|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-08-07, 11:22 PM | #121 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
*
* * (( المراد بالنقد هو البيع المبتني على استحقاق تعجيل تسليم الثمن. والمراد بالنسيئة هو البيع المبتني على جواز تأجيل الثمن )) الحصة الثاني عشرة 1 - ما جواب من يقول النقد خير من النسيئة؟؟ 2 - ما جواب من يقول لا أترك متيقنا لمشكوك فيه ؟؟ 3 - هل خلقنا الله هملا ؟؟ 4 - ما أسباب اجتماع اليقين بالمعاد مع تخلف العمل ؟؟ 5 - ما ذا قال الله عن أهل الصبر واليقين ؟؟ * * |
14-08-07, 09:16 AM | #122 |
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ...
1 - ما جواب من يقول النقد خير من النسيئة؟؟ جوابه أنه إذا تساوى النقد والنسيئة ، فالنقد خير ، وإن تفاوتا وكانت النسيئة أكثر وأفضل ، فهي خير ، فكيف والدنيا كلها من أولها إلى آخرها كنفس واحد من أنفاس الآخرة ؟ كما في ’’مسند الإمام أحمد’’ والترمذي من حديث المستورد بن شداد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : {{ ما الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل أحدكم أصبعه في اليم ، فلينظر بم يرجع }} فإيثار هذا النقد على هذه النسيئة من أعظم الغبن وأقبح الجهل ، وإذا كان هذا نسبة الدنيا بمجموعها إلى الآخرة ، فما مقدار عمر الإنسان بالنسبة إلى الآخرة ؟ فأيما أولى بالعاقل ؟ إيثار العاجل في هذه المدة اليسيرة ، وحرمان الخير الدائم في الآخرة ، أم ترك شيء حقير صغير منقطع عن قرب ، ليأخذ مالا قيمة له ولا حظر له ، ولانهاية لعدده ، ولا غاية لأمده ؟ |
14-08-07, 07:20 PM | #123 |
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته ..
2 - ما جواب من يقول لا أترك متيقنا لمشكوك فيه ؟؟ فيقال له : إما أن تكون على شك من وعد الله ووعيده وصدق رسله ، أو تكون على يقين من ذلك ، فإن كنت على يقين من ذلك فما تركت إلا ذرة عاجلة منقطعة فانية عن قرب ، لأمر متيقن لا شك فيه ولا انقطاع له . وإن كنت على شك فراجع آيات الرب تعالى الدالة على وجوده وقدرته ومشيئته ، ووحدانيته ، وصدق رسله فيما أخبروا به عن الله وتجرد ، وقم لله ناظرا أو مناظرا ، حتى يتبين لك أن ما جاءت به الرسل عن الله هو الحق الذي لاشك فيه ، وأن خالق هذا العالم هو رب السموات والأرض يتعالى ويتقدس ويتنـزه عن خلاف ما أخبرت به رسله عنه . ومن نسبه إلى غير ذلك فقد شتمه وكذبه ، وأنكر ربوبيته وملكه ، إذا من المحال الممتنع عند كل ذي فطرة سليمة ، أن يكون المالك الحق عاجزا أو جاهلا ، لا يعلم شيئا ، ولا يسمع ، ولا يبصر ، ولا يتكلم ، ولا يأمر ولا ينهى ، ولا يثيب ، ولا يعاقب ، ولا يعز من يشاء ، ولا يذل من يشاء ، ولا يرسل رسله إلى أطراف مملكته ونواحيها ، ولا يعتني بأحوال رعيته بل يتركهم سدى ويخليهم هملا . وهذا يقدح في ملك آحاد ملوك البشر ولا يليق به ، فكيف يجوز نسبة الملك الحق المبين إليه . 5 - ما ذا قال الله عن أهل الصبر واليقين ؟؟ مدح الله سبحانه أهل الصبر واليقين ، وجعلهم أئمة في الدين فقال تعالى : {{ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون }} السجدة 24 |
15-08-07, 01:11 AM | #124 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله تبارك الرحمن
جزاك الله خيرا يا جوهرتنا النشيطة أجوبة موفقة بارك الله فيك مممم .. اين باقي أخواتنا العزيزات ؟؟؟ في انتظاركن * * |
15-08-07, 02:17 AM | #125 |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد عدت اليكن مرحبا بي حياكن الله جميعا ماشاء الله عليكن أخواتي أسأل الله أن يجمعني بكن في الفردوس الأعلى أعتذر عن غيابي ..لقد انشغلت قليلا بارك الله فيك غاليتي أمة الخبير بإذن الله أجاوب 3 - هل خلقنا الله هملا ؟؟ لم يخلقنا الله هملا و إذا تأمل الإنسان حاله من مبدأ كونه نطفة إلى حين كماله واستوائه ، تبين له أن من عني به هذه العناية ، ونقله في هذه الأحوال ، وصرفه في هذه الأطوار ، لا يليق به أن يهمله ويتركه سدى ، لا يأمره ولا ينهاه ولا يعرفه حقوقه عليه ، ولا يثيبه ولا يعاقبه. ولو تأمل العبد حق التأمل لكان كل ما يبصره وما لا يبصره دليلا له على التوحيد والنبوة والمعاد ، وأن القرآن كلامه ، وقد ذكرنا وجه الاستدلال بذلك في كتاب ’’إيمان القرآن’’ عند قوله : {{ فلا أقسم بما تبصرون ومالا تبصرون إنه لقول رسول كريم }} الحاقة 38-40. وذكرنا طرفا من ذلك عند قوله : {{ وفي أنفسكم أفلا تبصرون }} الذاريات 21 ، وأن الإنسان دليل نفسه على وجود خالقه وتوحيده ، وصدق رسله ، وإثبات صفات كماله . فقد بان أن المضيع مغرور على التقديرين ، تقدير تصديقه ويقينه وتقدير تكذيبه وشكه . 4 - ما أسباب اجتماع اليقين بالمعاد مع تخلف العمل ؟؟ اجتماع هذين الأمريم من أعجب الأشياء وهذا التخلف له عدة أسباب : أحدها : ضعف العلم ونقصان اليقين ، ومن ظن أن العلم لا يتفاوت ، فقوله من أفسد الأقوال وأبطلها . وقد سأل إبراهيم الخليل ربه أن يريه إحياء الموتى عياناً بعد علمه بقدرة الرب على ذلك ليزداد طمأنينة ، ويصير المعلوم غيبا شهادة . وقد روى أحمد في ’’مسنده’’ عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه قال : {{ ليس المخبر كالمعاين }} فإذا اجتمع إلى ضعف العلم عدم استحضاره أو غيبته عن القلب في كثير من أوقاته أو أكثرها لاشتغاله بما يضاده وانضم إلى ذلك تقاضي الطبع ، وغلبات الهوى ، واستيلاء الشهوة ، وتسويل النفس وغرور الشيطان واستبطاء الوعد ، وطول الأمل ، ورقدة الغفلة ، وحب العاجلة ، ورخص التأويل وإلف العوائد ، فهناك لا يمسك الإيمان في القلب إلا الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا ، وبهذا السبب يتفاوت الناس في الإيمان والأعمال ، حتى ينتهي إلى أدنى مثقال ذرة في القلب . 5 - ما ذا قال الله عن أهل الصبر واليقين ؟؟ مدح الله سبحانه أهل الصبر واليقين ، وجعلهم أئمة في الدين فقال تعالى : {{ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون }} السجدة 24 ------------------------------------------------------------------------------------------ جاوبت على الأسئلة ان شاء الله تكون صحيحه |
15-08-07, 02:57 AM | #126 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
وعليكم السلاااام ورحمة الله تعالى وبركاته
عودا أحمد أختي العزيزة بسمــــــــــــة هلا بالطش والرش والبيض المقرش ( نسيت كيف تقولون لها .. عسى ما أكون غلطت .. الله يستر ) وما شاء الله تبارك الرحمن إجابات ممتازة أيضا جزاك الله خيرا أخيه ** فائدة أخذتها من الدورة التي أقيمت هنا بملتقانا الطيب : دورة ’’ شرح متن الثلاثة الأصول للشيخ سليمان اللهيميد حفظه الله ’’ والدليل من كتاب الله على أن الله لم يخلقنا هملا ، قوله تعالى : {{ أفحسيتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو }} قال بن كثير في تفسير هذه الآية : {{ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا }} قال : أي أفظننتم أنكم مخلوقون عبثا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حكمة مناَّ ، وقيل : للعبث ، أي لتلعبوا وتعبثوا كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب أ.هـ ** وقال تعالى : {{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى }} . قيل : لا يُبعَث وقال مجاهد والشافعي : يعني لا يؤمر ولا ينهى وقال بن كثير : والظاهر أن الآية تعمّ الحالين ، أي ليس يترك في هذه الدنيا مهملا ، لا يؤمر ولا يُنهى ، ولا يترك في قبره سدى لا يُبعث ، بل هو مأمور ومنهي في الدنيا ، محشور إلى الله في الدار الآخرة . أ.هـ ** أما الدليل العقلي : فلأن وجود هذه البشرية لتحيا ثم تتمتع كما تتمتع الأنعام ثم تموت إلى غير بعث ولا حساب ، أمر لا يليق بحكمة الله عز وجلّ ، بل هو عبث محض ولا يمكن أن يخلق الله هذه الخليقة ويرسل إليها الرسل ويبيح لنا دماء المعارضين المخالفين للرسل عليهم الصلاة والسلام ، ثم تكون النتيجة لا شيء ، هذا مستحيل على حكمة الله عز وجل . فالله منزه عن كل عيب ونقص ، ومن ذلك أن يخلق الخلق من غير حكمة . * * |
15-08-07, 12:15 PM | #127 |
~صديقة الملتقى~
|
ماشاء الله ولاقوة الا بالله
لم الحق اى سؤال وضعت اجابه السؤال الخامس ووجدته بعد ذلك جزاك الله خيرا مشرفتنا الغاليه امه الخبير وبرك فيكم اخواتى |
17-08-07, 01:07 AM | #128 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
|
17-08-07, 01:29 AM | #129 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
*
* * أسئلة الحصة الثالث عشرة 1 - ما الفرق بين الظن والغرور ؟؟ 2 - كيف يحقق الرجاء وحسن الظن ؟؟ 3 - الرجاء يستلزم ثلاثة أمور . ما هي ؟؟ 4 - كل راج خائف ، والسائر على الطريق إذا خاف ، أسرع السير مخافة الفوات . ما الدليل من السنة ؟؟ 5 - ما الآية التي سألت عنها أمنا عائشة رضي الله عنها رسول الله عليه وسلم ؟؟ وما ذا أخبرها عنها صلى الله عليه وسلم ؟؟ 6 - كان أحوال الصحابة رضي الله عنهم في غاية العمل مع غاية الخوف. اذكري بعض الأمثلة . * * |
17-08-07, 02:06 PM | #130 |
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته ...
1 - ما الفرق بين الظن والغرور ؟؟ فقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ، وأن حسن الظن إن حمل على العمل وحث عليه وساعده وساق إليه فهو صحيح ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور ، [mark=FFFF66]وحسن الظن[/mark] هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه هاديا له إلى الطاعة ، و زاجرا له عن المعصية ، فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء ، ورجاؤه بطالة وتفريطا ، فهو المغرور . ولو أن رجلا كانت له أرض يؤمل أن يعود عليه من مغلها ما ينفعه فأهملها ولم يبذرها ولم يحرثها ، وحسن ظنه بأنه يأتي من مغلها ما يأتي من غير حرث وبذر وسقي وتعاهد الأرض لعده الناس من أسفه السفهاء . وكذلك لو حسن ظنه وقوى رجاءه بأنه يجيئه ولد من غير جماع أو يصير أعلم أهل زمانه من غير طلب العلم وحرص تام عليه ، وأمثال ذلك . فكذلك من حسن ظنه وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلا والنعيم المقيم ، من غير طاعة ولا تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه . وبالله التوفيق. وقد قال الله تعالى : {{إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله }} البقرة218 . فتأمل كيف جعل رجاءهم بإتيانهم بهذه الطاعات ؟ و قال ا[mark=FFFF66]لمغرورون [/mark]: إن المفرطين المضيعين لحقوق الله المعطلين لأوامره الباغين على عباده المتجزئين على محارمه ، أولئك يرجون رحمة الله !! وسر المسألة : أن الرجاء وحسن الظن إنما يكون مع الإتيان بالأسباب التي اقتضتها حكمة الله في شرعه وقدره وثوابه وكرامته ، فيأتي العبد بها ثم يحسن ظنه بربه ، ويرجوه أن لا يكله إليها وأن يجعلها موصلة إلى ما ينفعه ويضرب عما يعارضها ويبطل أثرها . [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أترك المجال لأخواتي العزيزات لبقية الأسئلة ...[/grade] [glow=996633]غاليتي أمة الخبير جزاك الله خير وبارك الله فيكِ ... [/glow] [glow=996633]جعله ربي في موازين حسناتك ...[/glow] [glow=996633]حفظكم الباري أينما كنتم ...[/glow] [glint]وفقكم الله .....[/glint] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|