من كتاب سحر البلاغة وسر البراعة (( الانتقاء الثاني ))

[غُربة]

تشبيهات هذه الكتب

كتاب كتب لي أماناً من الزمان، وتوقيع وقع عندي موقع الماء من العطشان. كتاب هو تعلة المسافر، وأنسة المستوحش، وزبدة الوصال، وعقلة المستوفز. كتاب هو رقية القلب السليم، وغرة العيش البهيم. كتاب هو سمر بلا سهر، وصفو بلا كدر. كتاب تمتعت منه بالنعيم الأبيض، والعيش الأخضر، واستلمته استلام الحجر الأسود، وكلت طرفي من سطوره بوشي مهلل، وتاج مكلل، وأودعت سمعي من بدائعه ما أنساني سماع الأغاني، من مطربات الغواني. نشأت سحابة من روضك غيمها نعمة سابغة، وغيثها حكمة بالغة. سقت روضة القلب، وقد جهدتها يد الجدب، فاهتزت وربت، واكتست مما اكتسبت. كتاب حسبته ساقطاً إلي من السماء اهتزازاً لمطلعه، وابتهاجاً بحسن موقعه. تناولته كما يتناول الكتاب المرقوم، وفضضته كما يفض الرحيق المختوم. كتاب كالمشرق شرق به المسير وقميص يوسف جاء به البشير. هو في الحسن روضة حزن، بل جنة عدن، وفي شرح النفس، وبسط الأنس، برد الأكباد والقلوب، وقميص يوسف في أجفان يعقوب. وقد أهديت إلي محاسن الدنيا مجموعة في ورقه، ومباهج الحلل والحلي محصورة في طبقه. كتاب ألصقته بالقلب والكبد، وشممته شم الولد. ورد منه المسك ذكيا، والزهر جنيا، والماء مريا، والعيش هنيا، والسحر بابليا. كتاب مطلعه مطلع أهلة الأعياد، وموقعه موقع نيل المراد.

.
.
.

جيّد هذه المرة همزةواحدة في الفقرة سأبدأ بها ،،

[غُربة]

بل همزتان ،،

بدائعه : همزة متوسطة سبقت بألف ساكنة وهي مكسورة ..
نشأت : همزة متوسطة سبقت بفتحة وهي مفتوحة ،،

.
.

[أم هشام]

حياكِ الله ، أشكرك على التعلم الذاتي وإن كنت أتمنى القيام به في فرع الإملاء




(( الغير مقصود )) الصواب (( غير الـمقصود ))

[غُربة]

تعلّـــــــــــة : لا زلت أبحث عنها
.
.

زبدة :زُبْدَة
وهو ما خلُص من اللبن إِذا مُخِضَ،،
وتَزَبَّدَ الزّبْدَة: أَخذها. وكل ما أُخِذ خالصه، فقد تُزُبَّد. وإِذا أَخذ الرجل صَفْوَ الشيءِ قيل: تَزَبَّده،
والزَّبْدُ، بسكون الباءِ: الرِّفْد والعطاء
.
.

المستوفز : من مادة ...وفز : لقيته على أَوْفازٍ أَي على عَجَلَةٍ، وقيل:معناه أَن تلقاه مُعِدًّا،الوَفَزَةُ أَن تَرَى الإِنسانَ مُسْتَوْفِزاً قد اسْتَقَلَّ على رجليه ولما يستو قائماً وقد تهيأَ للأَفْزِ والوُثُوبِ والمُضِيِّ. يقال له: اطْمَئِنَّ فإِني أَراك مُسْتَوْفِزاً.
.
.

الجوهري: الوَشْيُ من الثياب معروف، والجمع وِشاء على فَعْلٍ
وفِعالٍ. ابن سيده: الوَشْيُ معروف، وهو يكون من كل لون،
ووَشى الثوبَ : حسّنه
.
.

مريا:مَرَى الشيءَ وامْتَراه استخرجه ،، ولها معانٍ كثيرة مثل كلمة مرية بالتاء تعني الشك وكثرة الجدال من مِراء
.
.
والرُّقيْة: العُوذة التي يُرْقى بها صاحبُ الآفةِ كالحُمَّى والصَّرَع وغير ذلك من الآفات،
.
.
حسب مافهمت الجملة ،، الجدب هنا القحط ،، وذلك لما تحمل الجمل من معاني السقاية وغير ذلك ،،

فتكون كلمة ربت ،، من مادة ربا ،،
بمعنى الزيادة والنمو ،،..
وقوله عز وجل في صفةِ الأَرضِ: "اهْتَزَّتْ ورَبَتْ" : قيل: معناه عَظُمَتْ وانْتَفَخَتْ،
.
.
فضض: فَضَضْتُ الشيءَ أَفُضُّه فَضّا:كسرتُه وفَرَّقْتُه
.
.
المرقوم :يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه. وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروفه بعلاماتها من التنقيط. وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب؛...

.
.
غرة :سبق الحديث عنها

.
.

سنكمل قريبا مع الفقرة التالية
.
.

[غُربة]

وصف قصر الكتب

كتاب وجدته قصير العمر، كليالي الوصل بعد الهجر. لم أبدأ به حتى استكمل، وقارب الآخر الأول. كتاب منتقص الأطراف، متقطع الأكناف، أبتر الجوارح، مضطرب الجوانح. كأنه تعريض متحرز، أو توقيع مبرز. كتاب يلتقي طرفاه، ويتقارب مفتتحه ومنتهاه. كتاب اتفق طرفاه صغرا، واجتمعت حاشيتاه قصرا، ما أظنني ابتدأته، حتى ختمته، ولا افتتحته حتى استتمته، ولا لمحته، حتى استوفيته، ولا نشرته، حتى طويته، وأحسبني لو لم أجود ضبطه ولم ألزم يدي حفظه لطار حتى يختلط بالجو فلا أرى منه إلا هباء منثورا، وهواء منشورا. كتاب حسبته يطير من يدي لخفته، ويلطف عن حسي لقلته. عجبت كيف لم تحتمله الرياح قبل وصوله إلي، وكيف لم يختلط بالهواء عند حصوله لدي. كتاب قص الاقتصار أجنحته فلم يدع قوادم ولا خوافي، وأخذ الاختصار جدته فلم يبق ألفاظاً ولا معاني، كتابك كإيماء بطرف، أو وحي بكف، لم أفتتحه حتى استوفيته ولا نشرته حتى طويته.

.
.

نكمل مع آخر الفقرات ،، أحتاج مساعدتكن في جلب الفرق بين الجوارح والجوانح ،، وبين منشورا ومنثورا...
.
.

وردت الكلمات في جمل متتابعة ،،
.
.
لنا عودة

[غُربة]

جميل الصبر ،،

بعدما انتهيت من البحث والتنقيب ذهب ماكتبت الى المجهول ،، بلمح البصر ،،

.
.

المعين هو الله ،، سأعود لأكتبها من جديد ،،
.
.

[غُربة]

هواء : همزة متطرفة ،، سبقت بحرف ساكن
ايماء:مثل هواء
ابتدأته :همزة متوسطة سبقت بحرف مفتوح وهي مفتوحة ،،


.
.
الألفاظ ،،

متحرز : من الحرز والحذر ،،
تعريض هنا ليست بمعنى اعرض ،، ولكن خلاف التصريح

.
.
جدته ،، لها أكثر من معنى منها من كلمة الجدة بكسر الجيم وتكون الجد والاجتهاد
سأعود لأدرج معناها الآخر ،،

.
.

ايماء من ومأ ..وتعني الاشارة ،،ومأ: ومَأَ إليه يَمَأُ وَمْأً: أَشارَ،
الإِيماءُ أَن تُومئَ برَأْسِكَ أَوْ بيَدِك كما يُومِئُ الـمَرِيضُ برأْسه للرُّكُوعِ والسُّجُودِ
.
.

قوادم وخوافي :: رِيشَات إِذا ضَمَّ الطائرُ جَناحَيْه خَفِيت،، قال الاصمعي: هي الريش الصغار التي في جَناحِ الطائر ضِدُّ القَوادِم، واحدَتُها خافية
.
.

[أم هشام]

جميل الصبر ،،

بعدما انتهيت من البحث والتنقيب ذهب ماكتبت الى المجهول ،، بلمح البصر ،،


المعين هو الله ،، سأعود لأكتبها من جديد ،،

نعم، سيري فالحياة جهاد والله لايضيع أجر من أحسن عملا ،،،

[انا السلفيه]

وصف قصر الكتب

كتاب وجدته قصير العمر، كليالي الوصل بعد الهجر. لم أبدأ به حتى استكمل، وقارب الآخر الأول. كتاب منتقص الأطراف، متقطع الأكناف، أبتر الجوارح، مضطرب الجوانح. كأنه تعريض متحرز، أو توقيع مبرز. كتاب يلتقي طرفاه، ويتقارب مفتتحه ومنتهاه. كتاب اتفق طرفاه صغرا، واجتمعت حاشيتاه قصرا، ما أظنني ابتدأته، حتى ختمته، ولا افتتحته حتى استتمته، ولا لمحته، حتى استوفيته، ولا نشرته، حتى طويته، وأحسبني لو لم أجود ضبطه ولم ألزم يدي حفظه لطار حتى يختلط بالجو فلا أرى منه إلا هباء منثورا، وهواء منشورا. كتاب حسبته يطير من يدي لخفته، ويلطف عن حسي لقلته. عجبت كيف لم تحتمله الرياح قبل وصوله إلي، وكيف لم يختلط بالهواء عند حصوله لدي. كتاب قص الاقتصار أجنحته فلم يدع قوادم ولا خوافي، وأخذ الاختصار جدته فلم يبق ألفاظاً ولا معاني، كتابك كإيماء بطرف، أو وحي بكف، لم أفتتحه حتى استوفيته ولا نشرته حتى طويته.

لا ادري لماذا عندما قرئته ضحكت

جزاكِ الله خيرا ام هشام على نقللك

اعانك الله ووفقكِ لكل خير

ولا حرمكِ الآجر

[انا السلفيه]

للرفع والنترتيب!!