( الدّرسُ الخامِسُ ) من بِدايَةُ كاتِبة

[سنا]

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحَبيباتُ في اللهِ؛

تِلميذاتِ العَربيّةِ،
أزاهيرُها الفوّاحَةُ؛ في كَنفِ دَوحِ رِياضِها الغَنّاءِ؛

دَرسٌ جَديدٌ - بمنّهِ جلّ وَعلا -؛
في سِلسلةِ دَروسِ المَرحلةِ الثّانيةِ مِن ( دَورةِ الإملاءِ ).

( بِدايةُ كاتِبةٍ ).

،’

،’

( الدّرسُ الخامِسُ ).

،’

المقالُ الشّخصي ّ

تَعريفُ المَقال الشّخصيّ:

هو نوعٌ من أنواعِ المَقالات الأدبيّة الكثيرة التي يصوّر فيها الكاتِب شُعوره الذّاتيّ؛ تِجاه حدث ما أو فِكرة استهوتهُ،
أو مَوقف لشَخصيّة ما يعبّر فيه عن عَواطفه وانطِباعاته الذّاتيّة الخاصّة.

يُسمّى المَقال الشّخصيّ مَقال السّيرة؛
لأنّ الكاتِب يُعنى فيه بمَوقف إنسانيّ ما من وُجهه نظره الشّخصيّة.

فهُو نصّ نَثريٌّ مُحدّد الطّول يُعبّر فيه الكاتِب عن شَخصيّة إنسانيّة يحدّد مَعالمها وَصِفاتها وانطباعه الذّاتيّ عنها.

يُعدّ المَقال الشّخصيّ مِن أكثَر أنواع المَقالاتِ إثارَة للجَدل والرّدود؛ لأنّه يتلوّن ما بين الاتجاه الذّاتيّ والموضوعيّ،
ومن منّا يستطيع أن يتجرّد من ذاتيّته ويكتب بموضوعيّة خالصة عن شَخص ما؟

ولذلك جاءَت أهميّة التّركيز على التّوثيق التّأريخيّ لصِدق الحدَث أو الخُلق الذي تَصِف به من تُكتب عنه.

ضَوابِطُ كِتابة المَقال الشّخصيّ:

1 ـ جمعُ المعلوماتِ والحقائقَ بالقِراءة ووسائل البحث المُتاحة.
2 ـ أن تركّزي عَلى مواطِن الإشراق أو العِبرة في شخصيّته.
3ـ لا تُغلي في إطراء الشّخصيّة المُختارة أو تسُرفين في ذمّه.
4 ـ أن تفرّقي في الأسلوب بين المقال الشّخصي والعرض التأريخيّ.
5 ـ اكتبي عن مَبدأ واقتِناع وجديّة ولا تعبثي بسِير الآخرينَ.

،’


( الواجِبُ المُقرّر لهذا الدّرس ):

اكتبي مَقالاً في (شَخصيًّا)؛ في:
سيرَةِ أحدِ الصّحابةِ رُضوان الله عَليهِم،
أو السّلفِ الصّالِح يَرحمهُ اللهُ تَعالى.

اعتمدي عَلى ما تّعلّمتِه - بحَول الله تَعالى - في هذا الدّرسِ.

اجعلي التّقسيمَ واضِحًا:

المُقدّمةُ، المتْنُ،الخاتِمةُ.

ليسَ هُنالكَ وَزنٌ لطولِ أو قُصر المَقال؛ المُهمّ الالتِزامُ بحرفيّة كِتابة ذلك النّوعِ من الأدبِ.

مُلاحَظةٌ/ تودَعُ الواجِباتُ؛
عَلى الرّابِطِ أدناهُ:

قِسمُ الواجِباتِ



( فُصولُ المَرحلةِ الثّانيةِ ):

لُطفًا؛ مُطالعَةُ الرّابِط أدناهُ:

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=54096



وفّقكُنّ اللهُ ورَعى.

[أم عبد الله خديجة]

جزاكم الله خيرا معلمتي الغالية**سنا** الدرس واضح ومفهوم
بارك الله فيكم

[وصال خليفة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله عنا خيراً معلمتنا سنا ويسر الله أمرنا وأمركم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

[مريم بنت خالد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حيَّـاكم الله معلمتنا.
جزاكم الله خيرًا، وكتب أجركم.
لطفًا؛ هل من مثال لذلك ؟ الصورة لم تتضح لي بشكل جيد.
بارك الله فيكم .

[سنا]

حيّى ربّي أخيّاتي الحَبيباتِ.
ربِّ لا تَحرمني صُحبتهنّ، وانفعَ - بمنّكَ - بهنّ.
أخيّتي الغاليةُ أمّ أوّابَ؛
أمّا المَقالُ الشّخصيّ؛ فأسُسُ كِتابتهِ كَمِثل المَقالِ الاجتِماعيّ.
إلاّ أنهُ يُعنى بسَرد مَوقِفٍ في سيرَةِ أحدِهمِ:
صَحابيّ، تابِعيَ، عاميّ.
لِذا وَجبَ التّوثيقُ التأريخيّ، والمِصداقيّةِ؛ حِفظًا لسيرَةِ مَن نُدوّن عنهُ.
وعلّكِ - حَفظكِ اللهُ - تُعاودينَ قِراءةَ ما جاءَ في:
( ضَوابِط كِتابةِ المَقالِ الشّخصيّ )؛ التي جاءَت في خِتامِ الدّرسِ.
- تعريف المقال الشّخصيّ (الذّاتيّ):
هو الذي يصوّر فيه الكاتب شعوره الذّاتيّ تجاه حَدث ما،
أو فكرة استهوته أو موقفًا لَشخصيّة؛ فيعكِس تأثّر شخصيّته بها.

ونُذكّرُ - حَفظَكُنّ اللهُ -؛

- الخَصائص الفنيّة للمَقال:
1- الإيجاز وتَكثيف المَعنى بعيداً عن الحَشو.
2- ترابُط الوُضوع وتماسُكه.
3- الاهتِمام بوُضوح الفِكرة.
4- الاهتِمام بالجانِب الوُجدانيّ.

- أركان المقال (البناء الفني):
1- المُقدّمة.
2- الغرض (الفكرة الرّئيسَة).
3- الخاتِمه.

مِثالٌ عَلى المَقالِ الذّاتيّ (الشّخصيّ):

مُحمّد رسول الله صلى الله عليه وسلم:

جميعنا قرأ أو رأى أو سمع ما فعلته بعض الدول الأوربية وعلى رأسها (الد نمارك)؛
- عليها من الله ما تستحقّ - حينما نشرت تلك الرسوم الاستهزائيةبرسولنا - صلى الله عليه وسلم – ظنًّا منها أنها تهين ذلك الرّجل العظيم ،
وهي بذلك تشهر لغير العالم به اسمه ، وتجعله يبحث عن أخباره ، وعن سيره .

تبّت يدٌ تسيء لك أيها الرسول الكريم- صلى الله عليك وسلم-
وتبّت يدٌ لا تنتصر لك حتى ولو بالقلم في ميدان الورق.

أين نحن من قول المصطفى الكريم عليه الصّلاة والسّلام:
( لا يؤمن أحدُكم؛حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده ووالده والناس أجمعين).

فمن منّا أحبّه؟ ومن منا يريد محبته التي تدخله الجنة ؟
ومن منّا حَزن حُزنًا لأجل تلك الإساءات وبكى لوَضع الأمّة؛
التي قال عنها النبي – صلى الله عليه وسلم – كما يَبكي بعد خسارته في شيء دنيويّ تافِه؟
أو بعد هزيمة فريقه الأوربيّ، أو ضياع ثمين منهُ؟

فيلكن نصرنا له عن طريق اتباع سنّته - صلى الله غليه وسلم-؛
إذا كنا قد وصلنا لضعف لا نستطيع معه حتى الكلام والاعتراض .

توجُهنا نحو مبلغنا الإسلام يجب أن يكون توجها صادقًا،
يهدف إلى نصرته، ورفع كلمة التّوحيد خفاقة إلى يوم الدّين.

مُلاحَظةٌ/ المَقالةُ مَنقولةٌ.

ونُذكّر - أسعدكنّ اللهُ تَعالى -؛
ليسَت المَقالةُ الشّخصيّة؛ هي ذاتُها السّيرة الذّاتيّةُ.

عَسى أن يَكونَ ذلكَ جليًّا، ولكنّ الاستِفسارَ عمّا أشكَلَ.
زادكنّ ربّي مِن واسِع فَضلهِ سُبحانهُ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حيَّـاكم الله معلمتنا.
جزاكم الله خيرًا، وكتب أجركم.
لطفًا؛ هل من مثال لذلك ؟ الصورة لم تتضح لي بشكل جيد.
بارك الله فيكم .

[مريم بنت خالد]

عُلم.
جزاكم الله خيرًا .. هكذا أوضح.
زادكم الله حلمًا وعلمًا .. آمين.

[ام خليل وسميه]

جزاكم الله خيرا
تم وضع الواجب

[سها أحمد]

هو نوعٌ من أنواعِ المَقالات الأدبيّة الكثيرة التي يصوّر فيها الكاتِب شُعوره الذّاتيّ؛ تِجاه حدث ما أو فِكرة استهوتهُ،
أو مَوقف لشَخصيّة ما يعبّر فيه عن عَواطفه وانطِباعاته الذّاتيّة الخاصّة.

هل ممكن أن يكون المقال الشخصي عن غير أشخاص؟
وإن كان كذلك فما الفرق بينه وبين الخاطرة ؟

[رحمة زين]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه