العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الأول || > العقيدة الإسلامية > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-13, 07:40 PM   #11
أسماء حموا الطاهر علي
| طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي

هناك بعض المبتدعة كذلك يقولون أن معنى [لا إله إلا الله]: لا موجود إلا الله
وهذا الكلام كفر صريح لأنهم يعتبرون أن هذا الكون هو الله أي أن الله في الكون كالروح في الجسد وهذا نوع من الحلول والإتحاد
إذن [ لا إله إلا الله ] ليس معناها لا موجود إلا الله وليس معناها لا رب إلا الله
[ لا إله إلا الله ] معناها هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وحارب عليه مشركي العرب وهو : لا مستحق للعبادة إلا الله سبحانه وتعالى : لا معبود بحق إلا الله
لو نظرنا في تاريخ العرب القديم لوجدنا أن البشر بعد سيدنا نوح كانوا موحدين فقد هلك مشركوا قوم نوح ولم يبق إلا الموحدون.
كيف كانت بداية الشرك في قوم نوح؟
أنهم صنعوا تماثيل لرجال صالحين ووضعوا هذه التماثيل في قلب أماكن العبادة الخاصة بهم حتى يذكروهم بالله سبحانه وتعالى: ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً ) هذه خمسة أسماء لأناس صالحين من قوم نوح صنعوا لهم تماثيل بعد موتهم ووضعوها في أماكن العبادة ثم طال عليهم الأمد فقست قلوبهم فعبدوهم ولهذا كانت التماثيل محرمة في الإسلام
وأول من أدخل الشرك في جزيرة العرب رجل يقال له عمرو بن لحي _ وكان العرب قبل ذلك على ملة أبينا إبراهيم وذلك أن إبراهيم عليه السلام حين قدم إلى مكة مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل وتركهما في واد غير ذي زرع ثم فجر الله لهما بئر زمزم وجاء الناس واستوطنوا حول زمزم ثم عاد إبراهيم بعد مدة إلى مكة وبنى الكعبة مع ابنه إسماعيل ثم أذن ابراهيم في الناس بالحج فكان الناس يحجون لله سبحانه وتعالى وكان الناس على التوحيد الخالص _ فجاء عمرو بن لحي الذي كان له رئي من الجن دله على الأماكن التي دفنت فيها أصنام قوم نوح فتوجه إليها واستخرجها حتى إذا جاء موسم الحج أعطى كل قبيلة من قبائل العرب صنما من هذه الأصنام فعاد الناس لعبادة الأصنام من دون الله اعتقاداً منهم أن هذه الأصنام شفعاء عند الله وهذا يوضح لنا أن ما يحصل من بعض طوائف الصوفية الذين يستشفعون بالقبور أو بالمقبور هو نفس الشرك الذي كان يقع فيه العرب على عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وجاء عليه الصلاة والسلام لمحاربة هذا الشرك ومتن القواعد الأربع يدور حول هذا الموضوع.
أن ما يحصل من الطواف بالقبور والاستشفاع بالأموات والذبح والنذر لهم اليوم هو نفس الشرك الذي حاربه النبي صل الله عليه وسلم وجاء بلا إله إلا الله لإبطال هذا الشرك: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى)
وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه على لسان سيدنا يوسف: (إن الحكم إلا لله) فالحكم لله تعالى والقوانين الوضعية ليست من الإسلام وليست شيئاً مباحاً فليس لأي أحد أن يشرع وليس لأي أحد أن يحكم بل إن استحلال ذلك كفر ( فمن استحل أن يحكم بغير شرع الله أو استحسن شريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فقد أتى بناقض من نواقض الإسلام )
شريعة الله ليس لها مثيل وهي العدل وهي الحق
الله سبحانه وتعالى تعبدنا بإقامة شريعة الله سبحانه وتعالى
-الجهاد جهادين جاهد دفع وجاهد طلب
شروط لاإله إلا الله :
والإخلاص القبول والانقياد والمحبة والعلم واليقين والصدق
حافظ الحكمى رحمه الله جمعها في ثلاث أبيات هي :
وبشروط سبعة قد قيدت
ـ وفى نصوص الوحي حقا وردة
العلم والإخلاص والقبول ــــ والانقياد تدرى ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة ـــــ وفقك الله لما أحبه
فإنه لم ينتفع قائلها ـــــ بالنطق إلا حيث يستكملها

القبول : أي باللسان
الانقياد :بالجوارح لله سبحانه وتعالى
القبول والانقياد هما الرضا بالله رباوبالإسلامدينا
أن يكونعندياعتقاد أن كل ما يقوله الله تعالى هو حقيلزمنيإتباع هذا القرآن والسنة وتعظيم شعائر الله واليقين الجازم بأن كل ما يقوله الله هو الحق وبأن كل ما حكم اللهبههو الحقفأنا أرضى بالله ربا فالله سبحانه وتعالى هو يأمر وينهىفيكل شيء
المحبة :هيمحبة الله سبحانه وتعالىهناك ثلاث أنواع من المحبة
محبة شرعية – محبة شركية – محبة طبيعية
المحبة شرعية : محبة الله محبة ما يحب الله , محبة من يحب الله, وهذا هو المقصود في كلمة لا إله إلا الله أني أحب لا إله إلا الله أحب القرآن والسنة وان أحب الطاعة واكره المعصية , وأحب كل إنسان على طاعة ويكون له ولاية عندي ولاء ومحبة بدرجة طاعته وكلما زاد الإنسان منها كلما ارتقا في إيمانه

محبة شركية : وهى صرف شيء من المحبة الشرعية لغير الله سبحانه وتعالى , لان محبة الله فيها تعظيم وخضوع وتذلل ولذلك قال ابن القيم ( أن العبادة هي غاية الحب مع غاية الذل ))إذا هي عبادة فصرف شيء منها لغير الله يكون شركا
محبة طبيعية :وهى الأشياء التي أحبها بطبعي بما يلائمه ممكن إنسانه تحب زميلتها محبة طبيعية ومحبة شرعية فهي منقبة وتقرأ وتعلم القرآن و... فأنا أحبها في الله (محبة شرعية) وفي نفس الوقت أحبها طبع لأن خلقها مثل خلقي وطريقتها تعجبني فأنا أحب طبعها ( محبة طبيعية ) ممكن الاثنين يجتمعوا مع بعض وممكن فقط تكون محبة شرعية
وتنقسم إلى ثلاث أنواع :
- النوع الأول محبة السابقين : ما فعله السابقين المؤمنين الذين لا يفكرون إلا بطاعة الله سبحانه وتعالى وأن طاعة الله أحب إليهم من أنفسهم وأولادهم
الذين جعلوا محبتهم الطبيعية محبة راقية فيستغلوها في طاعة الله استحضار النية في هذه المحبة ( مثال استحضار النية في محبة الأولاد بتعليمهم القرآن وشرع الله وأكون حريصة على دينهم ولا أنساق وراء أهواءهم
الثاني محبة المقتصدين : هو الذي يحب أشياء من الدنيا محبة الطبع التي لا يستغلها في طاعة الله سبحانه وتعالى ولا يستغلها في معصية الله سبحانه وتعالى وهو ليس عليه ذنب في ذالك لأنه يستخدم المباحات لكن بقدر تعلق قلبه بهذه الأشياء الدنيوية ينقص الإيمان بقدر هذا التعلق
لنراقب أنفسنا عندما نتعلق بشيء مباح نظل نشغل أنفسنا بها نريد الحصول عليه فنجد أن قلوبنا في غربه ليس هذا هو القلب المتعلق بالقرآن والذي يؤثر ويعطي فإذا راقبنا أنفسنا سنجد الكلام واضح
محبة الظالمين : هي المحبة الطبيعية التي يستغلها الإنسان فيه معصية الله عز وجل مثل شخص يحب المال فيسرق أو يرتشي وشخص يحب أولادها فيسرق من أجلهم أو يرتكب الأخطاء الشرعية من أجلهم وبهذا الحال يأثم فيها
وليس معنى الكلمة أنه يحب الظالمين ولكن معناه أنه يستغل محبته كاستغلال الظالمين من أنفسهم محبته دفعته للظلم
أما السابقين محبتهم دفعتهم للسبق وأنهم يكونوا أفضل
إذا من شروط لا اله إلا الله
1-القبول والانقياد فالقبول يكون باللسان والانقياد يكون بالجوارح وهو
الرضا بالله ربا وبالإسلام دينا وبحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
2- المحبة وقد سبق الكلام عليها أحب لا إله إلا الله وأحب الله عز وجل وأحب القرآن وأحب كل من قال لا إله إلا الله ولو محبة ولاء في الإسلام وأحب كل من ارتقى بالا إله إلا الله كل ما ارتقى الإنسان واستحضر دائما المحبة الشرعية كلما كان مرتقي بالإيمان
3-العلم المنافي للجهل أي أن يكون قائلها ومعتقدها عالم بمعناها
4- الإخلاص المنافي للرياء والشرك وهو فرقان بين التوحيد والشرك أي أن كل أعمال الشخص تكون خالصة لوجهه الكريم لا تشوبها شائبة الرياء ولا الشرك
5- اليقين المنافي للشك فلا يشك أنها حق بل يكون متيقن من ذلك
6- الصدق المنافي للكذب فهو فرقان بين النفاق والإيمان فلا يقولها نفاقا فيظهر عكس ما يعتقد كالمنافقين كانوا يقولونها خوفا من الحد فقط لينجوا كما قال الله تعالى ((
(
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون))كاذبون في قولهم نشهد فهم لا يشهدون بذلك
الإخلاص المنافي للرياء والشرك وهو فرقان بين التوحيد والشرك
الصدق المنافي للكذب فهو فرقان بين النفاق والإيمان
فهذه الشروط نطبقها على أنفسنا ونربي أنفسنا عليها وليس لمعاينتها على الأشخاص
القاعدة الأولى
هم لم يختلفوا معنا في هذه حتى نقول أن معنى لا إله إلا الله لا رب إلا الله أو نقول أن التوحيد المطلوب والغاية من إرسال الرسل هو توحيد الربوبية هم لم يختلفوا معنا في ذلك بل اختلفوا معنا في أفلا تتقون أفلا تتركون معبوداتكم وتتبرؤون منها وتعبدوا الله سبحانه وتعالى كما يحب ويرضى
الْقَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ
تعريف الشفاعة :الشفاعة هي اتخاذ واسطة لدفع الضرر أو لجلب النفع
أقسام الناس في الشفاعة
أولا : المشركون والنصارى وغلاة المبتدعة فالشفاعة عندهم كالشفاعة في الدنيا وساطة لصاحبها سطوة ونفاذ أمر لقوله تعالى ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى فيجعلون للخلق شيء من صفات الربوبية والالوهية
ثانيا : المعتزلة والخوارج فهم أنكروا الشفاعة على لديهم مبدأ يقول أن أهل الكبائر الذين يرتكبون الجريمة (الزنا –السرقة )هؤلاء مخلدون في النار يوم القيامة فالخوارج يعتقدون أن أهل الكبائر كفار في الدنيا والآخرة فنفوا عنهم الشفاعة أما المعتزلة فهم يعتقدون أن صاحب الكبيرة لا هو مؤمن ولا هو كافر في الدنيا وبالتالي نفوا عنه الشفاعة
ثالثا : أهل السنة وسط عدل في ذلك فهم يثبتون الشفاعة في الآخرة بشروط وهي
أ- إذن الله عز وجل
ب- الرضا عن الشافع والمشفوع له فالشفاعة عندهم تكريم من الله عز وجل للشافع لان له مكانة عند لله.عندما يسجد النبي صلى الله عليه وسلم عند العرش يقول له الله تعالى على رؤوس الأشهاد
ارفع رأسك يا محمد واسأل تجاب واشفع تشفع المسألة و هنا تكريم من الله سبحانه وتعالى لما يأتي الرسول فيشفع لأهل الكبائر
هناك فرق بين الشفاعة عند أهل السنة والجماعة والشفاعة عند المشركين والنصارى وغلاة المبتدعة كالصوفية الذين يذهبون إلى الأقباط والمشايخ الصوفية ويقولون أن هؤلاء هم من سيشفعون لنا أو آل البيت هم من سيشفعون لنا فنحن نحبهم ونذبح لهم وننذر لهم ونذبح عند القبر ونطوف حول القبر ونصلي في القبر يعني.فيجب أن ننتبه أن هناك فروق طبعا هي فروق دقيقة جدا لمسألة الحكم بالكفر أو التكفير ففيها فروق مثلا الصلاة في المساجد التي فيها قبور لله بدعة ولكن ليست شرك ولكن الصلاة لصاحب القبر هي التي فيها الشرك دعاء الله سبحانه وتعالى عند القبر بدعة منكرة قد تصل إلى الشرك في بعض الأحيان ولكن دعاء المقبور شرك ففي هذه المسألة فروق وهذه الفروق للمتقدمين من طلبة العلم والذين يسيرون على طريقهم أما الحكم النهائي في مسألة التكفير فهي للعلماء فهم يقدمون المسألة بشمولية أكثر من صغار طلبة العلم
القاعدة الثانية :
نقرأ مع بعض القاعدة الثانية أُنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا دَعَوْنَاهُمْ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْهِمْ إِلا لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ وَالشَّفَاعَةِ، فَدَلِيلُ الْقُرْبَةِ قَوْلُه ُتَعَالَى
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
شرحها يعني إذا أنتم تعبدون أو تتقربون أو تتوجهون أو تدعون أو تصرفون أي شيء من العبادة لهؤلاء الأصنام ولهؤلاء البشر لهؤلاء المخلوقات لتتقربوا إلى الله سبحانه وتعالى فإن الله تعالى قال لكم *وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّار* حكم الله فيهم أنهم كاذبون وكافرون ودليل الشفاعة من جاء ليطلب ويقرب لهم بالعبادات المختلفة لكي يشفعوا لهم عند الله
يقول الله سبحانه فيهم *ويعبدون* سماها الله عبادة وقال *( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّه)ِ* فالله جعل ذلك من الكفر أيضا
والشفاعة شفاعتان
شفاعة منفية وشفاعة مثبتة
الشفاعة المنفية هي شفاعة المشركين والنصارى والغلاة المبتدعة فكرهم وفهمهم للشفاعة التي تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله يذهبون للمقبور ويقولون له نريد ولدا أو يطلب منه أن يدخله الجنة فيذبح له وينذر له فهذه من الأمور التي لا يقدر عليها إلا
الله والدليل قوله تعالى
َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُون(
أما الشفاعة المثبتة التي يثبتها أهل السنة والجماعة هي التي تطلب من الله و الشافع مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن
كَمَا قَالَ تَعَالَى: (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) إذن فالشفاعة عند أهل السنة والجماعة تكريم للشافع بشرطين إذن الله سبحانه والرضا عن الشافع والمشفوع له فالشفاعة هي تكريم لهذا الشافع الذي يأتي فيشفع
سؤال من إحدى الأخوات أجابت عليه الأستاذة
أن الشفاعة عند المعتزلة والخوارج منفية أصلا فلقد نفوا الشق الذي لأهل السنة والجماعة إذن فهم أصلا ليست لديهم شفاعة .نحن أهل السنة والجماعة نقول أن الشفاعة المنفية مثلها مثل شفاعة النصارى يعني أن النصارى يستشفعوا عيسى بن مريم والغلاة المبتدعة يطلبون الشفاعة من المقبورين والمشركين يطلبونها من المعبودات هذه الشفاعة عند أهل السنة والجماعة هي شفاعة منفية شفاعة محرمة شفاعة شركية وأما الشفاعة المثبتة عند أهل السنة والجماعة هي التي نحن نؤمن بها أن المؤمنين سيشفعون في ذويهم وأن الرسول صلى الله عليه وسلم له شفاعة فهذه لها شروط وهي :إذن الله والرضا عن الشافع والمشفوع له وإنما كانت هذه الشفاعة تكريم من الله سبحانه للشافع
سؤال حول المجسدات
الأجوبة:أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك التماثيل المجسمة منهي عنها وتعليق الصور حتى لو كانت فوتوغرافية فتعليقها غلط
هل ممكن أن تدخل محبة المقتصدين في المحبة الشرعية؟
لم يستحضر فيها النية فهو يفعلها للإباحة يعني مباح للمباحا-
محبة المقتصدين تنقص من الإيمان، لو استحضر النية تصبح من محبة السابقين فهم يفعلونها بالخيرات فهي ملحقة بالمحبة الشرعية فأنا أحببت هذا الشيء بطبعي
إحتساب النية تجعل المحبة الطبيعية تتحول إلى محبة شرعية.
أخت منتقبة لكن غليظة القول وهي تقوم الليل فيمكن أن تتضايقي منها لأنها غليظة القول ولكن هي لها عندك ولاية ومحبة شرعية التي هي طاعتها مثل الصلاة وقيامها الليل وحجابها الشرعي فهي لها عندك محبة ولكن طبعك لا يستحملها ولكن لو وحدة ليست محجبة ولكن مسلمة تكون لها عندك محبة شرعية تتجلى في أنها مسلمة ولكن طبعها لطيف فأنت حينئذ تحبينها محبة طبيعية وأنت تستغلين هذه المحبة بأنك تنصحيها وتحتويها وتكلميها ومستحملة ردودها فأنت أصلا محبتك لها طبيعية وتبقى أرقى المحبات هي الشرعية وبعدها المحبة الطبيعية التي ارتقت لمحبة السابقين
محبة السابقين :حب المباحات لكن يستحضر النية عند القيام والعمل بها ويستغلها في طاعة الله عز وجل
محبة المقتصدين :فيحب المباحات ولا يستغلها في حرمات ولكن ينشغل بها ويتعلق بها
سؤال وجواب :على قدر تعلقه بهذه المباحات ينقص الإيمان فخير مثال أن تراقب نفسك فأنت لا تستغلها في المحرمات ولكن عندك تعلق بهذا الشيء فهذا يؤثر في الإيمان بالنقصان
التقسيمة لابن القيم رحمه الله في كتبه الروح :
-استعار لفظ الظالمين: و منهم ظالم لنفسه
-استعارلفظ السابقين : و منهم سابق بالخيرات
-استعار لفظ المقتصدين : منهم مقتصد



توقيع أسماء حموا الطاهر علي
قال ابنُ المبارك لأَِصْحَابِ الحَدِيثِ:«أَنْتُمْ إلى قَلِيلٍ مِن الأَدَبِ أَحْوَجُ مِنْكُمْ إِلَى كثيرٍ مِنَ العِلْمِ»«تاريخ دمشق»(32/445)
أسماء حموا الطاهر علي غير متواجد حالياً  
قديم 22-12-13, 07:41 PM   #12
أسماء حموا الطاهر علي
| طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي

ملخص الدرس الخامس :
الناس ف الشفاعة تنقسم إلى ثلاث أقسام
أولا: المشركون والنصارى وولاة المبتدعة
الذين يجعلون الشفاعة في الآخرة كالشفاعة في الدنيا لصاحبها سطوة ونفاذ وأمر
معنى الشفاعة
هي ضد الوتر أي مثنى , وهى اتخاذ واسطة لجلب نفع أو دفع ضر
مثلا : عند النصارى عندما يتدخل المسيح للشفاعة يتدخل بسطوة لأنهم يعتبرونه إله أو ابن إله
وعند المشركون أيضا يعتبرون أن شفعاؤهم (اللات –العزى) التي يعبدونها ستدخل بسطوة ونفاذ أمر في الدنيا و الآخرة
فهم يجعلوا الشفاعة في الدنيا والآخرة من المعبودات كأن لأصحابها سطوه ونفاذ أمر عند الله فيصبحوا شفعاء
ومن أسماء الله الوتر أنه منفرد سبحانه وتعالى على الخلق والإرادة بكل ما يستحق من الإنفراد به وهو التوحيد ربنا هو المتحكم في الكون
هم يعتبرون لشركائهم سطوة ونفاذ وأمر في الدنيا والآخرة وهذا عد من الشرك
والشيعة أيضا يعتبرون أن لعلى سطوة ونفاذ أمر وبعض الأولياء عندهم كذالك
والصوفية يعتبرون أن الأقطاب لهم سطوة ونفاذ أمر في الدنيا والآخرة لذالك يعبدوهم يصرفون لهم شيء من العبادات سواء من ذبح أو نذر وسجود وخضوع
ثانيا : المعتزلة والخوارج
لان مبدأ المعتزلة والخوارج أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار و بالتالي ينفون الشفاعة في أهل الكبائر
ثالثا : أهل السنة
وهم وسط ليسو مع شفاعة المشركين الذين يجعلون لصاحبها سطوة ونفاذ أمر ولا مع المعتزلة والخوارج الذين ينفون الشافعة
ولكن يثبت أهل السنة الشفاعة في الآخرة بشروط:
رضا الله عز وجل عن الشافع والمشفوع له -1
أذن الله عز وجل للشافع أن يشفع-2
فالشفاعة عند أهل السنة تكريم للشافع

ما هي الشفاعة المنفية والشفاعة المثبتة فى الدنيا والآخرة
الشفاعة فى الدنيا
:
الشفاعة في الدنيا بين الناس تسرى عليها الأحكام التكليفيه الخمسة بحسب المطلوب
(مثلا : الوساطة في العمل دون التعدي على حق احد )
وينطبق عليها قول الله عز وجل " من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيبا منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفلا منها"
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " اشفعوا تؤجروا ويقضي الله علي لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء""
وهى شفاعة تسرى عليها الأحكام التكليفيه الخمسة من محرم و واجب و مستحب و مكروه و مباح
وهى بين البشر بعضهم البعض
أيضا من المباح طلب الدعاء من الغير هو جائز ولكن الأولى والأكمل في التوكل تركه لكنه جائز هو من أنواع التوسل المباح
أنواع التوسل الجائز ثلاث
التوسل إلى الله باسمائة وصفاته وهذا أرقى أنواع التوسل والدعاء-1
التوسل بالعمل الصالح وورد في الحديث الطويل عن الثلاثة الذين كانوا في الغار وهو جائز-2
3-والتوسل بدعاء الحي الصالح , والأولى أن يتوسل الإنسان ويدعوا الله باسمائة وصفاته أولى من طلب الدعاء من أحد المسلمين

الشفاعة فى الآخرة
هناك ثمانية أنواع من الشفاعة في الآخرة يثبتها أهل السنة والجماعة :
1-الشفاعة العظمى
حيث لم يختلف فيها أحد حتى المبتدعة يقروا أن هناك شفاعة عظمى
حيث يسجد الرسول صلى الله علية وسلم تحت العرض ويدعوا الله بمحامد يعلمها الله له يوم القيامة ثم يقول له يا محمد أرفع رأسك وسل تعطى وأشفع تشفع
يومها يعلم جميع الخلائق قدر النبي صلى الله علية وسلم وتكريم الله له , ولذالك يعتبرون أهل السنة والجماعة أن الشفاعة تكريم للشافع لان الرسول صلى الله علية وسلم يسجد وهذا قمة الخضوع و يسأل الله عز وجل ويدعوه باسمائه وصفاته
2-شفاعة النبي صلى الله علية وسلم في الإذن بدخول الجنة
3-الشفاعة في قوم أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها
4-الشفاعة في قوم لرفعة درجاتهم في الجنة
5-الشفاعة لدخول الجنة بلا حساب
6-الشفاعة في تخفيف العذاب عن من يستحقه كأبي طالب
7-الشفاعة في قوم تساوت حسناتهم وسيئتهم أن يدخلوا الجنة وهم أهل الأعراف
8-الشفاعة في أهل الكبائر ويشارك النبي صلى الله علية وسلم فيها النبيون والملائكة والمؤمنون مثل شفاعة الشهيد في سبعون من أهلة وشفاعة أهل المساجد فيمن رأوهم في المساجد
سألتني أخت مرة هل يمكننا أن نسأل شخصا مثلا ذاهبا للجهاد أن يشفع لنا يوم القيامة ؟ أو مثلا نقول اللهم اجعلنا من أهل الأعراف أو اللهم اجعلنا على باب الجنة فهذه دونية فالصحابة كانت عندكم همم عالية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون) فلم لا نطلب أعالي الدرجات و الفردوس الأعلى و رفقة النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة و نرضى بما دون ذلك ؟ مع أنه في الدنيا لا نرضى بالدون بل نسعى لأحسن الأشياء و أجودها و أفضلها فوجب على العبد أن يكون عنده علو و أن يكون اليد العليا و المعطية لا اليد الأخيذة و اليد العليا خير من اليد السفلى و المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف فنسأل الله عز و جل أن يرزقنا علو الهمة
القاعدة الثالثة :
في المقدمة ذكر الشيخ أن الحنيفية هي ملة إبراهيم و أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد ثم في القاعدة الأولى أن الكفار و المشركين كانوا مقرين بتوحيد الربوبية و لن ينفعهم ذلك إلا مع توحيد الألوهية و أن اتخاذ الوسائط و الشفعاء هو الشرك الذي جاء نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم لمحاربته و إنكاره ثم ر أيضا أن الشفاعة نوعان : شفاعة منفية و شفاعة مثبتة التي لصاحبها سطوة و نفاذ و أمر والشفاعة المثبتة و هي التي تطلب من الله و الشافع مكرم بالشفاعة و المشفوع له من رضي الله قوله و عمله بعد الإذن ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) و قد يقول قائل أن المشركين الأولين كانوا يتخذون الأصنام و الأحجار شفعاء أما نحن فنتقرب إلى الله بآل البيت والرسول دعانا (قل لا أسألكم عليه أجر إلا المودة في القربى ) فنحن لا نعمل هذا مع الأشجار والأحجار والأصنام نحن نعمله مع آل البيت و هذا رد على الصوفية و رد الشيخ بقوله في
القاعدة الثالثة
أن النبي صلى الله عليه و سلم ظهر على أناس متفرقين في عباداتهم منهم من يعبد الملائكة - و الملائكة جنود الله و عباده - و منهم من يعبد الأنبياء و الصالحين – لو منهم من يعبد الأشجار و الأحجار و منهم من يعبد الشمس و القمر و قاتلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم جميعا و لم يفرق بينهمبمعنى أنه صلى الله عليه و سلم اعتبرهم جميعا كفار وحاربهم ولم يفرق بينهم و الدليل قوله تعالى(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله )
وَ دَلِيلُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )
وَدَلِيلُ الْمَلائِكَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:( وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً... ) ويدخل فيها الأولياء والصالحين
وَدَلِيلُ الأَنْبِيَاءِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
ومن المسائل الطريفة هنا
قال تعالى (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني و أمي إلهين من دون الله و من المعروف أن طوائف المسيحيين لا يعتبرون السيدة مريم ليست من اللاهوت فمن ضمن الشرك الذي يرتكبه النصارى أنهم يطلبون من السيدة مريم أن تشفع لهم عند الإله معتبرين أن عندها مكانة و سطوة نسأل الله العفو والعافية باعتقادهم أنها زوجة الإله و هذا من قمة التقليل من شأن الله
وَدَلِيلُ الصَّالِحِينَ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ... )
وَدَلِيلُ الأَشْجَارِ وَالأَحْجَارِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى ، وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى)
وَحَدِيثُ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ـ رَضِيَاللهُ عَنْهُ ـ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ ـ إِلَى حُنَيْنٍ وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ، وَلِلِمُشْرِكِينَسِدْرَةٌ، يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا وَيَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ، يُقَالَ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ،فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَأَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ.
و بقية الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال "الله أكبر إنها السنن قلتم كما قال بني إسرائيل لموسى اجعل لنا إله كما لهم آلهة" فاعتبر هذه كتلك.
وفي دليل الصلحين قوله تعالى: (أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَأَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ... ) الآية] الإسراء: 57 [
بمعنى أن من تعبدونهم من دون الله فهم يطلبون من الله الوسيلة و هي العبادة و التقرب إلى الله سبحانه ويرجون رحمته فعلى ما تدعوهم ؟ بل ادعوا الله سبحانه و تعالى و لا تجعلوا بينكم و بينه واسطة
وَدَلِيلُ الأَشْجَارِ وَالأَحْجَارِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( أَفَرَأَيْتُمُاللاَّتَ وَالْعُزَّى ، وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى)] النجم: 91، 20 [.
و اللات و العزى كانت من الأحجار و الأشجار هي التي في الحديث ذات أنواط مع أنهم لم يطلبوا الشجرة من أجل العبادة بل من أجل التبرك فاعتبرها رسول الله صلى الله عليه و سلم بداية لمدخل الشرك فسدها النبي صلى الله عليه و سلم و قال فيها قولا عظيما "قلتم كما قال بني إسرائيل لموسى اجعل لنا إله كما لهم آلهة "فحذر منها رسول الله صلى الله عليه و سلم تحذيرا شديدا لأن مآلها الشرك.
القاعدة الرابعة:
أَنَّ مُشْرِكِي زَمَانِنَاأَغْلَظُ شِرْكًا مِنَ الأَوَّلِينَ، لأَنَّ الأَوَّلِينَ يُشْرِكُونَ فِيالرَّخَاءِ، وَيُخْلِصُونَ فِي الشِّدَّةِ، وَمُشْرِكُوا زَمَانِنَا شِرْكُهُمْدَائِمٌ فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّة؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( فَإِذَارَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّانَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) ] العنكبوت [ 65.
مشركوا زماننا لا يعلمون معنى لا إله إلا الله فصار فيهم شيء من الجهل المركب في فهمهم للتوحيد
مشركوا الجاهلية : كان عندهم انحراف في فهم الربوبية مع إيمانهم أن الله هو الخالق و مشركي زماننا عندهم انحراف في فهم الربوبية و هم يؤمنون أن الله هو الخالق لكنهم يشركون أيضا في هذه المسألة.
المعتزلة هي فئة من الفئات تقول أن أفعال العباد الشريرة مخلوقة للبشر يعني أن البشر هم من يخلقون أفعالهم الشريرة يعني الإنسان لما يعصي الله فهو الذي خلق أفعاله ليس الله من خلقها وبعض الصوفية يعتبرون أن الأقطاب هم الذين يخلقون بعض الكون ويطلبون منهم الولد والرزق وهم من يصرفون الرزق فهذا فيه انحراف في فهم الربوبية وهذا الانحراف أشد من انحراف أهل الجاهلية الأولى
ثاني شيء مشركي قريش كانوا يسمون الأصنام بأسماء الله ويغيرونها مثل: اللات هي تحريف لله والعزى هي تحريف للعزيز ومناة تحريف للمنان أما مشركي زماننا يسمون الله سبحانه وتعالى بما لم يسمي به نفسه مثل الصوفية يسمون الله ب *هو*
وبعض الفلاسفة يقولون على ربنا سبحانه وتعالى
*العلةالأولى*
يعني ألفاظ مستنكرة في تسمية الله سبحانه وتعالى
مشركي قريش كانوا ينسبون لله النقائص كالولد والبنات ومشركي زماننا يجعلون الله سبحانه وتعالى حالا في الكون وفي مشايخهم
مشركي العرب كانوا أفهم باللغة العربية من مشركي زماننا فمشركي زماننا لا يعرفون ما ورد في القرآن من معاني لأسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته لكن مشركي العرب كانوا يفهمون القرآن جيدا ويعرفون المراد منهم مخالف لشركهم لذلك ردوا لا إله إلا الله أما مشركي زماننا يزعمون أنهم قبلوا لا إله إلا الله وهم يخالفونها بجهل مركب شديد التركيب فينكرون المعاني الصحيحة التي وردت في الكتاب والسنة أما مشركي العرب كانوا يفهمون المعاني على صحتها وينكرونها كما هي فكان كفرهم واضح وصريح
.
-- مشركي العرب عبدوا الله تعالى في الشدة وكفروا به في الرخاء ولكن مشركي زماننا أشركوا في الشدة والرخاء
-مشركي العرب عبدوا الجن وأناس صالحين وعبدوا الملائكة أما مشركي زماننا عبدوا أناس فاسقين شديدي الفسق
مشركي العرب أنكروا البعث أما مشركي زماننا لعبوا في المسألة وقالوا هو حشر أرواح وليس حشر أبدان وأن مرتكب الكبيرة مخلد في النار يعني يظلون يلعبون في المسألة
الفروق بين مشركي زماننا ومشركي العرب وأكثر حاجة مهمة هي :
أنهم يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة وان مشركي زماننا دائم في الرخاء والشدة-1
مشركي العرب عبدوا أناس صالحين وعبدوا الملائكة والجن ومشركي زماننا عبدوا أناس فاسقين-2
3-انحرافهم في فهم الربوبية مع إيمانهم أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق وانحراف مشركي زماننا في مسألة الخلق حتى لأن كثير من المبتدعة يجعلون مع الله شريكا في الخلق
فهي ثلاثة فروق وهذه الثلاثة هي التي يجب علينا التركيز فيها والباقي مجرد توسيع وفهم للمسألة.
هل ممكن يكون منتسب للإسلام وهو أشد كفرا من المشرك الحقيقي الذي ليس على دين الإسلام؟
الجواب:نعم ممكن فنحن نلاحظ أنا الناس مقسمين إلى قسمين مؤمن وكافر لا يوجد تقسيمة ثالثة فيوم القيامة نحن مؤمنون
وكفار لا يوجد ثلث ثالث هم قسمين فقط والدليل قوله تعالى
هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن **
ولكن ممكن يكون شخص مشرك يظهر الإسلام فطالما لم يظهر الشرك الذي في داخله الذي يبطنه فهو يتعامل معه في الدنيا على أنه هو منتسب للإسلام أو أنه مسلم كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل المنافقين على عهده أنهم مسلمين لكن يوم القيامة تظهر السرائر فالمنافق يكون من ضمن الكفار فالمنافق كافر
المنافق يظهر الإسلام ويبطن الكفر فالمنافق في الدرك الأسفل من النار يعني ليس مع الكفار بل هو أسوأ منهم لأنه يظهر شيئا فأنت تأمن له ويبطن بخبث والدليل قوله تعالى
*ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام *وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل
*إذن فأسوأ الكفر هو النفاق
ملخص :
توحيد الربوبية لا يكفي للدخول في الإسلام لأن العرب كانوا مؤمنين بأن الله خالق رازق ولم يدخلهم ذلك في الإسلام
أن دعواهم أنهم لم يعبدوهم مردود عليهم لأن طلب الشفاعة مع الظن أن لصاحبها سطوة ونفاذ أمر هو عامل الشرك الذي كان عليه العرب مع الآلهة وأنه لا فارق بين أن تكون الواسطة التي لها سطوة ونفاذ أمر مزعومة *ملك أو حجر أو شجر أو رجل صالح أو حتى نبي من الأنبياء* بناءا على ما سبق فمشركوا زماننا أشد شركا من مشركي العرب
أسماء حموا الطاهر علي غير متواجد حالياً  
قديم 22-12-13, 07:42 PM   #13
أسماء حموا الطاهر علي
| طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي

تلخيص الدرس السابع : المراجعة :
سؤال : الفرق بين الشفاعة المثبتة والمنفية في الدنيا والآخرة؟
الجواب
الشفاعة في الدنيا نقول أنها وساطة بين البشر ,الحلال فيها حلال والحرام فيها حرام وتأخذ الاحكام التكليفية الخمسة المستحب والوجوب والمحرم والمكروه والمباح فهذه شفاعة الدنيا
الجائز منها: {من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها}
مثلا أحد يتوسط عند آخر من أجل أي شيء من الأمور المباحة في الدنيا أو ما شابه ذلك.
الشفاعة في الآخرة: وهي المثبتة وهي ثمانية أنواع
1- الشفاعة العظمى خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم
2-الشفاعة في وقوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم وهم أهل الأعراف في أن يدخلوا الجنة وهي خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم
3-الشفاعة في وقوم أمر بهم إلى النار ألا يدخلوها
4- الشفاعة في رفع درجات بعض أهل الجنة
5- الشفاعة في دخول الجنة بلا حساب
6-الشفاعة في تخفيف العذاب عن بعض الكفار مثل أبو طالب وهذه شفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم أيضا
7- الإذن بدخول الجنة فتح أبواب الجنة للمؤمنين كلهم يفعلها النبي فيشفع للمؤمنين بدخول الجنة
8- يشترك فيها النبيون والملائكة والمؤمنون والصِّدّيِقون يشفعون في أهل الكبائر أن يخرجوا من النار ويدخلوا الجنة.
الشفاعة المنفية:
هي التي يظن أن لصاحبها سطوة وأمر عند الله سبحانه وتعالى
الشفاعة:
شفاعة في الدنيا شفاعة في الآخرة
(وساطة بين البشر)
الشفاعة المفنية الشفاعة المثبتة
8 أنواع:
(أن يظن أن لصاحبها سطوة ونفاذ أمر)
شروط الشفاعة المثبتة:
إذن الله ورضاه عن الشافع والمشفوع له
لن يكون الله ساخط على هذا الإنسان ويحضر شخص آخر فيتدخل بسطوة ونفاد أمر فيخرجه من النار رغما عن الله لا
لكن الله رضي عنه وأذن لفلان بأن يشفع له المسألة ليست بسخط الله ولكنها برضاه عز وجل
سؤال:هل سيدنا محمد عندما سيشفع لأبي طالب هل سيخرجه من النار ويدخله الجنة أم يخرجه من النار فقط أم ماذا؟
الجواب :
التخفيف عنه فقط , تخفيف العذاب.طبعا هذا التخفيف جاءت فيه صفة إذا كان هذا أخف عذاب أهل النار فنسأل الله عز وجل أن يعافينا من النار.
الفرق بين مشركو العرب ومشركو زماننا:
مشركو العرب: *
يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة-
عبدوا الملائكة وأناس صالحين-
يفهمون معنى لا إله إلا الله ويكفرون بها على علم بمعناها-
*مشركو زماننا:
شركهم دائم في الرخاء والشدة-
- ممكن شخص تحصل له مشكلة كبيرة ويتعلق بالأقطاب والمقبورين والمشايخ ويتوسل إليهم ويسألهم المدد في الرخاء وفي الشدة
-لا يفهمون معنى لا إله إلا الله ويظنون أنهم مسلمون.
-عبدوا أناس فاسقين عندما نقرأ سيرهم وكتبهم نجدهم يمجدون مشايخهم ويمدحونهم بأمور بغاية الفسق والفجور وعندهم تفلت كبير جدا
سؤال: ما الذي يميز توحيد الربوبية عن توحيد الألوهية؟
الجواب
الألوهية : هي الغاية من خلق الخلق أننا نعبد الله تعالى .إيمان بأمر الله تعالى الشرعي وتطبيقه لهذا التوحيد.
الألوهية توحيد العبادة واعتقاد أن العبادة حق لله وحده لا شريك له فيها
توحيد الربوبية ليس هو الإسلام ولكن هو وسيلة للإسلام هو دخول الإسلام بتوحيد الألوهية.
الإيمان بأن الله وهو الخالق المالك الرازق المدبر
الربوبية : إيمان بأن الله سبحانه وتعالى هو المتصرف في الكون الإيمان بأمر الله الكوني وتحكمه في الكون
سؤال: ما هو الفرق بين قول القلب وعمل القلب؟؟

الجواب:
قول القلب هو:علم القلب الإنسان يعلم المعاني , يعلم معاني الإيمان.العلم
أي شيء تتعلمينه ويكون عندك تصديق به أو علم به فهو علم قلب
عمل القلب هو: يدخل فيه المحبة الرضى والصبر والقبول و الكراهية كل أعمال القلب
التفريق بين علم القلب وعمل القلب هذا له غرض
. العلم هو من عمل القلب
لكن نفرق بينهم لأن هناك فرق تتكلم وتقول أن الإيمان هو علم القلب فقط
قول القلب الاعتقاد لأن الاعتقاد أوسع قد نقول هي الاعتقاد لكن هي أقرب للمعارف أو العلوم لو اعتقدها الشخص وصدقها وقبلها وخضع لها كل هذه الأعمال تتحول إلى عمل القلب.
أسئلة ينصح بالتركيز عليها:
-أسماء التوحيد.
-أنواع العبادات الظاهرة والباطنة, وأمثلة عليها .
-شروط لا إله إلا إلا الله
-تعريف توحيد الأسماء والصفات
-تعريف الشفاعة المثبتة والمنفية
-أول من أدخل الشرك في جزيرة العرب .
-دليل أن مشركي زماننا أغلظ شركا من مشركي العرب , سواء دليل عقلي أو من القرآن .
تم الملخص و لله الحمد و أرجوا إلى من تجد أي خطأ في الملخص تخبرني به إن شاء الله
و صلى الله على نبينا و آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أسماء حموا الطاهر علي غير متواجد حالياً  
قديم 22-12-13, 10:59 PM   #14
رشا صلاح
|طالبة في المستوى الثاني 1|
افتراضي

جزاك الله اختى على هذه الهدية وجعله الله فى ميزان حسناتك



توقيع رشا صلاح
رشا صلاح غير متواجد حالياً  
قديم 23-12-13, 12:54 AM   #15
أنوار اليقين
طالبة في المستوى الثاني 1|
افتراضي

رائـــــع للغـــايـــة
جعله الله في موازين حسناتكِ أحتي
بوركــ أسماء السنية ـــتِ
جزاكِ الله عنا خير الجــــزاء...



توقيع أنوار اليقين
أنوار اليقين غير متواجد حالياً  
قديم 23-12-13, 04:19 AM   #16
ام جعفر
|مستجدة في المستوى الأول |
افتراضي

ماشااااااااء الله جزاك الله خيرا أخيتي وجعله في ميزان حسناتك اللهم اميييين
اللهم ارزقنى الاخلاص في القول والعمل
ام جعفر غير متواجد حالياً  
قديم 23-12-13, 06:13 PM   #17
دعاء بنت وفقي
إدارة الحلقات
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

ماشاء الله اللهم بارك
جزاكِ الله خيرا أختنا الكريمة
وجعله في ميزان حسناتك
دعاء بنت وفقي متواجد حالياً  
قديم 23-12-13, 08:30 PM   #18
راغبة بالفردوس
|طالبة في المستوى الثاني 1|
 
تاريخ التسجيل: 07-04-2013
المشاركات: 134
راغبة بالفردوس is on a distinguished road
افتراضي

جزاكِ الله كل خير اسماء وجعل عملك في ميزان حسناتك يارب ()*
بوركتِ ياغاليه ()*
راغبة بالفردوس غير متواجد حالياً  
قديم 23-12-13, 10:14 PM   #19
أسماء حموا الطاهر علي
| طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات على دعائكن
أسأل الله للجميع العلم النافع و العمل الصالح..
أود ان أخبر أخواتي أن الملخص لا يغنيكن عن الرجوع إلى الدروس فهذا الملخص يمكن ان تراجهن نفس يوم الإختبار مثلا او للتي ليس لديها الوقت.
و لا أنسى أن أشكر الاخوات في هذه المرحلة التأسيسية اللواتي فرغن الدروس
فلولا تفريغهن المنسق و الرائع لما استطعت الخروج بملخص..و الحمد لله رب العالمين.
أسماء حموا الطاهر علي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .