|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-12-07, 11:56 AM | #1 |
~مشارِكة~
|
هنا جميع ملخصات دروس "حلية طالب العلم"
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواتي الحبيبات أسأل الله تعالى أن يرزقكن العلم النافع و العمل الصالح إن شاء الله سوف أقوم تباعاً بتنزيل ملخصات لدروس دورة حلية طالب العلم التي ألقاها الشيخ سليمان إيراهيم الحصين حفظه الله تعالى و جزاه عنا خيراً فأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم و هذه الملخصات مستمدة من التفريغ الذي قامت به بعض الأخوات جزاهن الله خيراً أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهن و لا يخفى عليكن أن الملخصات لا تغني عن الاستماع للدرس و لكنها لتسهيل المذاكرة و المراجعة أسأل الله تعالى لكن التوفيق و السداد
التعديل الأخير تم بواسطة مُحبة العلم ; 12-12-07 الساعة 11:58 AM |
12-12-07, 12:10 PM | #2 |
~مشارِكة~
|
الدرس الأول
ملخص الدرس الأول سوف أحاول إنزاله كملف للتحميل لكن تواجهني بعض الصعوبات بسم الله الرحمن الرحيم مؤلف الكتاب بكر بن عبد الله أبو زيد تعريف الحِلية: وردت الحلية في القرآن بأربع صيغ: أولاً: "حُلوا": وقد وردت في موضع واحد في سورة الإنسان قال تعالى: { وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً } "حلوا أساور من فضة: تعنى أنها زينة تعطى لهؤلاء ثانياً: "يُحَلوْن": وردت في 3 مواضع 1-في سورة الكهف { يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً}2-و في سورة الحج {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } 3-في سورة فاطر {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } ثالثاً:"حِلية": وردت في 3 مواضع 1-{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} المراد بالحلية هنا الزينة. وهذا من باب ذم المشركين لأن المشركين جعلوا لله عز وجل البنات وخصوا أنفسهم بالذكور وليس في هذا تنقيص لشأن المرأة وإنما المقصود أن البنت في بداية حياتها تنشأ في الزينة لأن هذا طبيعتها، وما يفعله الإنسان جرياً على طبيعته ليس عيباً فيه ولا نقصاً بل العكس هو الصحيح. وما يلبس من الزينة جائز حتى للرجال والدليل على ذلك { يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ } وقوله تعالى { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ولكن المنهي عنه بالنسبة للرجل هو ما أبيح له في الجنة كالذهب و الحرير. 2- و في قوله وتعالى { وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ َ } فالمراد بالحلية هنا الذهب والفضة يوقَد عليهما النار حتى تُخلص من الشوائب.3-و وردت حلية في قوله تعالى { لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا } فالمراد بالحلية هنا التي تستخرج من البحر كاللؤلؤ والمرجان و هذا من الزينة الخاصة بالنساء. رابعاً:"حُليهم": في موضع واحد في قوله تعالى:{ وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ} سورة الأعراففالمقصود بالحُلي هنا الذهب. ملاحظتان على كلمة حلية في القرآن* 1-الحلية الواردة في الجنة المراد بها الحرير والذهب والفضة وهذا عام للرجال والنساء. أما الحلية الواردة في الدنيا فالمراد بها الحرير والذهب واللؤلؤ وهذه الأشياء أبيحت للنساء وحرمت على الرجال. 2- أنها تتعلق بالأساور من الفضة والذهب واللباس مما يدل على أن الحلية هي الزينة الظاهرة. و الحَلْيُ :بفتح الحاء وتسكين اللام هو للمرأة، وما سواها لا يقال له إلا حلية كالسيف و نحوه(من كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي) والحِلية: كما جاء في كتاب العين وغيره قال "الحلية: تحليَـتُك وجه الرجل إذا وصفته" حليت وجه فلان بمعنى وصفتهُ و هذا معنى بديع يناسب عنوان الكتاب، كأن هذه الآداب هي الصفات التي ينبغي أن تتصف وأن تتخلق بها. الحِلية: كما جاء في "المُقتَضَب" للمُبَرِّد: "الصفة لكل ما كان فعلاً له أو فعلاً فيه فقد صار حليةً له" وبالنسبة لضبط الكلمة "حِلية" بالكسر هي الأفصح .. قال ابن دُريْد في جمهرة اللغة: "حِلية الرجل صورته بكسر الحاء لاغير" قول المؤلف (حليه طالب العلم) يعني الزينة الظاهرة لطالب العلم التي ينبغي له أن يتخلق بها وتظهر عليه ظهوراً واضحاً بارزاً قوياً كظهور الثياب وظهور الأساور من الذهب والفضة و قصد الشيخ من تأليفه لهذا الكتاب الحلية الظاهرة و الباطنة، بل الباطنة هي الأصل. لذلك في آداب طالب العلم قسمها الشيخ إلى ثلاثة أقسام أدب طالب العلم مع نفسه وأدب طالب العلم مع شيخه وأدب طالب العلم مع غيره ، فنجد أن هذه الآداب لها علاقة كبيره جدا بين الظاهر والباطن. فوائد من المقدمة 1-ابتدأ الشيخ بتقييد التاريخ وهذا فيه تدريب على جزء من الآداب العملية لطالب العلم وهو الحرص على التاريخ والتقييد .وهذا يستفيد منه طالب العلم فيفضل تقييد التاريخ و أنت تدرس و عندما تبدأ في قراءة كتاب، وعندما تنتهي من قراءة أو حفظ كتاب أو منظومة، وهي من الآداب العلمية و ليست الشرعية. 2- الشيخ دقيق في النقل والتوثيق وهذه أيضاً من المسائل التي ينبغي لطالب العلم أن يهتم بها ولا يستهين بها، فكل فائدة تأخذها وتسجلها في كراستك أو تعلق بها على كتابك أضفها إلى من استفدتها منه فإن كانت نقلاً من كتاب أو شخص ذكرت المصدر، لأن هذا سيفيدك في المستقبل. 3- الشيخ لم يبدأ بالحديث عن غفلة الناس عن هذه الآداب و إنما بدأ بالتفاؤل بالصحوة العلمية المباركة التي تحتاج إلى أن تكمل بهذه الآداب، وهذا مدخل وخطوة إيجابية رائعة. 4-الشيخ حرص على رفع الهمة وعزز من الرغبة في طلب العلم، وهكذا ينبغي لمن يتصدى للتعليم والتربية والتوجيه، أن يحاول أن ينقل من أمامه إلى الايجابية أكثر من السلبية، وممكن أن يأتي بما نريد علاجه من أخطاء أو سلبيات بأسلوب غير مباشر 5-ذكر الشيخ كتاباً ألفه وهو كتاب( التعالم )و هو رسالة صغيره في حجمها و "التعالم" هو القفز على هذه الصفة بمعنى أن يدخل من ليس من أهل العلم فيلبسوا لباس أهل العلم ويتحدث بلسانهم وهو ليس منهم فيقال فلان تعالم فبين الشيخ صفاتهم. 6- ذكر الشيخ سبب التأليف (أي هدف التأليف) وهذه من الأمور التي يعتني بها أهل العلم قديماً وحديثاً . وهدف الشيخ: "أن يحذر طلاب العلم من الوقوع في المساوئ والأخطاء بسبب جهلهم بالآداب التي ينبغي لهم أن يتحلوا بها" 7- ذكر الشيخ أن أهل العلم قديماً وحديثاً يعتنون بهذا الجانب ويفردونه بالتصنيف والتأليف فهناك آداب خاصة بالمفتي آداب خاصة بالقاضي آداب خاصة بحملة القرآن آداب خاصة بحملة السنة ونحو ذلك، إلا في بعض الخصوصيات فقط. فالشاهد من هذا أن كل هذه الآداب ينبغي أن تكون قائمه على الشرع والدين. 8- هذه الآداب تنقسم إلى قسمين أولاً: آداب شرعية قامت الدلالة من كتاب الله أو من سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - على وجوب التأدب بها ثانياً: آداب يراعى فيها العرف و هو يختلف من بلد لأخر أيضا من بعض الآداب التنبيه على حقوق الشيخ على طلابه وهذا يوجه للطالب نفسه، لكن إذا تلاقه المعلم أو المعلمة إذا تلقت أنه حق لها أو حق له فهذا قد يطعن في إخلاصه لله و هذا نقص في الإخلاص. فإذا كان إطعام الطعام قال الله عز وجل فيه عن الأبرار { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً } فكيف بتعليم العلم الشرعي؟ إذاً تعليم العلم الشرعي أولى أن لا يكون لك أيها المعلم أو المعلمة أي هدف أو مقصد مادي تريد الحصول عليه من المدح أو الثناء أو الخدمة أو المنفعة بجميع أنواعها 9- ذكر الشيخ أيضاً أن هذه الآداب درجات صاعده إلى السنة فالوجوب، وتركها آفات هابطه تهبط بالإنسان من الكراهة إلى التحريم( منها على سبيل المثال الكبر أو الغرور و العُجب أو ان يبتغي بطلبه للعلم الدنيا)، أيضاً منها ما هو عام لجميع المسلمين ومنها ما هو خاص لطالب العلم. |
31-12-07, 11:43 PM | #4 |
~مشارِكة~
|
|
01-01-08, 08:59 AM | #5 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
30-06-2007
المشاركات: 29
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكِ وجعل مجهودك هذا فى ميزان حسناتك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[إعلان] صفحة مدارسة مادة حلية طالب العلم."قديمة" | عبير بجاش | أرشيف الفصول السابقة | 60 | 26-12-13 03:26 PM |