13-02-11, 12:37 AM | #11 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
بناته: ابنته زين خاتون ( ت833 هـ ) اعتنى بها أبوها واستجاز لها في سنة ولادتها ( 802 هـ ) وما بعدها، وأسمعها على شيوخه كالعراقي والهيثمي، وأحضرها على ابن خطيب دارياً، وتعلمت القراءة والكتابة، وولدت يوسف بن شاهين المعروف بـ ( سبط ابن حجر ) الذي كانت له عناية بكتب جده، وكتب من أماليه، وصنف ونسخ كتب ابن حجر. ولم تظهر لابنته زين خاتون رواية، ولم تشتهر بذلك لوفاتها شابة سنة ( 833 هـ ) عن نحو ثلاثين سنة وهي حامل، بالطاعون رحمها الله تعالى ابنته فرحة (ت 828 هـ )
استجاز لها أبوها مع أمها واعتنى بها، وأسمعها من مشايخه. - ابنتاه فاطمة وعالية ( كلاهما 819 هـ ) بالطاعون . استجاز لهما أبوهما ابن حجر من جماعة. - ابنته رابعة ( ت 832 هـ ) أسمعها والدها على المراغي بمكة سنة 815 هـ ، وأجاز لها جمع من الشاميين والمصريين. وبالمناسبة فإن ابن حجر رحمه الله سمي بذلك لأنه كان يطلب العلم ويكتبه على الحجر من شدة فقره، ولم يكن لديه وسيلة أخرى يدون عليها العلم فهذا نموذج لعائلة متميزة علمياً، كان الأب العالم على رغم كثرة انشغاله إلا أنه يهتم بتعليم زوجته وأخته وبناته |
13-02-11, 12:15 PM | #12 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
أسأل الله تعالى أن يمن علينا بنعمة الاحساس بالنعم وشكرها اللهم آمين جزاكِ الله خير أختنا الحبيبة أم حاتم متابعة معكِ إن شاء الله : ) |
|
13-02-11, 12:20 PM | #13 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
جزاك الله خيرا أختي سنبلة الخير ،متابعتك شرف لي ووسام على صدري الفضيل بن عياض يتعظ من كلام شعوانة العابدة الزاهدة حتي شهق ووقع مغشيا عليه يقول الحافظ ابن كثير في ترجمته لشعوانة العابدة الزاهدة " كانت أمة سوداء كثيرة العبادة ، روى عنها كلمات حسان ، وقد سألها الفضيل بن عياض الدعاء فقالت :- أما بينك وبينه ما إن دعوته استجاب لك ؟ فشهق الفضيل ووقع مغشيا عليه ) أهـ ص 166 المجلد العاشر
التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 13-02-11 الساعة 12:25 PM |
24-02-11, 11:57 AM | #14 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
أم الهذيل - رحمها الله -
أم الهذيل"لها روايات كثيرة وقد قرأت القرآن وعمرها اثنتى عشر سنة وكانت فقيهة عالمة من خيار النساء عاشت سبعين سنة" اهـ انظر البداية و النهاية للإمام ابن كثير سنة عشر و مئة . التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 24-02-11 الساعة 12:00 PM |
24-02-11, 12:01 PM | #15 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
الإمام الذهبي رحمه الله كان يتحسر على عدم لقيا العالمة الجليلة
(( أم محمد سيدة بنت موسى بن عثمان المارانية المصرية ( المتوفاة سنة 695 هـ ) قال رحمه الله تعالى في ترجمتها: (( وقد رحلت إلى لقياها، فماتت وأنا بفلسطين في رجب سنة خمس وتسعين وست مئة ))، وقال أيضاً: (( كنت أتلهف على لقياها، ورحلت على مصر وعلمي أنها باقية، فدخلت فوجدتها قد ماتت من عشرة أيام، توفيت يوم الجمعة سادس رجب وأنا بوادي فحمة )) . التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 24-02-11 الساعة 03:26 PM |
24-02-11, 12:23 PM | #16 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
سبحان الله
رحمها الله رحمة واسعة ورحم أئمتنا اللهم آمين بارك الله بكِ أختي الفاضلة أم حاتم |
24-02-11, 03:27 PM | #17 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
|
05-03-11, 03:41 PM | #18 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
كان (( ابن الجوزي )) رحمه الله تعالى فقد ذكر في مشيخته أنه سمع من ثلاث نسوة، وأورد بسنده ثلاثة أحاديث عن كل واحدة منهن حديثاً: الأولى: فاطمة بنت محمد بن الحسين بن فضلويه الرازي البزاز .
قال عنها : كانت شيختنا فاطمة واعظة متعبدة، لها رباط تجتمع فيه الزاهدات، سمعت أبا جعفر بن المسلمة، وأبا بكر الخطيب وغيرهما، وتوفيت في ربيع الأول من سنة إحدى وعشرين وخمسة مئة . الثانية: فاطمة بنت أبي حكيم عبدالله بن إبراهيم الخبري. قال عنها: كانت شيختنا هذه خالة شيخنا أبي الفضل بن ناصر، وكانت خيرة، وتوفيت في رجب سنة أربع وثلاثين وخمس مئة . والأخيرة: شهدة بنت أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، قال : (( سمعت شهدة من بن جعفر بن السراج وطراد وغيرهما، وكان لها خط حسن، وعاشت مخالطة لدار الخلافة، وكان لها بر ومعروف وقاربت المئة، وتوفيت في محرم سنة أربع وسبعين وخمس مئة، ودفنت بمقبرة باب بيرز )). فالنساء تميزن في التاريخ الإسلامي بالعلم وتعليم الناس، حتى قال الإمام الشوكاني مادحاً النساء العالمات والمحدثات: إنه لم ينقل عن أحد من العلماء بأنه رد خبر امرأة لكونها امرأة، فكم من سنة قد تلقتها الأمة بالقبول من امرأة واحدة من الصحابة، وهذا لا ينكره من له أدنى نصيب من علم السنة . |
05-03-11, 03:44 PM | #19 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
مسندة نيسابور ويترجم الذهبي رحمه الله لمسندة نيسابور فيقول : 368 - بنت زعبل * الشيخة العالمة، المقرئة الصالحة المعمرة، مسندة نيسابور، أم الخير فاطمة بنت علي بن مظفر بن الحسن بن زعبل بن عجلان البغدادي، ثم النيسابورية.ولدت في سنة خمس وثلاثين وأربع مئة. وسمعت من أبي الحسين عبد الغافر الفارسي، فكانت آخر من حدث عنه. قال أبو سعد السمعاني: امرأة صالحة عالمة، تعلم الجواري القرآن، سمعت من عبد الغافر جميع " صحيح مسلم "، و " غريب الحديث " للخطابي، وغير ذلك.قلت: حدث عنها أبو سعد السمعاني، وأبو القاسم بن عساكر، والمؤيد بن محمد، وزينب الشعرية، وجماعة. توفيت في أوائل المحرم سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئة. وقيل: توفيت في سنة ثلاث وثلاثين. أخبرنا أحمد بن هبة الله بن تاج الامناء، عن المؤيد بن محمد الطوسي، وزينب بنت أبي القاسم أن فاطمة بنت الحسن العجلانية __________ (*) التحبير: 2 / 430 - 431، الانساب: 6 / 279، اللباب: 2 / 68، العبر: 4 / 89، المشتبه: 1 / 312، مرآة الجنان: 3 / 260، شذرات الذهب: 4 / 100. (*) (19/625) |
05-03-11, 05:05 PM | #20 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بارك الله بكِ أختنا الفاضلة
أجزل الله لكِ المثوبة وأوفى لكِ الكيل الحسن يوم نلقاه اللهم آمين سير عطرة أحسن الله إليكم ورحمهم جميعا اللهم آمين متابعة بإذن الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|