العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-08, 12:55 AM   #281
سهام الليل
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

بفضل الله ومنته استمعت للدروس المتبقية في هذه المرحلة ،، وكتبت الفوائد والحمدلله
ولكن بقي علي وضعها هنا ، بإذن الله أضعها .



توقيع سهام الليل

الداعية الناجحة : تأتلف مع البعيدة وتربي القريبة ..
و تعرف في أخواتها النشاط وأوقات الفترة فتعطي كل وقت حقه ، [glint]فـ ـ ـللنشاط إقبال تستغل ، وللفترة إدبار تترفق بهن [/glint]( لكل عمل شرة ولكل شرة فترة )
سهام الليل غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-08, 12:57 AM   #282
سهام الليل
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

....................................
سهام الليل غير متواجد حالياً  
قديم 19-12-08, 07:59 AM   #283
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

أستمعت للدرس التاسع عشر ,العشرين ,الواحد والعشرين
الفوائد المطلوبة:-1)
المفترض أن الفعل هز لا يتعدى بحرف معنى فنقول هززت الشجرة وإنما أراد هنا معنى آخر بتعدية الفعل بحرف الباء وحرف إلى .حرف إلى دل على أن اهز يكون بقوة لدرجة إمالة الجذع( الجذع وليس الجزع) نحوها وحرف الباء دل على الإلصاق أى إلصاق يديها الضعيفتين بالجذع لتتمكن منه بقوة وتستطيع هزه والمقصود هنا أن الله عز وجل يأمر السيدة مريم بأن تأخذ بالأسباب وحتى ولو كانت فى ضعف شديد والإبتلاء والمحنة قوية والله هو المستعان على ما تلاقيه
2)سبب إختصاص الأذقان بالخرور لأن من المفترض عند السجود تكون الذقن عالية على الأرض فحينما يصف أعلى درجة من عباد الله ويخصص الذقن بالخرور للدلالة على كمال الخضوع والإنكسار والذل لله عز وجل فإذا كان الذقن الذى يكون عاليا عند السجود فى الأرض فما بالك بالوجه كله وهذا يدل على كمال الإستسلام لله
من المفترض أن يتعدى فعل يخر بحرف على وهذا لا يصلح هنا لأن حرف على يدل على الإستعلاء والمراد هنا توضيح مدى خضوعهم لله فأستخدم حرف اللام لدلالة عى التخصيص أى أن الخرور وقع على الذقن وأن هذا الخرور ليس عاديا بل فيه من كمال تعظيم الله والخضوع له سبحانه
3)للجبين :-اللام هنا لام الصلة وال هى جنسية والمقصود هنا أن إبراهيم عليه السلام أوصل الجبين كله للأرض وتله أى طرحه طرحا شديدا لللأرض وذلك حتى لا يرى وجه إبنه فيتردد أو لا ينفذ أمر الله بسسب رحمته بأبنه وهو مأمور بهذه الرحمة كما هو مأمور بتنفيذ أمر الله فدل الحرفين على شدة تمسكه بأمر الله وحرصه على تنفيذه وذلك بقوة طرحه للجبين وهما جانبى الرأس للأرض فما بالك بالجبهة التى تقع بينهما
4)المرور فى قوله (يمرون عليها وهم معرضون)عدى بحرف على للدلالة على الإستعلاء والتكبر على آيات الله وعلى أوامر الله والإيمان به
أما فى قوله(مروا بهم يتغامزون)عدى بحرف الباء للدلالة على الإلصاق أى أنهم يلازموهم ويلتصقوا بهم من أجل السخرية منهم والإستهزاء بهم
الفوائد المطلوبة:-
1)التضمين هو الأتيان بفعل متضمن فيه معنى فعلا آخر مع الأحتفاظ بالمعنى الأصلى لهذا الفعل
فائدتة أنه يأتى بأكثر من معنى بكلمة واحدة وهذا من سبيل الإيجاز والبلاغة
من يقول به كالخليل وسيبويه ونصره بن جني
2)لشروط:-
*ان يكون الفعلين متلائمين بوجود علاقة
*أن يكون هناك قرينة تدل على المعنى مع الأمن من اللبس
*ان لا يتعارض مع الذوق العربى
3)فعل شرب لا يتعدى بحرف وليس المقصود هنا الشرب فقط ولكن عدى الفعل بحرف الباء للدلالة على فعل آخر يتضمنه فعل شرب وهو روى فيقول المرء أرتويت بالشرب فالمعنى هنا أنهم يشربون فيرتوون من هذا الشراب وهذا يدل على الإشباع من الشراب دون أن يكون زائدا عليهم والإستكفاء والإرتواء منه
4)فعل الإرادة لا يتعدى بحرف فى فتقول أريد كذا ولكن عدى بحرف فى لأنه يريد فعل أخر متضمنه وهو فعل هم والمقصود العذاب ليس لمن أراد أن يفسد فى البيت الحرام فقط بل ومن يهم على فهل ذلك فمجرد الهم ذنب عظيم وجزاؤة كبير ووعيد شديد له
5)كذلك فعل نصر لا يتعدى بحرف من ولكن يتعدى بحرف على فتقول نصرت على فلان ولكن عدى هنا بحرف من للدلالة على أنه متضمن فعل آخر وهو الإنتقام فالمراد القول بأن الله نصر نوح عليه السلام علي قومه وأنتقم له منهم
6)وكذلك فعل أكل فتقول أكلت كذا لا يتعدى بحرف ولكن عدى هنا بحرف إلى للدلة عى أنه متضمن فعل آخر وهو الجمع أى أن الله يندد ليس بمن يأكل أموال اليتامى فقط بل ومن يجمع أموالهم إلى أمواله رغم أنه لم يأكلها فهو مجرد الجمع مادام هذا الجمع يلحقهم بضرر وأذى
7)أيضا فعل يخالف لا يتعدى بحرف فتقول خالفت فلان ولكن عدى بحرف عن للدلالة على أنه متضمن فعل آخر وهو أعرضت عن فلان فليس المقصود مجرد المخالفة ولكنها مصحوبة بإعراض شديد فهى مخالفة مقصودة ويراد منها الإعراض والإنكار للأمر
الفوائد المطلوبة:-1)
المرحلة الثالثة هى معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها وكذلك باقى الجمل التى تتكون منها الآية الواحدة وذلك لأن كل جملة لها دلالة معينة تضيف إلى المعنى المقصود مما يجعله أكثر وضوحا وبيانا ويساعد على ربط الجمل ببعضها لمعرفة لمراد الصحيح من الآية
2)الجملة قد تكون أسمية يراد بها اللزوم والإستمرار
وقد تكون فعلية يراد بها الحدوث والتجدد
وقد تكون إستفهامية وقد تكون تعجبيةوقد تكون حالية
3)الجملة الفعلية فى قوله تعالى(يا يحي خذ الكتاب بقوة)المراد هنا الدلالة على الحدوث والتجدد وهو أمر الله لنبيه يحيي بأن يأخذ الكتاب بقوة ويجدد هذا الأخذ وذلك لأن النفس البشرية تتقاعس وتفتر عن الذكر وملازمة أمر الله فلابد له من تجديد الأخذ حتى يلازم أمر الله ولا ينصرف عنه والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة) والمقصود بيغان أى الطبقة الرقيقة من الغبار التى تعلو القلب بسبب الفتور فيجدد قلبه بالإستغفار وهذا هو نبينا المعصوم فما بالك بنا نحن المقصرون
وقوله تعالى (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)فهى جملة إسمية تدل على اللزوم والمداومة والإستمرار أى أن السلام والتنزيه والتخلية ملازمة له منذ يوم ولادته وإلى مماته وحتى يوم بعثه



توقيع ام البراءوحمزة
[frame="2 80"]
عدت إليكن بفضل الله
[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 22-12-08 الساعة 01:29 PM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء الإملائية بالأزرق
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً  
قديم 19-12-08, 07:32 PM   #284
سهام الليل
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

الفوائد المطلوبة: 18


*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال"
(ال) تأتي عهدية .كما في قوله تعالى :" ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "
وتأتي جنسية تفيد الاستغراق كما في قوله تعالى " الحمد لله رب العالمين " " قل أعوذ برب الناس "
وتأتي ماهية كما في قوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شيء حي " وبعض أهل اللغة يسميها جنسية تدل على الماهية .

2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع ؟
قد : تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب . قال تعالى " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " " قد أفلح المؤمنون "
وتكون مع المضارع للتكثير أو التقليل .
مثال للتكثير في قوله تعالى : " قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ "وقوله تعالى:" لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ "
مثال للتقليل - قد يجود البخيل/

والأغلب في كتاب الله التكثير لا التقليل ، حيث جاءت في ثمان مواطن لا تحتمل إلا التكثير إلا موطن واحد يحتمل أنه يراد به التقليل .

3- اللام الجارة
تأتي بمعنى الاختصاص . " إنما الصدقات للفقراء "
وتأتي للصيرورة :" ولذلك خلقهم "
وتأتي للعلة " ولقد يسرنا القران للذكر "
وتأتي للصلة تصل بين شيئين ، " وإذ قال ربك للملائكة "

4-ما الاسمية .
تأتي حرفية وتارة تأتي اسمية
- تكون شرطية تدل على العموم " وما تفعلو من خير يعلمه الله "
- وموصولة تفيد العموم " فانكحوا ما طاب لكم..."
- واستفهامية " الحاقة ما لحاقة "
- وتعجبية ، " فما أصبرهم على النار " " عم يتساءلون "



*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
جاءت ال هذه مفيدة للاستغراق والشمول حتى تحقق الاستعاذة منه كله.
(حيث أن السحر لا خير فيه كله من أوله لآخره ، وفي كل زمان وفي كل مكان )
أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطة، فلم تأتي ال معه حتى لا تشمل الاستعاذة أيضاً ما هو ممدوح منه، فإن ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله ( ولو جاءت أل لأفادت الاستغراق والشمول ) لم تأتي ال هنا لأنها لو جاءت لشملت كل أنواع الحسد من دون استثناء

2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
(في) هنا دلت على العلو مع الظرفية
لأن الله تعالى لو أراده لقال (على) ولم يقل (في) وإنما المراد أن فرعون من شدة غيظه عليهم هددهم بأنه سيصلبنهم تصليباً شديداً حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخلت مسمار في جدار فحرف (في ) دل على العلو مع الظرفية وهذا المعنى لا يؤديه حرف (على) كما هو ظاهر.


3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
جاءت للدلالة ع المستقبل القريب ، فهذه السين إشارة إلى نوع من الكمالات الخلقية التي اختص الله بها هذا النبي الكريم ومن وُفق من عباده الصالحين .

4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
دلالة الحرف في هذا الموطن >>أن الفاء هنا جاءت سببية ؛ أي بسبب ما أوليناك من النعم عندئذ صلِّ لله عزّ وجلّ وانحر له سبحانه وتعالى.

..
سهام الليل غير متواجد حالياً  
قديم 19-12-08, 10:37 PM   #285
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم اخواتى هل تعلمنا متى الاختبار؟؟؟؟؟؟؟
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-08, 12:44 AM   #286
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراءوحمزة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخواتى هل تعلمنا متى الاختبار؟؟؟؟؟؟؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بالحبيبة أم البراء وحمزة
الاختبار الثالث هنا
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=22143

وفقك الله..



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-08, 09:44 PM   #287
سهام الليل
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

الفوائد المطلوبة: 19



*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:

1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
الهز لا يحتاج إلى حرف يتعدى به ولكن هنا عدي بالباء ، هذه الباء من معانيها الإلصاق ..
فالمقصود هنا أن تتمسك بهذه الشجرة تمسكاً قوياً شديداً جداً بحيث أنها عندما تمسك بها يكون هذا المسك مسكاً قوياً شديداً متمكناً ، ، ومن كرامة الله لها أن الجذع لم يستجيب لهزها فقط بل وسيميل نحوها إجابة لجذبها لها بيديها الضعيفتين غاية الضعف ، وهذا أبلغ في الإعجاز وأدل على قدرة العزيز الوهاب جل وعلا .

2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
وتخصيص الأذقان بالخرور ؛ للدلالة على كمال التذلل ، يدل على عظيم تعظيمهم لله سبحانه .
ويأتي حرف اللام : للدلالة على معنين معنى على وهو الاستعلاء ، لأن الخرور وقع عليها ومعنى الاختصاص أي اختصاصها بالخرور..
ودلالة اللام هنا جاءت للاختصاص .. لأنه خص الأذقان بالخرور ولو جاءت بـ معنى على لدلت على الأستعلاء المجرد

3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
( لام صلة ) وال الجنسية ..
أن ابن عباس ومن معه .. قتادة ومجاهد وغيرهم من الأئمة فسروا هذه الآية فجعلوا ذبح أو إرادة ذبح إبراهيم الخليل لابنه إسماعيل عليهما السلام على صفة محددة ،وهي أن إبراهيم الخليل جعل ابنه اسماعيل على جهة يكون فيها الوجه متجهاً إلى الأرض وأراد أن يذبحه على هذه الصفة.

***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟

عدي الفعل مر بـ على الذي يدل على الاستعلاء : أي يخبر الله تعالى عن غفلة أكثر الناس عن دلائل وحدانية الله .والمعنى انه يمرون بآيات الله التي في الأرض والسموات ولا يتفكرون بها ولا يتأملونها ،..( يشاهدونها فيمرون بها معرضين عنها لا يعتبرون ولا يفكرون فبها )
عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾
الباء يفيد الملاصقة : المعنى أنهم إذا مروا بالمؤمنين يتغامزون عليهم أي محتقرين لهم


>>
سهام الليل غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-08, 09:51 PM   #288
سهام الليل
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

الفوائد المطلوبة: 20


*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟التضمين هو : إشراب الفعل معنى فعل آخر، ليدل الفعل الأول على معناه الأصلى ، وعلى المعنى الذي دل عليه السياق.
ويقول به من النحاة : الخليل وسيبويه ،
وتبعهم على ذلك البصريون ونصره بن جني في الخصائص وبن القيم في بدائع الفوائد ،
وبه يقول جمهور المفسرين وعلى رأسهم ابن جرير الطبري وأبو السعود والقرطبي وغيرهم كثير.

يعطي معنا من البلاغة والفصاحة والبيان .. و الإيجاز والاختصار .

*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟
1- تحقيق المناسبة بين الفعلين ، وتسمى العلاقة .
2- وجود قرينه تدل على هذا المعنى الجديد الذي طرأ على المعنى الأول .
3- ملائمة التضمين لملائمة الذوق العربي .

***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
تضمين فعل يشرب لفعل يروى
يشرب : عدي بحرف الباء وعاذة الفعل يشرب أن يعدى بمن ، لأنه تضمن لمعنى آخر الفعل الذي حذف ( يروى )
مثل عين يشرب منها فيروى بها ، لأن المقصود هنا ليس شربهم فقط
بل ليشربوا ويرووا .. ولو قالوا يرووا فقط بدل الشرب لما دل على لذة الشرب ..

2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
الارداة عادة يتعدى بنفسه
لكن هنا يرد : عديت بالحرف (في) تضمينا لمعنى آخر ، الفعل (همَّ)
ثم جاءت الباء التي تدل على الالصاق ( بالحاد ) لتدل على تضمين فعل الاراده بفعل الهم

3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
نصرناه : في الأصل تعدى بـ ( على ) لكن هنا تعدى الفعل بـ (من ) تضمينا للانتقام .

4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
تأكلوا : تعدى الفعل بنفسه وهنا في الآية تعدى الفعل بحرف (إلى) تضمينا للفعل المحذوف ( جمع وضم) بمعنى أن الله يندد بمن يأكل أموال اليتامى عن طريق من يجمع ويضم أموالهم إلى أمواله رغم أنه لم يأكلها ، لكن هذا الجمع يعرض بأكل الأموال ويلحق باليتامى الضرر

5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ يخالفون : الاصل تعديته بنفسه ولكن هنا تعدي الفعل بـ ( عن ) تضمينا للفعل المحذوف ( الإعراض )


>>
سهام الليل غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-08, 10:00 PM   #289
سهام الليل
جُهدٌ لا يُنسى
Icon53

الفوائد المطلوبة : 21

** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحدة ،وما يتعلق بها ، ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية
[عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
1- جملة اسمية – ودلالتها الدوام واللزوم والاستمرار.
2- جملة فعلية – الحدوث والتجدد .
3- جملة معترضة -
4- جملة حالية –
5- تفسيرية


** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟

فدلالة الجملة الفعلية في الأية(1) على الحدوث والتجدد ؛ يأمر الله سبحانه وتعالى نبيه يحيى بأخذ الكتاب بقوة ، وهذه صفه يصعب استمراريتها فيحتاج إلى تجدد مرة تلو مرة والحاجة إلى إحداث أيضا ؛ ولأنه يتعذر استمرارية ولزوم الفعل فكان الحاجة لتجديد الفعل

ودلالة الجملةالأسمية في الآية (2) على اللزوم والاستمرار والدوام؛ لأن السلام الذي منحه الله سبحانه وتعالى لنبيه يحيى عليالسلام أنه متصف بهذه الصفة ، صفة دائمة ولازمة ومستمرة في مراحل حياته من أولها لآخرها ( يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ) فهذه الصفة ثابتة له عليه السلام
.



انتهت المرحلة الثالثة ..

والله الموفق

التعديل الأخير تم بواسطة سهام الليل ; 20-12-08 الساعة 10:05 PM
سهام الليل غير متواجد حالياً  
قديم 22-12-08, 11:26 AM   #290
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام الليل مشاهدة المشاركة
ذكر الشيخ عدة مصار في دروس سابقة فاكتفيت بها ولم اذكرها في الجواب - معذرةً - والشيخ في هذا الدرس حصر عدة مصار وهي كالآتي :
- جامع البيان فى تأويل القرآن/ لابن جرير أو تفسير ابن كثير
- تفسير التحرير والتنوير / للطاهر بن عاشور .
- لسان العرب / لابن منظور أو القاموس المحيط / للفيروز أبادي .

بارك الله فيك مشرفتنا ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .
أحسنتِ يا سهام..
وفيك بارك الله ونفعكِ ونفع بكِ ...
أم أسماء غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .