|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-10-14, 10:50 AM | #11 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
|| المقرر العاشر ||
|| المقرر العاشر || بَابُ قَوْلِ اَللَّهُ تَعَالَى ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191)وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً﴾ اَلْآيَةَ. وَقَوْلِهِ ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ﴾ اَلْآيَةَ. وَفِي اَلصَّحِيحِ عَنْ أَنَسٍ, قَالَ «شُجَّ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ, فَقَالَ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهِمْ ؟ فَنَزَلَتْ ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾». وَفِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ اَلرُّكُوعِ فِي اَلرَّكْعَةِ اَلْأَخِيرَةِ مِنَ اَلْفَجْرِ «اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا» بَعْدَمَا يَقُولُ سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ اَلْحَمْدُ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾. وَفِي رِوَايَةٍ «يَدْعُو عَلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمِّيَّةَ وَسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَالْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ, فَنَزَلَتْ ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾». وَفِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾ ، فَقَالَ : «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ (أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا)! اِشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ, لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اَللَّهِ شَيْئًا, يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ! لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنْ اَللَّهِ شَيْئًا, يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! لَا أُغْنِكَ مِنْ اَللَّهِ شَيْئًا, وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ! سَلِينِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتِ, لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اَللَّهِ شَيْئًا» بَابُ قَوْلِ اَللَّهُ تَعَالَى ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ﴾. وَفِي اَلصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِذَا قَضَى اَللَّهُ اَلْأَمْرَ فِي اَلسَّمَاءِ; ضَرَبَتِ اَلْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ, كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ, يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ﴾ فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُ اَلسَّمْعِ, وَمُسْتَرِقُ اَلسَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضِ, وَصَفَهُ سُفْيَانُ بِكَفِّهِ, فَحَرَّفَهَا وَبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ, فَيَسْمَعُ اَلْكَلِمَةَ, فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ, ثُمَّ يُلْقِيهَا اَلْآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ, حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ اَلسَّاحِرِ أَوْ اَلْكَاهِنِ, فَرُبَّمَا أَدْرَكَهُ اَلشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا, وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ, فَيَكْذِبَ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ, فَيُقَالُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا? فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ اَلْكَلِمَةِ اَلَّتِي سُمِعَتْ مِنْ اَلسَّمَاءِ». وَعَنْ اَلنَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا أَرَادَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُوحِيَ بِالْأَمْرِ; تَكَلَّمَ بِالْوَحْيِ; أَخَذَتِ اَلسَّمَوَاتِ مِنْهُ رَجْفَةٌ (أَوْ قَالَ رِعْدَةٌ شَدِيدَةٌ) خَوْفًا مِنْ اَللَّهِ عز وجل فَإِذَا سَمِعَ ذَلِكَ أَهْلُ اَلسَّمَوَاتِ; صَعِقُوا وَخَرُّوا لِلَّهِ سُجَّدًا, فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ جِبْرِيلُ فَيُكَلِّمُهُ اَللَّهُ مِنْ وَحَيِّهِ بِمَا أَرَادَ, ثُمَّ يَمُرُّ جِبْرِيلُ عَلَى اَلْمَلَائِكَةِ, كُلَّمَا مَرَّ بِسَمَاءٍ, سَأَلَهُ مَلَائِكَتُهَا مَاذَا قَالَ رَبُّنَا يَا جِبْرِيلُ ؟ فَيَقُولُ : قَالَ اَلْحَقَّ, وَهُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ فَيَقُولُونَ كُلُّهُمْ مِثْلَ مَا قَالَ جِبْرِيلُ, فَيَنْتَهِي جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ إِلَى حَيْثُ أَمَرَهُ اَللَّهُ عز وجل» |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية لفضيلة العلامة الشيخ بكر عبدالله أبو زيد | أم اليمان | روضة سير الأعلام | 1 | 22-10-11 08:19 PM |
متن كتاب التوحيد | مسلمة لله | المتون العلمية | 3 | 23-03-08 04:32 PM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
أهمية التوحيد (1) ( لاتبخلي على نفسك فقط اقرئي ) | أم هشام | روضة العقيدة | 3 | 09-04-07 06:06 AM |