العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-08, 06:57 PM   #1
حق اليقين
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 07-08-2008
المشاركات: 55
حق اليقين is on a distinguished road
افتراضي الشريط الثالث كيف تبن بيتا فى ارض القرأن

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

بفضل الله تم الاستماع للشريط الثالث و سارسل الفوائد فى فترة وجيزة

اللهم اجعلنا من اهل القرأن و خاصته

جزاك الله عنا خير الجزاء يا أم الشهداء لتعزيزك الاجابى لنا
حق اليقين غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 07:49 PM   #2
أم هتون
~مشارِكة~
t وقفة : نتعلم -نعمل-ندعو- نصبر كمافي سورة العصر

بحمد الله تم الاستماع للشريط رقم (3 )


الفوائد المطلوبة:


***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.

اللبنة الأولى : البدء بالعلم
بتنزل سورة العلق_ وهي أول سورة تنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح من أقوال أهل العلم_
وقد جاء الأمر بالقراءة وتكرار ذلك لتحصيل العلم النافع فتعلم العلم النافع في دنياك وآخراك مستعينا بالله وتحصل ذلك ببركة استعانتك بالله على خطى محمد عليه الصلاة والسلام
و (اقرأ وربك الاكرم ) فربك كريم وكرمه سيفيض عليك كثير وانواع من العلوم ويمن عليك بمنن عظيمة ببركة القرآن واستعانتك بالله.


***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.

اللبنة الثانية: الدعوة لله وتبليغ دين الله والعلم النافع
بتنزل سورة المدثر على النبي عليه السلام بالقيام بالنذارة وتبليغ الدعوة و(وربك فكبر )وتكبر ربك و تعظمه فيعينك ذلك لتصمد وتجاهد الناس وماعندهم من شهوات وان يقوم الداعي لله بتطهير _ ذكر ذلك المفسرين -نفسه قبل ان يبلغ الناس ودعوتهم فيطهر نفسه من الشرك والمعاصي والبدع والكذب والحقد وفي لسانه وفي ثوبه وبدنه وثيابه وهيئته ويجب ان يكون الداعي لله طاهرا نظيفا في ظاهره وباطنه


***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟

اللبنة الثالثة : عبادة قيام الليل
بتنزل سورة المزمل وان هذا الطريق شاق وطويل وبه مصاعب وهو طريق صعب عسيريحتاج الى زاد لتسير في طريق العلم والدعوة وهو طريق الانبياء فتحتاج لزاد العبادة المحضةهي ا لتي يكون فيها سر بين العبد وربه فتصف قديمك لربك خا ليا به مناجيا ربك



***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات
لأنه في السير في طريقه الشاق يحتاج للعبادة المحضة تغذيه و زاد للعبد تصله بربه فلا يكل ولا ينقطع وانه سيلقى عليه قولا ثقيلا يحتاج تهيؤ واستعداد وان يستعين بمسيره في العلم والدعوة بهذه العبادة الخاصة .

(والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما )
أم هتون غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 07:59 PM   #3
أم هتون
~مشارِكة~
افتراضي

اخواتي الغاليات
ادعو الله ان تكن من الرابحات
ووفق الله الغائبات والمتأخرات
ولكن هل من قائدة تقود المسيرة وتشجع البقية بارك الله فيكن
اطلعن لبقية المجموعات وترين كيف النشاط والهمة والحمد لله ثبتنا الله وبارك في اوقاتنا فانا ايضا لدي دوام ومتابعتي ليست كما ينبغي
أم هتون غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 08:08 PM   #4
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة أم هتون
هذه لؤلؤة لكِ لسماعكِ للشريط الثالث

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..



توقيع أم الشهداء
إلى الذين يظنون أن هذه الأمة تموت قهرًا ..
نقول لهم : إنكم واهمون
فإن أرحام المؤمنات ..
لم تعقم
!!
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 08:29 PM   #5
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي وقفات مع الآية الكريمة ( والسابقون السابقون .. )

أخواتي الحبيبات .. هذه وقفات أحب أن نقفها معاً حول قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم ) سورة الواقعة (آية 12)

من تفسير السعدي رحمه الله :

‏(‏ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ‏)‏ أي‏:‏ السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات‏.

أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم، في أعلى عليين، في المنازل العاليات، التي لا منزلة فوقها‏.

========

وشرح الشيخ بن باز رحمه الله . في إحدى فتاويه عندما شرح ( حقيقة الإخلاص ) فقال :

والإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وأهل هذه المرتبة هم السابقون المقربون المذكورون في قوله سبحانه في سورة الواقعة : وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ الآية ، وبالله التوفيق .

=========

وفي شرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :: حول صفات المتقين المقرّبين : فقال :

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏ يقول اللّه تعالى‏:‏ من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له منه ‏)‏‏.

‏وهذا الحديث قد بين فيه أولياء اللّه المقتصدين، أصحاب اليمين والمقربين السابقين‏.‏

فالصنف الأول‏:الذين تقربوا إلى اللّه بالفرائض‏.

والصنف الثاني‏:الذي تقربوا إليه بالنوافل بعد الفرائض، وهم الذين لم يزالوا يتقربون إليه بالنوافل حتى أحبهم، كما قال تعالى‏.

وهذان الصنفان قد ذكرهم اللّه في غير موضع من كتابه كما قال‏:‏ ‏{‏ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ‏}‏ ‏[‏فاطر‏:‏ 32‏]‏ .

وكما قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{ ‏إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ‏}‏ ‏[‏المطففين‏:‏ 22-28‏]‏ .

قال ابن عباس‏:يشرب /بها المقربون صرفا وتمزج لأصحاب اليمين مزجًا‏.

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا}‏ ‏[‏الإنسان‏:‏ 17، 18‏]‏ .

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‏}‏ ‏[‏الواقعة‏:‏ 8-11‏].

‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}‏ ‏[‏الواقعة‏:‏ 88-91‏]‏‏.

منفول لرفع الهمم

فأين السابقون ؟
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 11:53 PM   #6
أم عبد الملك السلفية
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 25-03-2007
المشاركات: 276
أم عبد الملك السلفية is on a distinguished road
افتراضي

أعتذر عن التأخير .. فقد كان الاتصال عندي منقطعاً


جزاكن الله خيراً
أم عبد الملك السلفية غير متواجد حالياً  
قديم 25-10-08, 01:05 AM   #7
أم عبد الملك السلفية
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 25-03-2007
المشاركات: 276
أم عبد الملك السلفية is on a distinguished road
افتراضي

الفوائد المطلوبة:



*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

1- بين الله تعالى حال الناكصين والمخالفين وذلك أن أهل الكفر خلق الله لهم أعين يبصرون بها و خلق لهم أسماعا يسمعون بها ، و خلق لهم عقولا يحللون بها الأمور و يدركون بها ما في هذه الحياة الدنيا من أولها إلى آخرها، و لكن ما نفعتهم هذه العقول و ما نفعتهم هذه الأسماع و ما نفعتهم هذه الأبصار.
2- بيان حقيقة الكافر في هذه الدنيا حتى لا يحزن المؤمن إن فاته شىء قد حصل عليه الكافر في هذه الدنيا من النعم.
3- في قوله تعالى ( ذرأنا) دليل على ان الله تعالى قد خلقهم للنار ليكونوا وقوداً لها.
______________________________________________________


*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟


لأن القرآن بينه أشد بيان، فإن لم تنظر إلى الحياة الدنيا و إلى الحياة الآخرة بمنظار القرآن لن تهنأ في حياتك و لن تسعد في أمورك و لن تستقر في قلبك، و لا أيضا مع خلق الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا لأنك ستكون منجذبا تارة إلى إيمانك الذي في قلبك، و تارة ستجذبك الأهواء إلى هذه الحياة الدنيا و ما فيها من الزينة، و لذا تكون في حالة صعبة من الحوار و النقاش بين النفس الأمارة بالسوء و النفس الأمارة التي تأمرك بالإيمان و طاعة الرحمن فتكون بين قلبك حين يبصر و حين يرى الهدى و بين قلبك حين يعمى و حين يقع في الشقاء . و لذا إن أردت أن تسعد و أن تعيش حياة هانئة دائمة مستقرة سعيدة ثابتة على أمر لا ينقلب و لا يتغير لا في حياتك الدنيا و لا في قبرك بعد أن تموت ولا أيضا بعد أن تبعث من قبرك ، إن أردت أن تعيش حياة هانئة سعيدة ، فهذه هي حياة القرآن التي لا تتغير و لا تتقلب و لا تتبدل ، ليس فيها ما يدعوك إلى الخوف و ليس فيها ما يدعوك إلى الوجل و ليس فيها ما يدعوك إلى انتظار المجهول ، فليس في كتاب الله عز وجل ولا فيمن استدل بكتاب الله عز وجل على هذه الحياة بأنواعها الثلاثة ، ليس فيها مجهول و إنما فيها أمر مبصر ظاهر واضح كالشمس في رابعة النهار._____________________________________________-


*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
1- أن القرآن هو كلام جبار السموات والأرض , سبحانه وتعالى تكلم به ليخرجك من الظلمات إلى النور , ليهديك من الضلال 1إلى الحق , يجب أن نعلم هذا يقيناً ولذا قال في أول الآية (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ) فقد نزل هذا الكتاب من العلو !
علو الجبار سبحانه وتعالى , نزل سبحانه وتعالى إلى الناس .
2- أن هذا الكتاب أحسن الكتب وأحسن الكلام , وأجمل كلام وأعظم كلام , أصفاه الله عز وجل ليجعله منزلا على محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه إلى أمته , فله منة عظيمة سبحانه وتعالى علينا نحن أن جعلنا من أمة القرآن , , أليست هذه منة علينا جميعا ؟ بل هي منة أيها المؤمن لو أدركت هذا لعلمت عظم منة الله عز وجل عليك أن جعلك من امة محمد صلى الله عليه وسلم .
أم عبد الملك السلفية غير متواجد حالياً  
قديم 25-10-08, 01:06 AM   #8
أم عبد الملك السلفية
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 25-03-2007
المشاركات: 276
أم عبد الملك السلفية is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله سمعت الشريط الثالث
أم عبد الملك السلفية غير متواجد حالياً  
قديم 25-10-08, 01:10 AM   #9
أم عبد الملك السلفية
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 25-03-2007
المشاركات: 276
أم عبد الملك السلفية is on a distinguished road
افتراضي

الفوائد المطلوبة:

***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.


اللبنة الأولى هى تحصيل العلم قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق) لأن المقصود من القراءة هو تحصيل العلم النافع ) وهي أول سورة تنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح من أقوال أهل العلم.


________________________________-
***
ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.

اللبنة الثالثة هي الإنطلاق في الدعوة إلى الله عز وجل وهو أن تنطلق في أرض الله الواسعة فتبلغ دين الله عز وجل وتبلغ ما أمرك الله به سبحانه وتعالي وأنت تتبع نهج الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم في أمرهم الناس ونهيهم الناس أمرهم بما أمر الله به ونهيهم عما نهى الله عنه
قال تعالى(يا أيها المدثر * قم فأنذر )
ولك أنت أن تتأمل كلمة قم قبل فأنذر لا يكون الإنذار وأنت جالس لا وإنما الإنذار ينبغي أن يكون وأنت قائم واقف مستعد لتبليغ دعوة الله عز وجل ولذا قبل الإنذار أمره بالقيام.
__________________________________--



ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟

اللبنة الثالثة هي قيام الليل قال تعالى (ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا)
لأن قيام الليل يستعان به على جميع الأمور.
_______________________________


***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟

لأن العبادة الواسعة في مفهومها الشامل تشمل كل أنواع الطاعات والعبادات من دون استثناء ولكن المراد هنا هو الطاعة المحضة أو العبادة المحضة التي يكون فيها سر بينك وبين خالقك سبحنه وتعالى أنت بحاجة الآن أن تقوم الليل ولذا أمر الله عز وجل نبيه بقيام الليل في أوائل الدعوة قبل الأمر بالصيام صيام رمضان تأخر إنما جاء في الهجرة قبل الأمر بالزكاة قبل الأمر بالحج قبل النهي عن شرب الخمر قبل النهي عن الزنا قبل النهي عن أنواع الشرور الكثيرة جدا التي جاء بها الله عز وجل وتنزلت على نبيه صلوات ربي وسلامه عليه تأمل كل هذه الشرور , لم ينهى عنها إلا متأخرا وكل هذه الأمور العظيمة التي هي أركان الدين لم يؤمر بها أيضا إلا متأخرا قياسا بالأمر بقيام الليل لم هذا؟ لأنك يا أخي المؤمن يا أخي المبارك عندما تريد أن تسير إلى الله عز وجل في طريق الدعوة بحاجة إلى غذاء بحاجة إلى زاد هذا الزاد لا يمكن أن يكون من إلا نوع واحد وهو من عبادة محضة التي تصلك مباشرة مع خفاء بالله سبحانه وحده.
أم عبد الملك السلفية غير متواجد حالياً  
قديم 25-10-08, 02:05 AM   #10
أم عبد الملك السلفية
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 25-03-2007
المشاركات: 276
أم عبد الملك السلفية is on a distinguished road
افتراضي

لقد سمعت الشريط الرابع ولله الحمد
أم عبد الملك السلفية غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحة تدوين فوائد مجموعة "رحلة الإيمان في تدبر القرءان" أم يعقوب تفسير جزء قد سمع 34 24-03-14 01:26 PM


الساعة الآن 06:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .