|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-12-07, 10:54 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
جزاك الله خيرا ايتها الحبيبة مسلمة لله ووفقنا واياك لما يحبه ويرضاه.
نعم عزيزتي يجب ان نسأل الشيخ عن هذه المسألة واتمنى ان يجيبنا بالتفصيل وبالدليل. فكما لا يخفى هذه المسألة منتشرة في بعض البلدان فيجب علينا ان تكلمنا فيها ان نتكلم بعلم. واعتذر منك اختي لأني كتبت الاستفسار في هذه الصفحة فانا لم انتبه لذلك. |
11-12-07, 11:50 PM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
تم قراءة المقرر السادس عشر وفيه
**استحباب تحسين الصوت بالقراءة مع ترتيله وتنغيمه وترنيمه على الوجه المشروع، بحيث لا يخرج بالقراءة عن شرط الأداء المعتبر عند أهل العلم بالقراءات، وأن تحسين الصوت على هذا النحو يكون أشد تأثيراً في النفس، وخشوعاً في القلب، واعتباراً في العقل· قال ابن أبي مليكة: إن حسن الصوت بالقرآن مطلوب، فإن لم يكن حسناً فليحسنه ما استطاع، ومن جملة تحسينه: أن تراعى فيه قواعد النغم، فإن الحسن الصوت يزداد حسناً بذلك، وإن خرج أثر ذلك في حسنه، وغير الحسن ربما انجبر بمراعاتها، ما لم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القراءات، فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء. روى البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زينوا القرآن بأصواتكم . أخرجه البخاري في صحيحه 6/2743· وجه الدلالة منه: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من يقرأ القرآن، أن يحسِّن صوته بقراءته، والأمر يفيد الوجوب عند الإطلاق، إلا أن ثمة قرينة تصرفه عن اقتضاء الوجوب إلى الندب، وهي أن تحسين الصوت يتعلق باستطاعة القارئ، وليس كل أحد يتمكن من تحسين صوته به، وإنما يتمكن من ذلك من يستطيعه، فدل هذا على أن الأمر فيه مصروف عن حقيقته إلى الندب· **استحباب طلب القراءة من قارئ حسن الصوت، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال(قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اقرأعلي، قلت:يارسول الله أقرأعليك القرآن وعليك أنزل؟ قال نعم، فقرات سورة النساء حتى أتيت على هذه الآية}فكيف اذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا{ النساء41. قال: حسبك الآن، فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان)رواه البخاري |
12-12-07, 12:24 AM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بارك الله فيك يا أم أسماء وزادك حرصا
أشرقت الأنوار يا أم يوسف نسأل الله لنا ولك النفع يا حبيبة |
12-12-07, 02:53 AM | #4 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
29-09-2007
الدولة:
المغرب
المشاركات: 648
|
تم بفضل الله قراءة مقرر اليوم التاسع عشر اضافات ما هو حكم "سجود التلاوة"، وهل هو واجب؟ المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة: "سجود التلاوة" سُنة مؤكدة لا ينبغي تركها، فإذا مرَّ الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف، أو عن ظهر قلب، أو في الصلاة، أو خارج الصلاة. وأما السُنة المؤكدة فلا تجب ولا يأثم الإنسان بتركها؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ السجدة التي في (سورة النحل) على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخـرى فلم يسجد، ثم قال: "إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء"، وذلك بحضور الصحابة رضي الله عنهم. ولأنه ثبت أن زيد بن ثابت قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم السجدة التي في سورة النجم فلم يسجد، ولو كان واجباً لأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يسجد. فهي سُنة مؤكدة والأفضل عدم تركها حتى لو كان في وقت النهي بعد الفجر مثلاً، أو بعد العصر؛ لأن هذا السجود له سبب، وكل صلاة لها سبب فإنها تُفعل ولو في وقت النهي، كسجود التلاوة، وتحية المسجد، وما أشبه ذلك. انتهى كلام الشيخ. فوائد وذهب المالكية إلى أن: سبب سجدة التلاوة أمران فقط: التلاوة والاستماع بشرط أن يقصده، كما ذكر في شروطها. وصفتها: هي سجدة واحدة، بلا تكبير إحرام ولا سلام، بل يكبر للسجود، ثم للرفع منه استحباباً في كل منهما. ويكبر القائم من قيام ولا يجلس، والجالس من جلوس، وينزل لها الراكب، إلا إذا كان مسافراً، فيسجدها صوب سفره بالإيماء؛ لأنها نافلة. ويسبح فيها كالصلاة: سبحان ربي الأعلى ثلاثاً. فيكون مذهب المالكية قريباً في بيان الصفة من الحنفية. ويزيد في سجوده: "اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود". وذهب الشافعية إلى أنَّ: سبب سجود التلاوة: التلاوة والسماع والاستماع، كما قال الحنفية. ولها ركنان: النية لغير المأموم، أما المأموم فتكفيه نية الإمام. وسجدة واحدة، كسجدة الصلاة. والمصلي ينوي بالقلب. وغير المصلي: يزاد له ثلاثة أركان: تكبيرة الإحرام، والجلوس بعد السجدة، والسلام. ويسن له التلفظ بالنية. وصفتها: أن يكبر للهوي، وللرفع، ولا يسن له رفع يديه في الصلاة، ويسن الرفع خارج الصلاة، ولا يجلس للاستراحة في الصلاة. ويقول في سجوده:"سبحان ربي الأعلى ثلاثاً"، ويضيف قائلاً:"سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، فتبارك الله أحسن الخالقين" ويقول أيضاً: "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود" ويندب أن يقول: "سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً" ولو قال ما يقوله في سجوده فقط، جاز وكفى. ويقوم مقام سجود التلاوة ما يقوم مقام تحية المسجد، فمن لم يرد فعلها قال أربع مرات:"سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر". وذهب الحنابلة إلى أن سبب: التلاوة والاستماع. وبشرط ألا يطول الفصل عرفاً بينها وبين سببها. فإن كان القارىء أو السامع محدثاً، ولا يقدر على استعمال الماء تيمم. ولا يسجد المقتدي إلا لمتابعة إمامه. ويكره للإمام سجوده لقراءة سجدة في صلاة سرية، لئلا يخلط على المأمومين، فإن فعل خير المأموم بين المتابعة وتركها؛ لأنه ليس بتال ولا مستمع، والأولى السجود متابعة للإمام. وأركانها ثلاثة: السجود والرفع منه، والتسليمة الأولى، أما الثانية فليست بواجبة، أما التكبير للهوي والرفع من السجود والذكر في السجود فهو واجب، كما في سجود صلب الصلاة. والجلوس للتسليم مندوب. والأفضل سجوده عن قيام. وصفتها: أن يكبر إذا سجد وإذا رفع، ويرفع يديه مع تكبيرة السجود إن سجد في غير الصلاة؛ لأنها تكبيرة افتتاح، كما قال الشافعية. أما الصلاة فقياس المذهب ألا يرفع يديه، لأن في حديث ابن عمر"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يفعله في السجود" متفق عليه. يعني رفع يديه، ويسلم إذا رفع. ويقول في سجوده ما يقول في سجود الصلاة: "سبحان ربي الأعلى ثلاثاً". ويقول أيضاً: "سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين". ويقول أيضاً: "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً واجعلها لي عندك ذخراً وضع عني بها وزراً وتقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود" المواضع التي تطلب فيها السجدة: ذهب الحنفية إلى أن عدد السجدات أربع عشرة سجدة: في سورة الأعراف الآية(206)، والرعد(15)، والنحل(49)، والإسراء(107)، ومريم(58)، وفي أول الحج(18)، وفي الفرقان(60)، وفي النمل(25)، وفي ألم السجدة(15)، وفي فصلت(38)، وفي ص(24) والنجم(62)، وإذا السماء انشقت(21) واقرأ باسم ربك الذي خلق(19). وذهب المالكية إلى أن عدد السجدات إحدى عشرة، وهم مثل الحنفية إلا في الثلاث الأخيرة: النجم(62)، الانشقاق(21)، العلق(19). وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن: السجدات أربع عشرة، منها سجدتان في سورة الحج، في أولها وآخرها(77)، أما سجدة ص فهي سجدة شكر تستحب في غير الصلاة، وتحرم في الصلاة على الأصح وتبطلها.
|
12-12-07, 08:40 PM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
تم فراءة كل من المقرر السابع عشر والثامن عشر .
|
13-12-07, 10:04 AM | #6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تمت قراءة مقرر اليوم العشرين والحمد لله
|
13-12-07, 10:41 PM | #7 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
29-09-2007
الدولة:
المغرب
المشاركات: 648
|
تمت قراءة مقرر اليوم العشرين ولله الحمد
|
14-12-07, 11:11 PM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
تم قراءة المقرر التاسع عشر والعشرين وفيهما فوائد جمة بخصوص سجود التلاوة.
|
17-12-07, 11:50 PM | #9 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
07-01-2007
الدولة:
فضل من الله
العمر: 44
المشاركات: 341
|
تم بحمد الله قراءة مقرر اليوم السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر
|
23-12-07, 12:27 PM | #10 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك يا أخوات تمت قراءة مقرر اليوم الحادي والعشرين ولله الحمد ، وفيه ثلاثة مباحث .. الأول : وقت سجود التلاوة - ينبغي السجود عقيب آية السجدة - إن تأخر ولم يسجد فإن كان الوقت قليل سجد فإذا طال فاته السجود ( وقيل يسجد) - إن كان محدثا فإن تطهر في وقت قصير سجد فإن طالت المدة فاته (وقيل يقضي) الثاني : في تكرار السجدات - إذا قرأ سجدات في مجلس واحد سجد في كل مرة بلا خلاف - إذا تكررت الآية في مجالس سجد في كل مرة - إذا تكررت الآية في المجلس الواحد :- * إن لم يسجد في المرة الأولى كفاه عن الجميع سجدة واحدة * إن سجد في المرة الأولى فبالنسبة للسجدات التالية هناك ثلاثة حالات ..أن يكتفي بالسجدة الأولى ، أو يسجد في كل مرة ، أو يسجد إذا طال الفصل وإلا فتكفيه الأولى . الثالث : إذا كان القاريء في صلاة أولا : إذا كان منفردا - إذا كان مصلياً منفرداً سجد لقراءة نفسه . - لو ترك سجود التلاوة وركع ثم أراد أن يسجد للتلاوة لم يجز، فإن فعل مع العلم بالتحريم بطلت صلاته . - إن كان قد هوى إلى الركوع ولم يصل إلى حد الراكعين جاز أن يسجد للتلاوة، ولو هوى لسجود التلاوة ثم بدا له، ورجع إلى القيام جاز ى. - لو أصغى المنفرد لقراءة غيره لم يجز أن يسجد، فإن فعل مع العلم بطلت صلاته. ثانيا : إذا كان القاري مصليا في جماعة - إذا كان إماماً فهو منفرد . - إذا سجد الإمام لقراءة نفسه وجب على المأموم أن يسجد معه، فإن تخلف بطلت صلاته،فإن لم يسجد الإمام لم يجز للمأموم السجود فإن سجد بطلت صلاته ولكن يستحب إذا فرغ من الصلاة ولا يتأكد . - لو سجد الإمام ولم يعلم المأموم حتى رفع الإمام رأسه من السجود فهو معذور في تخلفه ولا يجوز أن يسجد ، ولو علم والإمام بعد في السجود وجب السجود، فلو هوى يسجد فرفع الإمام رأسه وهو في الهوي رفعه معه ولم يجز أن يسجد وكذا الضعيف الذي هو مع الإمام فرفع الإمام قبل بلوغ الضعيف السجود يرجع مع الإمام، ولا يجوز له السجود . - لا يجوز للمأموم أن يسجد لقراءة نفسه، ولا غير إمامه، فإن سجد بطلت صلاته، ويكره له قراءة السجدة والإصغاء إلى غير إمامه. التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 23-12-07 الساعة 12:40 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
||تفاصيل دورة ( شرح التبيان في آداب حملة القرآن )|| | إشراف الأقسام العامة | الدورات المباشرة المكثفة | 1 | 29-09-13 11:50 AM |
كتاب (التبيان في آداب حملة القرآن) - للتحميل- | إشراف الأقسام العامة | الدورات المباشرة المكثفة | 0 | 17-09-13 11:55 AM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |