|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-01-10, 12:08 AM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" و الدواء بالمحرّم لا يمكن أن يكون ضرورة لسببين :
أولا : لأنه قد يبرأ المريض بدون دواء , و حينئذ لا ضرورة . ثانيا : قد يتداوى به المريض و لا يبرأ و حينئذ لا تندفع الضرورة به , و لهذا قول العوام : إنه يجوز التداوي بالمحرّم للضرورة قول لا صحة له , وقد نصّ العلماء - رحمهم الله - أنه يحرّم التداوي بالمحرّم " صـ159 |
06-01-10, 01:11 AM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" أنه لا يجب من فعل المأمور إلا ما كان مستطاعاً , لقوله (وما أمرتكم به فأتوا منه ا استطعتم ).
فإن قال قائل : هل هذه جملة تفيد التسهيل , أو التشديد , ونظيرها قوله تعالى :{ فاتقوا الله ما استطعتم} [ التغابن:16] ؟ فالجواب : لها وجهان : فقد يكون المعنى : لا بد أن تقوموا بالواجب بقدر الإستطاعة وأن لا تتهاونوا ما دمتم مستطيعين . ولهذا لو أمرت إنسانا بأمر وقال : لا أستطيع , وهو يستطيع لم يسقط عنه الأمر . ويحتمل أن المعنى : لا وجوب إلا مع الإستطاعة , وهذا يؤيده قوله تعالى : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها }. ص159-160 |
21-01-10, 08:13 PM | #3 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
05-12-2009
المشاركات: 26
|
جزاكِ الله خيراً ورزقكِ علماً نافعا ً وقلباً خاشعاً
وعملاً صالحاً متقبلاً |
02-02-10, 10:25 AM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد الحديث العاشر عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله : { إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً [المؤمنون:51]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة:172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء: يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنّى يستجاب له؟ }. [رواه مسلم:1015]. " إن الله تعالى طيّب " كلمة طيب بمعنى طاهر منزّه عن النقائص , لا يعتريه الخبث بأي حال من الأحوال, لأنّ ضد الطيب هو الخبيث , كما قال تعالى : { قل لا يستوي الخبيث و الطيّب }..... ومعنى هذا أنه لا يلحقه جل و علا شيء من العيب و النقص . فهو عز وجل طيب في ذاته , و في أسمائه , و في صفاته , وفي أحكامه , و في أفعاله , وفي كل ما يصدر منه , و ليس فيه رديء بأي وجه ." صـ163 |
02-02-10, 10:31 AM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" فالطيب من الأعمال : ما كان خالصا لله موافقا للشريعة .
و الطيب من الأموال : ما اكتسب من طريق حلال , و أما ما اكتسب من طريق محرّم فإنه خبيث ." صـ164 |
02-02-10, 10:34 AM | #6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" " واعملوا صالحا " و صالح العمل هو ما جمع بين الإخلاص و المتابعة. " صـ165
|
02-02-10, 10:38 AM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
"و السفر من أسباب إجابة الدعاء , و لا سيما إذا أطالة ."صـ165
|
09-02-10, 02:42 PM | #8 |
~مستجدة~
|
جزاكِ الله خير الجزاء على هذه الفوائد القيمة
رحم الله الشيخ ابن عثيمين وغفر له : } واصلي وصلك الله بالطاعة .,. |
15-02-10, 09:12 AM | #9 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" و مد اليدين إلى السماء من أسباب إجابة الدعاء , كما جاء في الحديث : "إن الله حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفرا ." صـ165
|
15-02-10, 09:18 AM | #10 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" و أما الخيانة فلا يوصف الله بها , لأنها نقص بكل حال , فلا يوصف الله تعالى بالخيانة , و يدل لهذا قول الله تعالى : { و إن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم } و لم يقل : فقد خانوا الله من قبل فخانهم , لأن الخيانة خِدعة في مقام الأمان , و هي صفة ذم مطلقا , و بهذا عرف أن قول ( خان الله من يخون) قول منكر فاحش يجب النهي عنه و هو وصف ذم لا يوصف الله به ."صـ167
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|