العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-08, 03:40 AM   #1
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188

تم الاستماع الى الشريط التاسع بتوفيق الله
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-08, 03:52 AM   #2
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188 فوائد الدرس التاسع

الدرس التاسع

بداية المرحلة الثانية للعيش مع القرآن

الفوائد المطلوبة:


***ما هي المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم؟

المرحلة الثانية هي التأني في القراءة وترك العجلة المذمومة عند تلاوة القرآن
أصل هذه المرحلة مأخوذة من كلمة مشهورة جاءت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناولها الأئمة من بعدهم وهذه الكلمة هي " الإيمان قبل القرآن " وهذه العبارة بهذا النص قد جاءت عن عدد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت عن عبد الله ابن عمر ، وجاءت عن عبد الله ابن جندب رضي الله عنهم أجمعين ونقلها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بل ونقلها من قبله من الأئمة وكذلك ذكرها الإمام السيوطي رحمه الله في عدد من كتبه وغيرهم ذكروها في كتبهم بيانا لأهمية هذه القاعدة العظيمة وهي أن الإيمان يجب أن يستقر في القلوب قبل القرآن فليس الإيمان شيء مستقل عن القران وليس القرآن غير الإيمان ، ولا الإيمان غير القرآن وإنما هما شيء واحد ولكن أراد السلف رضوان الله عليهم أجمعين أن يبينوا لك الوسيلة لمن أراد أن يستقر الإيمان في قلبه وهي بتلاوة آيات الوعد والوعيد بآيات اليوم الآخر بآيات الزجر والنهى عن اقتراف الكبائر التي لها من الأثر كذا وكذا ولها من العقاب كذا وكذا هذه الآيات التي تبين لك أثر الإحسان وثوابه عند الله عز وجل وأثر الإساءة وعذابها عند الله سبحانه وتعالى هي التي تجعلك لمّا تستقبل الأمر والنهى تستقبله استقبال من يؤمن بالله سبحانه وتعالى إيماناً كاملاً .


***ما هي الوسائل الثلاث التي تعين على التأني في قراءة القرآن؟مع التوضيح بدليل أو اثنين ؟

1 - لابد من إلقاء السمع مع جمع القلب على القرآن ...

لابد من إلقاء السمع وجمع القلب وأنت تتوجه إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وقد أشار الله عز وجل إليها في كتابه فقال (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) إن في ذلك- والضمير هنا عائد على القرآن – وهو لمن كان له قلب أي لمن كان له قلب حي عندما يستمع إلى كتاب الله سبحانه وتعالى لابد أن يجمع قلبه في سماع كتاب ربه (أو ألقى السمع وهو شهيد( وكلمة الإلقاء هنا (أو ألقى السمع) الإلقاء و كأنك جعلت سمعك هذا كأنه حجر من الأحجار أخذته ورميته رميا فتأخذ سمعك فترمي به إلى كتاب الله سبحانه وتعالى ترمي به فلا كلام ولا حديث الآن إلا القرآن تلقي سمعك إلى كتاب الله عز وجل
وهو شهيد أي وهو شاهد حاضر يستمع بكل جوارحه إلى كتاب ربه
2 - الترسل والترتيل عند قراءة القرآن
فعند تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى فإياك والعجلة والحدر الزائد الذي لا يكون فيه شيء من التدبر والترسل عند تلاوة آيات الكتاب
وهذه الوسيلة أيضا لابد منها لمن أراد أن يكون من أهل القرآن لأنها طريقة محمد صلى الله عليه وسلم وطريقة الصحابة وطريقة السلف رضي الله عنهم أجمعين مع كتاب ربهم فقد أخرج مسلم في صحيحة من حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ليلة من رمضان فقام يقرأ فقرأ بسورة البقرة ثم افتتح سورة آل عمران وفي لفظ أنه قرأ سورة النساء ثم افتتح بعد ذلك بسورة آل عمران كل ذلك في ركعة واحدة ، يقول حذيفة في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقرأها مترسلا أي قرأ السور الثلاث (البقرة ، والنساء ، وآل عمران ) قرأها مترسلا إذا مر بآية تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ .
هذا يبينه صلوات ربي وسلامه عليه إذا قرأ القرآن قرأه قراءة متدبر متأمل متفكر لما يتلوه من الآيات العظيمة .
أيضا هذا أخذه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فابن عباس كما حكي عنه بن أبي مليكه يقول : سافرت مع ابن عباس فقام في وسط الليل يقرأ ولك أيضا أن تتخيل أن هذه الصلاة في حال سفر والإنسان عادة في حال السفر يكون متعبا مجهدا ليس في نشاطه الذي يكون عليه في حال الحضر فهو الآن مسافر رضي الله عنه وأرضاه ومع ذلك يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا يبكي حتى نسمع له نشيجا
فهذا ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه يقوم ويصلي من الليل في حال السفر فإذا قرأ القران قرأه حرفا حرفا حتى يسمع له نشيج وبكاء وهو يتلو كتاب الله سبحانه وتعالى

وكذلك غيره أيضا من الأئمة ، فقد حكى عن الفضيل بن عياض رحمه الله رحمة واسعة أنه كان إذا قرأ القرآن قرأه قراءة مترسلة حزينة شجية كأنه يخاطب إنسانا ، وهذه هي قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين ، يقرءون القرآن قراءة حزينة مترسلة بطيئة شجية على نحو يتلذذ فيها المرء عند تلاوته لآيات الكتاب ولا يكون فيها شيء من الجفاء وشيء من السرعة ، هذه الوسيلة الثانية لمن أراد أن يكون من أهل القرآن ومن أصحاب القرآن .

3 - تكرار الآيات عند الحاجة . فتكرار الآيات سنة نبوية ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبتت أيضا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبتت أيضا عن التابعين وأتباع التابعين وثبتت عن غيرهم من الأئمة إلى زمننا هذا فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي ذر وإسناده صحيح فقد صححه ابن القيم رحمه الله وصحح الحديث الحاكم وجماعة من أهل العلم صححوا هذا الحديث " أن رسول الله قام بآية يرددها حتى الصباح " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " هذه الآية قام بها صلى الله عليه وسلم يرددها حتى الصباح وهو يبكي صلوات ربي وسلامه عليه لأنه وجد في هذه الآية شيئا وافق ما في نفسه صلى الله عليه وسلم من رحمته بأمته ومن شفقته عليهم فأراد أن يستجلب رحمة الله لأمته لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فكرر هذه الآية وأخذ يرددها حتى الصباح .
وكذلك أيضا حكى عبادة بن حمزة انه دخل على أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها وهي تقرأ " فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم " يقول فجلست عندها وهي تكرر الآية حتى مللت ثم خرجت إلى السوق ثم عدت إليها وهي تكرر الآية " فمن الله علينا ووقانا عذاب ا لسموم "
فإذا مرت بك أيه شعرت أن نفسك بحاجة إليها وأن لها
أثر على هذا القلب حينئذ أيها المؤمن قف عندها وكررها ورددها كثيراً
فإن لهذه الآية في قلبك آثر ليس بالهين ، وقد يحي الله عز وجل قلبك بآية واحده من كتاب ربك قد يحي الله سبحانه وتعالى قلبك حياة لا موت بعدها .


***اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين.

أخرج مسلم في صحيحة من حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ليلة من رمضان فقام يقرأ فقرأ بسورة البقرة ثم افتتح سورة آل عمران وفي لفظ أنه قرأ سورة النساء ثم افتتح بعد ذلك بسورة آل عمران كل ذلك في ركعة واحدة يقول حذيفة في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقرأها مترسلا أي قرأ السور الثلاث (البقرة ، والنساء، وآل عمران ) قرأها مترسلا إذا مر بآية تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ .
فصلوات ربي وسلامه عليه إذا قرأ القرآن قرأه قراءة متدبر متأمل متفكر لما يتلوه من الآيات العظيمة .
أيضا هذا أخذه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فابن عباس كما حكى عنه بن أبي مليكه يقول : سافرت مع ابن عباس فقام في وسط الليل يقرأ ولك أيضا أن تتخيل أن هذه الصلاة في حال سفر والإنسان عادة في حال السفر يكون متعبا مجهدا ليس في نشاطه الذي يكون عليه في حال الحضر فهو الآن مسافر رضي الله عنه وأرضاه ومع ذلك يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا يبكي حتى نسمع له نشيجا
وكذلك غيره أيضا من الأئمة ، فقد حكى عن الفضيل بن عياض رحمه الله رحمة واسعة أنه كان إذا قرأ القرآن قرأه قراءة مترسلة حزينة شجية كأنه يخاطب إنسانا .
وهذه هي قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين ، يقرءون القرآن قراءة حزينة مترسلة بطيئة شجية على نحو يتلذذ فيها المرء عند تلاوته لآيات الكتاب ولا يكون فيها شيء من الجفاء وشيء من السرعة

وثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبتت أيضا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبتت أيضا عن التابعين وأتباع التابعين وثبتت عن غيرهم من الأئمة إلى زمننا هذا أنهم كانو يرددون بعض الآيات فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي ذر وإسناده صحيح فقد صححه ابن القيم رحمه الله وصحح الحديث جماعة من أهل العلم ." أن رسول الله قام بآية يرددها حتى الصباح " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " هذه الآية قام بها صلى الله عليه وسلم يرددها حتى الصباح وهو يبكي صلوات ربي وسلامه عليه لأنه وجد في هذه الآية شيئا وافق ما في نفسه صلى الله عليه وسلم من رحمته بأمته فأراد أن يستجلب رحمة الله لأمته ، وكذلك غيره أيضا ممن تلقوا عنه صلى الله عليه وسلم ، فقد حكى عبادة بن حمزة انه دخل على أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها وهي تقرأ " فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم " يقول فجلست عندها وهي تكرر الآية حتى مللت ثم خرجت إلى السوق ثم عدت إليها وهي تكرر الآية " فمن الله علينا ووقانا عذاب ا لسموم "
كذلك أيضا جاء ذلك عن التابعين ، فعن سعيد بن جبير رضي الله عنه وأرضاه انه قرأ
" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " فأخذ يرددها ويرددها ويرددها كثيرا
وجاء ذلك أيضا عن الضحاك بن مزاحم رحمه الله رحمة واسعة وهو يقرأ قول الله سبحانه و تعالى" لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل " فأخذ يرددها كثيرا كثيرا كثيرا ويبكي رحمه الله رحمة واسعة .


[COLOR="DarkOliveGreen"]***ما المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ( إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السن( ؟[/COLOR]
فسر العلماء رحمهم الله فقالوا الأمانة المقصودة هنا في حديث حذيفة هي الإيمان واليقين التام بكتاب الله عز وجل وبصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأمانة أي هذا الإيمان وهذا اليقين وهذا التصديق الكامل نزل في جذر قلوب الرجال بدأ ثم جاء القرآن أي جاءت الأحكام من الحلال والحرام من الأوامر والنواهي في كتاب الله عز وجل فعلموا من القران وعلموا من السنة .

هكذا كان موقف صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلمهم لكتاب الله عز وجل نزل الإيمان بدأ واستقر اليقين في أول الأمر ثم جاء القرآن بأوامره ونواهيه فكان له اثر عظيم على هؤلاء الناس فكانوا بل خير امة أخرجت للناس
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-08, 02:02 AM   #3
أم عيسى
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 21-01-2008
المشاركات: 198
أم عيسى is on a distinguished road
افتراضي

فوائد الدرس السابع:كيف يؤثر فينا القرآن كما أثر في الصحابة

1.ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟

بأي القرآن نبدأ , أي بأي شيء أبدأ في تدبر كتاب الله عزوجل .



2.كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟

[COLOR="blue"]أخرج البخاري من حديث أنس رضي الله عنه وارضاه أنه قال : كان رجل من الأنصار يؤم قومه ، فكان إذا أم في قومه استفتح بسورة قل هو الله أحد، ثم يقرأ بالسورة الاخرى ، وهكذا كان في كل ركعة ، إذا استفتح الصلاة وكبر وأراد أن يقرأ ، قرأ سورة ( قل هو الله أحد) سورة الاخلاص ، ثم بعد ذلك يقرأ سورة أخرى ، وهكذا في كل ركعة في الركعة الاولى في الركعة الثانية في الركعة الثالثة في الركعة الرابعة في صلاة الفجر في صلاة الظهر ولا يسمعونه ولكن عُلِمَ من حاله ، العصر المغرب العشاء كل صلواته كانت على هذه الحال ،فتعجب منه قومه وشكوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فناداه صلوات ربي وسلامه عليه ودعاه وقال : ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ –فاسمع الى كلمة هذا الصحابي الجليل- فقال : يارسول الله اني احبها ، فقال له الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه :حبك اياها ادخلك الجنة .
ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها وعن ابيها أنها قالت: كان رجلا يقرأ في الناس يصلي بهم ، فكان كلما صلى ختم بسورة( قل هو الله احد) ، فجاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك ، فقال : صلى الله عليه وسلم سلوه لأي شئ يصنع ذلك؟ فقال :إنها صفة الرحمن،وأني أحب أن أقرأها ، فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم مبشرا : أخبروه أن الله يحبه .
[/COLOR]
3.ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره )؟

[COLOR="Blueأهل العلم الربانيين إذا أرادوا أن يربوا الناس ربوهم بدءا بصغار العلم وتركوا كبار العلم ، بدءوا بالشيء السهل ، الشيء اليسير الواضح البين ، الجلي الذي تكرر في كتاب الله عز وجل .
ولا يأتون الناس بالمسائل المعضلة ، بالمسائل المشكلة ، بالمسائل العميقة ، بالمسائل التي تحتاج إلى دقة و فهم وتحتاج إلى نظر ثاقب ومعرفه كاملة تامة ، تحتاج إلى أدوات كثيرة ، لا توجد عند أكثر المسلمين
.[/COLOR]


4.ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟


أنّ أصول الدين نزلت في قصار السور .
أنّ آيات الوعد والوعيد والجنة والنار نزلت أولا" قبل نزول الحلال والحرام حتى يمتلئ قلوب العبادايمانا وتعظيما" بالله ويقينا" ورضا بالله سبحانه تعالى وبتالي تتقوى عزيمتهم .
لابد من الوقوف مع السور المفصل ثم الانتقال الى السور الطوال .

وفقكن ربي لما يحبه ويرضاه
أم عيسى غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-08, 11:20 AM   #4
إشراقة النور
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 18-01-2007
المشاركات: 2,977
إشراقة النور is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله تم الإستماع للدرس العاشر
إشراقة النور غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-08, 04:03 PM   #5
ام الخطاب
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 25-05-2008
الدولة: الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
ام الخطاب is on a distinguished road
افتراضي

***ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
فيه نعجب من حالهم فالذي جراهم على التطفيف هو عدم ايمانهم بالله واليوم الاخر اذ لو امنوا به وعرفوا انهم يقومون بين يديه ليحاسبهم لامتنعوا عن التطفيف وتابوا منه
الظن في القران على قسمين:
1اليقين 2الشك وغلبة الظن



2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )

ان الله اقام على اليوم الاخر من البراهين والادلة ما تدعو الى الايمان به
اما العاصي الذي غطت على قلبه معاصيه فمحجوب عن الحق والايات فحجب يوم القيامة عن رب العالمين



***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟

1 عذاب الجحيم:"ثم انهم لصالوا الجحيم "
2عذاب التوبيخ واللوم:"ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون"
3عذاب الحجاب عن رب العالمين:"كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون"



*** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):
1-وضحي قوله رحمه الله.
ان فائدة تخصيص هذا النعيم بقسم معين هو رفع الهمة لنيله
ان ثاني اهل الجنة منزلة هم الابرار والذين يسقون من شراب ذو رائحة طيبة واخره اي في اسفل الكاس مسك وكذلك غلافه العلوي مسك ثم ذكر التنافس ليحاول هؤلاء الابرار ان يكونوا من المقربين الذين لهم عين تسنيم خالصة لايشوبها غيرها ولا يشاركهم احد وهي اعلى عين في الجنة وازكاها واطيبها ويخلط شراب الابرار بشيء منها فشراب الابرار اقل منزلة من شراب المقربين لانه مخلوط غير خالص كشراب المقربين وسبب ذلك ان المقربين اخلصوا حياتهم واعمالهم لله فاخلص الله شرابهم ونعيمهم واما الابرار فخلطوا عملهم وحياتهم بفضول المباح او يسير الذنوب فخلط شرابهم وحتى الابرار فيتفاوتون في نسبة التسنيم في شرابهم لتفاوتهم في الاخلاص والخلط فمن خلط اكثر قل التسنيم له ومن اخلص اكثر كثر التسنيم له




2-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟
ان الجزاء من جنس العمل فمن اخلص اخلص له ومن خلط خلط له وذلك في الجزاء
ام الخطاب غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-08, 07:36 PM   #6
ام الخطاب
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 25-05-2008
الدولة: الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
ام الخطاب is on a distinguished road
افتراضي تقسيم تفريغالدرس الحادي عشر

اقترح تقسيم التفريغ بيننا على النحو التالي


ام الخطاب من 1---6نهايتها
خادمة الذكر 7--12
حاجة 13--18
اشراقة النور 19--24
دعاء عبد الله 25--30
ام عيسى 31--36
عفاف37--40



والله ولي التوفيق
ام الخطاب غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-08, 03:51 AM   #7
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الخطاب مشاهدة المشاركة
اقترح تقسيم التفريغ بيننا على النحو التالي


ام الخطاب من 1---6نهايتها
خادمة الذكر 7--12
حاجة 13--18
اشراقة النور 19--24
دعاء عبد الله 25--30
ام عيسى 31--36
عفاف37--40



والله ولي التوفيق
السلام عليكن جميع الأخوات ام الخطاب وخادمة الذكر الحكيم وحاجة واشراقة النور وام عيسى وعفاف
معكن يا أم الخطاب طبعاً
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-08, 04:03 AM   #8
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188

الحمد لله تم الإستماع للدرس العاشر
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-08, 04:10 AM   #9
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188 فوائد الدرس العاشر

الدرس العاشر

التأني في قراءة القرآن


الفوائد المطلوبة:

***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج ) يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى )

وتفسير الآيات يود لو يفتدي من عذاب يومئذ بأبنائه وزوجته وأخيه وقبيلته وعشيرته ، يريد أن يأخذ بهم ويرمي بهم في نار جهنم من أجل أن ينجو هو ، فهذا الموقف عظيم وشديد وليس بالهين لو تأمله الإنسان ، فالمجرم الذي أجرم في حق ربه وحق نفسه وحق الناس يود ويحب أن يأخذ بأمة وأبية وابنته وقد كان في الدنيا من أشفق الناس بهم فإذا هو يوم القيامة يود أن يلقي بهم في نار جهنم حتى ينقذ نفسه .
وسبب ذلك ويخبرنا به الله عز وجل في قوله تعالى ( كلا إنها لظى () نزاعة للشَّوى ) أي أنها تنزع كل ما هو قابل للشوى نزع شديد فهذا الشعر وهذا الجلد فيسقط بمجرد أن تلفحه النار تدعوا من أدبر عن القرآن وتولى عن كتاب ربه الرحمن وعاش في أحضان الشيطان في هذه الحياة الفانية فكان جزاءه لظى هذه النار التي تنزع .
فمن الذي سينجو من هذا يارب فنجد الاستثناء للمصليين الذين هم على صلاتهم دائمون ويحافظون عليها ولا يضيعون صلاتهم أذا خرج وقتها أما من لم يكن كذلك فإنه لن ينجوا وهذا يبين لك أهمية الصلاة المفروضة ومن ضيع هذه الصلاة فحقيق عليه العذاب من الله عز وجل
ولكن لو تأملت هذه الآيات لوجدت أنها اشد ما يكون بيانا وتفسيرا ولآيات واضحة ولكنها بحاجة أن تقبل عليها وتقرأ قراءة متأنية وأن نربط بين أوائل الآيات وأواخر الآيات .


***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟


المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم هي الاستعانة بكتاب مختصر عند الحاجة وهذا خاص بعامة المسلمين فإذا مرت به آية لم يفهم بها كلمة أو جملة عندئذ يرجع إلى كتاب سهل في التفسير فينجلي ما كان غامض عليه ويصبح واضح له .
وكتب التفسير المختصرة كثيرة ولكنها ليس بها ما هو جامع لكل ما تريده في تفسير كتاب الله عز وجل ، ولكن هناك كتب تناسب عموم المسلمين ، وهذا حيث يتعلق بفهم بعض الكلمات التي تتميز بالغموض فلابد من معرفة معناها من أجل أن يكتمل فهمك لكتاب ربك عز وجل فإن ابن جرير يقول: ( إني لأعجب لمن قرأ القرآن و لم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته ) وهذا إمام من أهل القرآن ومن الذين أتاهم الله عز وجل الفقه والتأويل
واختيار الكتاب المناسب قد يشق على الإنسان لان في كل كتاب للتفسير ما هو جميل ومفيد ولكنا نختار من بينها كتاب تفسير السعدي .


***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى ( زبدة التفسير ) ؟

يتميز زبدة التفاسير للشيخ سليمان الأشقر الذي اختصاره من لكتاب (فتح القدير). أنه فيه أشياء كثيرة ترجح هذا التفسير على غيرة فهو سهل و يسير
وفيه بيان للآيات بشكل واضح وجلي و قد جمع الكلام عن الكثير من الكلمات الغامضة بعبارة سهلة ويسيرة . وهو من احسن ما يكون في هذا الجانب .


***بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وما هي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟

يمتاز كتاب تفسير الجلالين بأن بيه من أنواع النفع والفوائد ليست بالقليلة وأهم ما يميزه :
1 - بأنه مختصر جدا.
2 – الكلمات التي فسرت فيه المعاني بعبارات دقيقة جدا لان مؤلفاه كانا إمامان في اللغة و البيان و البلاغة فجاء تفسيرهما بعبارة دقيقة ، فلو بحثت في كتب التفسير الطوال تجد أن الكلمات الغامضة قد وضحوها بعبارة دقيقة وجميلة

وأما ما أخذ عليه :
1 - عباراته دقيقة مبهمة تشكل على البعض وتحتاج هي إلى من ما و يوضحها
2 – أنه سلك في تفسير بعض الأسماء و الصفات طريق التأويل ولم يتخذ طريق أهل السنة والجماعة في تفسير آيات و الأسماء الصفات.


***وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة.

منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد: قد سار على طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم وهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين فتكلم عن مسائل التوحيد بكلام واضح بين تقبله كل فطرة سليمة لم تخالطها شيء من البدعة و الشبهات التي تبعده عن نور هذا الكتاب العظيم فأوضح ان التوحيد بمعنى أن الله عز وجل هو المقصود بالعبادة فأي عبادة نؤديها لله سبحانه وتعالى .
أما في مسألة الأسماء و الصفات: فقد سلك فيه أيضا طريق أهل السنة و الجماعة من تصريف الأسماء والصفات على ظاهرها من دون التحريف والتمثيل و لا التعطيل.


دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-08, 07:08 PM   #10
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الخطاب مشاهدة المشاركة
اقترح تقسيم التفريغ بيننا على النحو التالي


ام الخطاب من 1---6نهايتها
خادمة الذكر 7--12
حاجة 13--18
اشراقة النور 19--24
دعاء عبد الله 25--30
ام عيسى 31--36
عفاف37--40



والله ولي التوفيق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواتي خادمات القرآن
ارجو معذرتي من تفريغ المحاضرة هذه المرة. انا مسافرة عند اهلي و لا يتوفر لي الانترنت و الكمبيوتر كل الوقت مثلما كنت في محل سكني. ارجو تقبل عذري
حاجة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين أم خــالد روضة القرآن وعلومه 15 14-02-10 02:56 AM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 02:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .