|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-07, 10:32 AM | #11 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
فوائد من الدرس الثالث ( تابع ــ آداب الطالب في نفسه ) 1ــ ترك العمل خوفاً من الرياء رياء وذلك لأن الباعث على الفعل أو الترك هو الإخلاص لله تعالى، فإذا ترك العمل خوفًا من الرياء فإنه في هذه الحالة يكون قد ترك العمل لغير الله . وهو يختلف باختلاف المقاصد والله أعلم. 2ــ تعريف السلف : هم السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم و من بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين . فهم أهل السنة المشتغلون بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم المعرضون عن كلام الناس . 3ــ معنى قول الشيخ " كن سلفياً " له صورتان : الأول : الانتساب بالاسم فينتسب للسلف بالاسم فيذكر اسمه الذي يكنى به ثم بعد ذلك يقول السلفي أو يقول الأثري أو يقول نحواً من ذلك. الثاني : أن يكون سلفياً بالحقيقة والاتباع وإن ترك الانتساب إليهم بالاسم وهذا هو المقصود . |
09-07-07, 10:36 AM | #12 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
4ــ يجب الحذر من تسمية النفس بالسلفي لأمرين :
أولاً : لما فيه من التزكية والمدح لنفس . ثانياً : لما فيه من التفرقة وقد قال الله عز وجل { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء .... } 5ــ قال تعالى في سورة الحج : ( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا } وفي هذا أي القران هو سماكم المسلمين .فإذا ليس لنا اسم ننتسب إليه إلا صفة الإسلام . وأيضا نبينا محمد صلى الله عليه اله وسلم أمر أن يقول كما في الآية العظيمة :{ قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين * قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} فأمر نبينا صلى الله عليه وسلم بان يقول للناس أنا أول المسلمين فهذا هو الذي ينبغي أن نكون عليه و أن نفتخر بهذه النسبة وان نترك الافتخار بالانتساب إلى غيرها والله تعالى اعلم . 6ــ فائدة أراد الشيخ ( أبو زيد ) التنبيه عليها:- وهي جواز أن يوصف الإنسان بأنه سلفي لأنه قال كن سلفياً ، ولعل السائل يقول ما الدليل على هذا الأدب ؟ ج : هو ما ذكره الذهبي في ترجمتة الدار قطني عندما قال ما شيء أبغض عندي من علم الكلام ، فدافع عنه وقال لم يكن الرجل يخوض في علم الكلام ولا الجدال ولا خاض فية ، بل كان سلفياً . |
09-07-07, 10:38 AM | #13 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
7ــ الفلاسفة يدخلون في الذم الذي ذكره الشيخ لأنهم كلهم يشتغلون بكلام الناس و آرائهم ولو اشتغل الناس بكلام رب الناس لسلموا من هذا المراء والجدال لأن كثيراً من النظريات لا يسلم بأصحابها و أهلها .
8ــ تكون خشية الله بعدة أمور ذكرها الشيخ : 1ــ عمارة الظاهر والباطن بخشية الله تعالى . 2ــ المحافظة على شعائر الإسلام . 3ــ إظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة إليها . 4ــ وأن يكون دالاً على الله بعلمه وسمته وعمله . 5ــ متحلياً بالرجولة ( خاص بالرجال ) والمساهلةِ والسمت الصالح . بالأضافة ألى : ــ أن يستوي السر والعلانيه . ــ العلم بالله تعالي وإتباع العلم بالعمل ــ الإعراض عن مفسدات القلوب وأعظم مفسدات القلوب هي ذكر الناس ــ التدبر والتأمل في كون الله عز وجل التأمل في الليل وفي النهار وفي الشمس وفي القمر. 9ــ قال الإمام أحمد رحمة الله : " أصل العلم خشية الله تعالى " . 10ــ الخوف ليس هو الخشية بدليل أن ربنا سبحانه وتعالى قد جمع بينهما في آية واحده فقال ( ولقد أوحينا إلى موسى أن أسري بعبادي فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً ولا تخشى ) . 11ــ الخشية : هي خوف يشوبه تعظيم و أكثر ما يكون ذلك عن علماً بما يخشى منه ولذلك خُص العلماء بها كما في قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ). 12ــ أما الخوف : فهو أوسع و أشمل وأعم من الخشية فإن الخوف قد يكون مما يعلم وقد يكون مما لا يعلم ، فيخاف الإنسان من شيء لا يعلمة . 13 ــ الخشية خلقٌ باطنيٌ له أثر في الظاهر ، فالعلم هو العلم بالقلب الذي يورث الخشية في الظاهر . 14 ــ تعتني طالبة العلم بعمارة الظاهر والباطن بالاعتناء بالأعمال المتعلقة بالقلوب . 15ــ روي عن الامام الشافعي رحمه الله تعالي انه قال:- " وددت أن هذا العلم ينقل عني و لا ينسب إليّ شئ منه ..." . 16ــ المقصود بعلم الكلام هو العلم الذي أشتهر بعلم العقائد بالأختلافات بين الفرق والردود ونحو ذلك . |
11-07-07, 01:13 PM | #14 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
فوائـــد من الدرس الرابع ( تابع ــ آداب الطالب في نفسه ) 1ــ الرقيب : - هو الحافظ الذي يحفظ تصرفاتك ويراقبها فالرقيب هو الحافظ إما لمراعاته رقبة المحفوط وإما لرفعة رقبته . 2 ــ جمع الله عزوجل بين الخوف والرجاء في آيات كثيرة منها : ــ ــ قوله عزوجل :-{ تتجافي قلوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاًوطمعا}. ــ وأيضاً قوله تعالى : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً .....} فهذا جمع أيضاً . ــ قال تعالى ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريبٌ من المحسنين ) . ــ قولة تعالى ( أمن هو قانتٌ أناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه ...) . 3ــ في حال الضعف والخوف يغلب جانب الرجاء مثل المرض أو حالة الإحتضار ، حتى لا يقنط من رحمة الله عز وجل وأن يكون حسن الظن بالله عز وجل لقول نبينا صلى الله علية وسلم ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه تعالى ) . |
11-07-07, 01:14 PM | #15 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
4 ــ أما في حال الصحة والقوة فينبغي له أن يغلب جانب الخوف حتى لا يدفعة ذلك إلى البطر والطغيان وليس معنى ذلك ، إهمالة للجانب الأخر ، كلا ولكن يكون فية تغليب وليس إهمال وترك .
5ــ من الأثار المترتبة على دوام المراقبة الخشية ، الإخلاص ، تعلق القلب بالله عز وجل امتلاءه بمحبته ، حفظ اللسان ، الإكثار من ذكر الله عز وجل . الإستبشار والفرح والسرور بأحكام الله وحكمة و حفظ الجوارح . و المبادرة إلى الإستغفار . 6 ــ المراقبة هي الوصول إلى درجة الإحسان . 7 ــ وجه تسمية هذا الفعل الذي هو التذلل للوالدين بخفض الجناح هو لما كان الذل له وجهان : الوجه الأول : هو نوع من الذل يضع الإنسان ويدينه ويقال فلان ذليل حقير فهذه صفة ذم . الوجه الثاني : هو نوع من الذل ذلٌ يرفعة وهو تذلل ولكن يرفع الإنسان . |
11-07-07, 01:16 PM | #16 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
8ــ الفرق بين الكبرياء والخيلاء هو :
ــ أن الكِبر : هو الحالة التي يرى فيها الإنسان نفسة أكبر من غيره لإعجابة في نفسة ، وهي مأخوذه من الكبر يعني يرى نفسة كبير ، أي أكبر من غيره. ــ أما الخيلاء : فهو الكبر والعجب وهو نوعٌ من أنواعه . فالكبر أعم والخيلاء أخص . 9 ــ أعظم أنواع الكبر التكبر على عبادة الله عز وجل قال تعالى ( فبئس مثوى المتكبرين ) وذلك بالإمتناع عن قبول الحق والإذعان بالله بالعبادة قال الله تعالى عز وجل ( سأصرف عن أياتي الذين يتكبرون في الأرض ) . 10 ــ ينبغي للإنسان خاصةً في المواطن العظيمة مثل عرفة ونحوه أن يغلب جانب الرجاء فإن رحمة الله عز وجل أوسع . 11 ــ هناك قول للإمام أحمد فيمن يعبد الله بالخوف وحده أنه زنديق فمعنى ذلك أن الذندقه هنا مردها إلي الجهل بالله عزوجل كونه يعبد الله عزوجل بالخوف هذا يدل علي ان الله عزوجل ليس من صفاته المغفرة وليس من صفاته الرحمه وليس من صفاته العفو وهذه من أعظم صفات الله عزوجل وهي أكثر وروداً لأنها في مقام الإثبات . |
11-07-07, 08:59 PM | #17 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
فوائد من الدرس الخامس ( تابع ــ آداب الطالب في نفسة ) 1 ــ القناعة: هي مأخوذة من القنوع ، ويقال رجلٌ قانع ٌ و القنوع هو الرضى باليسير من العطاء. وقد قَنِعَ بالكسر يقنعُ قنوعاً بالضم إذا رضي ، وأما قنع َ بالفتح إذا سأل وقال تعالى " وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ َ [الحج : 36] فالقانع هو السائل الذي لا يلح بالسؤال ويرضى بما يأتيه عفواً. ويقال أقنعَ رأسه أي رفع رأسه ، قال تعالى " مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [إبراهيم : 43] ، يعني رافعي رؤسهم يلتمسون النظر والله أعلم. 2 ــ الزهد والزهادة لا تقال إلا في الدنيا فقط ، فلا يُقال فلان يزهد في العلم ، فهي للدنيا خاصة . 3 ــ الزهد : هو ضد الرغبة ، وفي الحديث " ازهد في الدنيا يُحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يُحبك الناس " ، ولا يعني ذلك ترك الدنيا وإنما إقتلاعها من القلب ، فيأخذ حاجته وكفايته ولا يزيد ، قال الله تعالى " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا " [القصص : 77] . 4 ــ الفرق بين القناعة والزهادة : أن القناعة هي : الرضى باليسير . أما الزهادة عدم الرغبة ، فبينهما تلازم ، فمن يقنع باليسير فهو يزهد فليس لديه رغبة في الزيادة والتوسع. |
11-07-07, 09:09 PM | #18 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
5 ــ قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى(3):
“لو أوصى إنسان لأعقل الناس، صرف إلى الزهاد”. والمراد بذلك : لو أوصى إنسان في وصيته " هذا المال الذي أوقفته يُصرف إلى أعقل الناس" ولم يخصص أحد ، فهو إذن يُصرف إلى الزهاد .لأنهم عرفوا حقيقة الدنيا فاستغنوا . 6 ــ عن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له: ألا تصنف كتابا في الزهد؟ قال: “قد صنفت كتاباً في البيوع”(4). و معنى ذلك أن البيع يتعرض فيه أهله للوقوع في المشتبهات , فالتورع من الأمور المشتبهة دليل زهده . 7 ــ القمة التي نرغب ويجب الوصول إليها هي رضى الله عز وجل و نستطيع الحصول بـ " الإخلاص" . 8 ــ الرونق : هو صفاء الشئ وحسنه. 9 ــ العلم له جانبان ، جانب حسن جميل : مايورث صاحبه من اللين والتواضع وهضم النفس والعمل بالعلم ، والجانب الآخر : هو مايورث من الكبر والخيلاء والعجب . |
11-07-07, 09:39 PM | #19 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
فوائد من الدرس السادس ( تابع ــ آداب الطالب في نفسة ) 1 ــ المروؤه هى : أن يراعى الانسان الاخلاق الحسنه التى يكون فيها الحياء ظاهرا وواضحا وجليا ً , وينبغي أن يتمتع بها الانسان . مثل : كمال الرجولة ، الكرم وغيره من الأخلاق الحسنة . 2 ــ قيل للأحنف بن قيس "ما المروؤه ؟ قال :العفه والحرفه " . وسئل اخر عن المروؤه فقال "الا تفعل فى السر امراً وانت تستحى ان تفعله جهرا" . 3 ــ ينبغى لطالب وطالبه العلم أن يكون هذا العلم له أثر فى نفسه و فى قوة بأسه وشدته فى الحق ولكن لا يعنى ذلك التخلى عن مكارم الأخلاق والكلمة الحسنة والمعاملة الطيبة فأن هذا من القوه وكذلك الصبر على ما يجد فى حياته فى الطلب و من أعراض و سفة . 4 ــ الترفة : هو استعمال كل شئ بدون حاجة .سواءً كان ذلك فى (لباس او اكل اوشرب او مسكن او سيارة ونحو ذلك ) . |
11-07-07, 09:48 PM | #20 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
5 ــ " لا تسترسل في (التنعم والرفاهية)" : يدل على ان اصل التنعم والترفه جائز .
6 ــ ( البذاذه ) هى ترك التنعم والرفاهيه . 7ــ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنة : “وإياكم والتنعم وزي العجم، وتمعددوا، واخشوشنوا " رواه بن الجعد . 8 ــ ( التمعدد ) قيل مأخوذ من رجل يقال له (معد بن عدنان) وكان هو وقومه أهل شغف وغلظ فى المعاش . فمعنى (تمعددوا ) : أى تشبهوا بعيش معد بن عدنان وكونوا مثلهم ودعوا التنعم وزى العجم . قال الفيروز ابادى فى المحيط : (تمعدد) : اى تزيا بزيهم . 9 ــ وفي المأثور عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : “أحب إلي أن أنظر القارئ أبيض الثياب”. أي: ليعظم في نفوس الناس، فيعظم في نفوسهم ما لديه من الحق" . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|