|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-09-07, 11:18 PM | #11 |
~نشيطة~
|
النفل في الشريعة الإسلامية يتسامح فيه مالا يتسامح في الفرض فمثلا صيام النفل يجوز قطعه من غير
سبب أما الفرض مايجوز. أمثلة بالصلاة عندنا الصلاة فرض ونفل الفرض الصلوات الخمس والنفل صلاة الضحى قيام الليل والسنن وغيرها نعم في فروق : أولا : يحرم الخروج من الفرائض بلا عذر بخلاف النوافل ثانيا: الفريضة يأثم تاركها بخلاف النافلة ثالثا: صلاة الفريضة تكون في المسجد بخلاف النافلة فهي في البيت أفضل إلا مااستثني رابعا : النافلة لا يكفر بتركها أما الفريضة فيكفر على القول الراجح خامسا: القيام ركنٌ في الفريضة بخلاف النافلة سادسًا : الجماعة واجبة في الفرائض دون النوافل سابعا: الفرائض أعظم اجرًا من النوافل ثامنًا: الفرائض لا تسقط أبدًا لا في سفر ولا في حضر ومن النوافل مايسقط بالسفر إلى غير ذلك مما ذكره العلماء |
05-09-07, 12:52 AM | #12 |
|نتعلم لنعمل|
|
جزاك الله خيرا أمة الرحمان
|
05-09-07, 02:50 AM | #13 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
من يباح لهم الفطر في رمضان-
ومنهم المريـض: الأصل في مشروعية الفطر للمريض قوله تعالى: فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر . اي فمن كان منكم مريضا (فأفطر) فعدة من أيام أخر. المرض ينقسم إلى قسمين: أولا: أن يضره الصيام، فهنا يحرم صومه . لقوله تعالى: ولا تقتلوا أنفسكم . وقال تعالى: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة . - ثانياً: أن يشق عليه الصوم، فهنا يكره صومه . لأن ذلك يتضمن إكراهاً بنفسه. ولأنه ترك تخفيف وقبول رخصة الله لحديث: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه». - المريض الذي لا يرجى برؤه، يفطر ويطعم ثلاثين مسكينا لقوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين). كيفية الإطعام: - أن يدعو مساكين بعدد الأيام في آخر الشهر على الغداء إن كان بعد رمضان أو على العشاء فيعشيهم. . الحامل والمرضع: قال ابن قدامه: (لا نعلم فيه بين أهل العلم اختلافاً لأنهما بمنزلة المريض الخائف على نفسه). فإذا أفطرت الحامل والمرضع فعليهما قضاء، وهذا لا بد لقوله تعالى: (فعدة من أيام أخر). لكن هل يلزمهما الإطعام أم لا؟ - إن خافتا على أنفسهما فقط؛ فحكمهما حكم المريض يفطران ويقضيان فقط. - إن خافتا على أنفسهما وولديهما جميعاً؛ فعليهما القضاء فقط - إن خافتا على ولديهما فقط: فقيل عليهما القضاء والكفارة. وقيل: عليهما القضاء فقط من غير الكفارة. وهذا هو القول الراجح. لحديث أنس بن مالك الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تبارك وتعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن الحامل والمرضع الصيام» . فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر الكفارة، والأصل براءة الذمة. |
05-09-07, 11:18 PM | #14 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
السحور
• حكمـه: سنة مؤكدة لحديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة» متفق عليه. العلماء أجمعوا على أن السحور مندوب إليه. - (قوله: تسحروا، ظاهر الحديث الوجوب لكن صرفه عن الوجوب إلى الندب ما ثبت من مواصلته صلى الله عليه وسلم). • فضائلـه: أولاً: أنه بركة للحديث السابق . قوله: بركة: تتمثل هذه البركة: - فيه امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وامتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم كله بركة قال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . والحياة والسعادة والحلاوة كلها في امتثال امر الرسول صلى الله عليه وسلم. - ثانيا أنه يقوي على الصيام وينشط له فيكون عوناً على طاعة الله. ثالثاً : أن به التفريق بين صيامنا وصيام أهل الكتاب . كما قال صلى الله عليه وسلم: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» رواه مسلم. ومن مقاصد الشريعة الاسلامية مخالفة الكفار. ثالثاً : أنه يكون سبباً للانتباه من النوم في وقت السحر الذي هو وقت الدعاء والاستغفار. قال الله عز وجل والمستغفرين بالاسحار. رابعاً: إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «السحور أكلة بركة، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين» • يسن تأخير السحور: لحديث سهل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور» رواه الامام احمد. وتاخير السحور كان يكون قبل الفجر بنصف ساعة. أفضل سحور المؤمن التمر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «نعم سحور المؤمن التمر» فإن لم يجد فليحرص أن يتسحر بجرعة ماء. لقوله صلى الله عليه وسلم: «تسحروا ولو بجرعة ماء». |
08-09-07, 01:19 AM | #15 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ليلـة القـدر[/grade] • سميت بذلك: قيل : لأن الله يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العام. وقيل: سميت بذلك لأنها تكسب من أحياها قدراً عظيماً لم يكن له قبل ذلك، وتزيده شرفاً عند الله. وقيل: ليلة القدر ليلة العظمة والشرف من قولهم لفلان قدر عند فلان أي منزلة وشرف ويدل عليه (ليلة القدر خير من ألف شهر). • فضائلها: أولاً: أنزل فيها القرآن: (إنا أنزلناه في ليلة القدر). ثانياً: وصفها بأنها مباركة: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة). ثالثاً: أنها تتنزل فيها الملائكة والروح، أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها. رابعاً: وصفها بأنها سلام: أي لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً، ويكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب. خامساً: أن الله يغفر لمن قامها إيماناً و احتساباً: كما في الحديث: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه». • تعيينها: اختلف العلماء في تعيين ليلة القدر على أقوال كثيرة اكثر من اربعين قولا: أشهر الأقوال: أنها ليلة (27). وكان أبيّ بن كعب يحلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين. وذهب أكثر العلماء إلى أنها منحصرة في العشر الأواخر من رمضان وإنما وقع الخلاف بينهم في أي ليلة هي. وأرجح الأقوال: أنها في وتر العشر الأواخر، وأنها تنتقل، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الجمهور ليلة سبع و عشرين. • علاماتها: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها: «أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها». وجاء في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة». • علامات لا أصل لها: - أن الأشجار تسقط إلى الأرض ثم تعود. - أن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة. - أن الكلاب لا تنبح. - أن الأنوار تكون في كل مكان حتى في الأماكن المظلمة. يسن في ليلة القدر الدعاء و خاصة بالدعاء الوارد: عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال قولي: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني» . • الحكمة من إخفاء ليلة القدر: قال الحافظ ابن حجر (الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها). |
09-09-07, 02:31 PM | #16 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
فوائد متعلقة بزكاة الفطر
- لا يجزئ إخراج القيمة: لأن ذلك غير ما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم. - يجوز للجماعة أن يخرجوا فطرتهم ويعطوها لواحد. - كذلك يجوز للواحد أن يوزع فطرته على واحد أو اثنين أو ثلاثة. - قال ابن القيم: (وكان من هديه عليه الصلاة والسلام تخصيص المساكين بهذه الصدقة ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية ولا أمر بذلك ولا فعله أحد من أصحابه). - لا يشترط أن يكون صام الشهر كله، وعلى ذلك تخرج عن الصغير وكذلك عن المسافر الذي أفطر. - يسن إخراجها عن الجنين: وقد ورد ذلك عن عثمان. لكن هذا مقيد بنفخ الروح فيه وهو أربعة أشهر.[/CENTER] التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 09-09-07 الساعة 02:35 PM |
15-09-07, 10:18 PM | #17 |
~مستجدة~
|
ماشاء الله
جزاكن الله خيرا وجعله في موازين حسناتكن |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتب رائعة وثمينة و مفيدة جدا | أم الخطاب78 | مكتبة طالبة العلم المقروءة | 8 | 10-08-15 09:11 PM |
ملف كامل عن شهر شعبان .... | رقية مبارك بوداني | روضة الفقه وأصوله | 25 | 20-06-13 05:22 PM |
~ مكتبة طالب العلم ~ | بشـرى | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 8 | 18-02-07 05:40 PM |
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! | بشـرى | روضة السنة وعلومها | 3 | 27-12-06 07:38 AM |