حلقة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

[د هبه ابراهيم]

مدارسة الأسبوع السابع سورة إبراهيم الآيات من (١٩_٢٢)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِالحَقِّ إِن يَشَأ يُذهِبكُم وَيَأتِ بِخَلقٍ جَديدٍ۝١٩
١_بيان لسبب خلق الله السماوات والارض
٢_بين احتماليات المراد من قوله تعالى (إِن يَشَأ يُذهِبكُم وَيَأتِ بِخَلقٍ جَديدٍ)

وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزيزٍ۝٢٠
١_المقصود من (بِعَزيزٍ)
٢_ما خلق الانسان وبعثه الا كنفس واحده

وَبَرَزوا لِلَّهِ جَميعًا فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذينَ استَكبَروا إِنّا كُنّا لَكُم تَبَعًا فَهَل أَنتُم مُغنونَ عَنّا مِن عَذابِ اللَّهِ مِن شَيءٍ قالوا لَو هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيناكُم سَواءٌ عَلَينا أَجَزِعنا أَم صَبَرنا ما لَنا مِن مَحيصٍ۝٢١
١_بيان وصف ما يحدث يوم القيامه في حال نفخ في الصور وخروج الخلائق من الأجداث الى ربهم
٢_المقصود من (الضُّعَفاءُ) مع توضيح قولهم يوم القيامه للذي ما استكبره
٣_المقصود من (لِلَّذينَ استَكبَروا) مع بيان ربهم على الضعفاء
٤_معنى (ما لَنا مِن مَحيصٍ)

وَقالَ الشَّيطانُ لَمّا قُضِيَ الأَمرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُم وَعدَ الحَقِّ وَوَعَدتُكُم فَأَخلَفتُكُم وَما كانَ لِيَ عَلَيكُم مِن سُلطانٍ إِلّا أَن دَعَوتُكُم فَاستَجَبتُم لي فَلا تَلوموني وَلوموا أَنفُسَكُم ما أَنا بِمُصرِخِكُم وَما أَنتُم بِمُصرِخِيَّ إِنّي كَفَرتُ بِما أَشرَكتُمونِ مِن قَبلُ إِنَّ الظّالِمينَ لَهُم عَذابٌ أَليمٌ۝٢٢
١_بيان لقول الشيطان مخاطبا لأهل النار ومتبرئا منهم
٢_المقصود من (لَمّا قُضِيَ الأَمرُ)
٣_معنى (سُلطانٍ)
٤_تزيين الشيطان لاهل النار اعمالهم حتى استجابوا له واتبعوا اهوائهم
٥_القاء الشيطان اللوم عليهم وانهم السبب في اتباعه
٦_معنى (بِمُصرِخِكُم)
٧_المقصود من (إِنّي كَفَرتُ بِما أَشرَكتُمونِ مِن قَبلُ)
٨_بيان عاقبه الظالمين لانفسهم بطاعه الشيطان
٩_من لطف الله بعباده انه حذرهم من طاعه الشيطان ومن تبرأه من اتباعه حتى بعد دخولهم النار
١٠_توضيح السلطان المقصود الذي نفاه الله عن الشيطان