|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-07-08, 03:01 AM | #11 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
02-02-2008
المشاركات: 99
|
وتأمَّلِ الآياتِ في أواخرِ سورةِ الحجِّ، وهيَ قولُهُ تعالى:{ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } [الحجِّ: 58] والآياتِ التي بعْدَها؛ فإنَّ لها شأناً عظيماً، ومعانيَ جليلةً يحسنُ الوقوفُ عليها وبيانُها. وذلكَ أنَّ المهاجرينَ لمَّا كانوا قدْ تعرَّضُوا للفقرِ بتركِ أموالِهِم وأوطانِهِم، ومنهم مَنْ خرج لا يملكُ إلاَّ ثوْبَهُ الذي عليهِ، ولَحِقَهُمْ منْ ذلكَ ما يلحقُ الفقيرَ المظلوم من الهمِّ و الغمِّ، وكانوا بعدَ ذلكَ على قسمَيْنِ: القسم الأول: منهم مَنْ يموتُ أوْ يُقْتَلُ والحالةُ هذهِ؛ وعدَهُم اللَّهُ عزَّ وجلَّ أنْ يرزُقَهُم رزقاً حسناً أحسنَ من الذي خلَّفُوهُ، ثمَّ بيَّنَ لهم منْ أسمائِهِ وصفاتِهِ ما هوَ كفيلٌ بذلكَ، وأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ هوَ خيرُ الرازقينَ. وتأمَّلْ كيفَ ذكرَ هذا الاسمَ في صفةِ جوابِ القَسَمِ تقريراً لهذا المعنى ومبالغةً في رفعِ الهمِّ والغمِّ منْ قلوبِهم ؛ لئَلاَّ يأْسَوْا على ما أُخِذَ منهم في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ. ثمَّ قالَ:{ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ } [الحجِّ: 59] عليمٌ بصِدْقِ وعدِهِ، عليمٌ بما يُرْضِي عبادَهُ المؤمنينَ، حليمٌ يتجاوزُ عنْ سَيِّئَاتِهِم وتقصيرِهِم، حليم لا يعجل لأعدائه العقوبة لما له في ذلك من حكم بالغة، فيملي لهم ويستدرجهم حتى إذا أخذهم علموا أن أخذه أليم شديد. القسمُ الثانِي: الذينَ يَبْقَوْنَ فيقاتلونَ الكُفَّارَ منْ بعدِ ما أصابَهُم البغيُ والظلمُ؛ فقالَ تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ } [الحجِّ: 60] فتكَفَّلَ اللَّهُ بنَصْرِهِمْ وتمكِينِهِم وجَعْلِ العاقبةِ لهم في الدُّنْيا والآخرةِ، وأخبَرَهُم بعدْلِهِ وفضْلِهِ، فقالَ:{ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ }، وهذا مُقْتَضَى عدْلِـهِ عزَّ وجلَّ، فينتصرُ لعبدِهِ المؤمنِ وينتقمُ لهُ ممَّنْ ظلمَهُ، وفي هذا رفعٌ للضررِ الدنيويِّ اللاحقِ بهِ. وقولُهُ تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ } فيهِ البشارةُ لهُ بالعفوِ والمغفرةِ؛ وهذا منْ فضْلِهِ سُبحانهُ وبحمدِهِ، وذلكَ يتضمَّنُ إزالةَ الضررِ اللاحقِ بهِ منْ جهةِ الذنوبِ والمعاصِي. فرفعَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عنهُ ما يضرُّ بدِينِهِ ودنياهُ، وجعلَ لهُ العاقبةَ في الدنيا بالنصرِ والتمكينِ، وفي الآخرةِ بالعفوِ والمغفرةِ. ثمَّ لمَّا كانَ الظلمُ ثقيلاً على نفوسِ المظلومينَ، يسْتَبْطِئُونَ النصرَ والفرَجَ، وقدْ يَعْرِضُ لقلوبِهم من الوساوسِ والخَطَرَاتِ ما يغُمُّهُم بهِ الشيطانُ منْ كَوْنِ هذا الظلمِ مُسْتَحْكِماً لا يُمْكِنُ ارتفاعُهُ، أوْ أنَّ أسبابَ النصرِ بعيدةٌ عسيرةُ المنالِ؛ ليُقَنِّطَهُم منْ رحمةِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، أرْشَدَهُم اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلى التفكُّرِ في آلائِهِ وأسمائِهِ وآياتِهِ؛ فإنَّ التفكُّرَ فيها يُسَكِّنُ النفسَ، ويُطَمْئِنُ القلبَ، ويُسَلِّي المحزونَ. فقالَ تعالى: { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } [الحجِّ: 61] فكما أنَّهُ قادرٌ على تصريفِ الليلِ والنهارِ، فيَذْهَبُ بالنهارِ ويأتي بالليلِ، ويذهبُ بالليلِ ويأتي بالنهارِ، فهوَ قادرٌ على إزالةِ هذا الظلمِ والانتقامِ للظالمينَ وإِدَالَةِ عبادِهِ المؤمنينَ عليهِمْ؛ فكما أنَّ الليلَ إذا اشتدَّ ظلامُهُ فهوَ أمارةُ قُرْبِ الفجْرِ، فكذلكَ الظلمُ إذا اشتدَّ فهوَ أمارةُ قُرْبِ الفرَجِ، وإنَّما هيَ ساعاتٌ معدودةٌ يبتلي اللَّهُ فيها عبادَهُ؛ فيرضى عن المؤمنينَ ويَمْحَقُ الكافرينَ. ثمَّ ذكرَ لهم أمراً آخرَ يُطَمْئِنُ قلوبَهُم بهِ، فقالَ: { وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } يسمعُ ويُبْصِرُ ما يقعُ من الظلمِ، وهذا يستلزمُ عنايتَهُ عزَّ وجلَّ بعبادِهِ، وأنَّهُ لا يُقِرُّ الظلمَ عليهم، وأنَّ هذا الإمهالَ إنَّما هوَ لحِكَمٍ يعلَمُها اللَّهُ عزَّ وجلَّ، وأنَّهُ لا يُهْمِلُ عبادَهُ ولا يخْذُلُهُم ولا يتْرُكُهُم عُرْضَةً لأعدائِهِ. ثمَّ قالَ تعالى مُقَرِّراً هذا المعنى:{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ } [الحجِّ: 62]، فكونُهُ الحقَّ يقتضي عدمَ إقرارِ الباطلِ والظلمِ وهضمِ الحقِّ، بلْ لا بدَّ أنْ ينصُرَ الحقَّ ويُعْلِيَهُ على الباطلِ. ثمَّ بيَّنَ لعبادِهِ المؤمنينَ أمراً آخرَ يُطَمْئِنُ قُلوبَهُم، وهوَ أنَّهم يعبدونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ((الحقَّ)) الذي لا أحدَ أحقُّ بالعبادةِ منهُ، بلْ لا يستحقُّ العبادةَ أحدٌ سِوَاهُ، وأنَّ الظالمينَ المشركينَ إنَّما يَدْعُونَ منْ دُونِهِ الباطلَ؛ والإلهُ الحقُّ لا بُدَّ أنْ يغلِبَ الآلهةَ الباطلةَ ويَنْصُرَ أتباعَهُ على أتباعِها. |
16-07-08, 08:13 AM | #12 |
|نتعلم لنعمل|
|
أختى علو الهمة بارك الله تواصلك
موضوع قيم الله يعينكم على طاعته وينفع بكم.آمين |
16-07-08, 03:03 PM | #13 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
23-01-2008
المشاركات: 405
|
أثابكِ الرحمن على هذا النقل الجميل علو الهمة
الشرح ممتع جدا للآيات باختصار وربط وتركيز على الفائدة المقصودة |
09-08-08, 07:55 AM | #14 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
02-02-2008
المشاركات: 99
|
حياكن الله أخواتي :
زهرة وأم كلثوم وجزاكن الله خيرا ونفع بكن |
09-08-08, 08:04 AM | #15 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
02-02-2008
المشاركات: 99
|
ثمَّ ذكرَ منْ أسمائِهِ ما يقتضي نُصْـرَةَ أوليائِهِ وتمكِينَهُم ورفعَ الظـلمِ عنهُمْ، وهوَ أنَّهُ سبحـانَهُ ((العليُّ الكبيرُ)) ، فهوَ العليُّ بذاتِهِ وأسمائِهِ وصفاتِهِ، ودينُهُ هوَ أعلى الأديانِ، وعبادُهُ المؤمنونَ هم الأعْلَوْنَ، ومَنْ سِوَاهُم فهم الأذلُّونَ الأرْذَلُونَ، ولا يُمْكِنُ أنْ يغلبَ الأذلُّ الأعلَى. وكذلكَ كونُهُ ((الكبيرَ)) أكبرَ منْ كلِّ شيءٍ بذاتِهِ وصفاتِهِ؛ وهذهِ الصفةُ تستلزمُ عِدَّةَ صفاتٍ أخرى؛ كالقُوَّةِ والقدرةِ والقهرِ والجبروتِ وشدَّةِ البطْشِ، وغيرِها من الصفاتِ التي تَقَرُّ بها عيونُ أوليائِهِ بأنَّ ربَّهُم الذي يعبدونَهُ ـ وهذهِ صفاتُهُ ـ لا يمكنُ أنْ يخْذُلَهُم، ولا يَعْجَزُ عنْ نُصْرَتِهِم. فكونُهُ العليَّ يقتضي عدمَ خِذْلانِهِم، وكونُهُ الكبيرَ يقتضي عدمَ عَجْزِهِ عنْ نُصْرَتِهم. ثمَّ لمَّا كانت النفسُ البشريَّةُ مجبولةً على الاستعجالِ، وكأنَّ قائلاً قالَ: ما دامَ الأمرُ كذلكَ فَلِمَ لا يُعَجِّلُ النصرَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64) } [الحجِّ: 63]، فلفتَ أنظارَهُم إلى التفَكُّرِ في آيَةٍ منْ آياتِهِ المُشَاهَدَةِ ليَسْتَدِلُّوا بها على حكمتِهِ تعالى فيما غابَ عنهم علمُهُ، وذلكَ أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قادرٌ على أنْ يُنْبِتَ النباتَ بغيرِ ماءٍ أصلاً، ولكِنَّهُ لطيفٌ خبيرٌ يُوصِلُ الخيرَ إلى عبادِهِ بأسبابٍ خَفِيَّةٍ وجليَّةٍ على ما تقتضيهِ حكمتُهُ ورحمتُهُ؛ فكما أنَّهُ يُنـزلُ الماءَ من السحابِ وهوَ سببٌ مُشَاهَدٌ، ثمَّ يأخذُ الماءُ دَوْرَتَهُ معَ بذورِ النباتِ تحتَ الأرضِ الصالحةِ للنباتِ وهوَ سببٌ خفِيٌّ، ثمَّ ما تَلْبَثُ الأرضُ أنْ تَخْضَرَّ ويَعُمَّها الربيعُ فيستبشرُ بهِ أهلُ الأرضِ ويُسَرُّونَ مِنْ بعدِ ما كادُوا يُبْلِسونَ منْ شدَّةِ الجدْبِ والإمحالِ؛ فكذلكَ ماأنـزلَ اللَّهُ إلى عبادِهِ منْ أوامرِهِ وأوْحَى إليهم منْ كلامِهِ هوَ كالغيثِ إذا خالطَ القلوبَ المستقيمةَ أخذَ دَوْرَتَهُ معَ بَذْرةِ الفطرةِ السليمةِ، فأينعتْ ثمارُهُ، ورَبَعَتْ أقطارُهُ، وانجلَتْ عنهُ القسوَةُ، وعمَّتْهُ الصحوَةُ، فانطَلَقَت التباشيرُ بطلوعِ الفجرِ وإدبارِ الليْلِ، وانقشاعِ سحابةِ الظلامِ الدامسِ. وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ المسلمينَ إنَّما يُنْصَرُونَ بتمَسُّكِهِم بما أُوحِيَ إليهم واستِقَامَتِهِمْ على طاعةِ ربِّهِم، فلا تَلْبَثُ الآثارُ والنتائجُ أنْ تَبْدُوَ ظاهرةً جليَّةً بإذنِ اللطيفِ الخبيرِ، فعليهم الاشتغالُ بإصلاحِ قلوبِهم وأعمَالِهِم وتركِ الاستعجالِ؛ فكلُّ ما قدَّرَ الرحمنُ مفعولٌ. وهكذا بَقِيَّةُ الآياتِ. فانظرْ إلى جلالةِ هذا الكتابِ العزيزِ كيفَ يُجَلِّي الحزنَ، ويُذْهِبُ الهمَّ عنْ قلوبِ أولياءِ اللَّهِ المؤمنينَ الذينَ يتلونَهُ حقَّ تلاوتِهِ. إنَّ أسماءَ اللَّهِ الحسنى ربيعُ قلوبِ المؤمنينَ العارفينَ تَفْتَحُ لهم بابَ الإيمانِ واليقينِ، وتجْلُو الرَّانَ والرَّيْبَ عنْ قلوبِهم، فتَرَاهُم يُسارعونَ بامتثالِ أوامرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ واجتنابِ نواهيهِ وتصديقِ أخبارِهِ، وإذا دهَمَهُمْ أمرٌ كانَ فزَعُهُم وفِرَارُهُم إلى ربِّهِم عزَّ وجلَّ لما عَلِمُوا منْ أسمائِهِ وصفاتِهِ. فهم أولياء الله تعالى الذين يحبهم ويحبونه، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ويؤيدهم بنصره، ويحفظهم بحفظه، فهم حزبه المقربون، ومن عداهم فحزب الشيطان، استحوذ عليهم فأنساهم ذكر الله، ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون. وما ثم خيار ثالث: - فإما أن تكون من حزب الله جل وعلا، فتؤمن به وتتوكل عليه، وتقوم بما أوجبه عليك، فتجد الحياة الطيبة في الحياة الدنيا، وحسن ثواب الآخرة في جنة عرضها كعرض السماء والأرض، أعد الله فيها لعباده المؤمنين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. -وإما أن تعرض فتكون من حزب الشيطان، تمتع في الدنيا قليلاً، ثم تذاق فيها الخزي والذل والهوان، وفي الآخرة عذاب شديد في نار جهنم وبئس المصير. فكن من حزب الله وبادر إلى التقرب إليه ونصرة دينه بما أقدرك الله عليه. ولا تكن من حزب الشيطان فتكون من الخاسرين، واحذر كيده وحبائله، وتسويفه وتزيينه، وإياك أن تتبع خطواته ، فإنه عدو مضل مبين. اللَّهُمَّ هَيِّئْ لنا منْ أمْرِنا رَشَداً، ووفِّقْنا لصالحِ الأقوالِ والأعْمَالِ، والأخلاقِ والأحوالِ، يا حيُّ يا قَيُّومُ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ. اللهم ربَّنَا باركْ لنا في أوْقَاتِنا وأعْمَالِنا، وأنْ يُوَفِّقَنا لاتِّبَاعِ رِضْوَانِهِ واجتنابِ مَسَاخِطِهِ، وأنْ يُيَسِّرَ لنا العلمَ النافعَ والعملَ الصالحَ والدعوةَ إليهِ على بصيرةٍ إيماناً واحتساباً. اللَّهُمَّ علِّمْنا ما ينْفَعُنا، وانْفَعْنَا بما علَّمْتَنَا، وزِدْنَا علماً وهُدًى وصلاحاً، إنَّكَ قريبٌ مُجِيبٌ. اللَّهُمَّ تقَبَّلْ منَّا إنَّكَ أنتَ السميعُ العليمُ، واغفِرْ لنا وارْحَمْنَا إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ. اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ كما صلَّيْتَ على آلِ إبراهيمَ، وَبَارِكْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ في العالمينَ، إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ. |
14-08-08, 02:03 AM | #16 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
رائع جدا
ما شاء الله عليكِ علو الهمة لا حرمتِ الأجر على هذا النقل المبارك إن شاء الله تعالى |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[إعلان] صفحة مدارسة فقه الصلاة // قديم | لبنى أحمد | فقه الصلاة | 57 | 01-01-14 01:34 PM |
شروط لا إله إلا الله | أم اليمان | روضة العقيدة | 3 | 03-08-07 11:25 AM |