بالقرآن نرتقي (قاعة مذاكرة المجموعة الرابعة )

[فاطمة سالم]

ما حكم الإقراء ؟
الإقراء له حكمان : تارة يكون فرض كفاية وتارة يكون فرض عين
فأما فرض عين : فيكون إذا لم يكن في البلدة إلا هذا المقرئ .
وأما إذا كان هناك قراء آخرين فيكون فرض كفاية وقد يكون مستحبا
وقد جاء في الحديث : (ما بال أقوام لايعلمون جيرانهم ولايفقهونهم في الدين ). رواه الطبراني ورجاله ثقات

[صوفيا محمد]

بعض الفوائد المنتقاة من الدرس الثاني :


- ينبغي للعبد أن يرجو بتعلمه و تعليمه للقرآن وجه الله تعالى لا توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا من مال أو رئاسة أو جاه، أو نحو ذلك قال الله تعالى: (( ومَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرثَ الدُنياَ نُؤْتِهِ مِنْهَاَ وَمَاَ لهُ في الآخِرة مِنْ نَصِيب )) [الشورى:20]

من آداب معلم القرآن

- ينبغي لمعلم القرآن أن يتحلى بمكارم الأخلاق مجملا و أن يكون حليما صبورا طليق الوجه و أن يستن بسنة النبي صلى الله عليه و سلم و يهتدي بهدي السلف الصالح من السمت الحسن و أن يحذر كل الحذر من العجب أو الرياء و ما قد يشوب القلب من أمراض وتعليم المتعلمين فرض كفاية، فإن لم يكن من يصلحله إلا واحد تعيّن عليه، وإن كان هناك جماعة يحصل التعليم ببعضهم، فقام به بعضهمسقط الحرج عن الباقين وإن امتنعوا كلهم أثموا إن لم يكن لهم عُذر شرعي.

من آداب متعلم القرآن

- للمتعلم آداب يجب أن يراعيها حتى ينال شرف العلم و يرقى به ومن آدابه أن يجتنب الأسباب الشاغلة عن تحصيله للعلم إلا سبباً لابد منه للحاجة و أن يُطهر قبله من الأدناس و يتواضع للعلم ليصلح لقبول القرآنو قال السلف : ( هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوادينكم ) فعليه أن ينظر عمن يأخذ دينه و أن يوقره و يحترم المجلس العلمي الذي هو فيه بما أن يدخل مستأذنا مسلما على من في المجلس فارغ القلب من الأمور الشاغلة مستعدا لاستقبال العلم

[السلفيه منهجى]

-الاخلاص "ان يبتغى بهذا وجه الله تعالى"
ومن علامات الاخلاص"استواء المدح والذم من العامه,نسيان رؤية الاعمال فى الاعمال,اقتضاء ثواب الاعمال فى الآخرة"
ومن اجمل ما قرأت<اذا طلبت الله تعالى بالصدق,اعطاك مرآه تُبصرُ فيها,كل شئ من عجائب الدنيا والآخرة>

-الا يقصد به عرضا من اعراض الدنيا من مال او رياسه او جاه او ارتفاع على اقرانه قال تعالى"ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله فى الآخرة من نصيب"

- الحذر من التكبر بكثرة المشتغلين عليه والمختلفين اليه والطامة الكبرى والآفة العظيمه هى كراهته قراءة اصحابه على غيرهممن ينتفع به

وينبغى للمعلم ان يتخلق بمحاسن الاخلاق كالزهد فى الدنيا وعدم المبالاه بها وبأهلها والحلم والصبر والسكينه والوقاروالتواضع وان يكون نظيفا عاملا بالسنه وان يراقب الله فى سره وعلانيته ان يلازم الاذكار
كما على المعلم النصيحه لطالب العلم وارشاده الى مصلحته ومساعدته على الطلب وان يرفق ويتلطف بهوان يُعلى همته ويُعينه على الزهد فى الدنيا وقد روى البخارى فى الادب المفرد عن ابن عباس رضى الله عنهما"قال اكرم الناس على جليسى الذى يتخطى الناس حتى يجلس الي لو استطعت ألا يقع الذباب على وجهه لفعلت"

وعلى المعلم الا يتعاظم على المتعلمين فعن ايوب السختيانى رحمه الله قال"ينبغى للعالم ان يضع التراب على رأسه تواضعا لله عزوجل"
وقال العلماء "طلبنا العلم لغير الله فابى ان يكون الا لله"

[فاطمة سالم]

الدرس الثاني



هنــــــــــــــــــــــــــا

[صوفيا محمد]

أخواتي الغاليات إليكن بعض الأسئلة للمدارسة

ما هو تعريف الولي ؟

ما هي أسباب حياة القلب ؟

حتى يقبل العمل يجب أن يكون خالصا و صوابا فكيف السبيل إلى ذلك ؟

اذكري بعضا من الصفات التي يجب على المعلم التحلي بها

في انتظار تفاعلكن

دمتم في أمان الله

[ريّـانة]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه إجابتي للأسئلة التي وضعتها الأخت أم حفصة الأثرية أمس بارك الله فيها _ معذرة فلم أتمكن من وضعها أمس.
قد سبقتني أختاي أم عبد الرحمن الأثرية وأم سعد الجزائرية بالإجابة لكنني آثرت وضعها لمزيد من الفائدة.

السؤال 1 : ذكر الشيخ حفظه الله آية سميت بآية القراء فما هي ؟

الإجابة_ الآية التي سميت بآية القراء هي: قوله سبحانه وتعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ " (فاطر 29_30)
وهي أرجى آية جاءت في فضل تلاوة القرآن وبيان جزيل ثواب أهلها

السؤال 2 : وصف النبي صلى الله عليه و سلم المؤمن الذي يقرأ القرآن بالأترجة فما السر في ذلك ؟

الإجابة _ السر في وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم المؤمن الذي يقرأ القرآن بالأترجة، لحسنها وجمالها من كل الأوجه: الذوق واللمس والنظر والرائحة، فهي من أفضل الفواكه، فالأترجة كما قال الجوهري هي ضرب من الفاكهة حسنة المنظر، جميلة الرائحة، طيبة الطعم، لينة الملمس، فالمؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ،حسن في الباطن بسبب الإيمان، وحسن في الظاهر بسبب قراءته للقرآن.
(أرجو أن يراجع قول الجوهري فلست متأكدة من قول: هي ضرب من الفاكهة، كتبتها كما سمعتها)

السؤال 3 : ثبتَ في صحيح مسلمٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : (يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللهِ) . على ما يدل هذا الحديث ؟

الإجابة _هنا المسألة خلافية في ما المقصود بـ: أقرأهم ؟ هل هو الذي يحسن القراءة فلا يلحن؟ أم المراد به القارئ الأكثر حفظا للقرآن؟ والمقدم والله أعلم – كما قال الشيخ – أن المراد به هو الأكثر حفظا وإتقانا مع العمل والذي يدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في الغزوة إذا أراد أن يقبر شهيدين، سأل أيهما أكثر أخذا للقرآن، فهذا يدل على تقديم حافظ القرآن على قارئه، وحافظ القرآن ليس حفظا فقط وإنما الحافظ العالم بما فيه. ويدل هذا الحديث على تقديم حافظ القرآن على غيره، وهذا من فضل حافظ القرآن والعالم والعامل به على غيره من المسلمين.

هذا وبالله التوفيق

[ريّـانة]

من الفوائد الجميلة التي خرجنا بها من الدرس الأول وأردت أن أشارككن بها:
في تفسير قوله سبحانه وتعالى: إنه غفور شكور – الآية 30 من سورة فاطر - قال الشيخ الفاضل أحمد البدراني: إنه غفور شكور، أي إنه غفور للذنوب، شكور: يقبل القليل من العمل الخالص، ويثيب عليه الأجر الجزيل من الثواب. اهـ
استوقفني هذا المعنى لجلاله، استوقفني معنى: شكور، كيف أن الله عز وجل يقبل القليل من العمل الخالص، ويثيب عليه الأجر الجزيل.. وهو الغني عن عباده، والإنسان الضعيف الفقير يتكبر ويتجبر ولا يكثر من الطاعات! كيف؟ أن الله يثيب الأجر الجزيل على العمل القليل، أليس ها من كرم الله ورحمته بعباده؟.. فسبحان الله غافر الذنب قابل التوب عن عباده..

[ريّـانة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حفصة الأثرية

أخواتي الغاليات إليكن بعض الأسئلة للمدارسة

ما هو تعريف الولي ؟

ما هي أسباب حياة القلب ؟

حتى يقبل العمل يجب أن يكون خالصا و صوابا فكيف السبيل إلى ذلك ؟

اذكري بعضا من الصفات التي يجب على المعلم التحلي بها

في انتظار تفاعلكن

دمتم في أمان الله

بارك الله فيك أختي أم حفصة الأثرية وأحسن إليك،
هذه - بإذن الله - إجابتي على أول سؤالين:

إجابة السؤال1:

الولي: هو كل عبد تقي تابع للنبي صلى الله عليه وسلم، هذا أفضل ما عُرّف به الولي، فمن ادعى الولاية وخالف النبي صلى الله عله وسلم فليس من أولياء الله وإنما هو مُدّعي، لأن من أهم علامات الأولياء أنهم يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم، والولاية نوعان:
ولاية عامة: تحصل لكل مؤمن،

وولاية خاصة: تحصل لمن داوم على الطاعات واجتنب المعاصي والموبقات.

إجابة السؤال2:

من أسباب حياة القلب:
_ إعلان التوبة لله عز وجل وعدم تأخيرها، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي والحذر من تثبيط الشيطان كأن يقول قائل: لماذا أتوب وقد أعود للذنب؟
_ المداومة على الذكر، قال الله تعالى: "أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " (الرعد28)، شكى رجل إلى الحسن البصري قساوة قلبه فقال: "أكثر من ذكر الله"

_ الدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى الهداية، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اهدني وسددني"
*الحديث: [قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " قل : اللهمَّ ! اهدِني وسدِّدْني . واذكر ، بالهدى ، هدايتَك الطريقَ . والسَّدادَ ، سدادَ السَّهمِ " .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2725 خلاصة حكم المحدث: صحيح ]

_ المحافظة على الفرائض، قال الله عز وجل: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ" (العنكبوت45)
_ تحري الحلال
_ أداء الأمانة
_ الإكثار من النوافل والطاعات، قال الله عز وجل في الحديث القدسي: " لا يزالُ عبدي يتقربُ إليّ بالنوافلِ حتى أحبَّه "

*الحديث: [لا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ ويدَهُ الَّتي يبطشُ بِها ورجلَهُ الَّتي يمشي بِها
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 20/43 خلاصة حكم المحدث: صحيح ]

_ تذكر الموت وزيارة القبور، كما قال أبو الدرداء: أكثر ذكر الموت، مَن أكثر ذكر الموت قلَّ فرحه وقلَّ حسده"
_ الحرص على العلم ومجالس الذكر، قال الحسن البصري: "مجالس الذكر محياة العلم"
_ الإكثار من التوبة والاستغفار
_ عدم الإصرار على الذنب، قال ابن القيم رحمه الله: "صدأ القلب بالغفلة والذنب، وجلاؤه بالاستغفار وذكر الله جل وعلا"
_ النظر في سير العلماء والصالحين وأهل الطاعات أولياء الله جل وعلا.
_ تذكر نعمة الله جل وعلا بزيارة المرضى وأهل الابتلاء.

والله ولي التوفيق

[فاطمة سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حفصة الأثرية

أخواتي الغاليات إليكن بعض الأسئلة للمدارسة



حتى يقبل العمل يجب أن يكون خالصا و صوابا فكيف السبيل إلى ذلك ؟
السبيل لذلك ما قاله القاضي عياض رحمه الله تعالى لما سئل عن تفسير قوله تعالى : أحسن عملا ،
قال أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟، قال: إذا كان العمل خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، الإخلاص أن يكون لله تعالى ، والصّواب أن يكون على سنّة رسول الله.
اذكري بعضا من الصفات التي يجب على المعلم التحلي بها
الصفات التي ينبغي للمعلم التحلي بها :
- إخلاص النية لله في تعليمه القرءان
-الا يقصد بتعليمه الناس عرضا من الدنيا أو رياسة أو جاه
- يحذر من الكبر والغروروالحسد والرياء والعجب
- ينبغي عليه أن يتحلى بمحاسن الأخلاق وكريم الصفات التي حث عليها الشرع من الزهد والكرم والسخاء والبِشْر والتواضع والخشوع ، وإزالة الروائح الكريهة والتنظف ولبس أفضل الثياب
-الرفق بالمتعلمين ورحمتهم والاحسان إليهم وإنزالهم منزلة الولد بالشفقة عليهم
- بذل النصح للمتعلمين وحثه على الاشتغال بالقرءان وسائر العلوم الشرعية
- التواضع للمتعلمين وعدم التعالي عليهم في غير مذلة
- لا يذل العلم فيذهب به الى مكان ينسب من يتعلم منه لتيتعلم فيه
-يقدم في تعليمه الناس الأول فالأول إذا ازدحموا
- يصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما في غير حاجة حال الاقراء ، ويقعد مستقبلا القبلة متطهرا


في انتظار تفاعلكن

دمتم في أمان الله

بوركت أم حفصة
سؤالي هو :
ماهي مذاهب السلف في ختم القرءان الكريم ؟

[صوفيا محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سعد الجزائرية

بوركت أم حفصة
سؤالي هو :
ماهي مذاهب السلف في ختم القرءان الكريم ؟

بسم الله :

الصحابة الأجلاء والتابعين الفضلاء ومن تبعهم من سلف هذه الأمة يحرصون على قراءة كتاب ربهم تبارك تعالى ، ويجعلون لأنفسهم وِرداً منه كل يوم .
ومع حرصهم على قراءة كتاب ربهم فقد التزموا القدْر الذي لا يتجاوزون به الشرع ، ولا يقعون بسببه في مخالفة للهدي النبوي ،ولذا كان الأكثر على ختم القرآن كل سبعة أيام ، ومن وجد قوة فلا يختم في أقل من ثلاث ، إلا في أحوال معينة
وقد التزم أكثر السلف الختم على سبع اتباعاً لوصية النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص .
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ ) قُلْتُ : إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً ... حَتَّى قَالَ ( فَاقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ ) .
رواه البخاري ( 4767 ) ومسلم ( 1159 ) .
ولم يختموا في أقل من ثلاث لتنفير النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك .
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ ) .
رواه الترمذي ( 2949 ) وأبو داود ( 1390 ) وابن ماجه ( 1347 ) وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .
وهو الذي فهمه الصحابة الأجلاء من الهدي النبوي ، وتبعهم على ذلك أئمة علم وهدى .
1. فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " اقرؤوا القرآن في سبع ، ولا تقرؤوه في أقل من ثلاث " .
رواه سعيد بن منصور في " سننه " بإسناد صحيح كما قاله الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 9 / 78 ) .
2. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث .
رواه أبو عبَيد في " فضائل القرآن " ( ص 89 ) وصححه ابن كثير في " فضائل القرآن " له ( ص 254 ) .
3. قال ابن كثير – رحمه الله - :
وقد كره غير واحد من السلف قراءة القرآن في أقلِّ من ثلاثٍ ، كما هو مذهبُ أبي عبيد ، وإسحاق بن راهويه ، وغيرهما من الخلف أيضاً .
" فضائل القرآن " ( ص 254 ) .
ومع عدم فقه من قرأ في أقل من ثلاث فإنه لا يستفيد – كذلك – معاني سامية عالية يستفيدها من قرأ القرآن بتدبر وطمأنينة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
قراءة القرآن على الوجه المأمور به : تورث القلب الإيمان العظيم ، وتزيده يقينا وطمأنينة وشفاء .

منقول

بارك الله فيك أختي الغالية أم سعد