|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-10-13, 03:08 PM | #11 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
ما الذي نَخسرُهُ إذا لم نُخَطِّط ؟ = ضَياعُ الوقت . = تفكُّكُ الأُسرة . = إذا لم تُخَطِّط ، سيُخَطِّط لَكَ غيرُكَ . = عَشوائيةٌ وتَخَبُّط . = رُدودُ أفعالٍ دائِمًا . = فَوْضَوِيَّة . 1- تآكُلُ المُرَبِّي ، وعدمُ وجودِ ما يُقَدِّمُه : إذا لم يُطَوِّرُ الوالِدُ نَفْسَهُ ، بحيثُ يكونُ شخصيَّةً مُقنِعةً عند الولد ، فسيَظَلُّ يتآكَلُ ، ولا يَجِدُ شيئًا يُقدِّمُه . ويكونُ دَوْرُ المُرَبِّي هُنا ( حَلَّال للمَشاكِل فقط ) . 2- فُقدانُ الأولادِ لكثيرٍ مِنَ القِيَمِ والسّلوكِ التي لم يَتَرَبُّوا عليها عَمليًّا : لاحِظوا – يا إخواني – عندما يقولُ النَّبِيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - : (( عَلِّمُوا أولادَكم الصَّلاةَ إذا بلَغُوا سَبعًا )) صحيح الجامع ، لو عَلَّمَ الوالِدُ هُنا ، وأخذ ولَدَه إلى المَسجدِ ، خَيرٌ له مِن مُعالجةِ تركِ الصَّلاةِ وعُمُرُهُ ثمانيةَ عشرةَ سنة . 3- إهدارٌ حقيقيٌّ لحياةِ أولادِنا . 4- تفاقُم المَشاكِل داخل البيت : المَشاكِلُ تزيدُ بسببِ عدم وجودِ خُطَّةٍ تربويَّةٍ لتقليلِ هذه المَشاكِل . لماذا لا نُخَطِّط ؟ 1- الاتِّكالُ على المُؤسَّساتِ الأُخرى . 2- الثِّقةُ الزائِدةُ والمُفرطةُ في الأبناءِ ؛ ولهذا نقولُ : أيُّها الآباءُ ، أيَّتُها الأُمَّهاتُ ، لا بُدَّ مِنَ الرَّقابةِ داخل البيت . لماذا هذه المُراقبةُ أولاً ؟ لاكتشافِ أىِّ انحرافٍ مُبكِّر . لا بُدَّ مِنَ الرَّقابةِ داخل البيتِ ليس للتَّخَوُّنِ ، ولكنْ لمَنع التفريط . فالبحثُ عن أخطائِهم ، وتَتَبُّعُ كُلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ ليس صحيحًا . ولهذا تقولُ العرب : العقلُ ثلاثةُ أثلاث : ثُلثُه فِطنة ، وثُلُثاهُ تغافُل . ليس الغَبِيُّ بسَيِّدٍ في قومِهِ .. لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتغابي 3- عدمُ إدراكِ مَدَى خُطورةِ المُؤثِّراتِ الخارجية . 4- عدمُ وضوح الأولويَّاتِ : ما هو رقم واحد في حياتِك ؟ لا بُدَّ أن تعرفَ هذا ، لكنْ ليس كلامًا فقط ، بل كلامٌ وتطبيق . أولُ رقمٍ في حياتِكَ هو أُسرتُكَ . إذًا ، كم تجلِسُ أنتَ مِن ساعةٍ أُسبوعِيًّا لِتُخَطِّطَ لأُسرتِكَ ؟ لترى مَشاكِلَ أُسرتِكَ ؟ لتُحاولَ أن تبنيَ مُستقبلَ أُسرتِكَ . 5- قِلَّةُ الخِبرةِ بالتخطيط . 6- عدمُ وجودِ رغبةٍ في التخطيط . 7- الخوفُ مِنَ الفشل ... أن تفعلَ شيئًا خيرٌ مِن أن تَظَلَّ ساكِتًا . 8- تجارُبُ فاشِلة سابقة مع التخطيط . 9- عدمُ وجودِ خلفيةٍ مُسبقةٍ عن ثقافةِ التخطيط . </B></I> |
20-10-13, 03:09 PM | #12 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
هناك خَمسُ قضايا رئيسة في حياةِ أىِّ مُجتمع : - مَن أنا ؟ - أُشبِهُ مَن أنا ؟ - مَن أَتَّبِع ؟ - ماذا أفعل ؟ - ما قِيمةُ ما أفعلُهُ ؟ أىُّ مُدَرِّسٍ ، أىُّ مُرَبِّي ، لا بُدَّ أن يعيشَ هذه القضايا الخَمس ، ويتشرَّبَها في داخل نفسِهِ . # مَن أنا ؟ [ تحديدُ الهُوِيَّة ] : ما الذي يُشكِّلُ هُويَّةَ أىِّ أُمَّةٍ مِنَ الأُمَم ؟ ثلاثةُ أشياء : عَقيدة – لُغة – تاريخ . # أُشبِهُ مَن أنا ؟ [ تحديدُ الانتماء ] : كيف يُمكنُ أن أنتميَ إلى شئ ؟ هذه مُهِمَّتي أنا كَمُرَبِّي . كيف أجعلُ ولدي مُنتميًا للأسرة ؟ يُحِبُّها ، يألفُها ، يأنَسُ فيها ، يشعرُ بتآلٌفٍ بينه وبين جميع أفرادِها ؟ # مَن أتَّبِع ؟ [ تحديدُ المَرجِعيَّة ] : لا بُدَّ أن أقولَ لولدي إنَّ هناكَ مَرجعيَّة لنا . كُلُّ إنسانٍ له مَرجعيتان : مَرجعيَّةٌ مَعصومة – المَرجعيَّة الحَيَّة ، هذه ترجِعُ إلى المَرجعيَّة المَعصومة . فأقولُ له : قُدوتي أنا وأنتَ هو النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . ثُمَّ هذا الولدُ تبقى قُدوته المَعصومة – عليه الصلاةُ والسلام – لا يستطيعُ هو أن يتعرَّفَ على كُلِّ ما فيها بحُكم صِغَرِ سِنَّهِ ، وقِلَّةِ معلوماتِهِ ، نحتاجُ أن يكونَ عنده قائِدٌ حَيٌّ ، مُرَبِّي حَيّ . هذا المُرَبِّي يجعلُ هذه القِيَمَ حَيَّةً مُطَبَّقةً في نَفسِهِ . # ماذا أفعل ؟ [ تحديدُ الأهداف المَرحليَّة ] : ما أهدافي كأب ؟ كمُسلِم ؟ ثلاثةُ أشياء : إصلاحُ الدِّين – إصلاحُ الدُّنيا – إصلاحُ الآخِرة . الدليلُ على هذا : أنَّ النبيَّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – كان إذا صَعد على المِنبر – كما في صحيح مُسلم – قال : (( اللهم أصلِح لي دِيني الذي هو عِصمةُ أمري ، وأصلِح لي دُنيايَ التي فيها مَعاشي ، وأصلِح لي آخِرتي التي إليها مَعادي )) . كيف نُصلِحُ الدِّين ؟ بأمرين : إصلاح القلب – وإصلاح الجَوارح . كيف نُصلِحُ الدُّنيا ؟ بسِتَّةِ أشياء : إصلاح الدِّين – وإصلاح المال – وإصلاح الجَسَد – وإصلاح الأُسرة – وإصلاح المُجتمع – وإصلاح الأُمَّة . كيف نُصلِحُ الآخِرةَ ؟ بأربعةِ أشياء . # ما قِيمةُ ما أفعلُه ؟ [ تحديدُ الهدفِ الاستراتيجيّ ] : إذا لم أستطِع كأبٍ ومُرَبِّي أن أُوصِلَ هذه الأهدافَ السابقة ، أقولُ له : يا ولدي ، احرِص على كُلِّ عملٍ يُقرِّبُكَ إلى الله .. هدفٌ استراتيجيّ ، عندئذٍ لا يكونُ لَدَى هذا الولد تَشَتُّت . انتماء .. لا يُمكنُ لأىِّ إنسانٍ أن يُحِبَّ مُنَظَّمةً ما لم يشعر بالانتماءِ إليها ، في البيتِ ، في المدرسةِ ، في المَسجد ، لا يُمكنُ أن نجعلَ الإنسانَ ينتمي لهذا الشئ ما لم يُحِبُّه ويشعرُ بأنَّه جُزءٌ منه . </B></I> |
20-10-13, 03:10 PM | #13 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
والآن جاء دورُكُنَّ أخواتي .. وسؤالان بسيطان أنتظرُ إجابَاتِكُنَّ عليهما بعد سماعِ الشريط الأول للشيخ [ هُنا ] . السؤال الأول : ذَكَرَ الشيخُ في هذا الشريطِ قِصَّةً للدكتور محمد الوَهَّابي .. قُصِّيها علينا . السؤال الثاني : ذَكَرَ الشيخُ في هذا الشريطِ اسمَ كتابِ في السُّوقِ .. فما هو ؟ |
20-10-13, 03:11 PM | #14 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
|
20-10-13, 03:13 PM | #15 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
ما هو التخطيط ؟ يُمكنُ أن يُعرِّفَه بعضُ الناسِ بأنَّه جُهدٌ عقليٌّ يبذله الواحِدُ مِنَّا في تَصَوُّرِ الأوضاعِ والإمكاناتِ الحاضرةِ ؛ مِن أجل وضعِها في برامِج وخُطط ؛ بُغية استثمارها في تحقيق أهدافٍ مُعينة . ويُمكنُ أن نُعرِّفَه بتعريفٍ مُختصرٍ ، نقول : هو كِتابةُ الغايةِ المَنشودةِ ، وطريق الوصول إليها . لذا أيُّها الآباءُ ، تأكَّدوا أنَّ الرغبةَ والنِّيَّةَ الحَسَنةَ لا تكفي لتربيةِ أبناءٍ صالحين .. لماذا ؟ لأنَّنا نعيشُ في عالَمٍ مُختلِف ، مُختلِف بكُلِّ ما تعنيه الكلمة ، ولا مكانَ فيه إلَّا للقَوِيِّ ، أمَّا الضُّعفاءُ فيُؤكَلون في هذا العالَمِ الشَّرِس . ماذا يَحتاجُ إذا كُنَّا في هذا العالَم ؟ يَحتاجُ الإلمامَ بأدواتِ ومهاراتِ التربية ؛ أن يكونَ لَدَى الإنسان المَهاراتُ التي تُؤهِّلُه للقيامِ بدَورِه التربويِّ ؛ كأنْ يَحلّ مشاكل أولادِه – ينظر ما احتياجاتُ أبنائِهِ في هذه الفترة – كيف يستطيعُ أن يتعاملَ مع هذا الصغير – ما القِيمُ التي يبنيها في نَفسِهِ ... إلى غير ذلك مِنَ الأشياء . كيف ؟ مِن خِلال خُطَّةِ عملٍ لأولادِنا . </B></I> |
20-10-13, 03:15 PM | #16 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
عناصِــرُ التخطيطِ الأربعــة : أولاً : المُناخُ الأُسَريُّ ( البيئةُ الأُسَرِيَّة ) . ثانيًا : المُرَبِّي . ثالثًا : المُتَرَبِّي . رابعًا : البَرامِج . [ 1 ] المُناخُ الأُسَـريُّ : الأُسَرةُ تُغَذِّي حاجاتٍ كثيرةً لدى الأولاد . أىُّ أسرةٍ مُتميزةٍ تُريدُ أن تبنيَ مُناخًا مُتميزًا ، تحرصُ على الأشياءِ التالية : 1- الإيجابيةُ في عملية التأديب والتربية : ومِن صور ذلك : - لكي نكونَ إيجابيين في عملية التأديب والتربية ينبغي أن نُحِبَّ وأن نقبلَ أولادَنا قَبولاً غيرَ مَشروط . مبدأ ( الأرض مُقابِل السَّلام ) في الحياة الأسرية غيرُ صحيح . الشريعةُ لم تربِط القَبولَ بالحُبِّ المشروطِ إلَّا بقضيةٍ واحدة ، ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ المجادلة/22 . إذًا ، المُوالاةُ والمُعاداةُ – حتى لأقربِ الناس – تكونُ على قضايا الدِّين فقط ، أمَّا مُمارساتٌ يوميةٌ يُخطِئُ فيها الولد فلا . [ الحُبُّ المَقبولُ ، وغيرُ المَشروط ] . 2- التركيزُ على الإيجابياتِ : يقولون في عِلم التربية : ( ما تُرَكِّز عليه ، تَحصُل عليه ) . هذا المبدأ قال عنه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (( لا يَفرُك مُؤمِنٌ مُؤمنةً ، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا ، رَضِيَ منها آخَر )) رواه مسلم . عندما تشعرُ بأنَّ ولدكَ لديه إيجابياتٌ كثيرةٌ ؛ فهو دراسيًّا مُتميز ، عِلاقتُه مع إخوانه هادِئة ، لكنَّه في يومٍ مِن الأيام نام عن صلاة الفجر ، هل الحل الآن أن تبدأ في تعذيبه ؟ لا ، هذا الأمرُ ليس بصحيح . ولهذا – يا إخواني – تُلاحظونَ أنَّ الشريعةَ رَكَّزت على العِبارات الخطيرة ، العِبارات التي تُؤثِّرُ على هذا الولد على مَدَىً بعيد . لَمَّا يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (( لا يَقُل أحدُكم : خَبُثَتْ نفسي ، ولكنْ ليَقُل : لَقِسَتْ نفسي )) رواه مسلم . عندما تذهب لمَعاجِم اللغة تجِد : خَبُثَ ولَقِسَ واحد ، لكنْ وَقْع خَبُثَ ولَقس فيه فَرْق . يُمكنُ أن أستبدلَ عِباراتٍ كثيرةً في تعامُلي مع زوجتي ، وتعامُلي مع أولادي ، بعِباراتٍ أَهْدَأ ، أَلْطَف ، وأُعَوِّد لِساني عليها . ومِن ثَمَّ أُرَكِّزُ على إيجابياتي ولا أُرَكِّزُ على السَّلبياتِ الموجودةِ عند الولد . رَكِّز على الإيجابياتِ في داخِل البيت ، يَحصُل بعد ذلك إيجابيةٌ في نظرتِكَ للمُشكلة ، يَحصُل إيجابيةٌ في حَلِّكَ للمُشكلة ؛ لأنَّ كثيرًا مِنَ المشاكِل تُحَلُّ ، لكنْ تُحَلُّ انتقامًا وليس عِلاجًا .
|
20-10-13, 03:28 PM | #17 |
|مسئولة الشئون الإدارية|
معلمة بمعهد خديجة |
جزاك الله خيرا وسلمت يداك
متابعة |
22-10-13, 08:30 PM | #18 |
| ربِّ ابنِ لِي عندك بيتاً فِي الجنّة |
|
ماشاء الله لا قوة إلا بالله !
موضوع رائِع كصاحبته ! تسجِيل متابعة بأمر الله . |
10-01-14, 10:42 PM | #19 |
|الحياة العيش مع القرآن|
|
موضوع قيم
بارك الله فيكم معلمتنا الفاضلة |
07-04-14, 05:03 PM | #20 |
| مستجدة في المستوى الأول |
دورة ورش (3) |
تسجيل المتابعة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|