|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-07-07, 10:54 PM | #11 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
المجموعة - ب -
المجموعة - د - إجابات ممتازة بارك الله فيكن كنت أجهز الردّ فوجدت إجاباتكن ما شاء الله ***** وقيل : من حكم المريد : أن يكون نومه غلبة ، وأكله فاقة ، وكلامه ضرورة . وقال أبو عثمان الحيري : من لم تصح إرادته ابتداء ، فإنه لا يزيده مرور الأيام إلا إدبارا . وقال : المريد إذا سمع شيئا من علوم القوم فعمل به : صار حكمة في قلبه إلى آخر عمره ينتفع به . وإذا تكلم انتفع به من سمعه . ومن سمع شيئا من علومهم ولم يعمل به كان حكاية يحفظها إياما ثم ينساها . تهذيب مدارج السالكين - الإرادة - بوركتن |
15-07-07, 12:16 AM | #12 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
23-05-2007
المشاركات: 638
|
اجوبة المجموعة( ا)
1- اوجد الله فى الانسان دوافع طبيعية مغروسة فى اعماقه تدفعه لتحقيق مراده اندفاعا ذاتيا
ولم يقم الدواعي الىفعلها لانها هي وحدها كافية في الالحاح على صاحبها كي ينال مراده منها فلهذه الدوافع هي التي تجعل الانسان يسعى لطلب الرزق وتناول الطعام وغير ذلك ؟ هناك دوافع طبعية تدفع الإنسان إلى تحقيق مراده ، وليس كل الدوافع الطبعية سيئة ولا قبيحة ، بل كثير منها أوجده الله في الإنسان كي يندفع اندفاعا ذاتيا لتحقيق مراده الذي تقوم حياته به ، ولو لم يخلق الله له هذه الدوافع لما سعى في طلب الرزق ، ولما تناول الطعام ولما سعى للزوجة .. وقد لاحظ جمع من العلماء – من بينهم الإمام ابن القيم في كتابه << الداء والدواء >> - أن الأمور التي لها دوافع طبعية مغروسة في أعماق النفس الإنسانية اكتفى الشارع بشرعها ، ولم يقم الدواعي إلى فعلها اكتفاء بالدوافع الداخلية ، فهي وحدها كافية في الإلحاح على صاحبها كي ينال مراده منها، ولو قدّر أن بعض الناس أراد أن يعمل على تقويض مطلوبات النفوس وتحريمها ، اكالزواج والطيبات من الطعام .. فإن الشارع يمقت فعلها هذا ، ويعده جريمة نكراء ******************************************************* رقم 2 ) ماذا فعل الشارع لتحقيق الافعال التى تكرهها النفس وتعرفها ؟ الأفعال التي تكرهها النفوس وتنفر منها ، والشارع يريد من الإنسان تحقيقها والقيام بها ، فإن الشارع يحدث لها من الدواعي بمقدار كراهيتها لها ، ونفارها منها ، ويكفي أن نعود إلى كتب الترغيب والترهيب ، لنعلم ما أعدّه الله للذين يؤدون الواجبات ، ويكثرون من المستحبات من أجر عظيم ، وجزاء كريم ، عندما تسمع به القلوب وتعيه فإنه يستهويها ، ويملك عليها أمرها انتهى الحل ارجو ان يعجبكم |
15-07-07, 01:57 AM | #13 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
نعم بارك الله فيك أختي أم هند السلفية
الدوافع الطبعية المغروسة في أعماق النفس الإنسانية تُحدث دوافعا ذاتية وتلح على صاحبها لتحقيق مراده منها . نعطي مثالا بسيطا جدا بالطعام : فذلك الإحساس بالجوع ، يأتي من أعماق النفس ويحدث عندها دافعا ذاتيا وإلحاحا للبحث عن الطعام وبالتالي الشبع الذي هو المراد . والشارع في هذه الحالة اكتفى بشرع الطعام دون أن يقيم الدواعي لفعلها اكتفاء بالدوافع الذاتية الداخلية . أما بالنسبة للأشياء التي تكرهها النفس وتنفر منها - مع أنها طاعة وعبادة والشارع يريد من الإنسان تحقيقها ، فقد أقام لها الدواعي وحث عليها ورغب في تحقيقها ورهّب من العكس. مثال : الصبر على الأذى الكتاب والسنة مليئة بالأمثلة عن فضل الصبر وجزاء الصابرين (( إنما يوفى الصبرون أجرهم بغير حساب )) الآية هذه الأمثلة من الكتاب والسنة عن الصبر ، هي الدواعي التي تجعلنا نحقق الصبر. والله أعلم |
15-07-07, 11:15 AM | #14 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
*
* * السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أسئلة الحصة الثانية المجموعة - د - 1- ما سبب تأليف ابن القيم لكتابه هذا الجواب الكافي ( الداء والدواء )؟؟ 2- لكل داء دواء. ما الأحاديث التي تدل على ذلك ؟؟ المجموعة - ج - 3- لكل داء دواء . فما هو دواء الجهل ؟؟ ما الدليل من السنة ؟؟ 4- شرح مبسط لحديث ابي سعيد والمعنى الإجمالي له .. بعض فوائد الحديث المجموعة - ب - 5- ما الأسباب التي تجعل المرء لا ينتقع بالشفاء بالأذكار والآيات والأدعية ؟؟ 6- الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف أثره . لماذا ؟؟ المجموعة - أ - 7- اذكري أدلة تدل على أن الدعاء نافع إلا أن غفلة القلب عن الله تبطل قوته ، وكذلك أكل الحرام . 8- ماذا قال أبو ذر عن الدعاء ؟؟ بوركتن أخواتي |
15-07-07, 11:41 AM | #15 |
~مشارِكة~
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك مشرفتنا أمة الخبير 3-لكل داء دواء فما دواء الجهل؟مالدليل من السنه الجواب-دواء الجهل سؤال العلماء والدليل من السنة روىأبو داوود في سننه من حديث جابر ابن عبد الله قال : خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأله أصحابه فقال الشياطين تجدون لي رخصة في التيمم ، قالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء . فاغتسلَ فمات . فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال {{ قتلوه قتلهم الله إلا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه بخرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده }} 4- شرح مبسط لحديث ابي سعيد والمعنى الإجمالي له .. بعض فوائد الحديث لقد كان علاج ودواء سيد الحي الذي نزل به المسلمون سهلا وهو قراءة الفاتحه وكان لقراءتها تأثير عجيب في الشفاء ولكن بشرط وهو أن الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها ويرقا بها هي في نفسها نافعة شافية . ولكن تستدعى قبول المحل وقوة همة الفاعل وتأثيره ، فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل أو لعدم قبول المنفعل أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء كما يكون ذلك في الأدوية والأدواء الحسية فإن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة لذلك الدواء ، وقد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره . فإن الطبيعة إذا أخذت الدواء لقبول تام كان انتفاع البدن به بحسب ذلك القبول وكذلك القلب إذا أخذ الرقاء والتعاويذ بقبول تام وكان للراقى نفس فعالة وهمة مؤثرة في إزالة الداء ان شاء الله تكون الاجابات صحيحه |
15-07-07, 09:58 PM | #16 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
حياك الباري أختي النجيبة بسمة
زادك الله من فضله من حديث أبي سعيد يتبين نفع القرآن في علاج الأمراض .. فالقرآن كله شفاء ، وهو أيضا شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أشجع في إزالة الداء من القرآن . بقي الفوائد : من منكن تستخرج لنا بعض الفوائد من هذا الحديث ؟؟ في انتظار أجوبتكن أخواتي بارك الله فيكن |
16-07-07, 12:21 AM | #17 |
~مشارِكة~
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله مشرفتنا الغاليه بارك الله فيك بعض الفوائد وهي : 1-ان القران كله فيه شفاء للناس وفي هذه القصة تظهر فضل سورة الفاتحه وانها شافيه 0 2-ان الرسول صلى الله عليه وسلم أجاز فعل الرقيه 3-كلما كان قبول القلب تام للأدعية والرقية وكان للراقي همة مؤثرة في ازاله الداء كان الشفاء باذن الله 00 |
16-07-07, 02:02 PM | #18 |
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
|
المجموعة - أ - 7- اذكري أدلة تدل على أن الدعاء نافع إلا أن غفلة القلب عن الله تبطل قوته ، وكذلك أكل الحرام . حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {{أدعو الله وأنتم موقنون بالاجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه }} . فهذا دواءنا نافع مزيل للداء ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته وكذلك أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها . كما في ’’صحيح مسلم ’’ من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ أيها الناس إن الله طيب لايقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : (( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم )) المؤمنون 51 . وقال : (( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم )) البقرة 172 ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده الى السماء يارب يارب ، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ؟! }} وذكر عبد الله بن أحمد في كتاب الزهد لأبيه : أصاب بني إسرائيل بلاء فخرجوا مخرجا فأوحى الله عز وجل الى نبيهم أن أخبرهم إنكم تخرجون الى الصعيد بأبدان نجسة وترفعون الي أكفا قد سفكتم بها الدماء وملأتم بها بيوتكم من الحرام ، الآن حين اشتد غضبي عليكم ولن تزدادوا مني إلابعدا . 8- ماذا قال أبو ذر عن الدعاء ؟؟ يكفي من الدعاء مع البر، ما يكفى الطعام من الملح . |
16-07-07, 03:35 PM | #19 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بوركتِ يا بسمة أدام الله عليك البسمة وأسعدك دنيا وأخرى
فوائد رائعة ما شاء الله جزاك الله الجنة ومن كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله شرح : شيخنا سليمان اللهيميد سأذكر فائدة مهمة عن الرقية . يقول الحديث : عن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ فقلت : أنا ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ولكني لُدغت قال : فما صنعت ؟ قلت : ارتقيت قال : فما حملك على ذلك ؟ قلت : حديث حدثناه الشـعبي قال : وما حدثكم ؟ قلت : حدثنا عن بريدة بن الحصيب أنه قال : لا رقيةٍ إلا من عينٍ أو حُمَةٍ قال : أحسن من انتهى إلى ما سمع ، ولكن ، حدثنا ابن عباس -رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم أنه قال : " عُرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ، إذ رُفِعَ لي سوادٌ عظيم ، فظننت أنهم أمتي ، فقيل لي : هذا موسى وقومه ، فنظـرت فإذا سوادٌ عظيم ، فقيل لي : هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب " ثم نهض فدخل منزله ، فخاض الناس في أولئك ، فقال بعضهم : فلعلهم الذين صحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقال بعضهم : فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئاً ، وذكروا أشياء ، فخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه ، فقال : " هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون " فقام عكاشة بن محصن فقال : ادع الله أن يجعلني منهم ، فقال : " أنت منهم " ثم قام رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم ، فقال : " سبقك بها عكاشة " ) . رواه البخاري ومسلم ( فقال هم الذين لا يسترقون ) أي / لا يطلبون من يرقيهم لقوة اعتمادهم على الله ، ولما في ذلك من التعلق بغير الله . قال شيخ الإسلام : ( ... فمدح هؤلاء بأنهم لا يسترقون أي / لا يطلبون من أحد أن يرقيهم ، والرقية من جنس الدعاء فلا يطلبون من أحدٍ ذلك ) . أ . ﻫ لم ينهى عنها وإنما ذكر فضل تركها فقط ، فإذا دعت الحاجة إليه فلا بأس من العلاج ، وتركه أفضل عند عدم الحاجة . وفي رواية لمسلم : ( ولا يرقون ) . قال شيخ الإسلام : ( وهذه الزيادة وهمٌ من الراوي ، لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ـ ولا يرقون ـ لأن الراقي محسـنٌ إلى أخيه ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد سُئل عن الرقى : " من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل " ، وقال : " لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً " ) . أ . ﻫ وقال رحمه الله : ( والفرق بين الراقي والمسترقي في أن المسترقي سائلٌ مستعطٍ ملتفت إلى غير الله بقلبه ، والراقي محسن ) . ************ جزاك الله الجنة يا جوهرتنا الجوهرة المصونة على الأجوبه الرائعة .. ولي عودة بإذن الله أنتظر باقي الأجوبة بارك الله فيكن حتى أضع أسئلة الحصة الثالثة ومن لديها - بإذن الله - فائدة ننتفع بها - سطور قليلة - .. فلتضعها هنا فضلا فنحن بانتظارها بشوق .. * * |
16-07-07, 06:52 PM | #20 |
~صديقة الملتقى~
|
اجابه المجموعه (ب)الحصه الثانيه اعرف انى تاخرت . ساميحنى امه الخبير هذة المرة وبلاش ضرب ما الأسباب التي تجعل المرء لا ينتقع بالشفاء بالأذكار والآيات والأدعية ؟؟ يكون ذلك نتيجه لضعف تأثير الفاعل أو أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجح فيه الدواء كما يكون ذلك في الأدوية والأدواء الحسية فإن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة لذلك الدواء ، وقد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره . فإن الطبيعة إذا أخذت الدواء لقبول تام كان انتفاع البدن به بحسب ذلك القبول وكذلك القلب إذا أخذ الرقاء والتعاويذ بقبول تام وكان للراقى نفس فعالة وهمة مؤثرة في إزالة الداء . الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف أثره . لماذا ؟ قد يتخلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وإما لحصول المانع من الاجابة من أكل الحرام والظلم الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|