العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الثاني || > مادة العقيدة الإسلامية والتوحيد > مادة توحيد العبادة (1) > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-15, 10:41 PM   #11
ام ريتاج و رؤى
|علم وعمل، صبر ودعوة|
 
تاريخ التسجيل: 09-09-2014
العمر: 40
المشاركات: 90
ام ريتاج و رؤى is on a distinguished road
افتراضي

ماشاء الله عليك اختنا عقيلة ربي يبارك فيك
ام ريتاج و رؤى غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-15, 12:41 AM   #12
عقيلة زيان
|طالبة في المستوى الثاني 3|
 
تاريخ التسجيل: 10-09-2011
المشاركات: 270
عقيلة زيان is on a distinguished road
افتراضي

وفيكم يبارك الرحمان
انا انتظر دخول الأخوات قصد المدارسة
عقيلة زيان غير متواجد حالياً  
قديم 01-12-15, 03:21 PM   #13
عقيلة زيان
|طالبة في المستوى الثاني 3|
 
تاريخ التسجيل: 10-09-2011
المشاركات: 270
عقيلة زيان is on a distinguished road
افتراضي

بَابُ اَلْخَوْفِ مِنْ اَلشِّرْكِ
الباب بابٌ الخوف من الشرك
أو بابُ الخوف من الشرك
المؤلف حين عقد هذا الباب إنما عقده تتمة للأبواب التي عقدها قبل؛
ذلك فانه عقد قبل ذلك باب في التوحيد ثم باب في فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب و ثم عقد هذا تتمة لأنه من عرف التوحيد حق المعرفة كان التوحيد اكبر المكتسبات التي ينبغى أن يحافظ عليها كلما كان الشيء على النفس عزيزا كلما كان الخوف على ذهابه كبيرا
عقد هذا الباب بابٌ الخوف من الشرك
تعريف الشرك
الشرك أن تجعل لله ندا أو مساويا أو مشابها أو نظيرا في الألوهية أو الربوبية أو الأسماء و الصفات.
لهذا لابد عند تعريف الشرك لابد أن تستحضر تعريف التوحيد
لأن الشرك هو ضد التوحيد.من كل وجه
كما أن هناك ما يسمى التوحيد الكمال أيضا الشرك ينقسم إلى اكبر والى أصغر
و الشرك ينقسم إلى أكبر و اصغر
تعريف آخر
وقيل الشرك مساواة غير الله لله في ما هو من خصائص لله
قال :بَابُ اَلْخَوْفِ مِنْ اَلشِّرْكِ
الشرك ينقسم إلي اكبر واصغر
الشرك الأكبر: هو الذي يخرج من الملة ويخرج العبد من عصمة الدم ويوجد الخلود في النار و الشرك الأصغر هو دونه بمراحل
الشرك الأكبر : أن تجعل لله ندا في الألوهية أو الربوبية أو الأسماء و الصفات.
الشرك الأصغر "
تعريف أول:
هو ما جاء تسميته في النصوص بالشرك ولم يصل إلى حدا الأكبر
كل ما جاء في النصوص تسميته شركا و لم يصل إلى حد الأصغر
هو ما سماه الشارع انه شركا لكنه لا يصل إلى أن يدخل صاحبها من النار و لم يصل إلى أن يخرج صاحبها من الملة
تعريف الثاني:
كل ما كان وسيلة لحد الأصغر ولم يصل إلى حد الأكبر فهو اصغر
مثال الشرك الأصغر:
الرياء
الحلف بغير الله
قول ما شاء الله وشئت
وَقَوْلِ اَللَّهِ عز وجل ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾.
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ: معناها ان الله لا يغفر الإشراك به
العلماء يقولون: أن فعل المضار ع إذا دخلت عليه "أن "المصدرية صار المجموع مصدرا " يشرك صار المجموع أن الله لا يغفر الإشراك به .
مسألة::
*وهل المعنى أن الله لا يغفر أي شرك سواء كان اكبر أو اصغر؟
**لمادا الله اختص الشرك من سائر المعاصي و استثناه من عموم المغفرة؟ أو من دخول المغفرة؟
المشرك الذي يموت على الشرك فان الله لا يغرف له
أما من يشرك في حال الحياة ثم يتوب و يجدد التوحيد فان الله يغرف له
لماذا الله لا يغرف الشرك ؟
لأنه جناية على حق الله الخاص
حق الله الخاص هو التوحيد
المشرك اعتدى على أعظم حق لله الخاص.
أعظم الأوامر ثم التوحيد و من ثمة أعظم الجنايات هو الشرك
و أكبر المظالم الشرك
قال الله تعالى :{ إن الشرك لظلم عظيم}
سماه ظلما لان حقيقة العدل وضع الشيء في موضعه
وأعظم شيئا في الكون يجب أن يوضع في موضعه هو صرف التوحيد خالصا لله
إذن التوحيد أعظم الأوامر و أول الواجبات بل هو أول واجب على العبيد
التوحيد هو أول الواجبات
أول واجب على العبيد معرفة الرحمان بالتوحيد*** إذ هو من الكل الأوامر أعظم
أعظم أمر أمر الله به هو التوحيد وأعظم نهى نهى الله عنه هو الشرك
وأعدل شيئا أن يقوم الإنسان بما اوجب الله عليه
اكبر ظلم أن ينتهك حق الله في هذا الواجب الآكد
الله لا يغفر الله الشرك لأنه جناية على حقه الخاص
هل الشرك الأصغر داخل تحت المغرفة أم أنه يشمل عموم الشراك الذي لا يغفره الله؟
اختلف أهل العلم في هده المسألة منهم من حمل العموم على الجميع
الله لا يغفر الأصغر ولا الأكبر
حتى شيخ الإسلام ابن تيمية ذهب إلى هذا القول
و في موضع آخر ذهب إلى التفصيل " أن عدم المغفرة بالكلية خاص
بالشرك الأكبر
أما الأصغر فهو داخل في المغفرة
يجب على العبد أن يخاف على إيمانه لان ادني ذنب من ناحية الشرك يفوق اكبر الكبائر من غيره
الشرك الأصغر اكبر من اكبر الكبائر
اكبر من السرقة؛ الزنا ؛ التولي في الزحف؛ اكبر من قتل النفس
الدليل على ذلك:
قول عبد الله ابن مسعود": لأن احلف بالله كادنا أحب إلي من احلف بغير صادقا"
وقال الخليلوَقَالَ اَلْخَلِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾.
سؤال:
قوله وبني:هل يقصد ببنيه إسماعيل و إسحاق أم يقصد كل العقب الذين عقبهم .
جواب:
قولان: لأهل العلم
قيل إسماعيل و إسحاق
وقيل كل النسل والعقب الذي خلفه إبراهيم
و اجتبى: أي اجعلني جانبا و اجعل عبادة الأصنام في جانب آخر
وهدا مبالغة في الخوف على النفس من الشرك
وإذا كان إبراهيم إمام الحنيفية و التوحيد يخاف الشرك على نفسه وعلى عقبه لان أخاف أنا و انتم من الشرك من باب أولى.
هذا الخوف مدعاة إلى تحقيق التوحيد ولصيانته عن الشرك ويدل
هذا يدل على تعظيم صاحبه على الذي اكتسبه
وقريب من ذلك قول أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم يخاف على نفسه النفاق
عمر كان يسال حذيفة :{ هل عدني رسول الله من المنافين يقول لا و لا زكى أحدا بعدك}
الفرق بين الصنم و الوثن
الصنم ما جعل على صورة أوثان أو غيره
- الوثن ما عبد من دون الله على أي شكل كان
و في الحديث {لا تجعل قبري وثنا؛}
الوثن أوسع قد يكون صنما أو غير ذلك.
المناسبة الآية للباب
أنه إذا كان الأنبياء على أنفسهم من الشرك لان نخاف نحن من الشرك من باب ألوى
الريا ء يعمل عملا بغية أن يراه الناس
وَفِي اَلْحَدِيثِ «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ اَلشِّرْكُ اَلْأَصْغَرُ, فَسُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ "اَلرِّيَاءُ»
هدا الخوف مردها على تعظيم جانب التوحيد
وأيضا ان الشرك الأصغر لا يكاد إن يسلم منه أحد لان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عنه قال الرياء
تعريف الرياء
الرياء أن يعمل عملا بغية أن يراه الناس.
و ليس الشرك الأصغر محصورا في الرياء فحسب وانما ذكر الرياء على وجه التمثيل
وإلا فان السمعة من الشرك الأصغر و أيضا لبس التمائم وأيضا قوله العبد ما شاء الله وشئت؛ و لو لا الله وفلان. وأيضا الرقية الشركية أيضا هي من الشرك الأصغر؛ كل هذا من الشرك الأصغر
دائرة الشرك الأصغر اكبر أن تكون فى الرياء فقط وانم ادكر الرياء من باب التمثيل
مسألة :حكم العمل الذي خالطه الرياء
اذا كان العمل برمته أراد أن يرائي و يسمع فهو باطل و يحبط
قال الله تعالى :{و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}
وف يالحديث القدسي: {
انا اغنى عن الشركاء و الشرك من عمل عملا اشرك فيه معى غيري تركته وشركه
الاشكال
في العمل فادا ما ابتدأ صحيحا ثم خالطه الرياء
الرياء طارئ و لم يكن في ابتداء العمل؛ دخل في الصلاة مخلصا ثم طرأ عليه الرياء
ففيه تفصيل
***إذا كان العمل لا يحكم بالانفصال بين أوله وآخره فان الرياء يبطلها ويفسدها مثل الصلاة
الرياء الطارئ على الصلاة يفسدها ويبطلها؛ نحكم على الصلاة في جملتها رياء لأنه عمل واحد لا يمكن فصل آخره على أوله
***لو كان العمل ينفصل أوله عن آخره
شرع بالصدقة ؛ تصدق بإخلاص ُثم طرأ الرياء
الحكم على الأول وقع خالص و الثاني وقع في الرياء
يحكم على أوله بالصلاح وعلى آخره بالفساد.
ما يستفاد من الحديث:
يظهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته
وحرصه على أمته
وَعَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اَللَّهِ نِدًّا دَخَلَ اَلنَّارَ» رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ.
الند : المثيل؛ الشبيه والنظير
من مات وهو يدعو ندا لله : من مات وهو مقيما على دعوة دون الله جعل لله ندا في العبادة أو في الدعاء أو في واحد من أنواع العبادة فانه إن فعل ذلك دخل الله
أي مات على ذلك ختم له به ؛ لا انه فعله مرة ثم تاب بل فعله حتى ختم له به فانه يدخل النار
فانه إن فعل ذلك و مات عليه وختم به وإنما فعله حتى ختم به
مسألة
هل دخول النار دخول تخليد أو دخول بمقدار ما صنعه
تفصيل
***إذا كانت الدعوة شركا أكبر لا شك انه دخول تخليد
**وان كانت دعوته دعوة شرك اصغر فانه لا يخلد وإنما يعذب بمقدار ما اقترفه
مناسبة الحديث للباب:
إذا كان الشرك سببا لدخول النار سواء دخول تخليد أو دخول تعذيب فانه لا بد أن يخاف منه.
وفي الحديث ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان {.......وان يكره أن يعود في الكفر بعد إذ نجاه الله منه كما يكره أن يقذف في النار}
وَلِمُسْلِمٍ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ; أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «مَنْ لَقِيَ اَللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا; دَخَلَ اَلْجَنَّةَ وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا; دَخَلَ اَلنَّارَ»
جابر :صحابي و ابن صحابي.
وفي الحديث" { إن الله لم يكلم احد كفاحا دون ترجمان إلا أباك –يعنى والد جابر}
وَمَنْ لَقِيَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا: أي من حقق التوحيد لأنه من حقق التوحيد سلم توحيده
دَخَلَ اَلْجَنَّةَ: بالشروط المعروفة
وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دخل النار: على التفصيل السابق
حسب نوع الشرك
إذا أشرك شركا أكبر كان دخوله دخول تخليد
إذا أشرك شركا شرك اصغرا كان دخوله دخول تعذيب
مناسبة الحديث للباب:
إذا كان الشرك وسيلة لدخول النار فينبغي على العبد أن يخاف على توحيده
بَابُ اَلدُّعَاءِ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إلا اَللَّهُ
في بعض النسخ باب الدعوة إلى التوحيد
مناسبة عقد هذا الباب
هذا مثل ما جاء في ثلاثة أصول.
قال المؤلف في ثلاثة أصول :اعلم يجب على العبد تعلم أربع مسائل العلم والعمل به و الدعوة ا ليه
وهو الذي مشى عليه المؤلف في كتاب التوحيد
لما بين التوحيد وفضله والتحذير من الشرك ناسب هنا أن يذكر الدعوة إليه وعقد هذا الباب ليجيب على سؤال مهم ما حكم الدعوة إلى التوحيد
حكم الدعوة إلى التوحيد واجب
أول واجب على العبيد معرفة الرحمان بالتوحيد ثم العمل ثم الدعوة
في ثلاثة أصول استدل على هذا بسورة العصر
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾.
يأمر الله نبيه أن يقول
قل هذه سبيلي: أي طريقتي في الدعوة؛ وسبيله أن يدعوا إلى الله لكن على بصيرة .
عَلَى بَصِيرَةٍ : أي على علم وهذه البصيرة هي بصيرة بالدعوة وبصيرة بالمدعو و بصيرة بالمدعو إليه ؛ بل بصيرة بكل ما من شأنه أن يوقع بالدعوة موقعا الصحيح البصيرة لابد ان تكون بمجموع هده العلوم
الى الله: أي دعوتي إنما هي إلى الله لا دعوة إلى فكرة ولا حركة ولا قومية ولا نظرية لا فلسفلة وإنما هي دعوة إلى الله إلى توحيده و الإيمان به
ادعوا الى الله و الكيفية هي على بصيرة
انا ومن اتبعني : أي هذا حالي و حال من اتعبني من أئمة الهدى كالخلفاء الأربعة و الصحابة ومن اقتفى منهجهم.
حكم الدعوة إلى التوحيد
واجبة
لكن واجب مقيد
1 العلم
2القدرة
لمن كان عالما به وقادرا عليه
سبحان الله: أنزه الله أن أدعو إلى الله عن جهل وأنزه الله عن كل النقائص.
وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى اَلْيَمَنِ; قَالَ لَهُ : «إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ اَلْكِتَابِ, فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ»(1). وَفِي رِوَايَةٍ «إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اَللَّهَ, فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ; فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اَللَّهَ اِفْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ, فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اَللَّهَ اِفْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتَرُدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ, فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ, وَاتَّقِ دَعْوَةَ اَلْمَظْلُومِ, فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اَللَّهِ حِجَابٌ» (2)أَخْرَجَاهُ.
أورد المؤلف هذا الحديث ليبيان أن الدعوة إلى التوحيد واجبة ولوجوبها كان الرسول يرسل الرسل و يبعث الكتب .
يبنغبي على العالم أن يسلك كل المسلك في الدعوة إلى الله و إلى توحيده
الكتابة ؛المشافه؛ و المكاتبة؛ المراسلة؛ خطب الجمعة؛ الوسائل الاتصال
بكل الطريقة يمكن أن يوصل العلم لابد أن يركب هدا المركب
مسألة هل وسائل الدعوة توقيفية ام لا؟
هل يقف فقط على الطريقة الموقفة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال أهل العلم " توقيفية واجتهادية
يمارس ما مارس النبي صلى الله عليه وسلم و يزيد على ذلك
مثل الدعوة عن الطريقة التلفاز و المذياع و الشبكة
اختار النبي لهدا المهمة من كان على بصيرة و على العلم
معاذ: أعرف الناس بالحلال و الحرام
وأبو موسى :من فقهاء الصحابة ومن علماءهم من قراءهم
بعثه لعلمه أنه على بصيرة و زاده النبي بصيرة بحال المدعوين
انك تأتى قوما أهل الكتاب: و هم اليهود و النصارى
و هي تسمية تعريف بهم وليس تسمية تزكية لهم
أهل الكتاب لفظة تطلق ولها معاني
تطلق على اليهود والنصارى في زمن بعثة الأنبياء إليهم قبل التحريف وهؤلاء مسلمون
وتطلق على اليهود والنصارى الذين عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم بعد التحريف وهؤلاء محرفون كفار { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}
وتطلق على المنتسبين إلى يهودية و النصارى من الذين انفصلوا عن هده العقيدة ؛ فواقع الحياة كثير منهم لا صلة لهم بالكنيسة و لا بالعقيدة ولا بزعمهم الكتاب المقدس ولا يمارس الطقوس وهو حقيقة أمره إما ملحد أو علماني وهذا عند كثير من أهل العلم لا تحل ذبيحته ولا يجوز نكاح نساءهم
و إن تسموا أهل الكتاب إلا أن حقيقة أمرهم إما ملحدون و إما مشركون
ولا المشرك والملحد يجوز الزواج منهم و لا الأكل من ذبيحتهم
مناسبة الأثر للباب:
جعل النبي صلى الله عليه وسلم أول ما يدعى إليه المدعو هو التوحيد وشهادة أن لا اله إلا الله
لان التوحيد و يصلح الأعمال من بعده
و إما إذا انتفى التوحيد لا ينفع صلاة ولا صدفة و لا أي عمل بدون عمل
الشرط الأول إخلاص تحقيق التوحيد
وَلَهُمَا عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ «لَأُعْطِيَنَّ اَلرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يُحِبُّ اَللَّهَ وَرَسُولَهُ, وَيُحِبُّهُ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ, يَفْتَحُ اَللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ», فَبَاتَ اَلنَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ, أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا,فَلَمَّا أَصْبَحُوا, غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ «أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ?» فَقِيلَ هُوَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ, فَأُتِيَ بِهِ, فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ, وَدَعَا لَهُ فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ, فَأَعْطَاهُ اَلرَّايَةَ, فَقَالَ «اُنْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ, حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ, ثُمَّ اُدْعُهُمْ إِلَى اَلْإِسْلَامِ, وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اَللَّهِ تَعَالَى فِيهِ, فَوَاَللَّهِ, لَأَنْ يَهْدِيَ اَللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ اَلنَّعَمِ»(3) (يَدُوكُونَ) أَيْ يَخُوضُونَ.
وفى الحديث بيان ودليل أن الله يحب ويحب كما قال في الآية :{ يحبهم ويحبونه}
حديث عظيم يبين حرص الصحابة على هذه التزكية إلى مدح الرسول هدا الرجل.
يشتكى عينيه: أصيب بالرمد.جيء به معتما لا يكاد يرى
فبصق في عينيه ودعا له بالبرء؛ فبرأ
أنفذ على رسلك: على مهلك
ادعهم إلى الإسلام: هدا هو الشاهد
دعوة إلي التوحيد و إلى لا اله إلا الله.
ثم يخبرهم بعد ذلك بفرضية الصلاة و
كان النبي إذا أرسل الجيوش لا يأمرهم بالقتال حتى يسمعوا الآذان أو الصلاة فإذا سمعوا ا. لا يجوز أن يغيروا و إذا لم يسمعوا لا يقاتلوا حتى يدعوهم إلى التوحيد فان هم لم يطيعوا خيرهم بين الجزية و القتال
الشاهد والمناسبة للباب
هو قوله أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعوه إلى الإسلام
فَوَاَللَّهِ, لَأَنْ يَهْدِيَ اَللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ اَلنَّعَمِ.
أقسم النبي صلى الله على وسلم لم يقسم الا لعظم الأمر
وإلا لا ينبغي للعبد أن يستخدم هكذا القسم بدون سبب { ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم } لكن لما كان الأمر عظيما اقسم .عليه
قال أهل العلم يجوز أن يقسم المرأ على الفتوى إن وجدا ذلك مناسبا
يَهْدِيَ اَللَّهُ بِكَ: هذا المعنى العام للهداية وإلا فان الهداية تنقسم إلى قسمين:
وهداية بيان ودلالة و إرشاد: هده يملكها كل احد { وانك لتهدى إلى صراط مستقيم} و الهداية المثبتة هي هداية الدلالة والرشاد/
هداية توفيق والهام:قال الله تعالى:{ انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء}
الهداية المنفية عن النبي هي هداية توفيق و الهام
رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ اَلنَّعَمِ
أي لأن يخلق الله الهداية في قلب رجل وحدا بسببك أنت خير لك من حمر النعم أي الإبل.
الدعوة إلى التوحيد من اوجب التوحيد و أولى الأوليات وهذا م عقد له المؤلف هذا الباب

عقيلة زيان غير متواجد حالياً  
قديم 01-12-15, 11:13 PM   #14
رحاب عبده حسن
| طالبة في المستوى الثاني 3 |
افتراضي

اسم الكتاب متن كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد
السؤال التالي لاخواتي:-
-ما هي العلة من خلق الجن والإنس? ولما ذكرهم الله عز وجل في الآية الكريمة دون الملائكة وسائرالمخلوقات



توقيع رحاب عبده حسن
أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها
رحاب عبده حسن غير متواجد حالياً  
قديم 02-12-15, 12:23 AM   #15
عقيلة زيان
|طالبة في المستوى الثاني 3|
 
تاريخ التسجيل: 10-09-2011
المشاركات: 270
عقيلة زيان is on a distinguished road
افتراضي

مرحبا بك أختى
العلة التى من أجلها خلق الله الجن والانس هى عبادة الله وتوحيده
قال الله تعالى :{ وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون}
أما سبب تخصيص الجن والإنس بعلة الخلق لان الجن والإنس هم المخاطبون بالأمر والنهى بالتكليف.


فإن قبل لنا أن اليس الملائكة أيضا مخاطبون أحيانا بالأمر و النهى
قيل:خطابهم بالأمر و النهى ليس خطاب تعبدي وهو أمر قدري كوني وليس خطاب شرعي وهو واجب النفاذ
.والله أعلم

التعديل الأخير تم بواسطة عقيلة زيان ; 02-12-15 الساعة 12:27 AM
عقيلة زيان غير متواجد حالياً  
قديم 02-12-15, 12:28 AM   #16
عقيلة زيان
|طالبة في المستوى الثاني 3|
 
تاريخ التسجيل: 10-09-2011
المشاركات: 270
عقيلة زيان is on a distinguished road
افتراضي

السؤال قال الله تعالى:{ وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون}
اللام : في ليعبدون للتعليل؛أي علة المراد بها في الآية .
عقيلة زيان غير متواجد حالياً  
قديم 02-12-15, 02:57 PM   #17
عقيلة زيان
|طالبة في المستوى الثاني 3|
 
تاريخ التسجيل: 10-09-2011
المشاركات: 270
عقيلة زيان is on a distinguished road
افتراضي ملخص الدرس الخامس


الدرس الخامس:
باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
بعض الشراح يرى أن هذا التبويب بعد ما قدمه الله من أبواب مناسبة
ونحن هنا في مجلس العلم نتطراح الأفكار نقول: ربما لو كان باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله متوازن بعد أبواب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب ربما لكان ذلك أليق وأنسب ؛عوضا بين أن يكون ...........
باب تفسير التوحيد وشهادةُ او شهادةِ أن لا إله إلا الله
هذا الباب أعقده للتفسير التوحيد واعقده كذلك لتفسير شهادة أن لا اله إلا الله
وقول الله تعالى: ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً﴾.
ساق الأدلة التي تتوافق بحسب رؤية المؤلف لترجمه الباب:باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
في الآية إشارة غالى معبودات المشركين عبدوا الصالحين
هؤلاء الصالحين كان ديدنهم العبادة و كثرة الصلاة او خدمة الحاج كما سيأتي مع اللاتّ ود وسواع ويغوث و يعوق ونسرا ؛ اسماء رجال صالحين عبدهم المشركون ظنا ان عبادتهم تقربهم من الله
﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ } الله يخاطب المشركين أولئك الذين عبتموهم من دوني شأنهم أن يدعون أي يعبدون
يدعون بمعنى العبادة
يدعون و يعبدون ابتغاء أن ينالوا رضوان الله فكأن الله يقول هؤلاء الذين زعمتم أنهم أولياء لا يملكون موتا و لا حياة وزلا نشورا هو أصلا يدعون الله و يعبدونه فادا كانوا يفعلون ذلك فمن الحق أن تتوجه إليه العبادة هل من يدعو أم من يدعى
مناسبة الآية للترجمة
هدة الآية لها مناسبة بعض المتكلف فيها شيء من الخفاء و البعد
وهذا لا يعنى أن اختيار المؤلف غير صواب؛ لكن قد يكون من هو اقرب للترجمة من هده الآية
الفوزان قال إن مناسبة الآية للباب فيها شيء من الخفاء
ربما المناسبة هي: ذلك إن هؤلاء هم أنفسهم يبتغون إلى الله الوسيلة ما وحدوا الله عزوجل فدعوا ما ينفعهم
وقوله: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي﴾ الآية.
وجه الدلالة في هده الآية أوضح من الدلالة التي قبلها
بَرَاءٌ : أتبرأ الى الله مما تعبدون لأن هده العبادة طالما أنها عبادة غير صحيحة وانها عبادة شركية فان من لازم التوحيد الذى أؤمن أن أكون بريء مما انت عليه انا في جانب و انتم في جانب آخر
الا الذي فطرنى الا ان كان فيما تعبدون عبادة الله فانى لا اتبرا لانا فى الاصل أدين بعابدة الله هو تبرأ من الأصنام واثبت العبادة لله وحده .
قال الا الدى فطرنى: وذكر المولى هنا بالخلق ولم يقل إلا الله لان كما أن المولى متفرد بالخلق فانه الأحق ان تفرد بالتوجه اليه بالتوحيد أى توحيد العبادة فاختيار الا الذى فطرنى لم يكن اخيار عبثا.
تبرأ من عبادة غير الله واثبت العبادة لله وحده
فى هدة الآية تفسير واضح للتوحيد الاىة متوافقة مع الترجمة التوحيد
تفسير التوحيد من قبيل البرآء من عبادة غير الله واثبات التوحيد لله وهذا الركنان من معنى لا الا الله الله فيه نفى واثبات و
النفي: نفى بالتوجه بالعبادة إلى سوى الله
اثبات التوجه بالعبادة الخالصة لله وحده دون ما سواه .
وهدا متحقق من قول الخليل :
{إنني براء مما تعبدون } هدا نفي
إلا الذي فطرني" هدا اثبات
هدا تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله.
وقوله: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
الحديث عن أهل الكتاب ؛ اليهود والنصارى فان من ضلالهم أنهم اتحدوا أحبارهم: العلماء منهم و رهبانهم اي العباد منهم
اتخذوهم اربابا من دون الله؛كيف اتخذوهم أربابا من دون الله
بطاعتهم الطاعة في غير معروف وهذا فسره النبي صلى الله عليه و سلم كانوا يحلون لهم الحرام و يرحمون لهم الحلال فكانو ا يطيعونهم
أعطوهم صفة القداسة وجعلوهم المتصرفين
لان احد معانى الرب التصرف
اتحدوا المسيح ابن المريم إلها من دون الله
ضلوا فى باب التوحيد اتحذوا المسيح الأحبار الراهبان
الجميع اتخذوهم أرباب من دون الله
وما امروا الا ليعبدوا الا اله واحدا الا اله الا هو ؛اي خالفوا النص ووقعوا في المخالفة وهى اتخذوا الاحبار و الرهبان أربابا من دون الله
و الحال أنهم ما أمروا إلا ليعبدوا الله إلها واحدا وأن يتبرؤا من عبادة غيره سواء كان المعبود حجر او شجرا أو طبيعة .و....
لابد من البراءة منه.وإخلاص العبادة لله ؛وهدا الذي يفسر التوحيد
التوحيد في تفسيره هو
* إثبات ونفى
*ولاء و براء
* اعتقاد في الله وحده و كفر بما هو دونه
*إيمان بالله واستمساك بالعروة الكفر وكفر بالجبت و الطاغوت
الاية تفسير تفسير التوحيد وتفسير شهادة أن لا إله إلا الله التي ختمت بها الاية و ما أمروا الا ليعبدوا الها واحدا
سبحان الله عما يشركون تنزيه المولى أن يكون له شريك او شبيه او مثيل او نظير وانما الشأن افراد الله على وجه التوحيد والتفريد وحده لا شريك له
إذن مناسبة الباب :طاعة العلماء و العبادة والعلماء و الكبراء أيا كانوا إذا وصلت إلى حد التشريع تصبح طاعة شركية تنافى التوحيد أو كماله
وقوله: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُباًّ لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ العَذَابَ أَنَّ القُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العَذَابِ﴾.
من الناس : من للتبعيض أي بعض الناس
يتخذون من دون الله أندا : الأنداد النظراء والشركاء يتوجهون إليهم بالعبادة لان الحب نوع من انواع العبادة وايضا الرغبة الرهبة التوكل الاستغاثة الاسعانة
وأيا ما كان العبادة سواء كانت قلبية او بالجوارح لا ينبغي أن يتوجه بها إلا إلى الله اتخذوا شركاء الله أندادا لله مساوين لله يحبونهم محبة كما محبة الله
الناس فطروا على محبة المال الأولاد والأزواج هذا لا تنافي التوحيد و لا تشوبه لأنها واقعة تحت اطار المحبة الفطرية العامة التي فطرن الله الناس عليها
{زين لناس حب الشهوات /}
المحبة التي تمس التوحيد هي التي تكون كمحبة الله
و الدين أمنوا اشد حيا لله:حال المؤمن مغاير لحال هؤلاء وحالهم كحال ابراهيم الذى قال {اننى براء مما بعبدون } يحبون الله ولا يعدلون بحبه أحدا محبة الله هي رأس المحبوبات وكل ما يحب هى وجه العبادة فهو فهو يحب لله اصلا
نحب النبى لأنه دللنا على اله على المحبوب الأول لأنه هو يقربون إلى لله محبة النبى ليس محبة مستقلىة بل هي تابعة محبة
ليس هناك شيء يحب لذاته كما قال العلماء الا الله
كل المحبة العبادة هي فرع عن محبة الله
تحب القران فرع لان القران كملام الله
تحب الصلاة لأنه تصلك بالله
وفي الحديث{ {ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار}....؛}
محبة الله مقدمة على محبة النفس المال و الولد و الوطن وكل المحبوبات
كل محبة إذا خرجت على الفطرية الغريزية التي فطر العبد عليها وخشى ان تكون اكبر من محبة الله او تكون مساوية لمحبة الله فهنا الخطر
مناسبة الآية للترجمة:
من التوحيد الذي يريده الامام ان يفسره من التوحيد توحيد الله من الحب لان الحب من العبادة
كانه تحدث بالحب اشارة للعبادات القلبية الاخرى
لان هناك عبادات قلبية اخرى مثل الرغية الرهبة الخشية من التوحيد ان تصرف كل العبادات القلبية لله وحده لا شريك له
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: «من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله؛ حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل»
من قال لفظا و بقلبه اعتقادا وبجوارحه امتثالا"
لابد ان نستحضر هده الثلاثة مجرد القول هدا لا ينجى صاحبه و لا يعتبر العبد انه مؤمن الا طائفة من المنتسبين الى أهل القبلة هو المرجئة
يقولون أن لا اله الا الله تنجى صاحبها بجرد القول يعتقدون انه كما لا ينفع مع الكفر ايمان لا يضر مع الإيمان شىء هو اعتقاد باطل كما أن الكافر لا ينفع معه اي عمل لانه كافر كذلك لا ضير مع الإيمان اي عمل
فمن قال بلسانه لا اله الا الله فايمانه تام كايمان جبريل هذا كلام باطل.
لابد ان نستحضر هده الاركان الثلاثة لان مبنى عليها
إيماننا بالله بين ثلاثة...عمل وقول واعتقاد جنان
ويزيد بالتقوى وينقص بالردى...وكلاهما في القلب يعتلجان
اللسان: بالنطق / القلب :بالاعتقاد / الجوارح بالامتثال و العمل
وكلمة التوحيد له شروط سبعة وزاد بعضهم ثامنة
وَبِشُرُوطٍ سَبْعَةٍ قَدْ قُيِّدَتْ *** وَفي نُصُوصِ الوَحْيِ حَقاً وَرَدَتْ
فَإنَّهُ لَمْ يَنتَفِعْ قَائِلُهَا *** بِالنُّطْقِ إلاَّ حَيْثُ يَسْتَكْمِلُهَا
الْعِلمُ وَالْيَقِينُ وَالقَبُولُ *** وَالانْقِيَادُ فَادْرِ مَا أقُولُ
وَالصِّدْقُ وَالإِخْلاَصُ وَالْمَحَبَّة *** وَفَّقَكَ الله لِمَا أحَبَّه
العلم / اليقين/ القبول / الانقياد/ الصدق/الإخلاص / المحبة/
وزاد ابن باز شرطا : الموفاة عليه أي أن يموت الإنسان عليها
«من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله؛ حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل
من قال ثم عقبه بقوله قال وكفر بما يعبد من دون الله؛:
ليبين ان مع الإيمان بوحدانية الله لابد من اعتقاد البراءة من الكفر و أهله انه لا يكفى العمل بالتوحيد و الاعتقاد حتى يضم الى ذلك شيئا مهما وهو الكفر بما يعبد من دون
تؤمن بالله تكفر بالجبت و الطاغوت
وتوحد الله وتنزهه عن الشريك والنظير
من فعل ذلك حرم / حرم جواب الشرك
حرم ماله ودمه وحسابه لانمن دخل فى الاسلام اصبحمعصوم المال و الدم
الكفر لابد أن يقول علىثلاثة أركان
كفر باللسان: ان يقول أنى براء منكم و ما تعبدون من دون الله
كفر بالجنان: أن يعتقد في قرارة قلبه أن يبغض و يبرأ الى الله منها
بالجوارج: فلا يقع فيها وقع فيه الكافر
{قل يا يأيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد }
الاية تدل على انه لا يجوز مولاة الكفار و لا يجوز مودتهم ولا محبتهم
{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم:؛}
مناسبة الحديث
فيه تفسير لمعنى التوحيد
فان من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله ؛
فان معنى التوحيد إيمان وكفر ؛ إيمان بالله وكفر بالجبت والطاغوت.
بَابٌ مِنَ الشِّرْكِ لُبْسُ الْحَلْقَة وَالْخَيْطِ وَنَحْوِهِمَا لِرَفْعِ الْبَلَاءِ أَوْ دَفْعِهِ
عمدة هذا الباب ان يعتقد المرأ انه لا يملك جلب النفع و دفع الضر الا واحد وهو اله واذا كان ذلك كذلك فان الذي يصمد إليه فى الدعاء و الطلب جلب النفع ودفع الضر او يرتجى منه اهو الله عزوجل
و في المقابل لا يعتقد ان قوة تجلب النفع او تدفع الضر الا قوة الله
اذا اعتقد العبد وحدانية الله في جلب النفع و دفع الضر صار من الشرك ان يشرك مع الله فى هاتين الخاصيتين
إذا اعتقد في احد أيا كان ان قادر في جلب النفع أو يدفع عنه الضر فان هذا الاعتقاد قد ينحدر به إلى درجه الشرك مع التفصيل الذي سيأتي
الحديث في الأمور التي هي في خصائص المولى و التي لا يقدر عليه إلا الله كجلب الرزق و دفع الأسقام
أما ما كان في قدرة العبد فهذا لا يدخل معنا
بَابٌ مِنَ الشِّرْكِ :
قد يكون شركا اكبر اةو شركا اصغر على النفصيل الدى سياتي
لِرَفْعِ الْبَلَاءِ أَوْ دَفْعِهِ :سبب لبس الحلقة هو اما لدفع البلاء او جلب النفع و الحظ
وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ الْآيَةَ.
مناسبة الاية للباب
تظهر فى أن المؤلف ساق الآية التى فيها الانكار قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِهده الآية فيها إنكار لان هؤلاء الدين تدعون من دون الله
لو أن الله أراد ان يصيب أحدا بضر هل يقدر هؤلاء ان يمنعوا ما أراد الله
الجواب: لا
من تدعون من دون الله لا يملكون نفعا و لا ضرا و لا موتا و لاحيا ولا نشورا لأنفسهم فلا أن لا يملكون لغيره يكون واقعا من باب أولى
والدي يلبس الخليط والحلقة او يتعلق شيئا انما تنطبق عليه هده الآية فيقال له ان ارادنى الله بضر هل هن كاشفات ضرهم
و اليوم هؤلاء كثر؛ نجد من يعلق على السيارات الكبرى مناديل سوداء فى مقدمة السيارة يعتقدون أنها تدفع البلاء و الحوادث و الشرور لا شك ان هدا الاعتقاد ينافى التوحيد
الآية تدل انه لا ينفع و يكشف الضر إلا الله فليس لبس الحلقة والخيط يكشف شئيا من الضر .
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ حَلَقَةٌ مِنْ صُفْرٍ، فَقَالَ«مَا هَذِهِ» ؟ قَالَ مِنَ الْوَاهِنَةِ فَقَالَ «انْزَعْهَا؛ فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهَنًا، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ؛ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». رَوَاهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ لَا بَأْسَ بِهِ.
بعض أهل العلم ضعف الحديث و بعضهم قال لابأس به
الحديث ضعيف عند أهل العلم
حتى المؤلف يرى ان الحديث لاباس به
والمعنى العام ان تعلق الحلقة من نحاس توضع على يد طفل او قدمه يظنون انها تحميه من المرض او الوهن او تدفه عنه العيون
قال انزعها فإنها لا تزيد إلا وهن
فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ؛ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًااذا مات وهو يعتقد هذا شيء فانه لا يفلح
معنى الواهنة/ أي المرض الذي يوهن الإنسان الذي يتسبب لمرض الإنسان لبس الحلقة حتى يقيه من المرض.
وَلَهُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ مَرْفُوعًا «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً؛ فَلَا أَتَمَّ اللهُ لَهُ، وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً؛ فَلَا وَدَعَ اللهُ لَهُ».
قوله مرفوعا مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم
مَنْ تَعَلَّقَ : من تعلق إما بقلبه اعتقادا؛ أو بالفعل جعله على جسده أو تعلق به قلبه كان يعلقه في سياراته أو تحت وسادته.
تَمِيمَةً: التميمة التي يلبسه الإنسان يريد إتمام الشفاء به ؛كأن المعلق على الأطفال لجلب الضر و دفع الضر .
فَلَا أَتَمَّ اللهُ لَهُ /هذا دعا ء من النبي صلى الله عليه وسلم
وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً : الودعة شيء يجلب من البحر مثل الخرز كان يعلق على الصبيان لدفع العين وغيره ومثله اليوم الخرز الزرقاء التي ابتلى بها الناس فإنهم يعلقونه في البيوت على شكل أصابع خمسة ظنا منهم أن ذلك يدفع العين
فلا ودع الله له: هذا الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم
وَفِي رِوَايَةٍ «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً؛ فَقَدْ أَشْرَكَ».
و رواية من تعلق تميمة ة فقد أشرك فيه بيان أن تعلق التميمة قد يؤدى الشرك او هو شرك
تعلق التمائم هو دائر بين الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر
هل شركه اكبر مخرج من الملة أو هو شرك اصغر فيه تفصيل بحسب تعلق الإنسان بما تعلق به
إذا اعتقد أنها سبب يدفع مع اعتقاده أن الله هو الذي ينفع و يرفع ويدفع يكون : شركا اصغر لان الشرك الأصغر ما كان وسيلة غالى الشرك وليس هو شرك
وان كان يعتقد هي التي تنفع و تضر بنفسها كان شركا اكبر
وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ حُذَيْفَةَ «أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ خَيْطٌ مِنَ الْحُمَّى، فَقَطَعَهُ وَتَلَا قَوْلَهُ ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ»
خيط يعتقد أن يدفع الحمى و المرض
قطعه حديفة
هنا يظهر دور العالم إن استطاع أن يقطع أن يزيل المنكر باليد عليه أن يغير المنكر بيده لمن له السلطة بالتغير المنكر باليد
و إن لم يستطع أن يغير المنكر باليد يغيره باللسان أن كان من أهل القلم
وان لم يستطع يغير المنكر انتقل بإنكار المنكر القلب
﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ»
المقصود بالإيمان الإيمان بالربوبية إلا وهم مشركون: أي مشركون بالألوهية
فان الايمان و الشرك نقيضان لا يمكن أن يجتمعان
عمدة الباب أن جلب النفع و دفع الضر خاص بالله وهو مما ينبغي أن يوحد الله به عما سواه
عقيلة زيان غير متواجد حالياً  
قديم 17-12-15, 02:57 PM   #18
لطيفة عبد السلام
| طالبة في المستوى الثاني 2 |
 
تاريخ التسجيل: 01-10-2011
المشاركات: 101
لطيفة عبد السلام is on a distinguished road
افتراضي

جزاكِ الله خيرا أختي عقيلة و كتب أجرك .
لطيفة عبد السلام غير متواجد حالياً  
قديم 23-12-15, 12:00 AM   #19
لطيفة عبد السلام
| طالبة في المستوى الثاني 2 |
 
تاريخ التسجيل: 01-10-2011
المشاركات: 101
لطيفة عبد السلام is on a distinguished road
افتراضي

ملخص الدرس الثالث من مادة التوحيد

بَابٌ مَنْ حَقَّقَ اَلتَّوْحِيدَ دَخَلَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

الفرق بين باب فضل التوحيد و ما يكفر من الذنوب ، و باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب
هناك تقارب في المعنى بين البابين ، أراد الشيخ أن يُدرّج في فضل التوحيد ، فبدأ بتكفير الذنوب ثم دخول الجنة بغير حساب لمن حقق توحيده بدرجة أعلى .
حقق : أوجده خالصا نقيا عن الشوائب ، في كل أنواعه

وَقَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِّلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ المُشْرِكِينَ﴾.
لبيان منزلة ابراهيم عليه السلام ، الأمة : الطائفة و الجماعة
لأن العبرة بما يحمل من الحق و ما يزن من التوحيد ، إذا صحت العقيدة صار الإنسان كأنه جمع ليس واحدا ، و الكثرة التي ليس معها حق ليس لها فائدة

قانتا : من القنوت أي دوام الطاعة و كثرة العبادة "يامريم اقتني لربك و اسجدي و اركعي مع الراكعين"
حنيفا : اي مائلا عن الشرك إلى التوحيد ، ميلانا كاملا ليس جزئيا ، لذلك قال الله " وما كان من المشركين
مناسبة الآية : ابراهيم عليه السلام ممن يدخلون الجنة بغير حساب لانه حقق التوحيد كاملا

وَقَالَ ﴿وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ﴾.
وهذه في وصف المؤمنين ، وسبب ذكرها ، أن من كان هذا حاله دخل الجنة بغير حساب


وَعَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, فَقَالَ أَيُّكُمْ رَأَى اَلْكَوْكَبَ اَلَّذِي اِنْقَضَّ اَلْبَارِحَةَ ؟ فَقُلْتُ أَنَا ثُمَّ قُلْتُ أَمَّا إِنِّي لَمْ أَكُنْ فِي صَلَاةٍ وَلَكِنِّي لُدِغْتُ قَالَ فَمَا صَنَعْتَ ، قُلْتُ اِرْتَقَيْتُ قَالَ فَمَا حَمَلكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ قُلْتُ حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ اَلشَّعْبِيُّ قَالَ وَمَا حَدَّثَكُمْ ؟ قُلْتُ حَدَّثَنَا عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ أَنَّهُ قَالَ «لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ» قَالَ قَدْ أَحْسَنَ مَنِ اِنْتَهَى إِلَى مَا سَمِعَ وَلَكِنْ حَدَّثَنَا اِبْنُ عَبَّاسٍ عَنْ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «عُرِضَتْ عَلَيَّ اَلْأُمَمُ فَرَأَيْتُ اَلنَّبِيَّ وَمَعَهُ اَلرَّهْطُ, وَالنَّبِيَّ وَمَعَهُ اَلرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ, وَالنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ, إِذْ رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ أُمَّتِي, فَقِيلَ لِي هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ, فَقِيلَ لِي هَذِهِ أُمَّتُكَ, وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ ثُمَّ نَهَضَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَخَاضَ اَلنَّاسُ فِي أُولَئِكَ- فَقَالَ بَعْضُهُمْ فَلَعَلَّهُمْ اَلَّذِينَ صَحِبُوا رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ بَعْضُهُمْ فَلَعَلَّهُمْ اَلَّذِينَ وُلِدُوا فِي اَلْإِسْلَامِ فَلَمْ يُشْرِكُوا بِاَللَّهِ شَيْئًا وَذَكَرُوا أَشْيَاءَ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : هُمُ اَلَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مُحْصَنٍ فَقَالَ اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَالَ «أَنْتَ مِنْهُمْ» "ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَال َ «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ »
حصين بن عبد الرحمن تابعي ، و التابعي هو من رأى الصحابة وهو مؤمن بالرسول صلى الله عليه و سلم
و الصحابي : هو الذي رأى النبي صلى الله عليه و سلم مؤمنا به و مات على ذلك ، و من آمن و لم يره لا يعد صحابيا بل تابعيا ، كالنجاشي
الإمام ابن كثير عد النبي عيسى عليه الصلاة و السلام صحابيا ، لأنه آمن بالرسول صلى الله عليه و سلم و رآه قبل موته ، فعيسى عليه السلام لم يمُت إنما رفعه الله إليه



أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟ : لان الظواهر الطبيعيه عند السلف كانت تبين لهم عظمة الله تعالى
قال حصين : أنا ، و خشي أن يحسبه الناس كان قائما مصليا ، فقال أما إني لم أكن في صلاة و لكني لدغت

-
ارتقيت : قرأت الرقية ، هي المداواة بالقرآن و الأدعية الشرعية
-
ما حملك على ذلك : أي ما دليلك على ما فعلت ؟ لان العبادات توقيفية
-
لا رقية إلا من عين أو حمة : العين إصابة الإنسان جراء العين ، و الحمة : سم العقرب او غيرها أن الحشرات
-
هل يعني هذا أن الرقية لا تكون لغير هذا ؟ : لا ، لان قوله لا رقية إلا لا يعني بالضرورة لا يعني أنها للحصر ، إنما يقصد أنه لا علاج نافعا للعين أو الحمة غير الرقية
-
عرضت علي الامم : قيل انه كان ليلة الاسراء ، و قيل أنه يقصد به يوم القيامة
-
الرهط : الجماعة دون العشرة
-
يدل على ان الله تعالى لا يحاسب الداعي على نتائج دعوته و إن لم يستجب الناس له ، إنما عليه البلاغ فقط

-
إذ رُفع لي سواد عظيم فظننت أنه امتي : السواد اي كثرة الناس ، و هذا من حسن ظن النبي بالله تعالى
هناك علامات يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم بهما أمته و هما : بالغرة و التحجيل
-
قيل هذا موسى ومن معه
-
السواد الذي رآه النبي في المرة الثانية أعظم من سواد قوم موسى عليه السلام
-
أمة الرسول صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين : أمة الدعوة و هم كل الناس ، العرب و المشركون و النصارى و غيرهم ممن بُعث إليهم ... ، و أمة الإجابة وهم المسلمون الذين آمنوا برسول الله ، و هم الذين رآهم النبي صلى الله عليه وسلم

وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ ثُمَّ نَهَضَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَخَاضَ اَلنَّاسُ فِي أُولَئِكَ ، قال بعضهم لعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و قال بعضهم لعلهم الذين وُلدوا في الاسلام
فخرج عليهم صلى الله عليه وسلم فاخبروه بالأقوال و الآراء فقال هم الذين لا يسترقون : أي لا يطلبون الرقيه استغناءً بالله تعالى لكمال توحيدهم ، ولا يكتوون : و الكي وسيلة من وسائل العلاج ، ولا يتطيرون : لا يتشاءمون بالأيام ولا بالمناطق ولا بشيء ، وعلى ربهم يتوكلون : يفوضون الأمر كله لله تعالى ، ولا يستلزم ذلك ترك العمل لان ذلك يسمى تواكلا و ليس توكلا (اعقلها و توكل)
فقام عكاشة بن محصن فقال : ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم : لم يدعُ له إنما أخبره ، و هذا من نبوته صلى الله عليه وسلم ،
» "
ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَال َ "سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ " أوصد رسول الله هذا الباب
فائدة : في حديث نبوي أن كل ألف من هؤلاء السبعين يأتي معهم سبعون ألفا ، و عند مسلم أن مع كل واحد سبعون ألفا ، وهذا من رحمة الله تعالى و فضله الواسع
علق هذا الفضل لهؤلاء السبعين ألفا و الزيادات، أنهم حقووا كمال التوحيد ، و ذلك بترك الاسباب البشرية ، يرقون أنفسهم لا يطلبون من أحد ، و ليس المقصود من عدم طلب الرقية عدم العلاج ، ففي الحديث يقول " عباد الله تداووا
"

التعديل الأخير تم بواسطة لطيفة عبد السلام ; 23-12-15 الساعة 12:04 AM
لطيفة عبد السلام غير متواجد حالياً  
قديم 23-12-15, 12:09 AM   #20
عقيلة زيان
|طالبة في المستوى الثاني 3|
 
تاريخ التسجيل: 10-09-2011
المشاركات: 270
عقيلة زيان is on a distinguished road
افتراضي

أسعدتنى كثيرا مشاركتك اختى الغالية
جزاكم الله خيرا و تقبل الله منك
بقى تلخيص الدرسيين الاخيرين
اسال الله ان يوفق لذلك
عقيلة زيان غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[إعلان] || صفحة المدارسة العلمية || عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي أرشيف الفصول السابقة 1 13-12-15 07:01 PM
طريقة تلخيص الدروس العلمية فاطمة سالم روضة آداب طلب العلم 4 13-08-15 05:55 AM


الساعة الآن 04:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .