العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . بوابة الملتقى . ~ . > فعـــاليات صــــ 1432 ــــيف هــ والاستعداد لشهر رمضان

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-11, 09:17 PM   #21
أم عبد الله وأسماء
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 20-02-2011
المشاركات: 17
أم عبد الله وأسماء is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا
أم عبد الله وأسماء غير متواجد حالياً  
قديم 16-07-11, 11:05 AM   #22
مسك وريحان
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 29-12-2010
المشاركات: 17
مسك وريحان is on a distinguished road
افتراضي

بااااااااارك الله فييييييييييييييييييييييك بصراحه كفيتي وفيتي
مسك وريحان غير متواجد حالياً  
قديم 16-07-11, 11:47 PM   #23
حبيبة مامتها
~مشارِكة~
افتراضي

بارك الله فيك ــــ


+ تقييم



توقيع حبيبة مامتها
[SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]مآ [COLOR=red]آجمل[/COLOR] آن تبتسم وآنت في قمة آلآنهيآ[COLOR=red]آآآآ[/COLOR]ر[/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=black]
[/COLOR]
حبيبة مامتها غير متواجد حالياً  
قديم 18-07-11, 11:58 AM   #25
أم عبادة السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 17-06-2011
الدولة: أرض الله
المشاركات: 34
أم عبادة السلفية is on a distinguished road
افتراضي

أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
أم عبادة السلفية غير متواجد حالياً  
قديم 24-07-11, 08:54 PM   #26
الرباب
~مشارِكة~
Icon59 معاني رمضان كيف ننقلها لصغارنا ؟؟

عند اقتراب شهر رمضان شاهدنا أبناؤنا ونحن نتنقل في الأسواق بين متجر وآخر لنتزود بمختلف الأطعمة والمشروبات!! ومنذ بداية الشهر وإلى الآن لم يجدونا إلا بالمطبخ ونحن نجهز الولائم ونعد ما لذ وطاب من أطباق رئيسية ومقبلات وحلويات فضلا عن العصائر والمشروبات!! وهكذا حتى تأتي العشر الأواخر لنعود للأسواق مرة أخرى لشراء ثياب العيد..
لن نفاجأ بعدها إذا سألنا أولادنا عن شهر رمضان فأجابونا بأنه شهر التسوق والتنوع في الأطعمة، فذلك ما غرسناه فيهم.. وهذا ما سيغرسونه في أطفالهم.. لأنه غدا نمط حياة يبدأ بحلول شهر رمضان وينتهي بانتهائه..
أين دور الأم هنا.. وكيف تستطيع أن تعرف أبناءها المعنى الحقيقي لهذا الشهر الكريم؟؟ وكيف لها أن تزرع حب رمضان في نفوس أطفالها؟؟
حول كيفية نقل الصورة الحقيقية لشهر رمضان للأبناء تنصح الداعية "نورة لبان" الأمهات بما يلي:
- دعيهم يستشعرون عظمة رمضان من خلال ما تقومين به من عبادات، فمن المهم أن تقومي في فترة صيامك بالتهليل والتكبير والتسبيح بصوت عال، مع الإكثار من سماع القرآن ليسمعه أولادك معك.

- علميهم أن هناك نوعان من الصيام: صيام عن الأكل والشرب وهو للأسف ما نعلمه لأولادنا فقط ونسعى لتعويدهم عليه، وننسى النوع الثاني وهو صيام الجوارح؛ فالعين تصوم عن رؤية المنكر، والأذن تصوم عن سماع ما يغضب الله، واللسان يصوم عن قول الغيبة والنميمة.. ومن الأمهات من تمنع أولادها حتى عن النوع الأول من الصيام خوفاً على صحتهم، وكيف لها أن تخاف على أطفالها وهم في شهر البركة! علينا أن لا نخاف عليهم فالصيام مفيد للصحة طالما أن السن يسمح بذلك وطالما انك تهتمين بإفطارهم وسحورهم.
- عودي أطفالك التعجيل بالفطور والاستيقاظ عند السحور وتأخيره.
- علميهم الركون إلى الهدوء عند اللحظات الأولى من الإفطار، حيث يتحول المنزل عند الكثير من الناس إلى ساحة هوجاء في لحظات الفطور التي تعتبر من أجمل اللحظات عند الصائم. اشعري وأشعريهم بفرحة الإفطار والركون إلى الدعاء بهدوء وسكينة.. أدعي بصوت عال ليعرفوا أن هذا وقت الدعاء.. وهو وقت إجابة واحرصي أن لا يقتصر دعاءك على رغباتك في الدنيا بل ادعي أن يعتقك الله من النار ويدخلك الجنة.
- أحي سنة السحور وأيقظي أبنائك ليتسحروا ولا تقولي مساكين النوم لهم أفضل عوديهم فذاك واجبك.
- أخبريهم أن شهر رمضان فرصة ليغير كل منا طريقته في الحياة وأنه ليس من الصعب أن يغير الإنسان مسلكه فأكبر دليل على أن الإنسان لديه قابلية للتغيير هو رمضان حيث تتغير فيه أخلاقنا وطباعنا، وتخف فيه حدة انفعالاتنا، فلنستغل هذه القابلية في تغيير الطباع غير المحمودة في أنفسنا، ولا ننسى أن آيات الصوم جاءت قبل آيات الجهاد، ذلك أن المسلمين إن لم ينجحوا في مجاهدة أنفسهم لن ينجحوا في الجهاد.
- لا تعتمدي على ذاكرتك وضعي دفتراً خاصاً لك ولعائلتك سجلي فيه الأيام التي أفطرتها أو أفطرها ابنك أو ابنتك في رمضان جراء عارض صحي أو عذر شرعي لأن هذا يبقى في ذمتك.... واحرصي بعد انتهاء رمضان أن يصوموا ما فاتهم ولا بأس أن تصومي معهم وإن قضيت ما عليك لتعينيهم وتشجعيهم..
وافعلي كما فعلت إحدى الأمهات الصالحات عندما داس ولدها رجلاً بسيارته خطأً فوجب عليه صيام شهرين متتالين، فصامت الأم مع ولدها هذين الشهرين خشية أن لا يصبر ولدها على صيامهما.
- لا تكتفي باصطحاب أولادك إلى التسوق أو إلى الأماكن التي تسرهم، بل اصحبيهم معك إلى زيارة مريض واخبريهم أن يحتسبوا الأجر فيها وإن لم يشعروا بالسعادة في هذه الزيارة.
- أخبريهم أن أبواب الجنة تفتح في رمضان، قولي بصوت عال أمامهم اللهم إني أسألك العفو والعافية ليشعرا الأطفال بمواسم الخير فالداعية هو الشخص الذي يسلك السلوك القويم.
- اجلسي مع أولادك وادعي بصوت عال واستغفري في وقت السحور ليعرفوا أهمية الدعاء، علميهم الدعاء الصحيح فآية الدعاء جاءت وسط آيات الصوم وقولي بصوت عال "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار" تنشأ لديهم عادة الدعاء.. واخبريهم أن الدعاء مستجاب في هذا الوقت.
- رددي وبصوت عال هذا الدعاء " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني" حتى يرددها أبنائك معك خاصة ونحن الآن في العشر الأواخر
لنفعل ذلك حتى يتذكرنا أولادنا في رمضان خارج حدود المطبخ والمتاجر والأسواق، ونكون في ذاكرتهم كأم ذلك الشاب الذي سافر إلى أمريكا وحل عليه شهر رمضان ففاض به الحنين لها، فروى لأصدقائه افتقاده إلى صوت تهليلاتها وتكبيراتها ودعائها في هذا الشهر الفضيل..

المصدر
http://www.ramadaniat.ws
الرباب غير متواجد حالياً  
قديم 25-07-11, 01:45 AM   #27
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي رمضان.. فضائله، أركانه، فوائده، سننه ومكروهاته


رمضان.. فضائله، أركانه، فوائده، سننه ومكروهاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه، أما بعد:

فإن الصوم أحد أركان الإسلام العظام المعلوم من الدين بالضرورة دل عليه الكتاب والسنة والإجماع، وتواترت في فضله الأخيار، ولا شك أن هذه العبادة الجليلة مشتملة على جملة من الشرائط والأركان والواجبات والمستحبات التي أمر الله بها، كما أن للصوم مفسدات ومحرمات ومكروهات نهى الله عزّ وجلّ عنها. وللصوم فوائد مختلفة وحقائق قلبية متعددة؛ لذا يجب على المسلم معرفة هذه الأمور ليعبد ربه -عزّ وجلّ- على بصيرة، ولتكون العبادة مقبولة يثاب عليها الصائم بعظيم الثواب.

وإليك أخي القارئ شيئاً من ذلك:

من فضائل شهر رمضان:

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

وقال صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب، فإن سابه أحدا أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه» [متفق عليه].

• وقال صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال أين الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلن يدخل منه أحد» [رواه البخاري ومسلم].

• وقال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم].

• وقال صلى الله عليه وسلم: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: أي رب، إني منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه؛ فيشفعان» [رواه أحمد وغيره وحسنه الهيثمي، وصححه الألباني].

مرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام
يا حبيباً زارنا في كل عام

***

قف لقيناك بحب مفعم
كل حب في سوى المولى حرام

***
فاغفر اللهم منا ذنبنا
ثم زدنا من عطاياك الجسام

***
لا تعاقبنا فقد عاقبنا
قلق أسهرنا جنح الظلام



أركان الصيام:

أركان الصيام أربعة وهي:

1- النية.

2- الإمساك عن المفطرات (كالأكل والشبر ونحوهما).

3- الزمان (من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس).

4- الصائم (المسلم، البالغ، العاقل، القادر على الصيام الخالي من الموانع كالمسافر، والمريض، والحائض والنفساء).


فوائد الصيام:

أ‌- فوائد روحية:

1- يوجِد في النفس ملكة التقوى التي هي من أعظم أسرار الصوم.

2- يعوِّد الصبر ويقوي الإرادة.

3- يعوِّد ضبط النفس ويساعد عليه.

4- يكسر النفس. فإن الشبع والروي ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والقطر والغفلة.

5- يساعد على تخلي القلب للفكر والذكر... فإن تناول الشهوات قد يقسي القلب ويعميه ويحول بين القلب وبين الذكر والفكر ويستدعي الغفلة، وخلو البطن من الطعام ينور القلب ويوجب رقته ويزيل قسوته ويهيئه للذكر والفكر.

6- يضيق مجاري الدم التي هي مجرى الشيطان الوسواس الخناس من ابن آدم، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فتسكن بالصيام وساوس الشيطان وتنكسر قوة الشهوة والغضب.

ب‌- فوائد اجتماعية:

1- يعوِّد المسلمين النظام والاتحاد.

2- ينشر العدل والمساواة بين المسلمين.

3- يكوِّن في المؤمنين الرحمة وينمي السلوك الحسن.

4- يعرف الغني قدر نعمة الله عليه بما أنعم عليه ما منع منه كثيراً من الفقراء من فضول الطعام والشراب واللباس والنكاح، فإنه بامتناعه عن ذلك في وقت مخصوص وحصول المشقة له بذلك يتذكر به من منع من ذلك على الإطلاق فيوجب له ذلك شكر نعمة الله تبارك وتعالى عليه بالغنى ويدعوه إلى مساعدة إخوانه الفقراء.

5- يصون المجتمع من الشرور والمفاسد.

ت‌- فوائد صحية:

1- يطهر الأمعاء.

2- يصلح المعدة.

3- ينظف البدن من الفضلات والرواسب.

4- يخفف من وطأة السمن وثقل البطن بالشحم.

محرمات الصوم ومكروهاته:

أ‌- محرمات الصوم:

وهي التي حرم على الإنسان فعلها في غير رمضان، ويتأكد التحريم لشرف الزمان وفضيلة شهر رمضان وهي الكذب والغيبة والنميمة وفحش القول والنظر إلى البرامج والأفلام الخليعة وسماع الأغاني وغيرها. قال صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه» [رواه البخاري].

ب‌- مكروهات الصيام:

1- المبالغة في المضمضة والاستنشاق.

2- ذوق الطعام بغير حاجة.

3- أن يجمع الصائم ريقه ويبتلعه.

4- مضغ العلك (اللبان) الذي لا يتحلل منه أجزاء (فإذا تحلل منه فإنه مفسد للصيام).

5- القبلة لمن تحرك شهوته.

6- ترك الصائم بقية طعام بين أسنانه.

7- شم ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه إلى حلقه كمسحوق المسك والبخور.

8- وصال الصوم يومين أو أكثر دون أن يأكل بينهما.

سنن الصيام:

يستحب للصائم أن يفعل الأشياء التالية:

1- كثرة قراءة القرآن العظيم بخشوع وتدبر.

2- كثرة ذكر الله -عزّ وجلّ-.

3- الإكثار من الصدقة.

4- كف فضل اللسان والجوارح عن فضول الكلام والأفعال التي لا إثم فيها.

5- تعجيل الفطر.

6- الفطر على رطبات وترا، وإلا على تمرات وإلا على ماء.

7- الدعاء عند فطره.

8- السحور مع تأخيره إلى قبيل الفجر.

9- تفطير الصائمين.

10- الاعتكاف في العشر الأواخر.

11- قيام لياليه وخاصة ليلة القدر.

حقائق الصوم القلبية:

هي ستة أمور:

1- غض البصر وكفه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يذم ويكره، وإلى كل ما يشغل القلب ويلهي عن ذكر الله.
2- حفظ اللسان عن الهذيان والكذب والغيبة والنميمة والفحش والجفاء والخصومة والمراء.

3- كف السمع إلى الإصغاء إلى كل مكروه، لأن ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه، ولذلك قرن الله -عزّ وجلّ- بين السمع وأكل السحت. قال تعالى: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [المائدة: 42].

4- كف بقية الجوارح من اليد والرجل عن الآثام والمكاره. وكف البطن عن كل طعام مشبوه وقت الإفطار. فلا يليق بالمسلم أن يصوم عن الطعام الحلال ثم يفطر على الطعام الحرام.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع» [صححه الألباني].

5- ألا يتكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلئ بطنه، فما من وعاء أشر من بطن مليء من حلال.

6- أن يكون قلبه بعد الإفطار مضطرباً بين الخوف والرجاء، إذ لا يدري أيقبل صومه، فيكون من المقربين أو يرد عليه، فيكون من الممقوتين؟ وليكن كذلك في آخر كل عبادة.

مدرسة الصوم:

الصيام من أعظم ما يعين على محاربة الهوى، وقمع الشهوات، وتزكية النفس وإيقافها عند حدود الله تعالى، فالصائم يحبس لسانه عن اللغو والسباب والانزلاق في أعراض الناس، والسعي بينهم بالغيبة والنميمة المفسدة، والصوم يمنع صاحبه من الغش والخداع والتطفيف والمكر وارتكاب الفواحش والربا والرشوة وأكل أموال الناس بالباطل بأي نوع من أنواع الاحتيال، والصوم يجعل المسلم يسارع في فعل الخيرات من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة على وجهها الصحيح وجهاتها المشروعة. ويجتهد في بذل الصدقات، وفعل المشاريع النافعة، والصوم يحمل صاحبه على تحصيل لقمة العيش على الوجه الحلال والبعد عن اقتراف الإثم والفواحش.

شهر الجهاد والنصر:

إن شهر الصوم هو شهر الجهاد في سبيل الله، وفي شهر الصوم كانت معظم انتصارات المسلمين، ففي رمضان من السنة الثانية للهجرة انتصر الإسلام على الشرك في غزوة بدر الكبرى، وفي رمضان من السنة الخامسة كان استعداد المسلمين لغزوة الخندق، وفي رمضان في السنة الثامنة للهجرة تم الفتح الأعظم فتح مكة، وفي رمضان في السنة التاسعة حدثت بعض أعمال غزوة تبوك، وفي رمضان السنة العاشرة بعث الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على رأس سرية إلى اليمن.

مفسدات الصوم:

للصوم مفسدات إذا حصلت في نهار رمضان:

1- الأكل والشرب متعمداً.

2- الجماع.

3- إنزال المني باختياره.

4- الحجامة.

5- التقيؤ عمداً.

6- خروج دم الحيض والنفاس.

7- ما كان بمعنى الأكل والشرب كالإبرة المغذية.

نداء:

أخي الكريم...
أتاك شهر رمضان، وشهر التوبة والغفران، شهر تضاعف فيه الأعمال، وتحط فيه الأوزار فجد فيه بالطاعات وبادر فيه بالحسنات.

أخي الكريم... ألم يإن لك أن تقلع عن هواك، ألم يإن لك أن ترجع إلى باب مولاك، أنسيت ما خولك وأعطاك، أليس هو الذي خلقك فسواك، أليس هو الذي عطف عليك القلوب وبرزقه غذاك، أليس هو الذي ألهمك الإسلام وهداك، إرفع أكف الضراعة لمولاك، وقف ببابه، ولذ بحماه، فمن وقف ببابه تلقاه، ومن لاذ به حماه ووقاه، ومن توكل عليه كفاه، فبادر بالتوبة قبل لقياه، لعلك تحظى بالقبول، وتدرك المطلوب.

وفي الختام نسأل الله -عزّ وجلّ- أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال إنه سميع مجيب.

وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.






توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً  
قديم 25-07-11, 02:37 AM   #28
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي كيف نستقبل رمضان

كيف نستقبل رمضان




الحمد لله الذي منّ علينا بمواسم الخيرات، وخصّ شهر رمضان بالفضل والتشريف والبركات، وحثّ فيه على عمل الطاعات، والإكثار من القربات، أحمده سبحانه على نعمه الوافرة؛ وأشكره على آلائه المُتكاثرة. وأصلي وأسلم على أفضل من صلى وصام، وأشرف من تهجّد وقام، وصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه البررة الكرام، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب النور والظلام، أما بعد:

فإن الله تعإلى هيأ لنا من المناسبات العظيمة، التي تصقُلُ الإيمان في القلوب، وتُحرّك المشاعر الفيّاضة في النفوس، فتزيد في الطاعات وتُضيّق مجالات الشر في المجتمعات، وتعطي المسلمين دروسا في الوحدة والإخاء، والتضامن والصفاء، والبرّ والصلة والهناء، والطُهر والخير والنقاء، والصبر والشجاعة والإباء، إنها منهل عذب، وحمى أمين وحصن حصين للطائعين، وفرصة لا تُعوّض للمذنبين المفرّطين، ليجددوا التوبة من ذنوبهم، ويسطّروا صفحة جديدة بيضاء ناصعة في حياتهم، مفعمة بفضائل الأعمال ومحاسن الفعال، ومكارم الخصال.


فضل رمضان

وإن من أجلّ هذه المناسبات زمناً، وأعظمها قدراً، وأبعدها أثراً: شهر رمضان الكريم الذي نرتوي من نميره، ونرتشف من رحيقه، ونشمّ عاطر شذاه، شهر مضاعفة الحسنات، ورفعة الدرجات، ومغفرة الذنوب والسيئات، وإقالة العثرات، قد تفتّح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفّد الشياطين، من صامه وقامه إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه؛ كما صحّ بذلك الحديث عن رسول الله ؛ فعن أبي هريرة عن النبي قال: « من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدّم من ذنبه » [متفق عليه]، و « من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه].

إخواني المسلمين: فرحة كُبرى تعيشها الأمة الإسلامية هذه الأيام، فها هي إزاء دورة جديدة من دورات الفلك، تمرّ الأيام وتمضي الشهور، ويحلّ بنا هذا الموسم الكريم، وهذا الشهر العظيم، هذا الوافد الحبيب، والضيف العزيز، وذلك من فضل الله سبحانه على هذه الأمة، لما له من الخصائص والمزايا، ولما أُعطيت فيه هذه الأمة من الهبات والعطايا، وخصّت فيه من الكرامات والهدايا، كما في حديث أبي هريرة أن النبي قال: « إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب النار، وصفّدت الشياطين » [متفق عليه].

فيا لها من فرصة عظيمة، ومناسبة كريمة تصفو فيها النفوس، وتهفو إليها الأرواح، وتكثر فيها دواعي الخير؛ تفتّح الجنات، وتتنزل الرحمات، وترفع الدرجات، وتغفر الزلات.

في رمضان تهجُّد وتراويح، وذكر وتسبيح، في رمضان تلاوة وصلوات، وجُود وصدقات، وأذكار ودعوات، وضراعة وابتهالات.


حاجتنا إلى رمضان

إخواني المسلمين: إذا كان الأفراد والأمم محتاجين إلى فترات من الصفاء والراحة؛ لتجديد معالم الإيمان، وإصلاح ما فسد من أحوال، وعلاج ما جدّ من أدواء، فإن شهر رمضان المبارك هو الفترة الروحية التي تجد فيها هذه الأمة فرصة لإصلاح أوضاعها، ومراجعة تاريخها، وإعادة أمجادها، إنه محطة لتعبئة القُوى الروحية والخُلُقية، التي تحتاج إليها كل أمة، بل تتطلع إليها الأفراد والمجتمعات المسلمة، إنه مدرسة لتجديد الإيمان، وتهذيب الأخلاق، وشحذ الأرواح، وإصلاح النفوس، وضبط الغرائز، وكبح الشهوات.

في الصيام: تحقيق للتقوى، وامتثال لأمر الله وقهر للهوى، وتقوية للإرادة، وتهيئة للمسلم لمواقف التضحية والفداء والشهادة؛ كما أن به تتحقق الوحدة والمحبة والإخاء والأُلفة، فيه يشعر المسلم بشعور المحتاجين، ويحس بجوع الجائعين، الصيام مدرسة للبذل والجود والصلة؛ فهو حقاً معين الأخلاق، ورافدُ الرحمة، من صام حقاً: صفت روحه، ورقّ قلبه، وصلحت نفسه، وجاشت مشاعره، وأُرهفت أحاسيسه، ولانت عريكتُه.

فما أجدر الأمة الإسلامية اليوم أن تقوم بدورها، فتحاسب نفسها عند حلول شهرها، وما أحوجها إلى استلهام حكم الصيام، والإفادة من معطياته، والنهل من معين ثمراته وخيراته.


كيف نستقبل رمضان

أيها الإخوة: إن استقبالنا لرمضان يجب أن يكون - أولاً - بالحمد والشكر لله جل وعلا، والفرح والاغتباط بهذا الموسم العظيم، والتوبة والإنابة من جميع الذنوب والمعاصي؛ كما يجب الخروج من المظالم وردّ الحقوق إلى أصحابها، والعمل على استثمار أيّامه ولياليه صلاحاً وإصلاحاً؛ فبهذا الشعور والاحساس تتحقق الآمال، وتستعيد الأفراد والمجتمعات كرامتها، أما أن يدخل رمضان ويراه بعض الناس تقليداً موروثاً، وأعمالاً صورية محدودة الأثر ضعيفة العطاء، بل لعلّ بعضهم أن يزداد سوءاً وانحرافاً - والعياذ بالله - فذلك انهزام نفسي، وعبث شيطاني، له عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع.

فلتهنأ الأمة الإسلامية بحلول هذا الشهر العظيم، وليهنأ المسلمون جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها بهذا الموسم الكريم، إنه فرصة للطائعين للاستزادة من العمل الصالح، وفرصة للمذنبين للتوبة والإنابة، كيف لا يفرح المؤمن بتفتيح أبواب الجنان؟! وكيف لا يفرح المذنب بتغليق أبواب النيران؟! يا لها من فرص لا يحرمها إلا محروم! ويا بشرى للمسلمين بحلول شهر الصيام والقيام! فالله الله - عباد الله - في الجد والتشمير، دون استثقال لصيامه، واستطالة لأيامه، حذار من الوقوع في نواقضه ونواقصه، وتعاطي المفطرات الحسية والمعنوية!!


حقيقة الصيام

لقد جهل أقوام حقيقة الصيام؛ فقصروه على الإمساك عن الطعام والشراب؛ فترى بعضهم لا يمنعه صومه من إطلاق الكذب والبهتان، ويطلقون للأعين والآذان الحبل والعنان؛ لتقع في الذنوب والعصيان، وقد قال : « من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » [رواه البخاري].

ولله درّ القائل:


إذا لم يكن في السّمع مني تصاون
وفي بصري غضّ وفي منطقي صمت
فحظي إذن من صومي الجوعُ والظمأ
فإن قلتُ إني صُمتُ يوماً فما صُمتُ




رمضان وحال الأمة

إخواني الصائمين: إنه ليَجدُر بالأمة الإسلامية التي تعيش اليوم مرحلة من أشد مراحل حياتها: أن تجعل من هذا الشهر نقطة تحوُّل، من حياة الفرقة والاختلاف، إلى الاجتماع على كلمة التوحيد والائتلاف، وأن يكون هذا الشهر مرحلة تغيّر في المناهج والأفكار والآراء، في حياة الأمم والأفراد؛ لتكون موافقةً للمنهج الحق الذي جاء به الكتاب والسنة، وسار عليه السلف الصالح - رحمهم الله - وبذلك تُعيد الأمة مجدها التليد، وماضيها المشرق المجيد، الذي سطّره تاريخ المسلمين الزاخرُ بالأمجاد والانتصارات في هذا الشهر المبارك؛ وما غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، ومعركة حطين، ووقعة عين جالوت، وغيرها إلا شواهدُ صدق على ذلك.

إخوة الإسلام: يحل بنا شهرنا الكريم، وأمّتنا الإسلامية لا زالت تعاني جراحات عُظمى، وتُعايش مصائب كبرى.

فبأي حال يستقبل المسلمون في الأرض المباركة من جوار الأقصى المبارك هذا الشهر الكريم، وهم لا زالوا يُعانون صَلَفَ الصهاينة المجرمين؟!

بأي حال يعيش إخوانكم المبعدون المشرّدون عن ديارهم وأهليهم وأموالهم؟! وما استمرار قضية أولى القبلتين، ومسرى سيد الثقلين، وثالث المسجدين الشريفين، ما استمرار تلك القضية المأساوية إلا تحدّ سافر من إخوان القردة والخنازير، لكل مبادئ الدين والعقل، والحق والعدل، والسلام والأمن.

بأي حال يستقبل إخوانكم المسلمون في أماكن كثيرة من العالم هذا الشهر الكريم وهو يعانون أبشع حرب إبادة عرفها التاريخ المعاصر؟! ويعانون حياة الجوع والتقتيل والتشريد؟!


رمضان مدرسة الأجيال

إخواني الصائمين: في رمضان تتربى الأمة على الجدّ، وأمة الهزل أمة مهزومة، في رمضان يتربّى أفراد الأمة على عفة اللسان، وسلامة الصدور، ونقاء القلوب، وتطهيرها من أدران الأحقاد والبغضاء، والحسد والغلّ والشحناء، ولا سيّما من طلبة العلم، والمنتسبين إلى الخير والدعوة والإصلاح؛ فتجتمع القلوب، وتتوحّد الجهود، ويتفرّغ الجميع لمواجهة العدو المشترك، ونتخلى جميعاً عن تتبع السقطات، وتلمّس العثرات، والنفخ في الهنّات، والحكم على المقاصد والنيات.

في رمضان: يطلب من شبابنا تحقيق دورهم، ومعرفة رسالتهم، وقيامهم بحق ربهم، ثم حقوق ولاتهم ووالديهم ومجتمعهم.

في رمضان: تتجسد ملامح التلاحم بين المسلمين رعاتهم ورعاياهم، علمائهم وعامّتهم كبيرهم وصغيرهم؛ ليكون الجميع يداً واحدةً، وبناءً متكاملاً؛ لدفع تيارات الفتن، وأمواج المحن؛ أن تخرق السفينة، وتفوّض البناء، ويحصل جرّاءها الخلل الفكريّ والاجتماعي.

في رمضان: تكثر دواعي الخير، وتقبل عليه النفوس؛ فهو فرصة اادعاة والمصلحين، وأهل الحسبة والتربويين: أن يصلوا إلى ما يريدون من خير للأمة بأحسن أسلوب وأقوم منهاج؛ فالفرصة مؤاتية، والنفوس مقبلة.

فاتقوا الله - عباد الله - وأدركوا حقيقة الصوم وأسراره، وتعلموا آدابه وأحكامه، واعمروا أيامه ولياليه بالعمل الصالح، وصونوا صومكم عن النواقض والنواقص، وجدّدوا التوبة وحققوا شروطها؛ لعل الله أن يتجاوز عن ذنوبكم، ويجعلكم من المرحومين المعتقين من النار بمنّه وكرمه.


هدي الرسول في رمضان

لقد كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان؛ يقول ابن القيّم رحمه الله: ( وكان هديه فيه عليه الصلاة والسلام أكمل هدي وأعظمه تحصيلاً للمقصود، وأسهله على النفوس، وكان من هديه في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادة، وكان جبريل يدارسه القرآن، وكان يكثر فيه الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر والاعتكاف، وكان يخصّه من العبادات بما لا يخصّ به غيره ).

وقد سار على ذلك السلف الصالح - رحمهم الله - حيث ضربوا أروع الأمثلة في حسن الصيام، وإدراك حقيقته، وعمارة أيامه ولياليه بالعمل الصالح.

واعلموا - إخواني المسلمين - أنكم كما استقبلتم شهركم هذا ستودعونه عما قريب، وهل تدري يا عبدالله هل تدرك بقية الشهر أو لا تكمله؟! إننا _ والله - لا ندري، ونحن نصلي على عشرات الجنائز في اليوم والليلة: أين الذين صاموا معنا فيما مضى؟! إن الكيّس اللبيب من جعل من ذلك فرصة لمحاسبة النفس، وتقويم إعوجاجها، وأطرها على طاعة ربّها قبل أن يفجأها الأجل، فلا ينفعها - حينذاك - إلا صالح العمل، فعاهدوا ربكم - يا عباد الله - في هذا الشهر المبارك على التوبة والندم، والاقلاع عن المعصية والمأثم، واجتهدوا في الدعاء لأنفسكم وإخوانكم وأمتكم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً  
قديم 26-07-11, 07:46 PM   #29
سهام بنت عبد الفتاح
عضوة بفريق العمل الفني
افتراضي

ملف راائع بارك الله فيكِ أختنا أم حاتم وفي جميع الأخوات المشاركات

هنا ايضا عدد خاص بشهر رمضان من المجلة الإلكترونية أسأل الله ان ننتفع به

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=44090
سهام بنت عبد الفتاح غير متواجد حالياً  
قديم 27-07-11, 10:48 AM   #30
أم المقداد
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 13-07-2010
المشاركات: 17
أم المقداد is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكن الله خيرا
أستأذنكن أخواتي في المشاركة معكن في هذاالملف الخاص عن الشهرالمبارك
وأسأل الله أن يبلغني وإياكن ويوفقنالحسن صيامه وقيامه اللهم آمين
فهذه حلقات علم عبدي دروة الإستعدادلرمضان من موقع الربانية للشيخ محمدحسين يعقوب حفظه الله
هذاالرابط
http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/selsela/176
أم المقداد غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~ ملف خاص بعشر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك .. رقية مبارك بوداني روضة الفقه وأصوله 7 20-10-13 03:21 AM
وماذا بعد رمضان ؟؟ رقية مبارك بوداني روضة الفقه وأصوله 4 20-08-13 08:16 AM
ملف متكامل عن" شهر رمضان المبارك " رقية مبارك بوداني روضة الفقه وأصوله 4 20-06-13 04:41 PM


الساعة الآن 10:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .