العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات بين دفتي كتاب (انتهت)

الملاحظات


دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-07, 12:19 PM   #1
إيمان مصطفى عمر
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
افتراضي

المقرر السابع عشر

بعض احكام الابتداء والوقف

--ابتدأ من وسط السورة أو وقف على غير آخرها أن يبتدئ من الكلام المرتبط بعضه ببعض
--وأن يقف على انتهاء المرتبط
--ولا يتقيد بالأعشار، والأجزاء فإنها قد تكون في وسط الكلام المرتبط الجزء
--ما أشبهه ينبغي ألاَّ يُوقف عليه ولا يُبتدأ به، ولا يُغترَ بكثرةِ الفاعِلين له
**قال العلماء : قراءة سورة قصيرة أفضل من قراءة بعض سورة بقدر القصيرة فإنه قد يخفى الارتباط، وكان السَّلف رضي الله عنهم يكرهون قراءة بعض الآية والله أعلم.


أحوال تُكره فيها القراءة

--حالة الركوع والسجود والتشهد وغيرها من أحوال الصلاة، سواء القيام
--في حال القعود في الخلاء
--في حالة النعاس
--إذا استعجم عليه القرآن
--في حالة الخطبة لمن سمعها ولا يُكره لمن لم يسمعها
--يُكره للمأموم قراءة ما زاد على الفاتحة في الصلاة الجهرية إذا سمع قراءة الإمام، ويستحبُ له إذا لم يمسمعها

آداب تدعوا الحاجة إليها

--إذا كان يقرأ فعرضت له ريح فينبغي أن يُمسك عند القراءة حتى يتكامل خروجها، ثم يعود إلى القراءة.
--إذا تثاءب أمسك عن القراءة حتى ينقضي التثاؤب ثم يقرأ


فائدة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر : ألم تنزيل السجدة , و هل أتى على الإنسان )) رواه البخاري ومسلم

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة : ألم تنزيل السجدة , و هل أتى على الإنسان حين من الدهر )) رواه مسلم


وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
عن الصلاة يوم الجمعة بالسجدة : هل تجب المداومة عليها أم لا ؟ .
فأجاب : الحمد لله . ليست قراءة { الم } { تنزيل } التي فيها السجدة ولا غيرها من ذوات السجود واجبة في فجر الجمعة باتفاق الأئمة ومن اعتقد ذلك واجبا أو ذم من ترك ذلك فهو ضال مخطئ يجب عليه أن يتوب من ذلك باتفاق الأئمة .

وإنما تنازع العلماء في استحباب ذلك وكراهيته . فعند مالك يكره أن يقرأ بالسجدة في الجهر . والصحيح أنه لا يكره كقول أبي حنيفة والشافعي وأحمد ؛
لأنه قد ثبت في الصحيح { عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سجد في العشاء بـ { إذا السماء انشقت } }
وثبت عنه في الصحيحين { أنه كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { الم } { تنزيل } و { هل أتى } } .
وعند مالك يكره أن يقصد سورة بعينها . وأما الشافعي وأحمد فيستحبون ما جاءت به السنة مثل الجمعة والمنافقين في الجمعة . والذاريات واقتربت في العيد وألم تنزيل وهل أتى في فجر الجمعة .
لكن هنا مسألتان نافعتان :
1"( إحداهما أنه لا يستحب أن يقرأ بسورة فيها سجدة أخرى باتفاق الأئمة فليس الاستحباب لأجل السجدة بل للسورتين والسجدة جاءت اتفاقا فإن هاتين السورتين فيهما ذكر ما يكون في يوم الجمعة من الخلق والبعث .

2"( الثانية أنه لا ينبغي المداومة عليها بحيث يتوهم الجهال أنها واجبة وأن تاركها مسيء بل ينبغي تركها أحيانا لعدم وجوبها )

والله أعلم .





توقيع إيمان مصطفى عمر
إيمان مصطفى عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-07, 12:45 PM   #2
إيمان مصطفى عمر
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
افتراضي

المقرر الثامن عشر

حكم السلام ورده اثناء قراءة القرآن

**إذا استأذن المصلي على إنسان فقال المصلي (( أُدْخُلوها بسَلاَم آمنين)) فقال أصحابنا إن أراد التلاوة والأذن لم تبطل صلاته وإن أراد الأذن أو لم تحضره نية بطلت صلاته.

**إذا كان يقرأ ماشياً على قوم سلم عليهم ثم رجع إلى القراءة، ولو أعاد التعوذ كان حسناً،

**ولو قرأ جالساً فمر عليه غيره فالأظهر أنه يستحب له أن يسلم عليه، ويجب على القارئ الرد باللفظ
وقال الإمام الواحدي من أصحابنا : الأولى ترك السلام، وقال : فإن سلم عليه رد بالإشارة

العطاس اثناء القراءة

**إذا عطس حال القراءة يستحب أن يقول الحمد لله، وكذا لو كان في الصلاة قال : الحمدلله.
يستحب للقارئ أن يقول : يرحمك الله


بعض حالات قطع القراءة

**لو سمع المؤذن أو المقيم قطع القراءة وتابعه
**لو طلبت منه حاجة وأمكن الجواب بالإشارة لفهمه وعلم أنه لا يشق ذلك على السائل استُحبَّ أن نجيبه بالإشارة، ولا يقطع القراءة فإن قطعها جاز
**إذا ورد عليه من له فضيلة بعلم أو صلاح أو شرف أو سن أو ولادة، أو ولاية فلا بأس بالقيام له للاحترام والإعظام.


فائدة:
لا بأس بالجمع بين سور في ركعة واحدة ويستحب للإمام في الصلاة الجهرية أن يسكت في القيام أربع سكتات :
أحدها : بعد تكبيرة الإحرام بقراءة وعام التوجه، وليحرم المأمومون.
والثانية : سكتة لطيفة جداً بين آخر الفاتحة وآمين لئلا يُتوهم أن آمين من القُرآن.
والثالثة : بعد آمين سكته طويلة بحيث يقرأ المأمومون الفاتحة.
والرابعة : بعد الفراغ من السورة يفصل بها بين القراءة وتكبيرة الركوع.


التأمين في الصلاة

لكل قارئ في الصلاة أو غيرها أن يقول عقب الفاتحة آمين وفيها لغات أربع :
المد والقصر مع التخفيف فيهما.
والثالثة : المد مع الإمالة حكاها الواحدي عن حمزة والكسائي.
والرابعة : المد مع تشديد الميم حكاها الواحدي عن الحسن البصري، والحسين بن الفضل، وأنكر الجمهور التشديد


**شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم التأمين بعد قراءة الفاتحة في الصلاة بقوله وفعله، وذلك فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏ وفيما رواه أبوداود والترمذي عن وائل بن حجر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قال‏:‏ ‏{‏ولا الضالين‏}‏ قال‏:‏ ‏(‏آمين‏)‏ ورفع بها صوته، وعمل بذلك جمهور العلماء ومنهم الحنفية، إلا أن الحنفية لا يجهرون بالتأمين والحديث حجة عليهم في الجهر في القراءة الجهرية‏.‏
**حكم قول‏:‏ آمين، بعد قول الإمام‏:‏ ‏{‏ولا الضالين‏}‏ أنه سنة للإمام والمأموم والمنفرد، روي ذلك عن ابن عمر وابن الزبير، وبه قال الثوري وعطاء والشافعي ويحيى بن يحيى وإسحق وأبوخيثمة وابن أبي شيبة وسليمان بن داود وأصحاب الرأي، والأصل في ذلك ما رواه أبوهريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏ متفق عليه
**المشروع للمأمومين أن يؤمنوا إذا قال الإمام‏:‏ ‏(‏ولا الضالين‏)‏ سواء أمن الإمام أم لم يؤمن وأن التأمين سنة في حق الجميع ولايلزمهم مراعاة تأمين الإمام‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
‏ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


والله اعلم





إيمان مصطفى عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-07, 11:35 AM   #3
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اخواتي الكريمات هذه فائدة علمية بخصوص مسالة قراءة القرءان بدون ترتيت احببت ان أنقلها لكن

يقول الشيخ محمد صالح المنجد :

قراءة المتأخر قبل المتقدم من القرآن يسمى تنكيساً ، وهو أقسام :
تنكيس الحروف
وتنكيس الكلمات
وتنكيس الآيات
وتنكيس السور
أما تنكيس الحروف ، فهو تقديم الحروف المتأخرة على المتقدمة في الكلمة الواحدة ، فيقرأ - مثلاً - بدلاً من { رب } : " بر " !
و"هذا لا شك في تحريمه ، وأن الصلاة تبطل به ؛ لأنه أخرج القرآن عن الوجه الذي تكلم الله به ، كما أن الغالب أن المعنى يختلف اختلافاً كثيراً ."
" الشرح الممتع لابن عثيمين " ( 3 / 110 ) .
أما تنكيس الكلمات ، فهو أن يقدم الكلمة اللاحقة على التي قبلها ، فيقرأ - مثلاً - بدلاً من { قل هو الله أحد } : " أحد الله هو قل " !
و "هذا أيضاً محرم بلا شك ؛ لأنه إخراج لكلام الله عن الوجه الذي تكلم الله به ."
" الشرح الممتع " ( 3 / 110 ) .
وأما تنكيس الآيات ، وهو قراءة الآية اللاحقة قبل الآية السابقة ، فيقرأ { من شر الوسواس الخناس } قبل { إله الناس } !
فقد قال عنه القاضي عياض رحمه الله :
ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة بتوقيف من الله تعالى على ما هي عليه الآن في المصحف , وهكذا نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
من " شرح النووي " ( 6 / 62 ) ، وكذا قال ابن العربي كما في " الفتح " ( 2 / 257 ).
وقال الشيخ ابن عثيمين :
تنكيس الآيات أيضاً محرم على القول الراجح ؛ لأن ترتيب الآيات توقيفي ، ومعنى توقيفي : أنه بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم .
" الشرح الممتع " ( 3 / 110 ) .
وأما تنكيس السور ، فهو قراء السورة اللاحقة قبل السابقة ، فيقرأ - مثلاً - " آل عمران " قبل " البقرة " .
حكمه :
من قال من العلماء إن ترتيب السور ليس توقيفياً : لم ير بذلك بأساً .
ومن رأى أن الترتيب توقيفي ، أو أن إجماع الصحابة على ترتيبه حجة : لم ير جواز ذلك .
والصحيح :
أن الترتيب ليس توقيفيّاً ، وإنما هو من اجتهاد بعض الصحابة
.
وأنه لا إجماع على الترتيب بين الصحابة ، إذ كان مصحف " عبد الله بن مسعود " - مثلاً - على خلاف تلك المصاحف ترتيباً .
وفي السنة ما يؤيد الجواز :
أ. عن حذيفة قال : صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح بالبقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها…… رواه مسلم ( 772 ) .
الشاهد في الحديث أنه قرأ النساء قبل آل عمران .
قال النووي :
قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف , وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم بل وَكَله إلى أمته بعده . قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء , واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني ، قال ابن الباقلاني : هو أصح القولين مع احتمالهما .
قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ، ولا في الصلاة ، ولا في الدرس ، ولا في التلقين ، والتعليم , وأنه لم يكن من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نص ، ولا حدٌّ تحرم مخالفته ، ولذلك اختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان .
قال : واستجاز النبي صلى الله عليه وسلم والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين .
قال : وأما على قول من يقول من أهل العلم : إن ذلك بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم حدده لهم كما استقر في مصحف عثمان ، - وإنما اختلاف المصاحف قبل أن يبلغهم التوقيف والعرض الأخير - ، فيتأول قراءته صلى الله عليه وسلم النساء أولا ثم آل عمران هنا على أنه كان قبل التوقيف والترتيب , وكانت هاتان السورتان هكذا في مصحف أبيّ .
قال : ولا خلاف أنه يجوز للمصلي أن يقرأ في الركعة الثانية سورة قبل التي قرأها في الأولى ، وإنما يكره ذلك في ركعة ولمن يتلو في غير صلاة .
قال : وقد أباحه بعضهم .
وتأويل نهي السلف عن قراءة القرآن منكوسًا على من يقرأ من آخر السورة إلى أولها .
قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة بتوقيف من الله تعالى على ما هي عليه الآن في المصحف , وهكذا نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم . هذا آخر كلام القاضي عياض . والله أعلم . " شرح مسلم " ( 6 / 61 ، 62 ) .
وقال السندي :
قوله ( ثم افتتح آل عمران ) مقتضاه عدم لزوم الترتيب بين السور في القراءة . " شرح النسائي " ( 3 / 226 ) .
ب: عن أنس بن مالك رضي الله عنه كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ{ قل هو الله أحد } حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى فقال ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم ، وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ فقال إني أحبها فقال حبك إياها أدخلك الجنة . رواه البخاري معلقاً ، والترمذي من طريق البخاري ( 2901 ) .
والشاهد منه : قراءة الرجل سورة الإخلاص في صلاته قبل المتقدِّم عليها ، وقد أقرَّه النبي صلى الله عليه وسلم .
ج . وهو فعل عمر رضي الله عنه :
قال الإمام البخاري :
وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو يونس وذكر أنه صلى مع عمر رضي الله عنه الصبح بهما . (باب الجمع بين السورتين في الركعة " من كتاب الأذان .



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-07, 11:37 AM   #4
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

تم قراءة المقرر الخامس عشر .والحمد لله رب العلمين.
أم أسماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-07, 12:55 PM   #5
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

تم قراءة المقرر الخامس عشر لكنه يحتاج الى بحث في مسألة قراءة القرءان جماعة.
فمن لديها تفصيل علمي بخصوص ذلك فلتفدنا به
جزاكن الله خيرا
أم أسماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-07, 04:23 PM   #6
أم جنى
~نشيطة~
افتراضي

بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
أم جنى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-07, 07:55 PM   #7
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا ايتها الحبيبة اليمان وجعله في ميزان حسناتك.
لكن حبيبتي أنا لا أقصد الاجتماع لتدارس القرءان ولكني اقصد قراءة القرءان جماعة واظن ان هذا ما اشار اليه الامام النووي في قوله
ثم لهم في القراءة مجتمعين طريقان حسنان :
إحداهما : أن يقرءوا كلهم دفعة واحدة.
الثانية : أن يقرأ بعضهم جزء، أو غيره، ويسكت بعضهم مستمعين، ثم يقرأ الساكتون جزءاً ويستمع الأولون ويسمى هذا الإدارة.
أم أسماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-07, 08:32 PM   #8
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

إلى أم أسماء واليمان الحبيبتان جدا إلى قلبي .

وقفت على هذه الفتاوى :-
السؤال: حكم قراءة القرآن في المسجد جماعة؟
الإجابة:الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد جـ: السؤال فيه إجمال ، فإذا كان المقصود أنهم يقرءون جميعا بصوت واحد ومواقف ومقاطع واحدة فهذا غير مشروع وأقل أحواله الكراهة؛ لأنه لم يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم، لكن إذا كان ذلك من أجل التعليم فنرجو أن يكون ذلك لا بأس به، وإن كان المقصود أنهم يجتمعون على قراءة القرآن لحفظه أو تعلمه ويقرأ أحدهم وهم يستمعون أو يقرأ كل منهم لنفسه غير ملتق بصوته ولا بمواقفه مع الآخرين فذلك مشروع لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده) ، رواه مسلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو
عبد العزيز بن عبدالله بن باز عبدالرزاق عفيفي عبدالله بن قعود
الإجابة
فتاوى اللجنة الدائمة (4/112) المرجع
http://www.elsonna.com/DisFatwa.asp?FatwaId=22


س: هل تجوز قراءة القرآن جماعة بنية التعلم؟
جـ: لا نعلم ما يمنع شرعاً من قراءة القرآن الكريم من الطلاب قراءة جماعية لتعليم كيفية الأداء وأحكام الترتيل والتلاوة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عضو عضو
عبد العزيز بن عبدالله بن باز عبدالعزيز آل الشيخ بكر ابو زيد
الإجابة
فتاوى اللجنة الدائمة (12/91). المرجع
http://www.elsonna.com/DisFatwa.asp?FatwaId=23


وهذا كلام الإمام النووي رحمه الله مفصلا في كتاب التبيان :
اعلم أن قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة وأفعال السلف والخلف المتظاهرة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أنه قال ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده قال الترمذي صحيح وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكره الله فيمن عنده رواه مسلم وأبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم وعن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده لما هدانا للإسلام ومن علينا به فقال أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي صحيح والأحاديث في هذا كثيرة وروى الدارمي بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له نورا وروى ابن أبي داود أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن معه نفر يقرؤون جميعا وروى ابن أبي داود فعل الدراسة مجتمعين عن جماعات من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين وعن حسان بن عطية والأوزاعي أنهما قالا أول من أحدث الدراسة في مسجد دمشق هشام بن إسماعيل في قدمته على عبدالملك وأما ما روى ابن أبي داود عن الضحاك بن عبدالرحمن بن عرزب أنه أنكر هذه الدراسة وقال ما رأيت ولا سمعت وقد أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ما رأيت أحدا فعلها وعن وهب قال قلت لمالك أرأيت القوم يجتمعون فيقرؤون جميعا سورة واحدة حتى يختموها فأنكر ذلك وعابه وقال ليس هكذا تصنع الناس إنما كان يقرأ الرجل على الآخر يعرضه فهذا الإنكار منهما مخالف لما عليه السلف والخلف ولما يقتضيه الدليل فهو متروك والاعتماد على ما تقدم من استحبابها لكن القراءة في حال الاجتماع لها شروط قدمناها ينبغي أن يعتنى بها والله أعلم .


لذا سنحتاج لسؤال الشيخ حفظه الله إن شاء الله .
دمتم بخير وطاعة



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 11-12-07 الساعة 10:30 PM
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-07, 08:37 PM   #9
امة الله ام يوسف
~مشارِكة~
افتراضي

ما شاء الله لا قوة الا بالله
الله يبارك في الاخوات وزادكم الله من فضله



توقيع امة الله ام يوسف
[CENTER][B][COLOR=navy][SIZE=7]:icony6:[/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER]
امة الله ام يوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-07, 09:41 PM   #10
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

تمت قراءة مقرر اليوم التاسع عشر والحمد لله
وفيه ...

في سجود التلاوة
*وهو مما يتأكد الاعتناء به. فقد أجمع العلماء على الأمر به .

* اختلفوا في وجوبه أو استحبابه ، فرأى أبو حنيفة أنه واجب وقال عمر الخطاب وابن عبَّاس، وسلمان الفارسي، وعمران بن الحصين، والأوزاعي، ومالك، والشافعي وأحمد، وإسحق، وأبو ثور، وداود وغيرهم. وهو سنة ليس بواجب.

* سجدات التلاوة أربعة عشر في "الأعراف"،"والرعد"،"والنحل"، "وسبحان"، "ومربم"، "والحج سجدتان"، "والنجم"، و((إذا السماء انشقت))، "واقرأ"، وهذه تسمى عزائم السجدات أي متأكداته .

* سجدة سورة ص ليست من العزائم إنما هي سجدة شكر .

* سجدة سورة "ص " محلها خارج الصلاة ولا يشرع السجود عندها في الصلاة .

* من سجد في الصلاة عند سجدة "ص " فإنها تبطل عند من قال أنها ليست من العزائم إذا كان عالما وإذا كان جاهلا أو ناسيا لم تبطل ويسجد للسهو .

* سجد أمامه فى ((ص)) لكونه "يعتقدها" من العزايم والمأموم لا يعتقدها فلا يتابعه بل يفارقه أو ينتظره قائما.

* إذا سجد الإمام فى ((ص)) لكونه "يعتقدها" من العزايم والمأموم لا يعتقدها فلا يتابعه بل يفارقه أو ينتظره قائما.

* حكم سجود التلاوة حكم صلاة النفل فيشترط فيها الطهارة عن الحدث والنجس واستقبال القبلة وستر العورة.

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 11-12-07 الساعة 09:52 PM
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
||تفاصيل دورة ( شرح التبيان في آداب حملة القرآن )|| إشراف الأقسام العامة الدورات المباشرة المكثفة 1 29-09-13 11:50 AM
كتاب (التبيان في آداب حملة القرآن) - للتحميل- إشراف الأقسام العامة الدورات المباشرة المكثفة 0 17-09-13 11:55 AM
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM


الساعة الآن 05:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .