|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-12-08, 09:53 PM | #261 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
الفوائدالمطلوبة 16 : ***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية : - ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِانْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ 1- اتتبذت : خرجت واعتزلت قومها ونبذتهم وهى تدل على شىء من الإلقاء شىء من الخروج الذى فيه رمي وترك لهذا الشىء الذى نبذ. 2- عتيا : مأخوذة من العتو وهو كل مبالغ فيه مما يذم أو يعاب وفى التحرير والتنوير ان كلمة عتيا وعتوا تطلق على الشىء اليابس . 3- فأجاءها : أصلها جاءها ودخلت عليها همزة التعدية وقد أضافت لها معنى آخر وهو أنها لما الخاض جاءها جاء بها إلى جذع النخلة وهذا المجىء لم يكن على سبيل الاختيار بل كان على سبيل الاضطرار . ____________________ ***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟ هى معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات ومعرفتها له سر عجيب فى فهم القرآن فهما دقيقا واسعا يبين معه معرفة سر بديع كلام الله تعالى ويؤدى إلى توقير كتاب الله تعالى فى قلب المرء والخطأ فى فهم معنى الحرف يؤدى إلى قلب المعنى المراد ويخل ببلاغة هذا الكتاب المعجز. ___________________________________ |
11-12-08, 10:14 PM | #262 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
بإذن الله أعمل بالتفريغ الآن
|
12-12-08, 12:33 AM | #263 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا التفريغ من أول الشريط إلى الدقيقة 13 تقريباً . (إلى المثال الثالث) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم تفريغ الدرس السادس عشر الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين . أيها الأحبة نواصل ما بدأناه فيما يتعلق بالمراحل السبعة لطالب فهم القرآن وأنا أنبه إلى ما يتعلق لأن هذه المراحل أعلم أنه قد يكون فيها شىء من العسر شىء من الحاجة إلى استحضار الذهن شيء أيضا من المراجعة لكتب العلم ولكن الهدف ليس بالهين والغرض ليس بالقليل بل نتطلب أمراً عظيماً جليلاً كبيراً وهذا الأمر يحتاج إلى ما يناسبه من البذل والعطاء ولك أن تتأمل كلام ابن القيم –رحمه الله- حين يقول: فتدبر القرآن إن رمت الهدى .:. فالعلم تحت تدبر القرآن كنا في المرحلة الأولى وتكلمنا عن توطئة يسيرة فيما يتعلق بهذه المرحلة إلى أن وصلنا إلى الأمثلة على ماسبق من الكلام فيما يتعلق بقاعدة (إدراك المعاني اللغوية للكلمات القرآنية) إن كان هناك سؤال قبل أن ننتقل فأرجو أن يكون ذلك . تفضل : سؤال : فضيلتك تكلمت في الحلقة الماضية عن (ولا يبدين زنتهن إلا ماظهر منها) فقلت أثناء الشرح : أن الكفين والوجه هذا من الزينة الباطنة ثم قلت بعد ذلك : (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) وشرعت في تفسيرها أن الزينة الظاهرة هي الزينة في جميع القرآن (ولقد زينا السماء الدنيا) وما أشبه ذلك ؛ فما المقصود هاهنا بالزينة ؟ هل هي تغطية الوجه والكفين ؟ أم .....؟ الجــواب : لا نريد الكلام عن المسألة الفقهية المعينة المحددة : هل يجب على المرأة أن تغطي وجهها وكفيها أو لا يجب ؟ هذه المسألة ليس هذا موطن الكلام فيها وإنما الكلام فيها في كتب الفقه في بيان هذه المسألة من جهة الأدلة والنظر فيها وأقوال أهل العلم ونحو ذلك ولكن الكلام الآن هنا عن فهم كلمة الزينة عند اختلاف المفسرين رحمهم الله في كلمة الزينة في هذه الآية (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) اختلفوا في الزينة هنا فمنهم من قال من صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "إن الزينة المراد بها هنا ما ظهر من الجسد بعد التغطية كما ذكرت لك من الطول والعرض وأن يكون الجسد نحيفاً أو سميناً أو نحو ذلك ، ومنهم من قال : لا ؛ إن المراد هنا الوجه والكفان . هذا الخلاف بُني على الاختلاف في مسألة الزينة فالمراد بالزينة هنا هل هي الزينة الظاهرة أم الزينة الباطنة لأن الله عز وجل قال (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) هذا الاستثناء (إلا ما ظهر منها) راجع إلى أي شيء ؟ هل هو راجع إلى الزينة الباطنة ؟ أي إلا ما ظهر من الزينة الباطنة ، واضح ؟ والمقصود هنا بالزينة الباطنة كما ذكرت لك هي زينة الوجه والكفين فعلى هذا يجوز أن تبدي المرأة وجهها وكفيها أما على التفسير الآخر ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) والمقصود هنا بالزينة ، الزينة الظاهرة (إلا ما ظهر منها) أي إلا ما ظهر من الزينة الظاهرة فعندئذ لا يجوز للمرأة أن تبدي وجهها ولا كفيها لأن الله –عز وجل- استثنى فقال : (ولا يبدين زينتهن) أي : من الزينة الظاهرة (إلا ما ظهر منها) أي : ما لم تُظهره هي وإنما ظهر من الزينة الظاهرة لزاماً من غير قصد ظهر من غير قصد في إبداء هذه الزينة ومن المعلوم أن ما ظهر من الزينة من غير قصد هو ما كان من خارج الجسد أما بالنسبة لزينة الوجه والكفين فإنه تتقصد المرأة أن تبديه لا تخرج هكذا من غير قصد ولذا استثنى أيضاً أهل العلم في هذه المسألة بناء على قوله تعالى : (إلا ما ظهر منها) أي ما ظهر من غير قصد فلو أن يد المرأة ظهرت هكذا من غير قصد عمل أو نحوه أو ظهر شيء من وجهها من غير قصد فهذا معفو عنه لأن الله –عز وجل- قال : (إلا ما ظهر منها) أي : إلا ما ظهر من الزينة الظاهرة ، وذكرنا لك أن الراجح من أقوال المفسرين في هذه الآية أن الاستثناء وقع من الزينة الظاهرة أما الزينة الباطنة فإنها لم ترد في كتاب الله عز وجل إلا أقل القليل أما أكثر الآيات الواردة في الزينة إنما يُراد بها الزينة الظاهرة ولذا يكون تفسير الآية (ولا يبدين زينتهن) أي : لا يبدين من زينتهن الظاهرة إلا ما ظهر منها ، واضح ؟ - جزاكم الله خيرا - بارك الله فيكَ ثم طلب الشيخ من طالب أن يقرأ . بسم الله الرحمن الرحيم "وهذه أمثلة توضح ما ذُكر أبدأها بالأيسر فهماً ، المثال الأول : قوله تعالى : (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقياً فاتخذت من دونهم حجاباً) كثير من الناس يفهم من الآية فهماً سريعاً وهو أن مريم عليها السلام ابتعدت وخرجت عن قومها لتتفرغ لعبادة ربها أو لحاجة لها أو نحو ذلك وهذا فهم صحيح لكن الآية تدل على أبلغ من هذا ، وذلك أن إذا تأملنا كلمة (انتبذت) نجد أن فيها معنىً زائداً يدل على أن خروج مريم ليس خروجاً عادياً وإنما خروجٌ شديدٌ فيه طرحٌ واعتزالٌ ونبذٌ لقومها وكأن أهلها وعشيرتها وقومها شيئاً منبوذاً غير مرغوب فيه بالنسبة لها أخذته وألقته بشدة بعيداً عنها تخلصاً منه وهذا يُفهم من تأمل الكلمة وله أمثلة كثيرة في كتاب الله". نعم ، أحسنتَ ، بارك الله فيكَ. انظر إلى كلمة (انتبذت) في كتاب الله سبحانه وتعالى في سورة مريم في هذه الآية . الله –سبحانه وتعالى- يحكي عن مريم (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت) هذه الكلمة استخدام كلمة (انتبذت) هنا كان بالإمكان أن تُستخدم أي كلمة أخرى تدل على هذا المعنى إذا كان المعنى أنها ابتعدت وخرجت عن قومها وفقط هذا هو المراد لكان هناك كلمات تدل على هذا المعنى بظهور من دون الحاجة إلى استخدام كلمة (انتبذت) لكن استخدام هذه الكلمة بعينها وهي كلمة (انتبذت) لها دلالة ويُعطي المعنى شيئاً من القوة في الخروج عن قومها وفي الابتعاد عنهم لم يكن أبداً ليُعطيه لو استُخدمت كلمات أخرى فقوله –سبحانه وتعالى- (إذ انتبذت) عندما ترجع إلى كلمة (انتبذت) في لغة العرب وكذلك في استعمال الفصحاء كلمة (اانتبذت) تدل على شيء من ماذا ؟ من الإلقاء شيء من الخروج الذي فيه رمي وترك لهذا الشيء الذي نُبذ فعندما تقول مثلا : نبذت الحجر أو نبذت هذه القطعة من القماش أو نبذت فلاناً من الناس فإنك لا تريد فقط أنك ابتعدت عنها لأنك قد تبتعد عن الصديق تبتعد عن الحبيب قد تبتعد عن إنسان تريد أن تقترب منه فتبتعد عنه لأي غرض كان لظرف طرأ عليك ولكن لا تقول في صديق وحميم وعزيز إلى قلبك نبذته لا تستخدم هذه العبارة وإنما تستخدم هذه الكلمة إنما تُستخدم إذا أردت أن تبتعد عن شيء لا تريده ولا ترغب فيه فمريم عليها السلام لما أرادت أن تخرج عن قومها ماذا فعلت فإنها انتبذت بمعنى أنها تركت قومها وخرجت عنهم خروجا فيه كراهية لهؤلاء القوم فيه بعد بالبدن وبالروح عنهم جميعا فنبذتهم نبذا وتركتهم وهجرتهم هجرا لأنهم كانوا في حال لا تُرضي الله عز وجل وكانوا في اقتراف للمعاصي وفي بعد عن الأوامر وفي شرك بالجبار سبحانه وتعالى جعلت هذه المرأة الصالحة تكره هؤلاء القوم وتكره العيش معهم فما كان منها إلا أنها انتبذت من قومها (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها) فخرجتهم خروج من كره معاشرة هؤلاء القوم وهذه الكلمة هي التي دلتنا على هذا المعنى اللطيف الذي جاء في هذه الآية . "المثال الثاني : في قوله تعالى : (وقد بلغت من الكبر عتياً) في سورة مريم ، لننظر أولا في تفسير بعض السلف ، قال مجاهد : "(عتياً) : يعني نحول العظم" وقال ابن زيد : "العتي الذي قد عتى عن الولد فيما يرى نفسه لا يُولد له"؟ ثم لننظر في أصل كلمة (عتيا) هي مأخوذة من العتو وهو كل مبالغ فيه مما يُذم أو يُعاب ويتجلى الأمر أكثر عندما نعود مثلا إلى كتاب (التحرير والتنوير) : فيتبين أن كلمة (عتيا) و (عتوا) تُطلق على الشيء اليابس ، إذا فقد وقع لزكريا –عليه السلام- كبر في السن مبالغ فيه حتى انحلت منه عظامه ويبست يبوسا شديداً ، نخلص من هذا أن زكريا تضرع إلى ربه لضعفه الشديد حيث أنه قد كبر وزاد به السن حتى يبس منه العظم فأصبح لا رطوبة مطلقا في بدنه ينتج منها ماء الولد فكيف له مع ذلك بالولد". نعم ، هذا بتأمل كلمة واحدة من كتاب الله –عز وجل- من قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا –عليه السلام- : (وقد بلغت من الكبر عتياً) زكريا –عليه السلام- يريد أن يبتهل إلى الله –سبحانه وتعالى- أن يتضرع إليه أن يلجأ إلى ربه أن يتقرب إليه أن يبلغ بالوسيلة إلى ربه –سبحانه وتعالى- بلوغاً يطمع فيه أن يكون معه إجابة من الله –جل وعلا- ومن المعلوم أن من الوسائل التي يهرع إليها العبد في طلب إجابة دعوة الرب –سبحانه وتعالى- أن يتضرع إليه بضعفه بمسكنته بفقره بشدة حاجته إلى الله –عز وجل- هذه المسكنة وهذا الضعف وهذا الفقر وهذا اللجوء وهذا افخبار عن الحال هذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء وزكريا عليه السلام أراد أن يتخذ هذه الوسيلة وأن يبتغي بهذا الفعل وسيلة تقربه منه سبحانه وتعالى وتكون سبباً في قبول دعوته فأخبر عن ضعفه الشديد عن شدة ما هو فيه الآن من كبر السن من ضعف ومن نحول العظم ونحو ذلك ، هذا الأمر جاء في كلمة واحدة من كتاب الله –عز وجل- على لسان زكريا –عليه السلام- : (وقد بلغت من الكبر عتياً) كلمة (عتيا) هنا تدل على أشياء كثيرة من أنواع الضعف فهي تدل على نحول العظم ، العظم أصبح نحيلاً جداً ليس بشيء وتدل على أن العظم أيضاً أصبح يابساً كالشجر اليابس بمعنى أن أدنى شيء يعرض له قد يكسره وقد يؤثر فيه وتدل أيضا على أن هذا الجسد الذي بلغ هذا السن قد بلغ منه حتى الماء الذي يُنتج منه الولد فليس فيه ماء مطلقا فمن المعلوم أن الإنسان إذا بلغ سنا كبيرا جدا فإنه يذهب عنه هذا الماء لا يكون معه ماء الرجل الذيب ينتج منه الولد فزكريا –عليه السلام- أخبر عن نحول عظمه وأخبر عن شدة حاله وضعفه وأخبر عن أن عظمه أيضا قد يبس يبوسا شديدا وأخبر أيضا أن الماء الذي في جسده والذي ينتج منه الولد كل هذا قد ذهب وقد بلغ به . فاصل . تضرع إلى ربه بإخباره عن حاله وشدة ضعفه وبعد أن يكون له ولد بعد هذا السن وهذا من جميل التضرع إلى الله –سبحانه وتعالى- ولذا جاء الجواب من الله –سبحانه وتعالى- بقبول هذه الدعوة التي انكسر فيها هذا العبد الصالح بين يدي ربه –سبحانه وتعالى- . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
12-12-08, 12:35 AM | #264 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
باقي الشريط غداً بإذن الله
ادعو لي بالتيسير |
12-12-08, 03:55 PM | #265 |
~مشارِكة~
|
الله يبارك فيك أم عبد الملك ويثقل موازينك
وسامحيني |
12-12-08, 03:57 PM | #266 |
~مشارِكة~
|
حروف المعاني لها سر عجيب
تم الاستماع للشريط17
الفوائدالمطلوبة: ***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ ** الدرجة الأولى : إدراك المعاني المشهورة لكل حرف لأنها هي الأصل في الاستعمال مثل (ال )لها معانينا مشهوران: للعهدية والجنسبة (في ): أصل معانيها الظرفية مثل( الباء) أصل معانيها الالصاق (على) أصل المعنى له الاستعلاء )عن ) أصل المعنى المجا وزة هناك حروف ليس لها معنى اصلي فتارة تستعمل للسبيبة والفاء الفصيحة لذلك لابد من الانتباه للسياق . ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. الدرجة الثانية : إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضعه في قوله تعالى : ( الحمد لله ) هذه جنسية تفيد الاستغراق أي كل الحمد لله رب العالمين فكل الحمد مستغرق لله ويتضح ذلك باستبدال ( ال ) بكل فان استقام المعنى أفادت الاستغراق في قوله تعالى : (قلنا اضرب بعصاك الحجر فانبجست ) هنا لم يذكر الضرب وإنما دلت عليه الفاء فلم ينبجس مباشرة بالامر وإنما هو ضرب فانبجست أي فضرب فانبجست قوله تعالى : ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) المعتاد ان التصليب في الاصل على جذوع النخل ولايستخدم حرف ( في ) لكن الآية تت اعلى غير المعتاد قوله تعالى : ( ومن يبخل يبخل عن نفسه ) عن افادت المجاوزة أي يجاوز الحسنات فبخل وكأنت الحسنات قدمت إليه فتركها فالحسنات تتجاوزه وتتعاداه دون ان ينال منها شيئا *** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ الدرجة الثالثة : التحقيق عند أ ختلاف المحقيقن في المضائق لكي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكما وإحكاما ***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ التغاير بين العطف تارة بالواو وتارة بالفاء أي لافرق بينهما ؟لا فهذا لاينبغي ان يكون في كتاب الله عزوجل فالواو الاولى : والنازعات : قسم النزع لارواح الكافرين يكون من اطراف الجسد نزعا شديدا ( والنشطات نشطا ) اخذ بيسر وسهولة أي ان هذه الملائكة حين تقبض ارواح المؤمنين تنشط وتخرج روحه كماتخرج القطرة من السقاء ( والسابحات سبحا ) اخذ الملائكة للارواح وتسبح بها الى السماء العطف بالواو لأن الجنس من الملائكة هو هوولكن لماتغير النوع والجنس هو جنس الملائكة عطف بالفاء فنوع آخر من الملائكة سواء كان لملائكة العذاب أو ملائكة الرحمة بحيث كل منهما يقوم بالعلو بالارواح المؤمنة او الهوي بارواح الكفار واتت فاء للمغايرة ايضا في قوله :( فالمدبرات أمرا ) فهنا نوع ثالث من الملائكة التي تدبر أمر الأرواح بعد ان تستقر في مستقرها كماذكر ذلك ابن القيم |
12-12-08, 06:39 PM | #267 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
|
13-12-08, 12:30 AM | #268 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
أختي أم هتون لا عليك
أختي أم أسماء وصهيب جزاك الله خيرا لقد أكملت الشريط قبل أن أرى عرضك المساعدة |
13-12-08, 12:34 AM | #269 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
بحمد الله استمعت للشريط السابع عشر
|
13-12-08, 12:37 AM | #270 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
الفوائدالمطلوبة 17 :
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ إدراك المعاني المشهورة لكل حرف لأنها هى الأصل فى الاستعنال مثل ( أل ) فى كتاب الله تعالى لها معنيان ( عهدية – جنسية ) – الفاء لها معان ( السببية – الفصيحة – العاطفة – الجوابية ) - الباء ( الإرفاق – السببية – التبعيض – القصد ) – فى أصل معانيها الظرفية وتأتي للتعليل والاستعلاء . _____________________________ ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضعه مثل : أل فى قوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين ) فهى جنسية تفيد الاستغراق – الفاء فى قوله تعالى ( قلنا اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه ...) الآية فهى فصيحة تفصح عن شىء محذوف – الباء في قوله تعالى: ( بسم الله ) فهى للاستعانة - ( فى ) فى قوله تعالى : ( ولأصلبنكم فى جذوع النخل ) فهى للعلو مع الظرفية – عن فى قوله تعالى : ( ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ) فهى للمجاوزة . ____________________________ *** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ التحقيق عند اختلاف أقوال المحققين فى النظائر لكي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكما وإحكاما . ***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ العطف بالفاء بين جنس واحد ونوع واحد من الملائكة وهى الملائكة التي تنزع أرواح الكافرين وكذلك ملائكة الرحمة التى تقبض أرواح المؤمنين برفق ثم تسابق الملائكة بتلك الأرواح كل روح إلى مأواها المومنين إلى الجنان والكافرين إلى النيران ثم عطف بعد ذلك بالفاء لأن نوع الملا ئكة قد تغير وهى الملائكة التى تدبر أمر الخلق بعد أن تستقر فى مستقرها فجاء العطف بالففاء مغايرا لما قبلها من الملائكة المسابقة . ________________________--- |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة تدوين فوائد مجموعة "رحلة الإيمان في تدبر القرءان" | أم يعقوب | تفسير جزء قد سمع | 34 | 24-03-14 01:26 PM |