صفحة واجبات التفسير / حلقة: أم هانئ رضي الله عنها

[مريم علاء الدين مصطفى]

واجب التفسير الخامس سورة النازعات من ٢١الي ٢٧
{ فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ }٢١ اي كذب بالحق و عصي أمر الله.
{ ثُمَّ أَدۡبَرَ یَسۡعَىٰ }٢٢ اي يجتهد في محاربة الحق .
{ فَحَشَرَ فَنَادَىٰ }٢٣ اي جمع جنوده . { فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ }٢٤ فقال لهم أنه ربهم .
{ فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰۤ }٢٥ اي صارت عقوبته دليلاً وازاجرا.
{ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّمَن یَخۡشَىٰۤ }٢٦ ذكر أي من خشي الله هو الذي ينتفع بالايات و العبر .
{ ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَاۤءُۚ بَنَىٰهَا }٢٧ وضح الشيخ عظمة الله في خلقه .

[مريم علاء الدين مصطفى]

واجب تفسير السادس سورة التكوير
{ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ }٦ اي أوقدت فصارت علي عظمها نارا توقد .
{ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ }٧ اي قرن كل صاحب عمل مع نظيره ، انا الأبرار مع الابرار و الفجار مع الفجار.
{ وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُىِٕلَتۡ }٨ فسر الشيخ ما كان يحدث للبنات في الجاهليه .
{ بِأَیِّ ذَنۢبࣲ قُتِلَتۡ }٩ إن من المعلوم نها ليس لها ذنب ، في هذا توبيخ وتقريع لقاتليها.
{ وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ }١٠ إذا فتحت الكتب وعرفوا من عمل خير و من عمل شر .

[مريم علاء الدين مصطفى]

واجب التفسير السابع سورة المطففين من ١٨ ألي ٢٢
{ كَلَّاۤ إِنَّ كِتَـٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِی عِلِّیِّینَ }١٨ { وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّیُّونَ }١٩ { كِتَـٰبࣱ مَّرۡقُومࣱ }٢٠ اي ان كتاب الأبرار في أعلاها واوسعها وافسحها وأنه كتاب مرقوم .
{ یَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ }٢١ اي يشهده الملائكه الكرام و أرواح الانبياء .
{ إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِی نَعِیم}٢٢ اي في نعيم هو اسم جامع لنيعم القلب و الروح والبدن.

[مريم علاء الدين مصطفى]

واجب التفسير الثامن سورة الطارق من ١ ألي ٥
{ وَٱلسَّمَاۤءِ وَٱلطَّارِقِ }١ { وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ }٢
{ ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ }٣ فسر الشيخ الطارق بقول (النجم الثاقب)اي المضئ الذي يثقب نوره فيخترق السماء.
{ إِن كُلُّ نَفۡسࣲ لَّمَّا عَلَیۡهَا حَافِظࣱ }٤ اي يحفظ عليها أعمالها الصالحه و السيئه و سيتجازي بعملها المحفوظ.
‏{ فَلۡیَنظُرِ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِمَّ خُلِقَ }٥ اي فليتدبر خلقته و مبدأه .

[مريم علاء الدين مصطفى]

واجب التفسير التاسع سورة المزمل من ١ إلي ٦
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ }١ واضح الشيخ معني المزمل اي المتغطي بثيابه كالمدثر.
{ قُمِ ٱلَّیۡلَ إِلَّا قَلِیلࣰا }٢ ثم قدر ذالك فقال { نِّصۡفَهُۥۤ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِیلًا }٣ ايمن نصفه وان يكون الثلث و نحوه.
{ أَوۡ زِدۡ عَلَیۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِیلًا }٤ (أو زد عليه)اي علي نصفه فيكون الثلثين و نحوها ، (ورتل القرءان ترتيلا) اي ان ترتيل القرءان يحصل علي التدبير و التفكر .
{ إِنَّا سَنُلۡقِی عَلَیۡكَ قَوۡلࣰا ثَقِیلًا }٥ اي سنوحي اليك هذا القرءان العظيم .
{ إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا وَأَقۡوَمُ قِیلًا }٦ اي ان الصلاه فيه بعد النوم هي هي أقرب تحصيل مقصود القرءان .

[مريم علاء الدين مصطفى]

واجب الاسبوع العاشر سورة المدثر من ٤١ إلي ٤٥
{ عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ } ٤١ اي حال وصلوا إليها ، وهل وجدوا ما وعدهم الله تعالى به .
{ مَا سَلَكَكُمۡ فِی سَقر }٤٢ اي باي شئ ادخلكم فيها ، وبأي ذنب اسحققتموها.
{ قَالُوا۟ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّینَ }٤٣ { وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِینَ }٤٤ اي فلا إخلاص المعبود ، ولا نفع للخلق المحتاجين.
{ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَاۤىِٕضِینَ }٤٥ اي نخوض في الباطل .

[مريم علاء الدين مصطفى]

واجب الاسبوع الحادي عشر سورة الإنسان من ٦ إلي ١٠
{ عَیۡنࣰا یَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ یُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِیرࣰا }٦ اي ذالك الكاس اللذيذ الذي يشربون به .
{ یُوفُونَ بِٱلنَّذۡرِ } اي بما الزموا به أنفسهم لله .
{ وَیَخَافُونَ یَوۡمࣰا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِیرࣰا }٧ مستطيرا اي منتشراً فاشيا ، فخافو إن ينالهم شره .
{ وَیُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِینࣰا وَیَتِیمࣰا وَأَسِیرًا }٨
اي في حال أنهم يحبون المال و الطعام لكنهم قدموا محبه لله.
{ إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِیدُ مِنكُمۡ جَزَاۤءࣰ وَلَا شُكُورًا }٩
اي لا جزءًا مادياً و ثناء قوليا .
{ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا یَوۡمًا عَبُوسࣰا قَمۡطَرِیرࣰا }١٠
اي شديد الجهمة و الشر ،(قمطريرا ) اي ضنكا ضيقاً .

[مريم علاء الدين مصطفى]

واجب الاسبوع الثاني عشر سورة المرسلات من ٣٦ إلي ٤٠
{ وَلَا یُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَیَعۡتَذِرُونَ }٣٦ اي لا تقبل معذرتهم حتي والو اعتذروا.
{ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ }٣٧ { هَـٰذَا یَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَـٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِینَ }٣٨ اي لنفصل بينكم و نحكم بين الخلائق .
{ فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَیۡدࣱ فَكِیدُونِ }٣٩ اي تقدرون علي الخروج من ملكي ، (فكيدون ) اي ليس لكم قدره ولا سلطان .
{ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ }٤٠ اي بعدما شاهدوا من الآيات البينات و العقوبات و الممثلات .