|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-10-08, 02:55 AM | #151 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
الفوائد المطلوبة
*ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟ المقصود الأول والأعظم من القرآن هو تدبره ثم العمل به وأهمية التدبر أن المرء يستشعر معنى الآيات ويستشعر خطاب ربه إليه فهناك بون شاسع بين القراءة بتدبر والقراءة بلا تدبر قال الثعالبي وابن القيم رحمهما الله تعالى : ( لقراءة آية واحدة بتدبر خير وأحب إلى الله تعالى من قراءة ختمة كاملة بغير تدبر) _________________________________- *ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟ أثر التدبر في الدنيا عظيم فهو يعالج القلوب المريضة فتزول قسوة القلب لأن القرآن جاء لشفاء القلوب قال تعالى( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين) والتدبر هو الطريق للعمل بكتاب الله تعالى. أما في الآخرة فهى السعادة الأبدية والحياة السرمدية في مقعد صدق عند مليك مقتدر. _____________________________ لماذا كانت لقراءة أية واحدة بتدبر خير وأحب إلى الله عز وجل من قراءة ختمة كاملة بغير تدبر؟ لأن قراءة آية واحدة بتدبر وتفكر تحيى القلب وتخضع بها النفس وتخضع لخالقها تكون خير من ختمة كاملة من غير فهم لمعناها وقد ورد عن السلف أن بعضهم كان يحيى ليله بآية واحدة ظل يرددها حتى طلع الفجر. _______________________________________- ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟1- 1- قال تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) الفوائد: أ- حث الله تعالى لعباده على تدبر القرآن. ب- زجر من لم يتدبر كتاب الله تعالى فكيف بمن هجره؟ ج- بيان أن من لم يتدبر كتاب الله تعالى على قلبه أقفال لا يزيلها إلا التدبر. 2- قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر ألو الألباب) الفوائد: أ- أن القرآن لم ينزل إلا ليتدبره من يتلو آياته. ب- أن التدبر هو بداية التذكر وإلا فلا تذكر إلا بعد التدبر. ج-بيان أن كتاب الله كتاب مبارك فاغتنمه أيها المسلم وتدبره. والحمد لله رب العالمين __________________________________ |
29-10-08, 06:10 PM | #152 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
بوركت أختي الحبيبة أم عبد الملك
فوائد كافية شافية نفعك الله بها ونفع بك لك لؤلؤتان واحدة على سماعك للشريط وأخرى لتدوينك الفوائد حفظك ربي من كل سوء... |
29-10-08, 10:15 PM | #153 |
~مشارِكة~
|
وقفة :اشتغلنا بكتاب الله فغمرتنا البركات ...مقولة لاحد المشايخ
تم الاستماع للشريط (5 ) الفوائد المطلوبة: * ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟ * ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ :التدبر اولا والعمل ثانيا وما هي أهميته؟ تلاحظ الاهمية من خلال التفريق بين من يتلو الحروف من القرآن ومن يتلو وهو يستشعر المعاني ويتمعن ويتفحص مايفتح عليه من العلم والفهم والفرق كبير بين الحالين كما قال ابن القيم عن المصليين ان الفرق بينهما كما بين السماء والأرض * ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟ النجاة والسعادة في الدنيا وعلاج لامراض القلب وحياة القلب وتصحيح المسار والنجاة في الآخرة من دركات النيران * لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟ لأنه يحصل كثير من الفوائدوالعلم والمصالح يسعد بها في الدنيا والآخرة من رفعة الدرجات وزيادة االحسنات ومحو السيئات ولوكان في قراءة ختمة تحصيل لزيادة الحسنات إلا ان التدبر أفضل * ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) الفوائد: 1- انه اماان يقبل على تدبر القرآن واما ان نكون ممن على قلوب اقفالها 2- ان القلب الذي اعرض عن القرآن عليه اقفال كثيرة 3- ان تكسير الاقفال يكون بمفتاح واحد فقط هو تدبر القرآن كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)1 الفوائد :1 -ان بركة القرآن تكون لمن تدبرالقرآن 2- ان التدبرهو طريق التذكر 3- ان من يتدبر ويتذكر بالقرآن هو من اولى الألباب والعقول اخواتي راجعنا هذه الصفحة لنطبق عمليا ماتعلمناها هذا منقوووول من احدى الاخوات في مجموعاتنا http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19789 |
30-10-08, 01:52 AM | #154 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
بحمد الله استمعت للشريط السادس
|
30-10-08, 08:14 AM | #155 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
07-08-2008
المشاركات: 55
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
تم الاستماع للدرس الخامس و استخراج الفوائد بفضل الله.الله يرزقنا العلم و العمل به . ما هو المقصود الاول من تنزل القرأن ؟ و ماهى اهميته ؟ المقصود الاول و الاعظم من تنزل القرأن هو التدبر معنى التدبر : التدبر هو التامل و الفهم و الوعى التام لمعانى الايات و استشعارها و الوقوف عليها و التمعن فى تخيل الخطاب موجه ممن الا و هو رب العالمين و الى من الا و هم العباد و مضمون الخطاب من اوامر او نواهى او معان نعيشها و من ثم يكون التفاعل معها . أهمية التدبر: 1- يقود المؤمن الى تحصيل الحسنات و محو السيئات و الرفعة فى اعالى درجات الجنات و النجاة من الدركات فى النار و ليس مجرد جمع الحسنات بحسب ما يقرأ من عدد حروف و ايات فى القرأن على نحو حساب الحسنات و كأنها عمليه حسابيه 2- التدبر يدفع المؤمن إلى الاقبال على الله سبحانه بقلب وجل و عين باكية و دعاء حار مبتهل خاشع معظما لله نتيجة لاستشعاره معان الايات فيدعو لنفسه و لغيره فيستجاب له بأذن الله لاقباله على الله و عدم الاكتفاء بالدعاء البارد من قلب غافل لا يخشع 3- يجعل المؤمن حصيفا ,عاقلا , نبيها و فقيها مدركا الفرق بين الافضل و المفضول و بين ما ينبغى القيام به و اعطاءه اولويه عما سواه بحسب قدره فى كتاب الله فيرتفع قدره بحسب ما يتبع هدى الله . 4- يدفع المؤمن الى اصلاح نفسه فى الدنيا حتى لا تنزل عليه انواع العذاب و الخزى التى ذكرها الله سبحانه فى أياته كما تتدفعه الى المسارعة باصلاح من حوله بدعوتهم الى الله و ترغيبهم في وعود الله و ترهيبهم من وعيده سواء بجوارحه او لسانه باستخدام وسائل الدعوة لكى يخرجهم من خزى يوم القيامة بسبب اعراضهم فى الدنيا , او بالدعاءلهم بظاهر الغيب بتبتل و انكسار و انابة لله راغبا فى الاستجابة لذلك التدبر هو المحرك نحو التفاعل مع ايات الله و الالتزام باوامره و الانتباه لتجنب نواهيه و الايمان بمصدوق وعد الله من غيبيات . الفائدة الثانية : ما هو أثر التدبر فى الدنيا و الاخرة ؟ اثر التدبر فى الدنيا: 1 هو غذاء القلب و علاج لأمراض القلوب و امراض البدن كافة 2- تصحيح مسار المسلم فى السير الى الله لا يكون الا بالتدبر و التمعن و فهم مراد الله سحانه و تعالى من ايات الذكر الحكيم 3- النجاة فى الدنيا و تحصيل السعادة بأستشعار القرب من الله اثر التدبر فى الاخرة : 1- الرفعة الكاملة فى اعالى درجات الجنات و النجاة من النار الفائدة الثالثة : لماذا تعتبر قراءة يه واحدة بتدبر خير و احب الى الله عز و جل من ختمة بغير تدبر ؟ قراءة اية واحدة بتدبر خير و احب الى الله من ختمة كاملة بغير تدبر لان الختمة الواحدة بدون تدبر هدفها محصور فقط فى حساب الحسنات و تحصيلها على نحو حسابى بحت بالارقام بحسب عدد الاحرف و الايات و الاجزاء كما ذكر فى ثواب قراة الحرف الواحد من حروف القران فى الاحاديث الصحاح و هى بلا شك من وراءها خير كثير و فضل ليس بالقليل و حسنات كثيرات و هى من المطلوب تلاوة و قراءة القران و لكنه ليس المطلوب الافضل الاعظم التام مقارنة بقرأة ايه واحدة من ايات الله بتدبر يتم من خلاله استعظام شأن الله و استحضار مشاهد الاية و تخيلها و التمعن فيها و اسقاطها على الذات و استشعار مراد الله من توجيه الخطاب و التفاعل مع الايه سواء وعد ,وعيد امر او نهى او دعوة للتفكر فى خلق الله فتورث هذة الامور فى القلب انكسار ,خضوع و إنابة لرب العالمين و مسارعة فى إغتنام حياته للعمل لتحصيل رضا الله و تجنب سخطه على المؤمن او ممن حوله بالاضافة و اشياء و معان يرتفع بها قدر الفرد و جزاءه و يحدث فرق شاسع لا يمكن ان ُيحسب او يُقاس بالمقاييس المعهودة بالحسنات من الارقام و الاعداد التى تحصل بالقراة الخاليه من التدبر . التدبر اعلى و اجل من قضية حروف تقرأ بدون تدبر و إنما لتحصيل الحسنات فالفرق شاسع بينهما . الفائدة الرابعة : ذكرت فى الدرس ايتان دليلا على الامر بالتدبر ما هما ؟ و ما الفوائد المستنبطة من كل ايه ؟ الاية الاولى : سورة محمد (افلا يتدبرون القرأن ام على قلوب أقفالها ) الفوائد المستنبطة من الايه الكريمة : * بداية جاءت الهمزة للتنبيه و لحض الانسان على تدبر القرأن . *اذا لم يتدبر المسلم القرأن فأن على قلبه اقفال و ليس قفل واحد فليس هناك حل ثالث فإما تدبر القرأن و إما أن تكون هناك أقفال على القلوب و ذلك بحكم الله كما جاء فى الايه شاء العبد او لم يشاء . * فتح هذة الاقفال لا يكون الا بمفتاح واحد ليس له بديل و هو تدبر القرأن و الا سيرى المُعرض عن التدبر حال قلبه فى الاخرة و هو عليه اقفال و حينئذ لن يسر ابدا بوضعه . الايه الثانيه : سورة (ص) (كتاب انزلنه إليك مباركٌ ليدبروا اياته و ليتذكرَ اولوا الالباب ) * لام التعليل فى كلمة ليدبروا جاءت لتوضيح ان انزال القران كان من اجل التدبر و هو المطلوب الاعظم و الاسمى . * وصف الكتاب (القرأن ) بالمبارك و كأن بركة القران لا تكون إلا لمن تدبره ,فالقرأن أُنزل للناس و اهل الاسلام يقرؤنه و لكن صفة ان يكون مبارك لا تكون الا لمن تدبر الايات *التدبر هو سبيل الذكرى و التذكر لاصحاب القلوب و العقول التى تعى و تدرك و ليس لمن عجز عن استخدام عقله فى التدبر فلم يتذكر . |
30-10-08, 11:24 AM | #156 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد الدرس الثاني.
ما شاء الله الدرس رائع *ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
بين تعالى أنه خلق للكفار قلوب وأسماع وأبصار >> لكنهم لم ينتفعوا بها لأنهم ما فقهوا مراد الله تعالى واستمعوا بجارحتهم لا بقلوبهم فوصفهم بالغفلة وشبههم بالأنعام التي لا تعقل بل هم أضل من الأنعام لأن الأنعام لم يخلق لها عقل كعقولهم وحذر الشخ من الإغترار برؤية هؤلاء الكفار إن كان فيهم جمال في العين بل يجب علينا معرفة حقيقتهم وأن الله ما ظلمهم بل هم الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم وإعراضهم. *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ لأننا إن لم ننظر إلى الحياة الدنيا و إلى الحياة الآخرة بمنظار القرآن لن نهنأ في حياتنا و لن نسعد في أمورنا و لن تستقر قلبوبنا و لا أيضا مع خلق الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا لأننا سنكون منجذبين تارة إلى إيماننا الذي في قلبنا، و تارة ستجذبنا الأهواء إلى هذه الحياة الدنيا و ما فيها من الزينة، و لذا نكون في حالة صعبة من الحوار و النقاش بين النفس الأمارة بالسوء و النفس الأمارة التي تأمرنا بالإيمان و طاعة الرحمن فنكون بين قلبنا حين يبصر و حين يرى الهدى و بين قلبنا حين يعمى و حين يقع في الشقاء . و لذا إن أردنا أن نسعد و أن نعيش حياة هانئة دائمة مستقرة سعيدة ثابتة على أمر لا ينقلب و لا يتغير لا في حياتنا الدنيا و لا في قبرنا بعد أن نموت ولا أيضا بعد أن نبعث من قبرنا وإن أردنا أن نعيش حياة هانئة سعيدة فهذه هي حياة القرآن التي لا تتغير و لا تتقلب و لا تتبدل ، ليس فيها ما يدعونا إلى الخوف و ليس فيها ما يدعونا إلى الوجل و ليس فيها ما يدعونا إلى انتظار المجهول ، فليس في كتاب الله عز وجل ولا فيمن استدل بكتاب الله عز وجل على هذه الحياة بأنواعها الثلاثة ، ليس فيها مجهول و إنما فيها أمر مبصر ظاهر واضح كالشمس في رابعة النهار. *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ ـــ في الآية دلالة على أن القرآن كتاب عظيم نزله الملك العظيم لعباده لينتفعوا به. ـــ ثم وصف عباده المؤمنين أنهم إذا قرأوا هذا الكتاب تحصل قشغريرة في جلودهم وهذا من علامة خشية العبد لربه ثم إذا قرأوا آيات الرحمة والذكر لانت قلوبهم. ثم أخبر تعالى أن هذه القشعريرة وهذه الليونة التي تحدث لقلوبهم إنما هي من الله تعالى فلولاه ما اهتدوا. وفي الآية حث على أن نطلب من الله تعالى الهداية وأن نتدبر كتاب الله تعالى لتحصل لنا القشعريرة وليونة القلب. متأخرة كثييييير التعديل الأخير تم بواسطة سمية ممتاز ; 30-10-08 الساعة 11:29 AM |
30-10-08, 05:45 PM | #157 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
25-03-2007
المشاركات: 276
|
الفوائد المطلوبة :
ما هي الفوائد المستنبة من تفسير قوله تعالى : (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) 1- أن القرآن ثقيل متين كبير ليس بالهين أبدًا . 2- أن هذا القرآن عظيم وجليل فإذا أمر الله يحيى عليه السلام أن يأخذ الكتاب بقوة في قوله تعالى : (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) فما بالنا بالقرآن العظيم وهو المهيمن على جميع الكتب . 3- أن القرآن ثقيل ولكن الله يسره لنا ولو لم ييسره الله لما استطاعت قلوبنا تحمله . قال تعالى : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) قال تعالى : (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم ؟ أن يدرك المسلم عظم قدر القرآن وشرفه وأن يتعلم المرء القرآن شيئا فشيئا لأن من أخذ العلم جملة ذهب منه جملة فعليه أن يتدرج في تعلم كتاب الله تعالى . ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل ؟ لأن التدرج سنة كونية شرعية ضرورية ولا بد منه مع كتاب الله خاصة فلا يستعجل المرء في اعلم كتاب الله ولا بد من الصبر وإن تطاول الزمن فإن المطر لو نزل جملة واحدة لكان فيه ضرر . ـــــــــــــــــــــــــــــــــ كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج ؟ أن الشريعة نزلت بالتدرج قال تعالى : (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا) فنزل القرآن أولا بالعلم (اقرأ) ثم بالتوحيد ليعلمنا أن أعظم العلم هو التوحيد ثم الأمر بمكارم الأخلاق والإحسان إلى اليتيم والفقير وصلة الأرحام . وقد راعى الرسول صلى الله عليه وسلم التدرج في دعوته فمن ذلك ما جاء في مسند الإمام أحمد عن عوف ابن مالك أن أباه مالك الجشني جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إلى ما تدعو ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "لا شيء" فتعجب فقال صلى الله عليه وسلم : "لا شيء إلا الله والرحم" فذكر أمرين اثنين فقط وهذا يدل على تدرجه صلى الله عليه وسلم في دعوته . والأمثلة كثيرة على ذلك . |
30-10-08, 09:08 PM | #158 |
طالبة دورة أزاهير رَسم الحرف
|
الحمد لله تم الاستماع للدرس الرابع
آسفه للتأخير |
31-10-08, 12:02 PM | #159 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
15-10-2008
الدولة:
تونس
المشاركات: 186
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يصلنى الدرس السادس هل منكن من تبعثهو لى جزاكم الله كل خير |
31-10-08, 03:54 PM | #160 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله رائعة أختي الحبيبة أم هتون تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الخامس ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد بارك الله فيكِ غاليتي .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة تدوين فوائد مجموعة "رحلة الإيمان في تدبر القرءان" | أم يعقوب | تفسير جزء قد سمع | 34 | 24-03-14 01:26 PM |