|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-11-08, 08:30 PM | #91 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
21-03-2008
المشاركات: 71
|
تتمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تلخيص ماذكر في الباب الخامس : الذكــــــــــــــــــــــــــر الذكر هو:مايجري على اللسان والقلب من تسبيح لله تعالى والثناء عليه ووصفه بصفات الكمال والجلال قال تعالى :(فاذكروني أذكركم ) وقال عليه الصلاة والسلام :"مثل الذي يذكر والذي لايذكر كمثل الحي والميت بعض الفوائد التي ذكرها ابن القيم في الذكر : -يطرد الشيطان ويقمعه. -يرضي الرحمن .. -ينور القلب والوجه.. -يورث القلب الفرح والسرور.. -يجلب الرزق. -يفتح له باباً من أبواب المعرفة .. -يورث القلب الحياة ، يورثه الأنابة ، يورثه ذكر الله .. -يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه ، يورثه القرب منه ... -سبب لنزول السكينة على الذاكر و غشيان الرحمة وتحف الملائكة بالذاكرين وتستغفر لهم ويذكرهم الله -أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ومجالس اللغو مجالس الشياطين .. -ان دور الجنة تبنى بالذكر.. -أن الذكر ثناء على الله والدعاء سؤال حاجة فالذكر أفضل من الدعاء وقلراْة القرآن أفضل من الذكر.. فائدة :منزلة الذكر : في قوله :(إياك نعبد واياك نستعين ) والذكر منزلة القوم الكبرى وهو منشور الولاية ،وقوت القلوب وسلاحهم وماؤهم وبه يدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وهو عبودية القلب ولسانه وأمرهم الله بذكره قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم وهو قيعان الجنة وغراسها وعمارة القلوب وجلاؤها ودواؤها ... -زين الله بالذكر أسنة الذاكرين وبه تنور الأبصار ويزول الوقر عن الأسماع.. -أن الذكر باب الله الأعظم فيما بينه وبين العبد وبه يصرع الشيطان . الذكر في القرآن في 10 أوجه اذكر بعضها:أمر به مطلقاًومقيدً في قوله تعالى:(واذكر ربك تضرعاًوخفية).. تعليق الفلاح بالمداومة عليه كما في قوله (واذكروا الله كثيراًلعلكم تفلحون). الثناء على أهله وحسن الجزاء لهم كما في قوله تعالى:_ ( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد لهم مغفرةً وأجراً عظيما) خسران من لهي عنه(لاتلهكم اموالكم وأولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) أنه أكبر من كل شيء( ولذكر الله أكبر).. أنواع الذكر: ذكر الأسماء والصفات ومعانيها والثناء على الله وتوحيده.. ذكر الأمر والنهي والحلال والحرام.. ذكر النعم والإحسان . والذكر ثلاث درجات : ذكر بالقلب واللسان ،ذكر بالقلب وحده ،ذكر باللسان وحده.. من آداب الذكر -اختيار المكان النظيف واستعمال السواك استقبال القبله وتدبر مايقول.. -ذكر الله في كل الآحوال وذكر ماورد في ذلك عند النوم واليقظة وعند الخروج وفي السوق وعند العطس وعند الأكل والشرب والمداومة على أذكار الصباح والمساء إضافه الى التحميد والتسبيح والتهليل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من قال لاإله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير كان له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنه ومحيت عنه مائة سيئة وكان له حرزاً من الشيطان يومه حتى يمسي ولم بأتي أحداً بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك ) رواه البخاري .. تم بحمــــــــــد الله [/SIZE] التعديل الأخير تم بواسطة راجية الخير ; 30-11-08 الساعة 08:33 PM |
02-12-08, 12:53 AM | #92 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
بورك فيكن اخواتى همة عالية لم تتركن لى ما اكتبه جزاكم الله خيرا
من اهم ما قرأت: قال ذو النون : ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ، ولا طابت الجنة إلا برؤيته . قال الحسن البصري رحمه اللَّه : تفقدوا الحلاوة في ثلاث أشياء : في الصلاة ، وفي الذكر ، وقراءة القرآن ، فإن وجدتم ... وإلا فاعلموا أن الباب مغلق . وبالذكر : يصرع العبد الشيطان ، كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان . الحبيبه ام رحمة عندى مشكلة فى نسخ واجب المقرر السادس حيث يغلق الموقع كلما اردت النسخ هل يمكن ان تنزليه لنا فى صفحة اسئلة الواجبات مرة اخرى بارك الله فيك |
02-12-08, 06:26 PM | #93 |
نفع الله بك الأمة
|
لا عليك غاليتي الدر المنثور
سأنسخ لك الأسئلة في صفحة الواجبات الخاصة بك |
03-12-08, 10:41 AM | #94 |
~مشارِكة~
|
( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )
حال دعاؤك :
تذلل وافتقر - قال رسول اللَّه : (( الدعاء هو العبادة )) في الدعاء إظهار الفقر والعجز والتذلل والاعتراف بقوة اللَّه وقدرته لذلك كمافي الحديث : (( ليس شيء أكرم على اللَّه من الدعاء )) . وجاء في (( مدارج السالكين )) . قــالــوا أتشكــوا إليــــــه مـــا ليـــس يخفــــي عليــــــه ؟ فقـلـــت ربـي يـــــرضـــى ذل العبيـــــــــــد لـــــديــــــه اكثر من الدعاء حال الرخاء : قال رسول اللَّه : (( من سره أن يستجيـب اللَّه له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء )) . رواه الترمذي [ وحسنه الألباني ] . الرخاء :أي في حال الصحة والرفاهية والأمن من المخاوف . والسلامة من المحن : قال الحلبـي : المراد بهذا الدعاء في الرخاء هو دعاء الشفاء والشكر والاعتراف بالمنن ، وسؤال التوفيق والمعونة ، والتأيـيد والاستغفار لعوارض التقصير . اكثر من الأماني : فإن خزائن الجود سحاء الليل والنهار أي دائمةً ولا يفنيها عطاء ( (( إذا تمنى أحدكم )) على ربه خيرًا من خير الدارين (( فليكثر )) الأماني (( فإنما يسأل ربه )) الذي رباه وأنعم عليه وأحسن إليه (( عز وجل )) فيعظم الرغبة ويوسع المسألة ويسأله الكثير والقليل حتى شسع النعل فإنه إن لم يـيسره لا يتيسر ؛ فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر فإن خزائن الجود سحاء الليل والنهار أي دائمةً لا ينقصها شيء ولا يفنيها عطاء وإن جل وعظم لأن عطاءه بـين الكاف والنون إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [ النحل : 40 والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحًا تامًا لا آفة به ، والساعد ساعدًا قويًّا ، والمانع مفقودًا ، حصلت به النكاية في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير ، فإن كان في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يجمع بـين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثَمّ مانع من الإجابة ، لم يحصل الأثر أوقات إجابة الدعاء: 1- ليلة القدر . 2- يوم عرفة 3- شهر رمضان. 4- يوم الجمعة وساعة الجمعة 5- جوف الليل 6- ونصف الليل وثلثه الأول وثلثه الأخير 7- وقت السحر 8- عند النداء بالصلاة 9- بين الأذان والإقامة 10- عند الإقامة 11- عند التحام الحرب 12- دبر الصلوات المكتوبات. 13- وفي السجود . 14- عند تلاوة القرآن ، لا سيما الختم 15- عند قول الإمام : وَلاَ الضَّالِّينَ 16- عند شرب ماء زمزم 17- عند صياح الديِّكَة. 18- واجتماع المسلمين وفي مجلس الذكر 19- عند تغميض الميت 20 – الحضور عند الميت 21- عند نزول الغيث علامة استجابة الدعاء : ( الخشية ، والبكاء ، والقشعريرة ، وربما تحصل الرعدة ، والغشى ، والغيـبة ، ويكون عقيـبه سكون القلب ، وبرد الجأش ، وظهور النشاط باطنًا ، والحق ظاهرًا ، حتى يظن الداعي أنه كان على كتفه حملة ثقيلة فوضعها عنه ، حينئذ لا يغفل عن التوجه والإقبال والصدقة والإفضال والحمد والابتهال وأن يقول : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) صلاة الاستخارة : لا تـــــدبِــــرْ لــك أمــــرا فــأولــــوا التدبـيــــر هلـكـــــى قال علي بن أبـي طالب رضي اللَّه عنه : إنما العطية بقدر النية . وعلى هذا فبقدر تجردك لله وتوكلك عليه في صلاة الاستخارة ، بقدر ما يكفيك سبحانه وتعالى ، ولا يظلم ربك أحدًا . تاسعًا : جاء في (( زاد المعاد )) لابن القيم تعليقًا على صلاة ( دعاء ) الاستخارة ما يلي : فتضمن هذا الدعاء الإقرار بوجوده سبحانه وتعالى ، والإقرار بصفات كماله من كمال العلم والقدرة والإرادة ، والإقرار بربوبـيته ، وتفويض الأمر إليه ، والاستعانة به ، والتوكل عليه والخروج من عُهدة نفسه ، والتَّبرِّي من الحول والقوة إلا به ، واعتراف العبد بعجزه عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها وإرادته لها ، وأن ذلك كله بـيد وليه وفاطره وإلهه الحق في الدعاء رضا رب الأرض والسماء : قال المناوي رحمه اللَّه تعالى تعليقًا على الحديث المتقدم : ( ( من لم يسأل اللَّه تعالى يغضب عليه )) : ( قوله : (( من لم يسأل اللَّه تعالى )) أي : يطلب من فضله (( يغضب عليه )) لأنه إما قانط ، وإما متكبر ، وكل واحد من الأمرين موجب الغضب ، قال بعض المفسرين في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي [ غافر : 60 ] أي : عن دعائي فهو سبحانه يحب أن يسأل وأن يلح عليه ، ومن لم يسأله يـبغضه والمبغوض مغضوب عليه ، قال ابن القيم : هذا يدل على أن رضاه في مسألته وطاعته( ) ، وإذا رضي الرب تعالى فكل خير في رضاه ، كما أن كل بلاء ومصيـبة في غضبه ، والدعاء عبادة ، وقد قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [ غافر : 60 ] ، فهو تعالى يغضب على من لم يسأله كما أن الآدمي يغضب على من يسأله . ، قال الحليمي : وإذا كان هكذا فما ينبغي لأحد أن يخلي يومًا وليلة من الدعاء ، لأن الزمن يوم وليلة وما وراءهما تكرار ، فإذا كان ترك الدعاء أصلاً يوجب الغضب فأدنى ما في تركه يوم وليلة أن يكون مكروهًا ) . اهـ التعديل الأخير تم بواسطة أم هتون ; 03-12-08 الساعة 10:43 AM |
04-12-08, 08:20 PM | #95 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
مسألة تتعلق بالمقرر السادس ( الدعــــــــــــــــاء ) ما صحة هذا الحديث : { الدعاء مخ العبادة } ؟؟ أجاب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته فقال : بهذا اللفظ ليس بصحيح , الصحيح الدعاء عبادة , ويدل لذلك قوله تبارك وتعالى { وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخلين } فقال { ادعوني } ثم قال { إن الذين يستكبرون عن عبادتي , وهذا يدل على أن الدعاء عبادة , ولا شك انه عبادة . من الناحية النظرية : فإن الإنسان إذا دعا ربه فقد بنى دعائه على أمرين : الأمر الأول : شدة حاجته إلى الله عز وجل وافتقاره إليه , وأنه لا ملجأ له إلا ربه تبارك وتعالى . الأمر الثاني : تعظيمه لله عز وجل وإيمانه بأنه تعالى قادر على استجابته , وانه سبحانه وتعالى عالم بدعائه , وانه سامع لدعائه , وهذا عبادة فأكثر أخي المسلم من دعاء الله عز وجل , لعلك تصادف ساعة إجابة فيحصل لك مطلوبك , وإذا لم يحصل مطلوب الإنسان فهو على خير لن يخيب أبدا .. أولا : الدعاء عبادة يثاب عليها . ثانيا : أن الله تعالى إما ان يستجيب له ما دعا به , وإما أن يصرف عنه من السوء ما كان متوقعا وإما أن يدخر ذلك له عنده يوم القيامة , فهو لن يجيب أبدا . بخلاف سائل المخلوق فهو يسأل المخلوق يستهجنه المخلوق , كما قال الشاعر : لا تسألن بـنــي آدم حــــاجة ** وسل الذي أبوابه لا تحجب فالله يغضب إن تركت سؤاله ** وبني آدم حين يسال يغضب يستهجن بك , وربما يعطيك وربما لا يعطيك , وإذا لم يعطك ربما ينتهرك , وربما يصعر خده لك , لكن الرب عز وجل إذا سألته احبك , وأثابك وأجاب مطلوبك , أو صرف عنك ما هو أعظم , أو ادخره لك يوم القيامة .. عليك بسؤال الله في كل شيء , والإستعانه به في كل شيء , وقل اللهم بفضلك أغنني عما سواك . اهـ http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=10859 << الإجابة صوتية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أبيات للإمام الشافعي في فضل الدعاء .. أتهزأ بالدعـاء وتزدريـــه ** وما تدري بما صنع الدعاء سهام الليل لا تخطي ولكن ** لها أمد وللأمـد انقضـاء فيمسكها إذا ما شاء ربـي ** ويرسلها إذا نفذ القضـاء |
06-12-08, 05:32 PM | #96 |
نفع الله بك الأمة
|
فائدة طيبة يا شموخ الهمة
نفعنا الله وإياكِ بها |
12-12-08, 03:01 PM | #97 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد تتعلق بالمقرر السابع آداب سورة النور
* آداب سورة النور هي جملة من القضايا الوقائية التي تحفظ المجمع من الوقوع في الريب والفواحش ,, وتجنب النفوس الغواية ,, حيث أمر بغض البصر وإبداء الزينة لغير المحارم وفصل في هذا , وحث على إنكاح الأياما وهم من لم يتزوج سواء كان ذكرا أو أنثى , وحذر من دفع الفتيات إلى البغاء ,, وهذا الآداب بإذن الله تقي المجتمع من الوقوع في الفواحش ..
فالإسلام يربي أتباعه على كثير من الأمور التي تعصمهم من الوقوع في الفواحش والغويات .. * الله تعالى جعل للبيوت حرمة لا يجوز المساس بها , بحيث لا يفجأ الناس من غير استئذان وإشعار .. فهناك أحوال لا يحبون أن يطلع عليها من العورات وغيريها ,, * مفهوم العورة >>> كل أمر يتخوف من جهته ويحتاط له ويمنع الآخرون من الإطلاع عليه يقال له عورة كما قال المنافقون { إن بيوتنا عورة } يقصدون أنها مكشوفة أما العدو والسراق .. فلا تختص العورات بعورات الأجساد .. * { حتى تستأنسوا } المراد بهذا : الاستئناس يأتي لمعنيين اثنين : 1/ ما يقابل الاستيحاش , وعلاقة بموضوع الاستئذان لأن المستأذن لا يدري بماذا سيقابل وبماذا سيرد عليه وهو لا يدري من الذي يطلع له ,, فهو مستوحش , وإذا أذن له استأنس وزالت عنه الوحشة .. فهذا الاستئناس يحصل بإذنهم له .. إذا نحن مطالبون بالاستئذان .. 2/ الاستعلام والاستكشاف .. من آنس الشيء إذا أبصره ظاهرا مكشوفا أو علمه كما قال تعالى عن موسى { إني آنست نارا } والمعنى على هذا ,,, أي حتى تستعلموا وتستكشفوا الحال هل يؤذن لكم أو لا يؤذن .. وهذا المعنى رجحه العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله .. وكلا المعنيين يدوران حول الاستئذان .. * من آداب الاستئذان : 1/ أن الاستئذان مقدم على السلام وهذا من ظاهر قوله { حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها } وعامة أهل العلم يقولون : أن السلام هو المقدم لأن السنة دلت على ذلك , وهذا الآية من المقدم الذي حقه التأخير .. وابن كثير أخذ بظاهر الآية .. وبعضهم يقول على حسب الحالة .. 2/ أن يكون الاستئذان بأسماء معروفة ,, 3/ عدد مرات الاستئذان هي ثلاث , كما استأذن النبي صلى الله عليه وسلم على سعد ابن عبادة فقال (( السلام عليكم ورحمة الله , ثم أعاده ثانية , ثم أعادها ثالثة , ثم رجع )) رواه أبوا داوود وهو حديث صحيح .. فإذا لم يسمع أهل البيت فلا بأس أن يزاد إذا استيقن أنه لم يسمع .. أو إذا كان على موعد معهم 4/ لا يجوز للإنسان أن يدخل بيت غير بيته حتى يستأذن فهو شيء واجب .. قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لو أن امرء اطلع عليك بغير أذن فحذفته بعصاه ففقأت علينه ما كان عليك جناح )) فالاستئذان من أجل النظر .. * لا يجب على الإنسان أن يستأذن إذا دخل بيته , ويكون في حقه مستحب وهو من كمال الأدب .. * { وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم } هذه هي التربية القرآنية أن لا يستقثل الإنسان اعتذار هؤلاء عن استقباله فالناس لهم ظروفهم وأشغالهم .. * البيوت غير المسكونة , وهذا يشمل نوعين من البيوت : الأول المهجورة التي لا يوجد فيها أحد .. مثل : بيت تحت الإنشاء , أو مكان خربا .. الثاني : البيوت المأهولة غير المسكونة , وهي التي يأهلها الناس ,, كالفنادق والمستشفيات والأسواق وغيرها .. والذي يجب علينا أن نستأذن فيه هي البيوت المسكونة .. أما الغير مسكونة فلا .. * غض الأبصار ذكره الله تعالى بعد الأمر بالاستئذان عند الدخول للبيوت وهي أيضا من الأمور الوقائية التي تمنع الإنسان من الوقوع في الفواحش وأسباب الفتنة .. .................. كانت هذه مقتطفات من سلسلة وقفات مع سورة النور للشيخ خالد السبت حفظه الله .. يــــــــتــــــــــــبـــع بإذن الله ... |
12-12-08, 11:42 PM | #98 |
نفع الله بك الأمة
|
شموخ الهمة
أحسنتِ الاختيار غاليتي فوائد طيبة وقيّمة |
13-12-08, 01:58 AM | #99 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تـــابع الفوائد ..
* البصر هو مرآة القلب فإذا أطلقه انطلق القلب يبحث عن شهواته .. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم { إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة , فالعين تزني وزناها النظر } فبدأ بزنا العين لأنه الأصل لزنا ما بعده ..
* ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ) غض الأبصار وحفظ الفروج أزكى لأهل الإيمان أزكى للنفوس والعباد والمجتمعات , ويدخل في هذه العبارة المختصرة التي تشتمل على معاني كثيرة كعادة القرآن الذي يعبر بعبارة قليلة الدالة على معاني كثيرة مما يدخل تحت هذا الزكاة التي ذكرها الله عز وجل حينما يغض الإنسان بصره أنه يكون بذلك ممتثلا لأمر الله عز وجل , وهو قطب رحى السعادة في الدارين ’ فالعبد عندما يكون مطيعا لربه فغنه يسعد في الدنيا والآخرة , وما يشقى الناس إلا بتضيع أمر الله تعالى وارتكاب حدوده ... وأمر آخر أن هذا يكون وقاية له من الفواحش والشهوات ,, ومن أطلق نظراته طالت حسراته ,, ومن أضر الإنسان على قلب الإنسان إطلاق البصر , لأن القلب يتعلق بما يتعلق به البصر .. والقلب إنما يصلح لعبودية الله تعالى , فإذا تعلق بغيره فإنه يعذب بهذا على قدر تعلقه .. * النظرة تفعل فعلها في القلب فعل السهم المسموم في الرمية .. فإن لم تقتله تجرحه .. كل الحــوادث مــبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فأتك السهام بلا قوس ولا وتر والمـــرء ما دام ذا عين يقلبـــها *** في أعيب الغيب موقوف على الخطر يســر مــقلته ما ضـــــر مهجته *** لا مرحبا بسرور عاد بالضرر * قال بعض العقلاء >> من سرح ناظره أتعب خاطره , ومن كثرت لحظاته دامت حسراته , وضاعت عليه أوقاته , وفاضت عبراته .. * أيضا مما يسببه إطلاق البصر هو ( الوحـــشــــة ) ويقابل هذا أن غض البصر وكفه سبب لأنس القلب بالله عز وجل .. ( إن في القلب وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله , وفيه فاقة لا يذهبها إلا التعلق به ) إطلاق القلب يبعد القلب ويشته عن الله ويعلقه بالمخلوقين ويوقع الوحشة بين العبد وربه * إطلاق البصر تضعف القلب وتتعبه وتحزنه , وكفه يقوي القلب وتريحه ويزيد تثبيته .. * كف البصر يكسب القلب نورا وإشراقا , وإشراق الجوارح والعين والوجه , وإذا أطلق بصرة فإنه تعلوه الظلمة التي جعلها الله عز وجل لأهل المعاصي والذنوب , والوجه مرآة للقلب , يسود ويشرق بحسب ما يكون في قلب صاحبة من الإخبات لله تعالى والتعلق به .. * كف البصر وغضه عما حرم الله تعالى يورث القلب شجاعة وثباته ويجمع له بين سلطان البصيرة وسلطان القدرة .. وكف البصر يسد الباب الأعظم على الشيطان , ويفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها .. *غض البصر يفتح لصاحبه أبواب العلم وفهم القرآن والتدبر لمعانيه , فالله عز وجل وصف القرآن بأنه كتاب عزيز فمن عزته أن معانيه لا تدخل معانيه لا تدخل في القلوب المعرضة عنه .. .......................... مقتطفات من سلسلة وقفات مع سورة النور للشيخ خالد السبت حفظه الله .. |
14-12-08, 06:56 PM | #100 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
21-03-2008
المشاركات: 71
|
الباب الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم فوائد من باب الدعــــــــــــــــــــــــــــــــاء: معتى الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء: هو العبادة وهو يدفع البلاء لكن لابدفع القدر كما في قوله عليه الصلاة والسلام :(لايغني حذر من قدر) والدعاء من قدر الله -أن من لم يدعوا ربه يغضب عليه .. -على المسلم أن يدعو في الرخاء والشدة أن لايدعو بدعاء فيه قطيعة أو إثم وذكر في فضل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (مامن مسلم على الأرض يدعوا الله تعالى بدعوة إلا أتاها الله إياها أو صرف عنه من السوء بمثلها مالم يدع بإشم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم إذا نكثر قال :الله أكثر ) أي فضله أعظم .. -استحباب رفع اليدين عند الدعاءكما في الحديث :(إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما أن يردهما صفراً جانبتين ) -على المسلم أن يعزم المسألة أي يجتهد ويلح عند الدعاء لأن الله لايتعاظمه شيء وأن لايقل اللهم اغفرلي إن شئت لان الله لايفعل إلا ماشاء سبحانه - أن لايعجل الداعي الاجابة قال عليه الصلاة والسلام (يستجاب لأحدكم مالم يعجل الإجابة يقول دعوت فلم يستجب لي ) - أن الله لايرد دعوة المؤمن فاما يستجاب له وإما يعطيه بمثلها أو يدخرها له في الآخرة - من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء أن يبدأ الداعي بنقسه بالدعاء ثم لغيره لن فيه العبودية والإضطرار والإخلاص لله - أن الدعاء يدفع المكروه وهومن اقوى الآسباب لحصول المطلوب - الدعاء نافع كالدواء لكن من أسبا ب إجابة الدعاء عدم غفلة القلب لقوله صلى الله عليه وسلم :(إدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لايستجيب من قلب غافلٍ لاه) وان يكون ملبسه ومطعمه حلال .. من آداب الدعاء -أن لايكون ملبسه ومطعمه حراماً، الإخلاص لله تعالى، استقبال القبلة، الوضوء -تقديم عمل صالح كما ذكر في قصة أصحاب الغار.. -بسط اليدين ورفعها حذو منكبيه. -الثناء على الله تعالى . -الصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام . -الوضوء ، استقال القبلة ، صلاة الحاجة. -الدعاء بأسماء الله الحسنى . -التأدب مع الله في الدعاء والخشوع والمسكنة -يستحب أن يدعوبالأدعية المأثورة مثل (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك لاإله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ).. -أن يعترف بذنبه ،وأن يخفض صوته .. -أن لايخص نفسه إن كان إماماً -تكرار الدعاء وأن لايدعو بمستحيل .. -أن لايتحجر في الدعاء وأن يؤمن الداعي والمستمع .. أوقات الأجابة : ليلة القدر –يوم عرفة – شهر رمضان – يوم الجمعة وساعة الجمعة –جوف الليل وخاصة النصف الثاني وعند السحر –بين الآذان والإقامة – عند اللقاء في الحرب – عند الآذان وبعد الصلاة –عند السجود – عند شرب ماء زمزم –عند تلاوة القرآن – عند سماع صياح الديك – عند تلاوة القرآن عند تغميض الميت أو الحضور عنده – عند نزول الغيث اجتماع الناس في مجلس الذكر .... من تستجاب دعوتهم : المضطر- المظلوم – الوالد لولده – البار لوالديه –الوالد على ولده –الإمام العادل – المسافر-الصائم –التائب –المسلم لأخيه بظهر الغيب أن يتخير الداعي من أسماء الله مايوافق مسألته مثل ياغفور اغفرلي.. * كان الناس يتوسلون في دعائهم بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته عند الجدب وانقطاع الغيث... من أدعية الكرب: لاإله إلا الله العظيم الحليم لاإله إلا الله رب العرش العظيم لاإله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم .. فضل صلاة الإستخارة للمسنخير وأقوال الآئمة في ذلك والإستخارة توكل على الله وتفويض الأمر إليه .. -ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يرفع يديه بالدعاء حتى يرى بياض ابطيه ومع الإبتهال أي التضرع إلى الله في دفع المكروه .. الدعاء قسمان:في الصلاة وخارج الصلاة مراتب الدعاء :دعاء بوضوء –دعاء بغير وضوء – عند الصلاة _______________________________ ربي زدني علمــــــــــا التعديل الأخير تم بواسطة راجية الخير ; 14-12-08 الساعة 07:08 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
¤ شِدَّة النَّهَمة، وسموّ الهمة ..يا طالبات الوصول¤ | وصال خليفة | روضة آداب طلب العلم | 2 | 21-02-14 09:21 PM |
[بحث] فوائد من فقه الصيام | لبنى أحمد | فقه الصيام | 12 | 11-12-13 02:23 AM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |