|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-11-08, 06:43 PM | #11 |
نفع الله بك الأمة
|
|
04-11-08, 07:27 PM | #12 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
31-10-2007
المشاركات: 89
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حي الله جميع الاخوات وبارك الله في هذا الركب ان شاء الله
اانا اود الانظمام اليكن في مدارسة الكتاب ونكون من الفارات الى الله عز وجل وياريت تقبللني معكن واعرف هل أبدأ معكن من الاول وأضع الفوائد لاني رأيت انكن في الدرس الثاني ياريت تخبررني اين وصلتن وهل المدارسة تكون في قاعة من القاعات او تكون هنا ؟ اسفة اكثرت الاسئلة لكن معلش بوركتن غالياتي |
04-11-08, 09:12 PM | #13 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
05-07-2007
المشاركات: 34
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الفوائد المستخرجة من المقرر الأول : - قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) . حسن ، رواه ابن ماجه . انظر (( صحيح الجامع )) . جاء في (( مختصر منهاج القاصدين )) : ( فأما من ارتكب كبـيرة ، أو أهمل أركان الإسلام ، فإنه إن تاب توبة نصوحًا قبل قرب الأجل ، التحق بمن لم يرتكب ؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والثوب المغسول كالذي لم يتسخ أصلاً ) - قيل : إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء : أن يعفو اللَّه عنه بـينه وبـينه ، وأن يستره عن عباده ، فلا يفضحه به بـينهم ، وأن يعصمه فلا يوقعه في نظيره ) . - عن أنس رضي اللَّه عنه قال : بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ) بكى . - ثبت في (( صحيح مسلم )) عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( للَّه تعالى أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كانت راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه ، فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبـينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح )) . - قال ابن رجب رحمه اللَّه تعالى : وأما الاستغفار من الذنوب ، فهو طلب المغفرة ، والعبد أحوج شيء إليه ؛ لأنه يخطئ بالليل والنهار ، وقد تكرر في القرآن ذكر التوبة والاستغفار ، والأمر بهما ، والحث عليهما ، وخرَّج الترمذي وابن ماجه من حديث أنس عن النبـي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون )) - قال الفضيل بن عياض رحمه اللَّه : ما من ليلة اختلط ظلامها ، وأرخى الليل سربال سترها ، إلا نادى الجليل جل جلاله : من أعظم مني جودًا ، والخلائق لي عاصون ، وأنا لهم مراقب ، أكلؤهم في مضاجعهم كأنهم لم يعصوني ، وأتولى حفظهم كأنهم لم يذنبوا فيما بـيني وبـينهم ، أجود بالفضل على العاصي ، وأتفضل على المسيئ ، من ذا الذي دعاني فلم ألبه ؟ أم من ذا الذي سألني فلم أعطه ؟ أم من الذي أناخ بـبابـي فنحيته ؟ أنا الفضل ، ومني الفضل ، أنا الجواد ، ومني الجود ، أنا الكريم ، ومني الكرم ، ومن كرمي أن أغفر للعاصين بعد المعاصي ، ومن كرمي أن أعطي العبد ما سألني ، وأعطيه ما لم يسألني ، ومن كرمي أن أعطي التائب كأنه لم يعصني ، فأين عني يهرب الخلائق ؟ وأين عن بابـي يتنحى العاصون ؟ خرجه أبو نعيم . - أن عمر الإنسان مدة حياته ، ولا حياة له إلا بإقباله على ربه ، والتنعم بحبه وذكره ، وإيثار مرضاته . - قال الحسن البصري : هانوا عليه فعصوه ، ولو عزُّوا عليه لعصمهم - قال بعض السلف في قوله تعالى: (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ )[ المطففين : 14]، قال : هو الذنب بعد الذنب . - البعد من اللَّه مراتب ، بعضها أشد من بعض ، فالغفلة تبعد العبد عن اللَّه ، وبعد المعصية أعظم من بعد الغفلة ، وبعد البدعة أعظم من بعد المعصية ، وبعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كله . - قال عبد اللَّه بن عباس : (( إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورًا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادًا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنًا في البدن ، ونقصًا في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق )) . |
05-11-08, 05:03 PM | #14 |
نفع الله بك الأمة
|
فتح الله عليك الأمل المشرق
فوائدطيبة وننتظر فوائدك من الدرس الثاني |
12-11-08, 09:37 PM | #15 |
|طالبة في المستوى الثاني 3|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفوائد من الباب الأول: على العبد أن يتوب إلى الله ويستغفره كلما أذنب ذنبا ولا يقنط من رحمة ربه ولا يستكثر ذنوبه فيترك التوبة فيتمادى في الذنوب والمعاصي ولابد أن تكون التوبة نصوح وأن يعزم على إلا يعود إلى الذنوب ويجعل الخوف في قلبه من أن يعود إلى الذنب |
12-11-08, 09:50 PM | #16 | |
نفع الله بك الأمة
|
اقتباس:
فتح الله عليك حياة الدعيس و لا تتأخري علينا |
|
12-11-08, 09:55 PM | #17 |
|طالبة في المستوى الثاني 3|
|
فوائد الباب الثاني:
ذكر في القرآن في مواضع كثيرة الدنيا ومدى حقارتها عند الله وأنها دار عمل وعلى العبد أن لا يغتر بما فيها من المتاع ويعلم كل عبد أنه سوف يسأله الله عن هذه النعم التي أنعمها الله عليه وأن يزهد بما في هذه الدنيا ويتزود بالزاد الذي ينفعه في الآخرة وينجيه من العذاب ............................................................................................. |
12-11-08, 09:58 PM | #18 |
|طالبة في المستوى الثاني 3|
|
بصراحه أن قرأت المقررات الثلاثه مره واحده ثم بدأت في كتابة الفوائد ثم حل الواجبات
فوائد الباب الثالث: الموت وما أدراك ما الموت الحقيقة التي يهرب منها كثيرا من الناس ولكن من جعله شاغله فانه سوف يعد له ولا يجعل طول الأمل وحب الدنيا تغرره عن نسيان هذه الحقيقة فالسلف الصالح كانوا شديدين الحرص على تذكر ه وتذكر شدته لذلك عمل وجادوا بالعمل |
13-11-08, 11:49 AM | #19 |
~مشارِكة~
|
فوائد من باب الموت
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. "ففروا إلى الله" كتاب أحببته و كلما تشعبت في قراءته ازددت له حبا، فبارك الله فيك يا شيخنا "أبا ذر" و جعل عملك هذا في ميزان حسناتك و نفع بك، إنه ولي ذلك و القادر عليه. عجبي لقِصر أمل السلف و حرصهم على الوقت.. أترانا نصبح مثلهم يوما ما.. أسأل الله ذلك. و ما أحلى قول الحبيب صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم حين قال: "أحبب ما شئت فإنك مفارقه" فلغفلتنا عن هذا الحديث ترانا حريصين على الدنيا، حريصين على ما فيها، فإذا تنبهنا.. كان الآوان قد فات. و كم أعجبني قول القائل: تزود من التقوى فإنك لا تدري *** اذا جن ليل هل تعيش إلى الفجرِ فكم من فتى أمسى و أصبح ضاحكا *** و قد نسجت أكفانه و هو لا يدري وكم من عروس زينوها لزوجها *** وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر وكم من صغار يرتجى طول عمرهم *** وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبرِِ وكم صحيح مات دون علةٍ *** وكم من سقيم عاش حيناً من الدهرِ المنايا فوق الهامات (من ديوان الإمام الشافعي) كم ضاحك و المنايا فوق هامته *** لو كان يعلم غيبا مات من كمدِ من كان لم يُؤتَ علما في بقاء غد *** ماذا تَفَكرهُ في رزقٍ بعد غدِ دمتن في أمان الله و حفظه، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
13-11-08, 07:14 PM | #20 | |
نفع الله بك الأمة
|
اقتباس:
وبارك اللهم في ملتقانا الحبيب والذي أتاح لنا فرصة دراسة هذا الكتاب الطيب أم نهيلة جزاك الله الفردوس فوائد قيمة وكلمات رقراقة زادك الله علما و يقينا وفقها |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[بحث] فوائد من فقه الصيام | لبنى أحمد | فقه الصيام | 12 | 11-12-13 02:23 AM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |