|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-04-08, 01:24 PM | #21 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
الحالة الاقتصادية
التجارة كانت أكبر وسيلة للحصول على حوائج الحياة، والجولة التجارية لا تتيسر إلا إذا ساد الأمن والسلام، وكان ذلك مفقودًا في جزيرة العرب إلا في الأشهر الحرم، وهذه هي الشهور التي كانت تعقد فيها أسواق العرب الشهيرة من عُكاظ وذي المجَاز ومَجَنَّة وغيرها. وأما الصناعات فكانوا أبعد الأمم عنها، ومعظم الصناعات التي كانت توجد في العرب من الحياكة والدباغة وغيرها كانت في أهل اليمن والحيرة ومشارف الشام، نعم، كان في داخل الجزيرة شيء من الزراعة والحرث واقتناء الأنعام، وكانت نساء العرب كافة يشتغلن بالغزل، لكن كانت الأمتعة عرضة للحروب، وكان الفقر والجوع والعرى عامًا في المجتمع. الأخلاق لا شك أن أهل الجاهلية كانت فيهم دنايا ورذائل وأمور ينكرها العقل السليم ويأباها الوجدان، ولكن كانت فيهم من الأخلاق الفاضلة المحمودة ما يروع الإنسان ويفضى به إلى الدهشة والعجب، فمن تلك الأخلاق: 1 ـ الكرم: وكانوا يتبارون في ذلك ويفتخرون به، وقد استنفدوا فيه نصف أشعارهم بين ممتدح به ومُثْنٍ على غيره، كان الرجل يأتيه الضيف في شدة البرد والجوع وليس عنده من المال إلا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته، فتأخذه هزة الكرم فيقوم إليها، فيذبحها لضيفه. 2 ـ الوفاء بالعهد: فقد كان العهد عندهم دينًا يتمسكون به، ويستهينون في سبيله قتل أولادهم، وتخريب ديارهم. 3 ـ عزة النفس والإباء عن قبول الخسف والضيم: كان من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة الغيرة، وسرعة الانفعال، فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف والسنان، وأثاروا الحروب العوان، وكانوا لا يبالون بتضحية أنفسهم في هذا السبيل. 4 ـ المضي في العزائم: فإذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار، لا يصرفهم عنه صارف، بل كانوا يخاطرون بأنفسهم في سبيله. 5 ـ الحلم، والأناة، والتؤدة: كانوا يتمدحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال. 6 ـ السذاجة البدوية، وعدم التلوث بلوثات الحضارة ومكائدها: وكان من نتائجها الصدق والأمانة، والنفور عن الخداع والغدر. نرى أن هذه الأخلاق الثمينة ـ مع ما كان لجزيرة العرب من الموقع الجغرافي بالنسبة إلى العالم ـ كانت سببًا في اختيار الله عز وجل إياهم لحمل عبء الرسالة العامة، وقيادة الأمة الإنسانية، وإصلاح المجتمع البشرى؛ لأن هذه الأخلاق وإن كان بعضها يفضى إلى الشر، ويجلب الحوادث المؤلمة إلا أنها كانت في نفسها أخلاقًا ثمينة، تدر بالمنافع العامة للمجتمع البشرى بعد شيء من الإصلاح، وهذا الذي فعله الإسلام. ولعل أغلى ما عندهم من هذه الأخلاق وأعظمها نفعًا ـ بعد الوفاء بالعهد ـ هو عزة النفس والمضي في العزائم؛ إذ لا يمكن قمع الشر والفساد وإقامة نظام العدل والخير إلا بهذه القوة القاهرة وبهذا العزم الصميم. ولهم أخلاق فاضلة أخرى دون هذه التي ذكرناها، وليس قصدنا استقصاءها |
21-04-08, 07:33 PM | #22 |
نفع الله بك الأمة
|
أين الحبيبة الغائبة
الشوق لرضا الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا تأخرت علينا أم نفيسة ؟؟؟؟؟؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة أم رحمة ; 21-04-08 الساعة 07:35 PM |
22-04-08, 09:27 AM | #23 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
من المقرر الثالث لكتاب الرحيق المختوم
المولد وأربعون عامًا قبل النبوة
وأبيضَ يُستسقى الغَمَام بوجهه ** ثِمالُ اليتامى عِصْمَةٌ للأرامل مولد سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام : بشـعب بني هاشـم بمكـة ولـد سيـد المرسلـين صلى الله عليه وسلم في صبيحـة يــوم الاثنين التاسع مـن شـهر ربيـع الأول، لأول عـام مـن حادثـة الفيـل، ولأربعـين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك عشرين أو اثنين وعشرين من شهر أبريل سنة 571 م حسبما حققه العالم الكبير محمد سليمان ـ المنصورفورى ـ رحمه الله . ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده،فجاء مستبشرًا ودخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له. واختار له اسم محمد ـ وهذا الاسم لم يكن معروفًا في العرب ـ وخَتَنَه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون. ( ويقال أنه ولد مختونا ، قال ابن القيم : ليس فيه حديث ثابت) وأول من أرضعته من المراضع ـ وذلك بعد أمه صلى الله عليه وسلم بأسبوع ـ ثُوَيْبَة مولاة أبي لهب . في بني سعد وكانت العادة عند الحاضرين من العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم: 1- ابتعادًا لهم عن أمراض الحواضر؛ ولتقوى أجسامهم، وتشتد أعصابهم، 2- ويتقنوا اللسان العربى في مهدهم، فالتمس عبد المطلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم المراضع، واسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر، وهي حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث. بركة سيد المرسلين : ورأت حليمة من بركته صلى الله عليه وسلم ما قضت منه العجب، ولنتركها تروى ذلك مفصلًا : قال ابن إسحاق : كانت حليمة تحدث : أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه في نسوة من بني سعد بن بكر، تلتمس الرضعاء. قالت : وذلك في سنة شهباء (مجدبة لا خضرة فيها و لا مطر لم تبق لنا شيئًا، قالت : فخرجت على أتان لى قمراء (بيضاء)، ومعنا شارف (ناقة مسنة) لنا، والله ما تَبِضّ ُ (قطر وسال قليلا قلليلا)بقطرة، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا، من بكائه من الجوع، ما في ثديى ما يغنيه، وما في شارفنا ما يغذيه، ولكن كنا نرجو الغيث والفرج، فخرجت على أتانى تلك، فلقد أذَمَّتْ (أبطأت وحبست) بالركب حتى شق ذلك عليهم، ضعفًا وعجفًا، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه، إذا قيل لها: إنه يتيم، وذلك أنا كنا نرجو المعروف من أبي الصبي، فكنا نقول: يتيم! وما عسى أن تصنع أمه وجده، فكنا نكرهه لذلك، فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعًا غيرى، فلما أجمعنا الانطلاق قلت لصاحبى: والله ، إنى لأكره أن أرجع من بين صواحبى ولم آخذ رضيعًا، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه. قال : لا عليك أن تفعلى، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة. قالت: فذهبت إليه وأخذته،وما حملنى على أخذه إلا أنى لم أجد غيره، قالت: فلما أخذته رجعت به إلى رحلى، فلما وضعته في حجرى أقبل عليه ثديأي بما شاء من لبن، فشرب حتى روى، وشرب معه أخوه حتى روى، ثم ناما، وما كنا ننام معه قبل ذلك، وقام زوجي إلى شارفنا تلك، فإذا هي حافل (ممتلئة لبنا)، فحلب منها ما شرب وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا، فبتنا بخير ليلة، قالت: يقول صاحبى حين أصبحنا: تعلمي والله يا حليمة، لقد أخذت نسمة مباركة، قالت: فقلت: والله إنى لأرجو ذلك. قالت: ثم خرجنا وركبت أنا أتانى، وحملته عليها معى، فوالله لقطعت بالركب ما لا يقدر عليه شىء من حمرهم، حتى إن صواحبى ليقلن لى: يا ابنة أبي ذؤيب، ويحك! أرْبِعى علينا (ارفقي بنا)، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها؟ فأقول لهن: بلى والله ، إنها لهي هي، فيقلن: والله إن لها شأنًا، قالت: ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد، وما أعلم أرضًا من أرض الله أجدب منها، فكانت غنمى تروح علىَّ حين قدمنا به معنا شباعًا لُبَّنـًا (بضم فتشديد:ممتلئة الضرع باللبن)، فنحلب ونشرب، وما يحلب إنسان قطرة لبن، ولا يجدها في ضرع، حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم: ويلكم، اسرحوا حيث يسرح راعى بنت أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعًا ما تبض بقطرة لبن، وتروح غنمى شباعًا لبنًا. فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته، وكان يشب شبابًا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلامًا جفرًا (قويا شديدا . شق الصدر وفي السنة الرابعة من مولده وقع حادث شق صدره على قول المحققين ، ،كما روى مسلم عن أنس: وقال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.(مسلم كتاب الإيمان، باب الإسراء) إلى أمه الحنون ردته حليمة الى امه وبقي عند أمه إلى أن بلغ ست سنين. ثم ان امه زارت قبر زوجها بيثرب، فمكثت شهرًا ثم قفلت، وبينما هي راجعة إذ لحقها المرض في أوائل الطريق، ثم اشتد حتى ماتت بالأبْوَاء بين مكة والمدينة . إلى جده العطوف وعاد به عبد المطلب إلى مكة، ، قال ابن هشام: كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالًا له، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى وهو غلام جفر حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأي ذلك منهم: دعوا ابني هذا، فوالله إن له لشأنًا، ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده، ويسره ما يراه يصنع. ولثمانى سنوات وشهرين وعشرة أيام من عمره صلى الله عليه وسلم توفي جده عبد المطلب بمكة، إلى عمه الشفيق ونهض أبو طالب بحق ابن أخيه على أكمل وجه، وضمه إلى ولده وقدمه عليهم واختصه بفضل احترام وتقدير ، وظل فوق أربعين سنة يعز جانبه، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله، يستسقى الغمام بوجهه وأبيضَ يُستسقى الغَمَام بوجهه ** ثِمالُ اليتامى عِصْمَةٌ للأرامل ..........قول ابوطالب أخرج ابن عساكر عن جَلْهُمَة بن عُرْفُطَة قال: قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش: يا أبا طالب، أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهَلُمَّ فاستسق، فخرج أبو طالب ومعه غلام، كأنه شمس دُجُنَّة (ظلة)، تجلت عنه سحابة قَتْمَاء (غبراء)، حوله أُغَيْلمة، فأخذه أبو طالب، فألصق ظهره بالكعبة،ولاذ بأضبعه الغلام، وما في السماء قَزَعَة، فأقبل السحاب من هاهنا وهاهنا وأغدق واغْدَوْدَق، وانفجر الوادي، وأخصب النادي والبادي . بَحِيرَى الراهب ـ ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن اثنتى عشرة سنة ـ قيل: وشهرين وعشرة أيام مع أبو طالب تاجرًا إلى الشام، حتى وصل إلى بُصْرَى ـ. وكان في هذا البلد راهب عرف بَبحِيرَى، واسمه ـ فيما يقال: جرجيس، فلما نزل الركب خرج إليهم، وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك، فجعل يتخلّلهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين. فقال له [أبو طالب و] أشياخ قريش: [و] ما علمك [بذلك]؟ فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجدًا، ولا يسجدان إلا لنبى، وإنى أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، [وإنا نجده في كتبنا]، ثم أكرمهم بالضيافة، وسأل أبا طالب أن يرده، ولا يقدم به إلى الشام؛ خوفًا عليه من الروم واليهود، فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة. ) |
22-04-08, 09:39 AM | #24 |
نفع الله بك الأمة
|
بارك الله في جهودكن
أرجو الاختصار شيئا ما في كتابة الفوائد دمتم في حفظ الرحمن |
22-04-08, 04:59 PM | #25 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
03-01-2008
الدولة:
فرنسا
المشاركات: 302
|
تمت قراءة المقرر الثاني
اعتذر عن التئخير حبيباتي الفوائد: كان معظم العرب على دعوة اسماعيل و هي التوحيد حتى جاء عمرو ابن لحي رئيس خزاعة, و كان على امر عظيم من المعروف و الصدقة و الحرص على امور الدين , فكان الناس يحترمونه و يعتبرونه من اكبر العلماء, و الاولياء , فسافر الى الشام فرآهم يعبدون الاصنام و ظن ان ذالك حقا, لان الشام محل الرسل و الكتب , فقدم معه بهبل و جعله في جوف الكعبة ودعا اهل مكة الى الشرك بالله , فاجابوه ثم لم يلبث اهل الحجاز ان تبعوا اهل مكة لانهم ولات البيت و اهل الحرم. ـ من اشهراصنام العرب : مَناة كانت بالمُشَلَّل على ساحل البحر الأحمر حذو قُدَيْد اللات في الطائف العُزَّى بوادى نخلة الشامية فوق ذات عِرْق يذكر أن عمرو بن لحي كان له رئى من الجن، فأخبره أن أصنام قوم نوح ـ ودًا وسواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا ـ مدفونة بجدة، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها. ـ الكاهن : من يتعاطى الاخبار عن الكوائن في المستقبل العراف: من يدعي معرفة المسروق و مكان السرقة و الضالة... ـ المنجم: من ينظر في النجوم اي الكواكب و يحسب سيرها و مواقيتها, ليعلم بها احوال العالم في المستقبل ـ الطيرة : التشائم بالشيئ من اخلاق العرب قبل الاسلام: الكرم الوفاء بالعهد عزة النفس الغيرة المضي في العزائم الحلم و الاناة السذاجة البدوية |
23-04-08, 08:00 PM | #26 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
03-01-2008
الدولة:
فرنسا
المشاركات: 302
|
المقرر الثالث
قال صلىالله عليه و سلم: " انا ابن الذبيحين"يعني اسماعيل و اباه عبد الله. مات والد الرسول صلى الله عليه و سلم و عمره 25 سنة. توفي والد الرسول صلى الله عليه و سلم قبل ميلاده و قيل بل توفي بعد مولده بشهري. حاضنة رسول الله : بركة ام ايمن ماتت آمنة ام الرسول صلى الله عليه و سلم بالابواء بين مكة و المدينة بينما هي راجعة من يثرب التي زارت فيها قبر زوجها. سمي صلى الله عليه و سلم بالامين لما جمع فيه من الاحوال الصالحة و الخصال المرضية. تمت القراءة |
27-04-08, 12:35 AM | #27 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
29-09-2007
الدولة:
المغرب
المشاركات: 648
|
تمت قراءة المقرر الثالث ولله الحمد
فوائد: * لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين سنة وقعت في سوق عكاظ حرب الفجار => اثر هذه الحرب وقع حلف الفضول في ذي القعدة تعاهدوا على نصرة كل مظلوم من اهل مكة وغيرهم * لما بلغ خمسة وعشرين سنة تزوج خديجة بنت خويلد وكان عمرها اربعين سنة واصدقها عشرين بكرة أبناؤه صلى الله عليه وسلم من خديجة: -القاسم , عبد الله (لقبه الطيب والطاهر),زينب,أم كلثوم,رقية ,فاطمة * لما بلغ خمس وثلاثين سنة قامت قريش ببناء الكعبة. |
27-04-08, 01:06 AM | #28 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
أعمام رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة ، وهم: الحارث، والزبير، وأبو طالب، وعبد الله ، وحمزة، وأبو لهب، والغَيْدَاق، والمُقَوِّم، وضِرَار، والعباس.
أما عماته صلى الله عليه وسلم فست وهن : أم الحكيم ـ وهي البيضاء ـ وبَرَّة، وعاتكة، وصفية، وأرْوَى، وأميمة. |
02-05-08, 04:10 PM | #29 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
03-01-2008
الدولة:
فرنسا
المشاركات: 302
|
تمت قراءة المقرر الرابع و لله الحمد
فوائد المقرر 4 قبل تكليف الرسول صل الله عليه و سلم بالرسالة بثلاث سنوات حبب اليه الخلاء فكان يأخذ السويق و الماء و يذهب الى غار حراء في جبل النور و يقيم فيه شهر رمضان ويقضي فيه وقته في العبادة و التفكير فيما حوله من مشاهد الكون , و هو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك المهلهلة , ولاكن ليس بين يديه من طريق واضح قاصد يطمئن اليه و يرضاه . ـ دبر له سبحانه و تعالى هذه العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات لعده لحمل الامانة الكبرى. اول ما ظهر من اثار النبوة على الرسول صل الله عليه و سلم : الرؤيا الصالحة ,فكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح . ـ الرؤيا جزء من ستة و اربعون جزء ا من النبوة . ـ في السنة الثالثة من عزلته عليه الصلاة و السلام اكرمه الله بالرسالة و كان ذلك في رمضان . ـ بعد النظر و التأمل في القرائن و الدلائل يمكن لنا ان نحدد اليوم الذي انزل جبريل على الرسول بانه كان يوم الاثنين 21من شهر رمضان ليلا,و يوافق 10 اغسطس سنة 610 م. ـ كان عمره اذ ذاك بالضبط 40سنة قمرية. ـ الراجح ان فترة الوحي كانت اياما فقط و لا يصح انها دامت طيلة ثلاث سنوات. ـ مراتب الوحي : الرؤيا الصالحة ما كان الملك يلقيه في روعه و قلبه من غير ان يراه صل الله عليه و سلم كان يتمثل له الملك رجلا فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له , وفي هذه المرتبة كان يراه الصحبة احيانا. كان يأتيه الملك في مثل صلصلة الجرس , فكان اشد عليه فيتلبس به . كان يرى الملك في صرته التي خلق عليه , فيوحي اليه ما شاء الله ان يوحيه , وهذا وقع له مرتين . ما اوحاه الله اليه و هو فوق سبع سموات ليلة المعراج. كلام الله له منه اليه بلا واسطة ملك و هي ثابثة في حديث الاسراء. اختلف العلماء في المرتبة الثامنة و هي تكليم الله له كفاحا من غير حجاب ـ في رجب سنة خمس من النبوة هاجر اول فوج من الصحابة الى الحبشة .كان مكونا من 12 رجلا و 4 نسوة. |
02-05-08, 04:24 PM | #30 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
09-04-2008
الدولة:
في أرض الله
المشاركات: 33
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ان شاء الله انا انضم لمجموعة الرضوان و اتمنى ان تقبلوني معكن ان شاء الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملف كامل عن شهر شعبان .... | رقية مبارك بوداني | روضة الفقه وأصوله | 25 | 20-06-13 05:22 PM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! | بشـرى | روضة السنة وعلومها | 3 | 27-12-06 07:38 AM |