير عليه من بين علامات قبول التوبة نجد أن : -العبد يصبح أحسن حالا وخيرا مما كان عليه من قبل -تحسر الإنسان على ما فرط وخوفه من عقاب الله و أختم بهذا المشهد الذي تحدث عنه الكاتب ألا وهو مشهد الرحمة في المعصية قال ابن القيم رحمه اللَّه : فإن العبد إذا وقع في الذنب خرج من قلبه تلك الغلظة والقسوة ، والكيفية الغضبـية التي كانت عنده لمن صدر منه ذنب ، حتى لو قدر عليه لأهلكه ، وربما دعا اللَّه عليه أن يهلكه ويأخذه ، غضبًا منه لله ، وحرصًا على ألا يعصى . فلا يجد في قلبه رحمة للمذنبـين الخاطئين ، ولا يراهم إلا بعين الاحتقار والازدراء ، ولا يذكرهم إلا بلسان الطعن فيهم ، والعيـب لهم والذم . فإذا جرت عليه المقادير وخُلي ونفسه واستغاث اللَّه والتجأ إليه ، وتململ بـين يديه تململ السليم ، ودعاه دعاء المضطر ، فتبدلت تلك الغلظة على المذنبـين رقة ، وتلك القساوة على الخاطئين رحمة ولينًا ، مع قيامه بحدود اللَّه ، وتبدَّل دعاؤه عليهم دعاءً لهم ، وجعل لهم وظيفة من عمره ، يسأل اللَّه أن يغفر لهم . فما أنفعه من مشهد ! وما أعظم جدواه عليه واللَّه أعلم . |
03-11-08, 06:54 PM | #28 | |
نفع الله بك الأمة
|
اقتباس:
لذلك كان من الأمور التي يجب أن تكون ديدننا دائما الذكر "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبيا ورسولا" في الصباح وفي المساء وبعد كل أذان كما ثبتت بذلك الرواية عن رسول الله فهو بمثابة تذكير لنا ولكل من لم "يقتنع" بشيء من أوامر الإسلام بعدما ثبت به الدليل "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب" عزيزتي أسيل الخير زادك الله علما ويقينا وفقها |
|
03-11-08, 06:56 PM | #29 |
نفع الله بك الأمة
|
أم هاجر
بداية موفقة وقوية فتح الله عليك يا غالية |
03-11-08, 08:10 PM | #30 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
21-03-2008
المشاركات: 71
|
خلاصة فوائد الباب الأول
[mark=ffff66]بسم الله الرحمن الرحيم[/mark] هذه خلاصة ماقرات في باب التوبة :ذكر في باب التوبة :1- مايراد بها الايات التي نزلت في التوبة ومنها :قل ياعبادي الذين اسرفواعلى انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ) هذه الاية نزلت للعصاة وتدعوهم الى التوبة وتدل ان الله يغفر الذنوب كلها ولو كانت مثل زبد البحر ولايعني ان المغفرة تكون بلا توبة لان الشرك لا يغفر له لمن لم يتب وسبب نزولها ماذكر ابن عباس ان اناسا او قوما من اهل الشرك قتلوا وزنوا ثم اتوا النبي صلى الله عليه وسلم واخبروه ان ماجاء به لحسن لو كان لما عملوه كفارة فنزلت الاية واية (والذين لايدعون مع الله الها اخر ولايقتلون النفس التي حرم الله ولايزنون ) *- ماذكران باب المغفرة ورحمة الله واسع لقوله (ومن يعمل سوء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) قال الحسن البصري :انظروا الى هذا الكرم والجود قتلوا اولياءه وهو يدعوهم الى التوبة وذكر قصة الذي قتل تسع وتسعين نفس او مائة نفس ان نوى ان يذهب الى ارض فيها قوم يعبدون الله القرية الصالحة وعزم على التوبة وهو في الطريق مات فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فامرهم ان يقيسوا مابن الارض الاولى والثانية وامر الاولى ان تبتعد والثانية ان تقترب ووجدوه ادنى للارض التي اراد فقبضته الملائكة ثم غفر له . وجاء في عدم القنوط : لولم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم *-حث عباده على التوبة : في قوله : وانيبوا الى ربكم واسلموا له من فبل ان ياتيكم العذاب وانتم لاتنصرون أي بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة *-ذكرت فائدة بان التائب من الذنب كمن لاذنب له فمن ارتكب كبيرة او اهمل شيء من اركان الاسلام ثم تاب قبل الاجل يكون كمن لم يرتكب ذنب تعريف التوبه انها عبارة عن ندم يورث عزما وقصدا شروط التوبة ان كانت في ذنب مابن العبد وربه 3 شروط: 1-ان يقلع عن المعصيةً ... 2-ان يندم على فعلها .. 3-ان لايعود اليها .. ولاتصح التوبة بترك احدها .. ان كانت تتعلق بحق ادمي لها اربعة شروط 3 ماذكرت وتزيد عليها شرط رابع ان يبرا من حق صاحبها ان كانت مال او غيره وقيل في التوبة النصوح عدة اقوال منها:قول عمر:ان يتوب من الذنب ثم يعود فيه او لايرد ان يعود فيه قول ابن مسعود: يتوب ثم لايعود فيه في قوله (يبدل الله سيئاتهم حسنات ) قولان: 1- بدلوا مكان السيئات بعمل الحسنات وهم المؤمنون .. 2- ان السيئات تنقلب بتلك التوبة النصوح حسنات من الفوائد ان التوبة تجب ماقبلها كما ان الاسلام يجب ماقبله أسباب الاستغفار : 1- ان العبد اذا اذنب ذنبا لم يرج مغفرته من غير ربه ويعلم أنه لايغفر الذنوب ويأخذ بها غيره 2-ان الاستغفار هو المغفرة وهي وقاية الذنوب مع سترها وعدم الاصرار عليها يوجب المغفرة وان الاستغفار اقترن بالتوبة 3-من اعظم اسباب الاستغفار التوحيد ومن فقده فقد المغفره وبقي من الباب :أثار المعاصي - عقوبات الذنوب - صغائر الذنوب والكبائر - اتهام التوبة ويمكن ان نذكرها باختصار او بعضها ولي عودة ان شاء الله .... [gdwl]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم [/gdwl]
التعديل الأخير تم بواسطة راجية الخير ; 03-11-08 الساعة 08:16 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
¤ شِدَّة النَّهَمة، وسموّ الهمة ..يا طالبات الوصول¤ | وصال خليفة | روضة آداب طلب العلم | 2 | 21-02-14 09:21 PM |
[بحث] فوائد من فقه الصيام | لبنى أحمد | فقه الصيام | 12 | 11-12-13 02:23 AM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |