الأسئلة المطروحة على أحاديث البخاري

[طالبة التوحيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله جميعا أخواتي

وصلنا في قراءتنا لكتاب صحيح البخاري ليوم الثلاثاء26-7-1429هــ إلى الحديث(58) كتاب الإيمان

وبالتالي انتهينا من كتاب الإيمان..

فهنيئا لنا ماسمعناه وعلمناه...."اسأل الله أن ينفع به"

ومن الأسئلة التي استشكلت علينا:


-ما معنى:

"الحنتم"

"الدباء"

"النقير"

"المزفت"
"المقير"

[محبة الصحابة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن حبيباتي
أرجو أن تكن بخير

[محبة الصحابة]

أولا معنى الحنتم
وهو بفتح المهملة وسكون النون وفتح المثناة من فوق وهي (الجرة)وذلك كان جوابا لهم لما سألوه صلى الله عليه وسلم عن الأشربة وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنها الجرار الخضر
وروى الحربي في الغريب هن عطاء أنها جرار كانت تعمل من طين وشعر ودم وفي مسند الطيالسي عن أبي بكرة
أنه قال ".............. وأما الحنتم فجرار كانت تحمل إلينا فيها الخمر



ثانيا معنى الدباء وهي بضم المهملة وتشديدالموحدة وهي القرع قال النووي والمراد اليابس منه وفي مسند أبي داود الطيالسي عن أبي بكرة قال أما الدباء فإن أهل الطائف كانوا يأخذون القرع فيخرطون فيه العنب ثم يدفنونه حتى يهدر ثم يموت

ثالثا النقير بفتح النون وكسر القاف هو أصل النخلة ينقر فيتخذ منه وعاء (قاله صاحب المحكم) وجاء في مسند الطيالسي عن أبي بكرة أن النقير "أن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخل ثم ينبذون الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت

رابعا المزفت وهو ما طلي بالزفت(قاله صاحب المحكم) وجاء في مسند الطيالسي عن أبي بكرة قال "......................وأما المزفت فهذه الأوعية التي فيها الزفت"

خامسا المقير بالقاف والراء الأخيرة هو ما طلي بالقار ويقال له القير وهو نبت يحرق إذايبس تطلى به السفن وغيرها كما تطلى بالزفت (قاله صاحب المحكم )

[أم زبير]

بسم الله الرحمن الرحيم


أولا أقدّم إعتذاري الشديد لتغيّبي يوم أمس فوالله لم يشغلني عن الحضور إلا ما الله أعلم به منّي والله المستعان.

على كل حال سأحاول أن أتابع معكنّ وسأقرأ باذن الله تعالى ما فاتني محاولة تدبّر معاني الأحاديث..

بالنسبة للأسئلة جوابها كالآتي كما جاء في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخـــاري

معنى الحنتم:

الحنتم بفتح المهملة وسكون النون وفتح المثناة من فوق هي الجرة، كذا فسرها ابن عمر في صحيح مسلم، وله عن أبي هريرة‏:‏ الحنتم الجرار الخضر، وروى الحربي في الغريب عن عطاء أنها جرار كانت تعمل من طين وشعر ودم‏.‏


الدّباء:

الدباء بضم المهملة وتشديد الموحدة والمد هو القرع، قال النووي‏:‏ والمراد اليابس منه‏.‏

وحكى القزاز فيه القصر‏.‏

النّقير:

النقير بفتح النون وكسر القاف‏:‏ أصل النخلة ينقر فيتخذ منه وعاء‏.‏

المزفّت:

والمزفت بالزاي والفاء ما طلي بالزفت‏.‏

المقير:

المقير بالقاف والياء الأخيرة ما طلي بالقار ويقال له القير، وهو نبت يحرق إذا يبس تطلى به السفن وغيرها كما تطلى بالزفت، قاله صاحب المحكم‏.‏

وفي مسند أبي داود الطيالسي عن أبي بكرة قال‏:‏ أما الدباء فإن أهل الطائف كانوا يأخذون القرع فيخرطون فيه العنب ثم يدفنونه حتى يهدر ثم يموت‏.‏

وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة ثم ينبذون الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت‏.‏

وأما الحنتم فجرار كانت تحمل إلينا فيها الخمر‏.‏

وأما المزفت فهذه الأوعية التي فيها الزفت‏.‏

انتهى‏.‏

وفقني الله وإياكن في الدارين

[مروة عاشور]

كنت أقعد مع ابن عباس يجلسني على سريره ، فقال أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي فأقمت معه شهرين ، ثم قال إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال : من القوم أو من الوفد قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى فقالوا يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الأشربة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله وحده قال أتدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ونهاهم عن أربع عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت وربما قال المقير ، وقال احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم

******************************************************************************************************
(1) الحنتم =

جرار كانت تعمل من طين وشعر ودم وقيل أنهاالجرة جرار كانت تحمل إليهم الخمر ....

(2)والدباء =

القرع , قال النووي : والمراد اليابس منه .. أهل الطائف كانوا يأخذون القرع فيخرطون فيه العنب ثم يدفنونه حتى يهدر ثم يموت ...

(3)والنقير


بفتح النون وكسر القاف : أصل النخلة ينقر فيتخذ منه وعاء....فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة ثم ينبذون الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت



(4)والمزفت

ما طلي بالزفت الأوعية التي فيها الزفت


(5)المقير

ما طلي بالقار ويقال له القير, وهو نبت يحرق إذا يبس تطلى به السفن وغيرها كما تطلى بالزفت ....




فائدة ذكرتها لنا المعلمة الا وهى تدوين ما أخذناه وحفظه حتى يسهل علينا الدعوة الى الله بهذه الأحادبث
أسأل الله أن ييسر لنا وحسب ما فهمته انا ندونها هكذا
مثلا أخذنا باب الايمان ندون هكذا


‏وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فسماهم‏
‏ظلم دون ظلم‏
‏علامة المنافق‏
‏قيام ليلة القدر من الإيمان‏
‏الجهاد من الإيمان‏
‏تطوع قيام رمضان من الإيمان‏
‏صوم رمضان احتسابا من الإيمان‏
‏الدين يسر‏
‏الصلاة من الإيمان‏
‏حسن إسلام المرء‏
‏أحب الدين إلى الله عز وجل أدومه‏
‏زيادة الإيمان ونقصانه‏
‏الزكاة من الإسلام‏
‏اتباع الجنائز من الإيمان‏
‏خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر‏
‏سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام‏
‏فضل من استبرأ لدينه‏
‏أداء الخمس من الإيمان‏
‏ما جاء إن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى‏

وهكذا

والله الموفق

[محبة الصحابة]

لسلام عليكن حبيباتي هل المفروض على كل مشتركةفي تلك القراءة أن تجيب على الأسئلة أم تكفي إجابة بعض المشتركات لأني لم أجيب على الأسئلة السابقة

[طالبة التوحيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله جميعا(محبة الصحابة-أم زبير-زهرة)

افتقدناكن (أم زبير-محبة صحابة)

والدعاء بالشفاء العاجل لحبيبتنا زهرة
بارك الله في جميع الجهود

وشكرالله لك أختنا زهرة على كتابة مواضيع كتاب الإيمان في صحيح البخاري

[أم زبير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الصحابة

لسلام عليكن حبيباتي هل المفروض على كل مشتركةفي تلك القراءة أن تجيب على الأسئلة أم تكفي إجابة بعض المشتركات لأني لم أجيب على الأسئلة السابقة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حقيقة لا أعلم أخيّتي لكن لو كان لديك إضافة أتحفينا بها بارك الله فيكِ

[أم نديم]

قَوْله : ( وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَع : عَنْ الْحَنْتَم إِلَخْ )
فِي جَوَاب قَوْله " وَسَأَلُوهُ عَنْ الْأَشْرِبَة " هُوَ مِنْ إِطْلَاق الْمَحَلّ وَإِرَادَة الْحَالّ ، أَيْ : مَا فِي الْحَنْتَم وَنَحْوه ، وَصَرَّحَ بِالْمُرَادِ فِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيق قُرَّة فَقَالَ " وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَع : مَا يُنْتَبَذ فِي الْحَنْتَم " الْحَدِيث . وَالْحَنْتَم بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَسُكُون النُّون وَفَتْح الْمُثَنَّاة مِنْ فَوْق هِيَ الْجَرَّة ، كَذَا فَسَّرَهَا اِبْن عُمَر فِي صَحِيح مُسْلِم ، وَلَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة : الْحَنْتَم الْجِرَار الْخُضْر ، وَرَوَى الْحَرْبِيّ فِي الْغَرِيب عَنْ عَطَاء أَنَّهَا جِرَار كَانَتْ تُعْمَل مِنْ طِين وَشَعْر وَدَم . وَالدُّبَّاء بِضَمِّ الْمُهْمَلَة وَتَشْدِيد الْمُوَحَّدَة وَالْمَدّ هُوَ الْقَرْع ، قَالَ النَّوَوِيّ : وَالْمُرَاد الْيَابِس مِنْهُ . وَحَكَى الْقَزَّاز فِيهِ الْقَصْر . وَالنَّقِير بِفَتْحِ النُّون وَكَسْر الْقَاف : أَصْل النَّخْلَة يُنْقَر فَيُتَّخَذ مِنْهُ وِعَاء . وَالْمُزَفَّت بِالزَّايِ وَالْفَاء مَا طُلِيَ بِالزِّفْتِ . وَالْمُقَيَّر بِالْقَافِ وَالْيَاء الْأَخِيرَة مَا طُلِيَ بِالْقَارِ وَيُقَال لَهُ الْقَيْر ، وَهُوَ نَبْت يُحْرَق إِذَا يَبِسَ تُطْلَى بِهِ السُّفُن وَغَيْرهَا كَمَا تُطْلَى بِالزِّفْتِ ، قَالَهُ صَاحِب الْمُحْكَم . وَفِي مُسْنَد أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ عَنْ أَبِي بَكْرَة قَالَ : أَمَّا الدُّبَّاء فَإِنَّ أَهْل الطَّائِف كَانُوا يَأْخُذُونَ الْقَرْع فَيُخَرِّطُونَ فِيهِ الْعِنَب ثُمَّ يَدْفِنُونَهُ حَتَّى يُهْدَر ثُمَّ يَمُوت . وَأَمَّا النَّقِير فَإِنَّ أَهْل الْيَمَامَة كَانُوا يَنْقُرُونَ أَصْل النَّخْلَة ثُمَّ يَنْبِذُونَ الرُّطَب وَالْبُسْر ثُمَّ يَدْعُونَهُ حَتَّى يُهْدَر ثُمَّ يَمُوت . وَأَمَّا الْحَنْتَم فَجِرَار كَانَتْ تُحْمَل إِلَيْنَا فِيهَا الْخَمْر . وَأَمَّا الْمُزَفَّت فَهَذِهِ الْأَوْعِيَة الَّتِي فِيهَا الزِّفْت . اِنْتَهَى . وَإِسْنَاده حَسَن . وَتَفْسِير الصَّحَابِيّ أَوْلَى أَنْ يُعْتَمَد عَلَيْهِ مِنْ غَيْره لِأَنَّهُ أَعْلَم بِالْمُرَادِ . وَمَعْنَى النَّهْي عَنْ الِانْتِبَاذ فِي هَذِهِ الْأَوْعِيَة بِخُصُوصِهَا لِأَنَّهُ يُسْرِع فِيهَا الْإِسْكَار.

[أم زبير]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي بالورشة

أعتذر لكنّ

لا أستطيع أن أكون معكنّ هذا الأسبوع بالورشة نظرا لمشكل الجهاز الذي عندي (مشكل بالصوت)

كم أنا مشتاقة لأروقة الغرفة : (

الله المستعان

لا تنسينني من الدعاااااااااااء