17-10-08, 08:19 AM | #11 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بارك الله فيك سمية وجزاكِ خيراً
موضوع رائع.. معي آية قرأتها قبل سنوات وتركت أثر في نفسي حين عرفت معناها : قال تعالى: (( ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون* الذين آمنوا وكانوا يتقون* لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ... )) سورة يونس 62-64 تفسير السعدي: ((ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون* الذين آمنوا وكانوا يتقون* لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ... )) يخبر تعالى عن أوليائه وأحبابه ويذكر أعمالهم وأوصافهم وثوابهم فقال: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم}: فيما يستقبلونه مما أمامهم من المخاوف والأهوال { ولا هم يحزنون} على ما أسلفوا لأنهم لم يسلفوا إلا صالح الأعمال ’ وإذا كانوا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثبت لهم الأمن والسعادة والخير الكثير الذي لا يعلمه إلا الله تعالى. ثم ذكر وصفهم{الذين آمنوا} بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره وصدقوا إيمانهم باستعمال التقوى , بامتثال الأوامر واجتناب النواهي , فكل من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا. { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة } أما البشارة في الدنيا فهي الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين, والرؤيا الصالحة , وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق , وصرف عنه مساوئ الأخلاق,,, أما في الآخرة فأولها عند قبض أرواحهم كما قال تعالى: ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)) , وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم. وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات التعيم والنجاة من العذاب الأليم. وفي ابن كثير: {لهمالبشرى في الحياة الدنيا}: الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له. =========================== أرى أن في هذه الآية رفع لعزيمة الإنسان أن يكون من أولياء الله حيث أن كل من يراه يتذكر الله .. لأن كلامه عن الله .. ثم حين يكون من أولياء الله يبشره الله بذلك برؤيا يراها ذلك الولي أو تُرى له فما أجملها من بشارة .. ثم في الآخرة البشارة الأعظم!! أسأل الله تعالى أن يجعلني وكل من قرأ هذه الكلمات وجميع أهل الملتقى من أولياءه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. التعديل الأخير تم بواسطة سمية ممتاز ; 17-10-08 الساعة 08:24 AM |
17-10-08, 08:50 AM | #12 |
معلمة بمعهد خديجة
|
اللهم آميـــــــــن .. يـــارب العالميــــن ..
فعلا والله .. آية عظيمة .. بارك الله فيكِ .. ونفع بكِ.. |
17-10-08, 09:42 PM | #13 |
~مستجدة~
|
جزى الله أختنا سمية أم عمار خير الجزاء على إيحتنا فرصة مثل هذه في تبادل المعلومات وأنا بدوري أحببت أن أشارككنا في هذه الصفحة المفيدة أسأل الله لي ولكن الأجر والمثوبة"]من لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبر لم يدرك من لذة القرآن شيئا, فقلوبنا أوعية لأسقام لاتعد جلاؤها تدبر القرآن جعلنا الله وإياكم مما يتدبرون القرآن): *قال تعالى:ـ" يا ايها الذين ءامنوا اتقوا ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"[/[]سورة الحشر آية 18[/ فهذه الآية تعتبر أصل في محاسبة العبد نفسه |
20-10-08, 04:38 AM | #14 |
~متألقة~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم آمين ، فائدة قيّمة أختي بدر الدجى وجزاك الله خير عدت وهذه فوائد قرأتها مرة وها أنا أضعها بين يديكم.. فما أشدها من حسرة وما أعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه فالله المستعان . ابن القيم ـ بدائع الفوائد . **** قال تعالى في سورة الواقعة عن نار الدنيا : ( نحن جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين ) فأخبر سبحانه أنها تذكرة تذكر بنار الآخرة، ومنفعة للنازلين بالقواء وهم المسافرون . والسؤال لماذا خص الله المقوين بالذكر مع أن منفعتها عامة للمسافرين والمقيمين ؟ تنبيها ً لعباده والله أعلم بمراده من كلامه على أنهم كلهم مسافرون، وأنهم في هذه الدار على جناح سفر ليسوا مقيمين ولا مستوطنين . ابن القيم ـ طريق الهجرتين . ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ التعديل الأخير تم بواسطة ومض ; 20-10-08 الساعة 04:41 AM |
20-10-08, 08:48 AM | #15 |
~مشارِكة~
|
يقول الرب جل جلاله:
(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ{71} قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ{72} وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) هذه فائدة عظيمة ينبغي أن نستشعرها وكلام ربنا كله فوائد وهذه الآية استوقفتني كثيرا فتوقفت أتساءل لماذا ذكرت الواو عند فتح أبواب الجنة للمؤمنين ولم تذكر عند الكافرين وهم يساقون إلى جهنم ؟؟؟ فوجدت جواب سؤالي في هذا التفسير فأحببت الإفادة للجميع ... قال في النار ( فتحت أبوابها )وقال في الجنة (وفتحت أبوابها ) بالواو , إشارة إلى أن أهل النار بمجرد وصولهم إليها تفتح لهم من غير إنظار ولا إمهال , وليكون فتحها في وجوههم وعلى وصولهم أعظم لحرها وأشد لعذابها وأما الجنة , فإنها الدار العالية الغالية التي لا يوصل إليها ولا ينالها كل احد لا من أتى بالوسائل الموصلة إليها ومع ذلك فيحتاجون لدخولها لشفاعة أكرم الشفعاء عليه , فلم تفتح لهم بمجرد ما وصلوا إليها ,بل يستشفعون إلى الله بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى يشفع فيشفعه الله تعالى وفي الآيات دليل على أن النار والجنة لهما أبواب تفتح وتغلق , وأن الداران الخالصتان اللتان لا يدخل فيهما إلا من استحقهما , بخلاف سائر الأمكنة ... المصدر / تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ السعدي رحمه الله تعالى جزى الله أختنا سمية أم عمار خير الجزاء على إيحتنا فرصة مثل هذه في تبادل المعلومات |
20-10-08, 07:24 PM | #16 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
شكراً
جزاكم الله خير أخياتي على الفوائد القيمة
أختي الغالية yasma جزاك الله خير على التنبيه الهام فطالما أخطأت في هذه الواو بوركتِ |
20-10-08, 09:40 PM | #17 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اللّهمّ ارزقنا تدبّر ءايات كتابك
جزاكِ الله خيراً أختي سميّة على هذا الموضوع الطيّب ... فما أجمل الاجتماع على تدبّر ءايات الله عزّ و جلّ . لن أتحدث هنا عن ءاية بعينها بل عن آيات اشتركت في الأثر الّذي تتركه في النّفس ... أسأل الله أن ينفعني و إيّاكم بما نكتب : .. ................................................................................................................................ دائمًا ما تستوقفني نهايات الآيات ... فترجعني إلى أوّل الآية ... بل إلى ما قبلها من ءايات لأتأملها كلّما قرأت و وصلت إلى نهاية الآية : ".......أولئك هم المفلـــــحون " " ........أولئك هم الفــــائزون " " ...... أولئك هم المضعفون " " ........أولئك هم المـــهتدون " "...... إنّ الله يحب المتقـــــين " " ..... إنّ الله يحب المحـسنين " ....... و الكثير من مثل هذه النهايات ...التي توقد في النفس شوقاً لأن تصبح من هؤلاء المفلحين ... من هؤلاء الفائزين ... من هؤلاء المضعفين ... من هؤلاء المهتدين ...من المتقين ... من المحسنين ....... فتتساءل نفسٌ توّاقة تٌرى ماذا أعمل كي أكون منهم ؟؟ فأرجع و أعيد تأمل الآية و الوقوف على حقّها عليّ من عمل . اللّهمّ اجعلنا من عبادك المهتدين المفلحين الفائزين المتقين المحسنين اللّهمّ اجعلنا ممن تحبّهم و ترضى عنهم .................................................................................................................................. أيضاً كم استوقفتني نداءات ربّي : " يا أيّها النّاس ..." " يا أيّها الّذين ءامنوا ...." أتأمل ... أشعر برحمة ربّي و لطفه بنا عندما تمر عليّ تلك النداءات .... و لسان الحال يجيب النداء لبيك ربّي ... فهي إمّا أوامر أو نواهي من الله فعلى الأسماع و القلوب و الجوارح أن تجيب النداء ... سمعنا و أطعنا ربّي . اللّهمّ ارزقنا تدبّر ءايات كتابك و العمل به
اللّهمّ أعنّا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك . . |
20-10-08, 10:21 PM | #18 |
إدارة عامة
|
بوركتن أخواتي على هذه الفوائد القيمة..في انتظار المزيد..
|
21-10-08, 02:06 PM | #19 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
ان شاء الله اشارككم الفوائد
|
23-10-08, 12:44 AM | #20 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
09-04-2007
الدولة:
المغرب
المشاركات: 244
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك غاليتي ام عمار أشارك بتجربتي مع القرآن عل الله ينفع بها القرآن كلام الله و خطابه إلينا كل من يقرؤه يحس بعظمة صاحبه أما كيف أثر في ؟ وهذا من فضل الله وتوفيقه ونعمه علي التي لا تعد ولا تحصى له الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه أقول وأسأل الله الإخلاص في القول والعمل قبل أن ألتزم لم أكن أعرف إلا بعض السور من القرآن فعزمت مرة في شهر رمضان أن أقرأه كاملا وأشهد الله أنني قبل أن أصل إلى منتصفه أحسست بعظمة الله وأنه الكلام الذي لا يستطيع أن يأتي بمثله مخلوق أيا كان فبدأت أقول وأردد مع نفسي :" سمعت وأطعت يا ربي "...عدة مرات فكان أول أمر أمتثل له هو الحجاب حتى قبل أن أصل الى الايات التي تامر به وبدأت أبحث وأقرأ القرآن وكنت كلما وجدت آيات يمتدح الله فيهاعباده : مثلا المسبحين بالاسحار كنت أحرص أن أكون منهم أو المتهجدين كذلك أحرص أن أكون منهم وهكذا حتى بدأت أعرض نفسي على الآيات وأقول هذه في و هذه تنقصني وهذه أيضا تنقصني وكنت آن ذاك أعمل فأصبحت أبلغ كل ما أعرف لصديقاتي في العمل ... وبدأت أحس بعظمة هذا الدين وبتفاهة الحياة الدنيا فتركت العمل وبدأت أبحث كيف أصل إلى رضى الله ولا زلت أبحث و أدعو الله و أقول:" رب اجعلني أعمل صالحا ترضاه و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين". هذا باختصار شديد كيف تأثرت بالقرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي" القرآن هوحبل الله المتين و العروة الوثقى فلنتمسك به أخواتي وليكن لنا هدف نحيا من أجله في الدنيا و الآخرة و ليكن عندنا طموح ولا ننسى أننا نتعامل مع رب كريم فلنحدد أهدافا و لنسعى في تحقيقها بالله التوفيق إن حددنا الهدف أخيتي يهون كل شيء في سبيله فقط نصدق الله وحاشى لله ان يخيبنا أرجو ألا أكون قد ثرثرت عليكن سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا انت استغفرك و أتوب إليك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|