مجموعة الرضوان لدراسة كتاب الرحيق المختوم

[ام الخطاب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سابدا باعطاء الفوائد من البداية
1--يقسم العهد المدني الى 3 مراحل:مرحلة الفتن والعراقيل الداخلية والحروب الخارجيةوتنتهي بصلح الحديبية6ها
2--مرحلة الهدنة مع المشركين وتنتهي بفتح مكة رمضان 8ها
3--مرحلة دخول الناس الاسلام والوفودوتنتهي بوفاة النبي11ها
2)اصناف الناس بالمدينة:
ا--مسلمون ويقسمون الى انصار وهم الاوس والخزرج وبينهم عداء والى المهاجرين ليس معهم الا انفسهم
2--مشركون :وكانوا لا يعادون المسلمين الا قائدهم عبد الله بن ابي بن ابي سلول وكان قد اعلن ملكا بعد حرب بعاث لولا قدوم النبي فحقد عليه ورفض الاسلام فلم ينفعه فاظهر الاسلام ونافق
3--اليهود وكانوا يشعلون الحرب بين الاوس والخزرج ةبيدهم اقتصاد المدينة وهم بنو قينقاع وبني النضير وبني قريضة
3--وكانوا يعلمون صدق النبي لكن يكابرون ويدل لذلك ان صفية بنت حيي بن اخطب سمعت عمها يسال اباها عن النبي :اهو هو؟قال نعم والله قال :اتعرفه وتثبته قال نعم قال فما في نفسك منه؟قال عداوته
ولما اسلم عبد الله بن سلام اختبا وطلب من النبي ان يسال يهود فسالهم عن عبد الله بن سلام فقالوا اعلمنا وابن اعلمنا وخيرنا وابن خيرنا فخرج ابن سلام فنطق الشهادتين فقالو شرنا وابن شرنا فقال انكم تعلمون انه رسول الله قالو كذبت
5-- بناء مجتمع جديد
نزل النبي في بني النجار في دار ابي ايوب الانصاري وبنى المسجد النبوي في المكان الذي بركت فيه الناقة واشتراه من غلامين يتيمين وكان ينقل الحجارة ويقول اللهم لا عيش الا عيش الاخرة فاغفر للانصار والمهاجرة
وبني بجانبه حجرات ازواجه ثم شرع الاذان برؤيا عبد الله بن زيد بن عبد ربه
6--اخى النبي بين المهاجرين والانصلر في دار انس بن مالك وكانوا 90 رجلا على التورث بينهم دون ذوي الارحام حتى بدر حين نزلت (واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله
6--عقد ميثاق تحالف بين المهاجرين والانصار وميثاق بين المسلمين واليهود
7--السراياقبل بدر سيف البحر ورابغ والخرار وغزوة الابواء غزوة بواط م سفوان ثم ذي العشيرة ثم سرية نخلة
ثم فرض الجهاد باية وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم
حدثت غزوة بدر الكبرى في 17 رمضان 2ها لاخذ قافلة ابي سفيان وكان المسلمون 313 فيهم فارسان الزبير والمقداد فارسل ابو سفيان يستنفر قريش فخروا جميعا الا ابو لهب بني عدي وكانوا 1300 وتنكر الشيطان بشكل سراقة بن مالك ليؤمنهم من مباغتة بني بكر وهرب ابو سفيان بالقفلة لما اخذ طريق لساحل غربا
وثبت ابو جهل قريش لما ارادو الرجوع الا بنو زهرة وكانوا 300
انزل الله المطر تثبيتا للمسلمين وشدة على الكافرين
وعسكر المسلمون بين قريش وماء بدر ليمنعوهم الماءبراي حباب بت المنذر
ولما تراءى الفريقان خرج عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة فخرج لهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث فقتل الكفار وعبيدة اصيب ومات بعد 4ايام
كان النبي يدعو في عريشه اللهم ان تهلك هذه العصبة فلن تعبد في الالارض ابدا فامدهم الله بالف من الملائكةفال النبي سيهزم الجمع ويولون الدبر واخذ حصا فرماها في وجوه القوم فاصابتهم جميعا
فكان يقطع راس الكافر لا يدرى من قطعه ولما راى ابليس الولاؤكة انسحب والقى نفسه في البحر
وقتل ابو جهل على يد معوذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو بن الجموح
ونهى انبي عن قتل من خرج مكرها من قريش كالعباس وابو البختري فقال ابو حذيفة بن عتبة انقتل اباءنا ونترك العباس سئن لقيته لاقتلنه فقال النبي ايقتل عم النبي فقال عمر دعني اقتله فكان ابو حذيفة يخاف من كلمته حتى استشهد
وقتل ابو البختري وقتل عمر خاله العاص بن هشام وانقطع سيف عكاشة فاعطاه النبي عصا فصارت سيفا وام مصعب بشد وثاق اخيه وحزن ابو حذيفة على ابيه عتبة لانه كان ذا راي وحلم لكن لم يسلم
وكان قتلى المسلمين 14 وقريش 70 واسر 70 فقال النبي للقتلى انا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قال عمر انهم موتى قال ما انتم اسمع لما اقول منهم
استشار النبي ابا بكلر وعمر في الاسرى فاخذ براي ابي بكر باخذ الفدية(4-3-1الف درهم او تعليم 10 غلمان الكتابة)
لا براي عمر وهو القتل فانزلت (ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض) ومن النبي على بعضهم
يتبع بقية الفوائد والسلام

[أم نفيسة]

فوائد المقرر الثالث عشر:
]البعوث والسرايا بعد غزوة المُرَيْسِيع:
1 ـ سرية عبد الرحمن بن عوف إلى ديار بني كلب بدَوْمَة الجَنْدَل، في شعبان سنة 6 هـ‏.
2 ـ سرية على بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر بفَدَك، في شعبان سنة 6 هـ‏.
3 ـ سرية أبي بكر الصديق أو زيد بن حارثة إلى وادي القري، في رمضان سنة 6هـ‏.
4 ـ سرية كُرْز بن جابر الفهري إلى العُرَنِيِّين، في شوال سنة 6 هـ،

عمرة الحديبية في ذي القعدة سنة 6 هـ.
في سنة 7 من الهجرة بعد صلح الحديبية أسلم عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة، ولما حضروا عند النبـي صلى الله عليه وسلم قـال‏:‏ ‏(‏إن مكـة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها‏)‏‏.
فوائد المقرر الرابع عشر:

غزوة خيبر ووادي القُري في المحرم سنة 7 هـ.
حصون خيبر‏‏ :
كانت خيبر منقسمة إلى شطرين، شطر فيها خمسة حصون‏:‏
1 ـ حصن ناعم‏.‏ 2 ـ حصن الصَّعْب بن معاذ‏.‏
3 ـ حصن قلعة الزبير‏.‏ 4 ـ حصن أبي‏.‏
5 ـ حصن النِّزَار‏.‏
والحصون الثلاثة الأولي منها كانت تقع في منطقة يقال لها‏:‏ ‏(‏النطاة‏)‏ وأما الحصنان الآخران فيقعان في منطقة تسمي بالشَّقِّ‏.‏
أما الشطر الثاني، ويعرف بالكتيبة، ففيه ثلاثة حصون فقط‏:‏
1 ـ حصن القَمُوص ‏[‏وكان حصن بني أبي الحقيق من بني النضير‏]‏‏.‏
2 ـ حصن الوَطِيح‏.‏
3 ـ حصن السُّلالم‏.‏
وفي خيبر حصون وقلاع غير هذه الثمانية، إلا أنها كانت صغيرة، لا تبلغ إلى درجة هذه القلاع في مناعتها وقوتها‏.‏
والقتال المرير إنما دار في الشطر الأول منها، أما الشطر الثاني فحصونها الثلاثة مع كثرة المحاربين فيها سلمت دونما قتال‏.‏
معركة مؤتة :أعظم حرب دامية خاضها المسلمون في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي مقدمة وتمهيد لفتوح بلدان النصاري، وقعت في جمادي الأولي سنة 8 هـ، وفق أغسطس أو سبتمبر سنة 926 م‏.‏
ف‏وائد المقرر الخامس عشر:
في صباح يوم الثلاثاء للسابع عشر من شهر رمضان سنة 8 هـ ـ غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران إلى مكة لفتحها.
خطبة النبي صل الله عليه و سلم امام قريش:‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا كل مأثُرَة أو مال أو دم فهو تحت قدمي هاتين، إلا سِدَانَة البيت وسِقاية الحاج، ألاوقتيل الخطأ شبه العمد ـ السوط والعصا ـ ففيه الدية مغلظة، مائة من الإبل أربعون منها في بطونها أولاد‏.‏


فوائد المقرر السادس عشر :

غـــزوة تبـــوك في رجب سنة 9هـ
استعمل صل الله عليه و سلم على المدينة في هذه الغزوة محمد بن مسلمة الأنصاري.
كانت عودته صلى الله عليه وسلم من تبوك ودخوله في المدينة في رجب سنة 9هـ ، واستغرقت هذه الغزوة خمسين يوماً، أقام منها عشرين يوماً في تبوك، والبواقي قضاها في الطريق جيئة وذهوبًا‏.‏ وكانت هذه الغزوة آخر غزواته صلى الله عليه وسلم‏.
أما النفر الثلاثة من المؤمنين الصادقين ـ وهم كعب بن مالك، ومُرَارَة بن الربيع، وهلال بن أمية ـ فاختاروا الصدق، فأمر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الصحابة ألا يكلموا هؤلاء الثلاثة، وجرت ضد هؤلاء الثلاثة مقاطعة شديدة، وتغير لهم الناس، حتى تنكرت لهم الأرض، وضاقت عليهم بما رحبت، وضاقت عليهم أنفسهم، وبلغت بهم الشدة إلى أنهم بعد أن قضوا أربعين ليلة من بداية المقاطعة أمروا أن يعتزلوا نساءهم، حتى تمت على مقاطعتهم خمسون ليلة، ثم أنزل اللّه توبتهم‏:‏ ‏{‏وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏118‏]‏‏.‏
وفرح المسلمون، وفرح الثلاثة فرحاً لا يقاس مداه وغايته، فبشروا وأبشروا واستبشروا وأجازوا وتصدقوا، وكان أسعد يوم من أيام حياتهم‏.‏


فوائد المقرر السابع عشر:

صلي النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وهو مريض 11 يوماً، وجميع أيام المرض كانت 31، أو 41 يوماً‏.‏
قال جابر‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاث وهو يقول‏:‏ ‏(‏ألا لا يموت أحد منكم إلا وهو يحسن الظـن بالله‏)‏‏.
موقف عمر‏
ووقف عمر بن الخطاب يقول‏:‏ إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات، لكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسي بن عمران، فغاب عن قومه أربعين ليلة، ثم رجع إليهم بعد أن قيل‏:‏ قد مات‏.‏
ووالله، ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات‏.‏

[أم رحمة]

أحسنت أم نفيسة

وفي انتظارك أم الخطاب