صفحة واجبات التفسير | حلقة : ام المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها

[سلمي الشرقاوي]

يقول الشيخ رحمه الله في قوله تعالى (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)-ببان بشاره سيدنا ابراهيم بالولد-توضحوالايه مشروعيه السلام وأنه من مله ابراهيم عليه السلام-كرم سيدنا ابراهيم وترحيبه بضيوفه(فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ)--بيان رد فعل سيدنا ابراهيم تجاه ضيوفه.-طمأنه الملائكه لسيدنا ابراهيم (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)-توضح الايه ترحيب زوجه سيدنا ابراهيم بضيوفها وبشارتها بالولد(قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ)-تبين الايه تعحب زوجه ابراهيم من قول الملائكه-بيان اسباب تعجبها

[سلمي الشرقاوي]

يقول الشيخ رحمه الله في قوله تعالي(وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ)-نصح سيدنا شعيب لقومه-بيان مصير قومه إذا تركوا دعوته.(وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)-دعوه قومه الي الانابه الي الله وطاعته-بيان مدى رحمه الله الواسعه لمن تاب وانتي.(قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ)-بغض قوم شعيب لما يدعوهم إليه وينصحهم به-التقليل من شأن سيدنا شعيب عليه السلام
(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)-تعحب سيدنا شعيب من تفكير قومه ومعاتبته لهم-بيان عظمه الله وقدرته فهو لايخفي عليه شئ ف الأرض ولا في السماء.