|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-10-08, 08:55 PM | #91 | ||||
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
فإن الكافر يأكل ويشرب ويلبس أفضل شىء ليس الماء فقط وذلك لأن الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة فإن الدنيا لا ينظر لها الله عز وجل ولكن ينظر إلى الدار الأخرة العظيمة التى هى دار القرار والأستقرار. اقتباس:
2- الحياة الأخرة: وهى دار الأستقرار والثبوت والقرار هى الباقية الخالدة وذكرها الله 111 مرة فى كتاب الله . 3- الحياة البرزخية التى تتكلم عن أهوال القيامة والفترة بين الموت والبعث وقد ذكرها الله كثيراً فى جزء عمّ وتبارك. اقتباس:
وقد ذكرها الله عز وجل بأعداد متساوية فى كتاب الله حتى نعلم أن هذه حياة وهذه حياة يجب أن نعمل لهذه كما نعمل لتلك. اقتباس:
وقد ثبت أن ابن عمرو رضى الله عنهما عن ابيه أنه مر بالكعبة فرأها فقال:" إإن حرمتك عند الله عظيمة ولكن حرمة المؤمن عند الله أعظم". ومن هذا يجب أن نحمد الله أن جعلنا مسلمين ومنها ندرك أن المسلم أعظم وأجل شأناً فى كتاب الله وجزاء هذه النعمة أن نُقبل على كتاب الله فهماً وتدبراً ودراسة. |
||||
24-10-08, 09:11 PM | #92 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله ممتازة أختي الحبيبة أم سلمان الفارسي حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الأول وأخرى لتدوينكِ للفوائد نفع الله بكِ يا غالية .. |
24-10-08, 09:28 PM | #93 | |||
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
وصفات هؤلاء : 1- " لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا "إن قلوبهم ليس بها أمراض ولكن الأدهى والأمر أن المرض المستقر هو أن القلب لا يفقه أى لا يفهم ولا يعلم أى يفقهون شىء ينفعهم فى هذه الحياة. 2- "وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا" أى أنهم لا يرون حقيقة الحياة الدنيا وحقيقة الدار الأخرة ومن لا يرى هذه الحقيقة ويدركها فهو أعمى لا يبصر شىء وإن كان صحيح البصر يرى كل ما حوله فيجب أن يرى الحياة الدنيا والأخرة بمنظار القرآن وإلا فلن يهنىء أبداً. 3-"وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا "أى أنهم لا يسمعون شىء ينفعهم فى فى حياتهم بل يسمعون لهو الحديث والكلام التافه وإن السمع بطرف الجارحه فقط ليس له قيمة ولا ينفع لأنها فانية ولكن السمع بالجارحة ثم القلب فينفع السمع لأنه يدرك بقلبه ويفهم وهذا باقى له فى الدار الأخرة. ***فيجب أن نحمد لله عندما ننظر إلى كافر ونسعد ونرتفع بالإيمان ونحمد الله كثيراً أنه حرمه فلان وأتاه لك. اقتباس:
اقتباس:
هنا فى "اللَّهُ نَزَّلَ "أى أن هذا الكلام من عند الله عز وجل ليخرجنا من الظلمات إلى النور. "أَحْسَنَ الْحَدِيثِ "أى أن هذا لكتاب هو أجل الكلام وأعظم الكلام وأحسن الكلام الذى نزل على نبينا فيجب أن نحمد الله على أن جعلنا من أمة القرآن. "مُّتَشَابِهاً"أى أن القرآن عندما يذكر قضية فى القرآن مثل التوحيد أو الاحسان يذكرها من أمورٍ عديدة ومن جهات كثيرة وذلك حتى يكون المؤمن مُلم بها ومُتصفاً بها إتصافاً كاملاً فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة تدخل عليه من جهة أخرى. "تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ " فعندما يقرأ المسلم آيات الخوف والوعيد الشديد والعذاب الشديد فيصحب الجلد قشعريرة . "ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ"أى بعد أن يقشعر الجلد يلين قلب المؤمن عندما يقرأ آيات الوعد بالرحمة والرجاء . "ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" أى أن المسلم الذى رزقه الله ليونة فى القلب وقشعريرة فى البدن عند سماع آيات الله سبحانه وتعالى فهذا هدى من الله عز وجل فى قوله"ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ" ولكن الطرف الأخر على النقيض يضل ولا يرى الطريق"وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" . |
|||
24-10-08, 09:47 PM | #94 | ||||
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
قال تعالى :[ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}] وهو أول أمر أُمر به صلى الله عليه وسلم وهى القرأة في " اقْرَأْ " لأن القرأة وسيلة في تحصيل العلم النافع وهى أول طوبة وضعت في تشيد هذا البنيان " بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ "أي بتحصيل العلم النافع والباء هنا هي الاستعانة أي يستعين باسم الله عز وجل على تحصيل العلم النافع في دنياك وأخراك. " اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3}" أي إذا استعنت بالله سبحانه وتعالى فسوف يُفيض عليك أنواعاً من العلوم النافعة الكثيرة أي كرم الله عليك سوف يكزن سبباً في تعلم أنواع كثيرة من العلوم ببركة الله عز وجل . فقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى :" من فعل طاعة من الطاعات ثم لم يجد في قلبه أثر من الآثار فليراجع نفسه فإن الله كريم".أي أنك فعلت طاعة وكنت مخلصاُ لله عز وجل مقبلاً عليه فإنه لابد أن يثيبك الله أمراً أخر وطاعة أخرى ولذة ثالثة وسعادة رابعة لأن الله كريم. اقتباس:
وهنا يأمر الله سبحانه وتعالى نبينا بالأمر الثاني وهو بعد أن تتعلم يجب أن تنطلق على الدعوة أي تنطلق في أرض الله الواسعة وأن تبلغ دين الله للناس وأن تتبع نهج الأنبياء صلوات الله عليهم وتسليماته عليهم في أمرهم للناس ونهيهم الناس عمّا أمر الله به ونهيهم عمّا نهى الله عنه. " يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ{1}" أصل الإدثار هو أن يأخذ الإنسان لحافاً يلتف به ويجمعه نفسه عليه لأنه خائف من شيء وهنا يوجد عتاب من الله يسير على نبيه لأنه شق عليه الأمر في بداية الدعوة أي ليس أنت يا محمد وليس أنتم يا أتباع محمد أن تتركوا الدعوة للناس . " قُمْ فَأَنذِرْ{2}" جاءت قم قبل أنذر حتى يدل على أن النذر لا يكون بالجلوس أو الإضجاع ولكنه يكون بالوقوف مستعداً لتبليغ الدعوة . " وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ{3}" وعلاقة هذه الآية بالآية التي قبلها أن الذي لا يعلم أن الله أكبر من كل شيء وأن الله أعظم من كل شيء حتى يمكن أن يبلغ رسالات الله سبحانه وتعالى لأنه يريد أن يصد الناس عن الضلالات والشهوات ويصنع حصن منيع بين قلوب الناس وشهواتهم وبهذا فسوف يواجه صعوبات كثيرة لأن هناك طواغيت وأناس ليصدونه فيجب أن تكون مكبراً لله عز وجل حتى تصمد في مسيرك في الدعوة وتبليغها . " وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4}" ثيابك أي كل ما يحيط بالإنسان وكل أموره. وهناك من المفسرين " وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4}"أي طهر قلبك من الغش والحسد ونحو ذلك ومنهم من قال" وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4}" أي طهر لسانك من بذيء الكلام . ومنهم من قال" وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4}"أي طهر ثيابك من القاذورات والنجاسات ونحو ذلك. ومنهم من يقول أن كل هذا صحيح لأن الداعية يجب أن يدعوا الناس أن يتوفر فيه هذه الصفات يجب أن يكون مُطهراً من الباطن والظاهر يجب أن يُطهر نفسه أولاً قبل أن يطهر غيره يطهر نفسه من الشرك من سوء الظن بالله من الدعاء لغير الله من الكذب من الغش من الغيبة من قول الفحش يجب أن يطهر بدنه من النجاسات والقاذورات يجب أن يكون كالمرآة . " وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ{5}" أي كل ما هو قبيح من الرجس والعبادة لغير الله وتعظيم التماثيل وغيرها لا يجب أن تكون في قلب المؤمن. اقتباس:
عندما يقوم الإنسان بتحصيل العلم ثم أُمر بالدعوة وتبليغ هذا العلم فسوف يواجه صعوبات ولذلك هو بحاجة إلى الزاد الذي يغذى به هذا الجسد وليس الطعام أو الشراب ولكن هذا الغذاء يكون بطاعة الله عز وجل وهى العبادة المحضة أي التي تكون سراً بينك وبين الله فقط لا يعلمها أحداً إلا الله سبحانه وتعالى. # إن أراد الإنسان أن يسلك أو يشغل نفسه بالدعوة فقط أو العلم فقط فلن يستطيع أن يسلك درب الأنبياء ولن يبلغ شأنهم " إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً{5}"هنا هذه العلة في هذه العبادة المحضة لأن هذا الأمر شديد كبير يحتاج إلى أن تستعد وأن تتهيأ له كما قال رسولنا الكريم:" إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق " فيجب أن تستعين على تحصيل العلم والدعوة بالعبادة المحضة ومثلاً قيام الليل سراً صدقة بينك وبين الله أو صيام لا يعلمه إلا الله. اقتباس:
|
||||
24-10-08, 09:56 PM | #95 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله ممتازة أختي الحبيبة أم سلمان الفارسي حصلتِ على لؤلؤتين لسماعكِ للشريطين الثاني والثالث ولؤلؤتين لتدوينكِ للفوائد نفع الله بكِ يا غالية .. |
25-10-08, 01:41 AM | #96 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
|
***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل. البنة الاولى هو تحصيل العلم نافع وهوان يبداء بالعلم وبدون العلم لن يستطيع أن يبني بيتاُ على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد ذكر الله في كتابه وهي اوائل السورة مانزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهي السورة العلق ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) وتكرر في الايه الكريمه من تكرر في مسالتين وهما القراءة مرتين والعلم مرتين أي تكرر مسالة العلم اربع مرات أي يتعلم العلم الذي هو استعان بالله العظيم وهو تحصيل العلم على حقيقة مايتمنى من العيش في ظلال القران الكريم ***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح. المدثر هوتبليغ الدين الله عز وجل في ارض الله واسعه وأن يتبع منهج الانبياء صلوات ربي عليهم (في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )(وماامره الله تعالى ومانهى عنه ) القد ذكرالله تعالى في كتابه الكريم سورة المدثر ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) جاء الخطاب من الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم في اوائل مانزلت (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) أي لم ياتي يامحمد ولا ياايها الرسول لا وانما جاءت ياأيها المدثر ياأيها المدثر اصل الادثار وهو ان يأخذ الانسان لحافا يلتف به ويجمعه نفسه لانه خائف من شي وصف المدثر جاءت ذكر عتاب يسير للعبده لطف من الله لي هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم لما فيه مشقة في بدايه امره وهي مشقه كبيره وهي تبليغ الدعوةاي ليست انت يامحمد والا انتم يااتباع محمد ان تدركو الدعوة انتم الذين تخرجون وتبلغون الرسالات ربكم ان صفه المدثر لايانسب الرسول الله صلى الله عليه وسلم وانما ينسبه ( قُمْ فَأَنذِرْ ) (قُمْ فَأَنذِرْ)لايكون الانذر هو جالس انما وهو وقف مستعداً لتبليغ الدعوة ( وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ) ان الله اكبر من كل شي وهو اعظم من كل شي على الداعيه حتى يتمكن في تبليغ رساله الله تعالى عليه اولا ًأن يعمل جهدا ًان يصد الناس عن الشهوات وانواع المعاصي فليعلم ان هناك اناسا يريدون ان يصدونك عن الدعوة عليك ان تواجهم مواجهة شديده حتى يكون قلبك متكبراً لله عز وجل حتى لااحد يستطيع ان يصدمك في مسيرتك في الدعوه (وثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) أي ليست المقصود ثياب هو ملابس وانما هو شماائل من كل مايحطه به الانسان في ا مورة جاء عند انواع المفسرين منهم من قال (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) أي طهر نفسك من الشرك و منهم من قال (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)أي طهر لسان من رذيله الكلام و منهم من قال (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)أي طهر قلبك من غش والحقد والحسد و منهم من قال (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) أي طهر ثيابك من النجاسات ونحوذلك والوجب على الداعيه ان يطهرنفسه قبل ان يطهر الناس اما اذا كان الداعيه دخله في امرة الدعوة وهو مايزال في النجاسات او من كلام بذيء اونحوذلك .وان يستطيع ان يبلغ الدعوة لن يقبل الناس منه يجب ان يطهر نفسه اولاً (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)هو مكان قبيح من الرجس وتماثيل والاصنام وغيرها من العبادات غير الله لايكون قلب المؤمن انه بعيداً في امور الدعوة ***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟ السورة المزمل نزلت السورة المزمل على الرسول الله صلى الله عليه وسلم (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا) على الانسان المؤمن ان يستعين بالله عزوجل في كل اموره كلها ان الله امره النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وهوعبارة عن عبادة فهي ابتداء امره بالعلم ثم تبليغ الدعوة وان سوف يواجه صعوبات كثيره في طريقه امره الله ا يضاً ان يقوم الليل والناس لا يرونه ولااحد يعلم عنه حتى يشرع في صلاته ويكون هذا بينه وبين ربه وهوزاد لغذاء الروح طاعة الله تعالى وقيام الليل هو الذي يكفل له في طريق الدعوة وهي العبادة المحضه التي يكون سرا بينك وبين الخالق سبحان وتعالى (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) عندما يشرع في صلاته ان يقراء بترتيل لا قراءة عاديه (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ) أي متينه عظيمه يحتاج ان تستعد لها وان يتهيئ لها قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق) أي يستعين بالله في الطريق في طلب العلم يستعين في مسيرته بالدعوة ويستعين بالعباده التي بينك وبين الله تعالي ***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟ ان الانسان اذا سار على طريق الدعوة فهو محتاج الى زاد وهي عبادة المحضه التي يوصله مباشره الى الله عزوجل او من سلك طريق طلب علم مجرد او في الدعوه مجرده لن يصل الى درب الانبياء ما وصلو اليه ومن سلك الطريق الانبياء فهم الذين وصلو ماوصلو الانبياء من اتباعهم من الصحابه والسلف الصالح وهو عباده المحضه دمتى بحفظ الرحمن
|
25-10-08, 06:45 AM | #97 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
18-10-2008
المشاركات: 24
|
ما هى الحكم والعبر التى ذكرها الشيخ خلال تفسيره( ولقد زرانا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون)
ان الكافر لا ينتفع بهذه الجوارح الت وهبها الله له لان لهم قلوب لا يفقهون ولا يفهمون بها شيئا اتنفعهم فى الاخرهولهم ابصار لا يرون بها وان كانت حاده لانهم عمى عن حقيقه الدنياالتى خلقها الله عليها وعن حقيقة الاخره التى خلقها الله عليها |
25-10-08, 06:51 AM | #98 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
18-10-2008
المشاركات: 24
|
لماذا يجب علينا ان ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الاخره بمفهوم القران؟
لكى نهنئ فى حياتنا لان الحياة متغيره تاره ياخذنا الايمان وتاره تاخذنا الحياه وزينتها اذا اردنا ان نسعد ونثبت على امر الله فى الدنيا والاخره والقبر والبعث فهى حياة القران لانها لاتتغير وكل ما فيها واضح فى انواع الحياه الثلاثه |
25-10-08, 07:06 AM | #99 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
18-10-2008
المشاركات: 24
|
ما هى الفوائد المستخلصه من قوله تعالى(الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد؟
ان هذا الكلام كلام الله كلام الجبار جبار السماوات والارض انزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه لامته امة الاسلام خير امه اخرجت للناس ووصفه بانه متشابه اى انه يعرض القصه الواحده اكثر من مره ولكن من عدة جهات حتى يتمكن المؤمن ان يفهما فان لم يفهمها من جهه توجد جهه اخرى يفهمها بها ومع ذكر الخوف والوعيد والرجاء تقشعر الجلود ويخاف القلب ثم تلين جلودهم و قلوبهم بذكر الله والذين يتغير حالهم مع ايات الله فهم الذين هداهم الله اما الفئه الاخرى التى لا تتحرك جوارحهم مع ايات الله فاولئك الذين اختاروا طريق الشيطان |
25-10-08, 12:30 PM | #100 |
معلمة بمعهد خديجة
|
بورك في الجميع ..
كتب الله أجركن .. وبلغكن الجنّــة .. استعدوا .. علينا تفريغ الشريط الخامس يوم الإثنين بإذن الله .. وُفقتـــــــــن .؛؛ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" | أم يعقوب | تفسير جزء الأحقاف | 24 | 24-03-14 01:23 PM |
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي | عدن | روضة السنة وعلومها | 4 | 26-06-08 05:16 PM |