|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-13, 12:59 AM | #11 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
23-03-2013
العمر: 36
المشاركات: 87
|
جزاك الله خيرا على هذا الطرح الاكثر من رائع واقول :
الحب كلمة لا يفهمها الا من عاشها لحظة بلحظة فهي مشاعر تتدفق لتزهر به العلاقات وتسمو به الارواح لتعانق السحاب و تمطر المسرات والافراح فيرتوي القلب بين الحين والاخر ويترجم هذه العبارة الى اعمال ترتجي رضى المحبوب ووصاله ولك اختي ان تتصوري انك بهذا الحب الطاهر العفيف ترتقين لاعلى الدرجات وتتلذذين في طريقك بالذ الثمرات فيا سعادة من عرف قدره ونهج منهجه وياحسرة من ضيق معناه وقيده في رغبة ولذة ماتنفك ان تختفي وتتلاشى مع مرور الوقت . |
06-11-13, 01:46 AM | #12 |
طالبة في المستوى الثاني 1|
|
جميل جدا موضوع خيالي
ماشاء الله عليك يالغالية أم حفصة الأثرية بارك الله فيك وننتظر جديدك الشيق جزاك الله خيرا ووفقك الله |
06-11-13, 06:36 PM | #13 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 | |
حياكما الله أخواتي .... تابعونا فالعناوين القادمة مهمة للغاية ...
|
06-11-13, 07:25 PM | #14 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 | |
{ دواء الحب} 1 - أن تحرص غاية الحرص على حفظ فرجها وغض بصرها عما لا يحل لها، والأخذ بالأسباب المعينة على ذلك وأولاها النكاح الشرعي نسأل الله أن يرزق كل مسلمة زوجا مسلما صالحا تقيا لتستغني به عن فضول النظر، وتعف نفسها عن التعلق بالصور والذوات المحرمة . 2- البعد عن مواطن الفتنة وأماكن الاختلاط والتبرج والسفور، حتى لا تقع عينها على ما لا يحل فتتعلق نفسها بذات أو صورة تظل هاجساً ينتابها كل حين ، وطيفاً يعاودها ساعات الليل والنهار، حتى يتمكن من سويداء قلبها فتشقى به الدهر كله ، وينغص عليها طعامها وشرابها ، ويسهر ليلها ويلهب نهارها ، وكان بالإمكان تجاوز هذه المحنة كلها بأطر النفس على مجانبة أسباب عطبها وتلفها 3-الاشتغال بما ينفعها من قراءة القرآن و تدبره ومطالعة كتب التفسير والحديث والعناية بالرقائق ومصنفات الوعظ والإرشاد، حتى تستعلي على شهوات النفس، و ترتفع عن الدنايا والقبائح. 4- الاهتمام بمطالعة أخبار السلف وكتب السير؛ و النظر في حال الصحابيات و مدى عفتهن و حيائهن لتتعرف على طريقة القوم وسننهم في الحياة وزهدهم في دنياهم واستهجانهم لسفاسف الأمور وطلبهم للمعالي وحرصهم على نفع أمتهم وجهادهم بالنفس والمال والعلم، لإعزاز دين الله ونصرة كتابه وسنة نبيه – عليه السلام - . 5- الاشتغال بحب البارئ –جل وعلا–، بمحبة دينه وشريعته، والعمل بأمره بكل شغف وإخلاص، واجتناب نهيه لك بكل طواعية وانقياد ، فإن طاعة الله أمراً ونهياً رأس الأمر كله، وبها تُنال ولاية الله، ويفوز العبد بحب الله إياه، ولا يتحقق شيء مما ذكر إلا إذا كان على طريقة الرسول المجتبى ، والنبي المصطفى – عليه أفضل صلاة وأزكى سلام – قال الله – تعالى- : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم" [آل عمران:31] وهذا الأمر الأخير وإن حدد في الترتيب خامساً إلا أنه في الأهمية أولاً فتنبّهي أخيتي {الفتاة والحب } والآن عزيزتي وأختي الغالية هل تسمحين لي أن أحدثك بصراحة ؟ نعم إن الحب شيئ رائع ولكنه للأسف يا أخيتي لا يصفو طويلا كما أن سعادته مهما دامت فإنها لا تستمر كثيرا بل غالبا ما تنقلب إلى عذاب وآهات وندم وحسرة وخيبة أمل وشعور بالقهر والذل سلمك الله وعفاك والعاقلة يا طيبة من دانت نفسها وحاسبتها قبل فوات الأوان ولكن هذا لا يعني إطلاقا أن تمنعي نفسك من الحب الطاهر المشروع فهذا ما لا يطيقه الإنسان الطبيعي لأن الله سبحانه وتعالى فطره على الحب وخلق له العواطف والاحاسيس لو تأملت الكون لوجدت أن أساسه الحب لهذا ليس كل الحب يتهم و يدان إنما يتهم ذلك النوع الذي ينشأ ويستمر في الظلام ولعلك تعلمين أن كل ما ينشأ في الظلام يختنق ولا ينتهي إلا في ظلام أشد منه رعاك الله أختي المصونة وحماك من مصيدة الذئاب الضارية المحاولة افتراسك لترديك جثة هامدة ورزقك زوجا صالحا يرعاك ويصونك لتشعري معه معنى الحب النقي تابعونا فضلا ...و لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم التعديل الأخير تم بواسطة صوفيا محمد ; 06-11-13 الساعة 07:29 PM |
14-11-13, 11:38 AM | #15 |
| طالبة في المستوى الثاني 1|
|
ماااشاااااااء الله حبيبتي ام حفصة على الموضوع المميز
في انتظار التتمة حبيبتي الغالية وفقك الله |
16-11-13, 01:01 PM | #16 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 | |
{ داء الحب ودواءه} و من الحب ماقتل... أختاه إن الحب إذا انتشر بفوضوية وإباحية وأطلق له العنان ولم تكبح فيه الجوارح ولم تهذب العواطف تحول إلى داء فتاك يفتك الأمم أفرادا وجماعات وكان سببا من أسباب الشر وانتشار الفواحش على وجه الأرض لأن الأمة ستعيش فوضى الحواس وإباحية الجسد حينها ستضيع الأنساب وتمتزج الديانات ولا نعرف لأمتنا وجهها المشرق ولا نعرف لأبنائنا نسب لهذا هذب الإسلام هذا الحب وجعل له منبعا ومصبا نظيفا ولكن اعلمي أختاه وبنيتي وفقني الله وإياك أن الحب ليس داءاً على إطلاقه بل هو علاج لكثير من الإخفاقات والمشكلات بل ينصح الأطباء بالحب كعلاج للعقد النفسية وراحة وشفاء من الاكتئاب النفسي لأن مع الحب تدخل البهجة والسرور إلى النفوس ويداوى اليأس والملل والقنوط مثلا :تربية الأبناء بالحب خاصة في سن المراهقة هي إمدادهم بشحنة عاطفية كبيرة حتى لا يتيه الابن أو البنت ويبحث عن عاطفة " من حيث لاينبغي أن تكون بل يحرم عليه ذالك " وكالترفق بالنفساء بعد الوضع لما قد يصيبها من كآبة بعد الوضع أو إعطاء الأم الكبيرة والأب المسن قدر كبيرا من الحب من طرف أبنائهم لإشعارهما بأهمية وجودهما في حياة أبنائهما وأنهم ما زالوا في حاجة إليهم وفي احتكاك دائم بهم وتحسيسهما بأن دورهما في الحياة لم ينتهي والأمثلة كثيرة جدا ولكن الحب قد يتحول إلى داء فتاك إن تفاقم وتجاوز حده أو وضع في غير محله في هذه الحالة تجب الوقاية التي هي خير من العلاج أختاه و بنيتي : اصرفي نظرك عن الحرام وعن الرجال الأجانب فإن لك الأولى وليست لك الثانية قال الله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ سورة النور آية30 فلخطورة إطلاق البصر و لبالغ أهمية غض البصر خاطب الله عز و جل الرجال على حدة والنساء على حدة لأن الأمر يهم كلا الطرفين والنظرة هي البداية لذالك عقب عز و جل بقوله : وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ لأن البصر دافع للفاحشة "فالعين تزني وزناها النظر " كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر من الله تعالى بواسطة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم للنساء المؤمنات، وغيرة منه تعالى على أزواج عباده المؤمنين ، وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وفعال المشركات والفاسقات العاهرات عديمات الدين والحياء : أن يغضضن أبصارهن عن الرجال الأجانب ، ولا ينظرن إليهم بشهوة يعني : كما أنه حرم نظر الرجل إلى المرأة الأجنبية ، حرم أيضا نظرهن إلى الرجال الأجانب ، لأن الفساد ينشأ من كل واحد من النظرتين كل الحوادث مبداها من النظر **ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فتكت في قلب صاحبها **فتك السهام بلا قوس ولا وتر فالوقاية خير من العلاج يا غالية ~احفظي هذه الآية وعلقيها على قلبك واجعليها دائما أمام عينيك~
التعديل الأخير تم بواسطة صوفيا محمد ; 16-11-13 الساعة 01:12 PM |
16-11-13, 01:37 PM | #17 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 | |
{و ختاما } واعلمي أختاه أن الإنسان مهما وجد من ألم الفراق والمباعدة عن الحرام فهو أهون من الألم وعذاب الضمير والنار أعاذنا الله و المسلمين منها يا رب ولتحاولي بل اسعي للتعفف فسيبدلك الله نظرة الحلال وحب الدوام والوصال بينك وبين شريك العمر بلا مخافة ولا ريب ولا رقابة ولااتهام من الناس عن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم " ومن يستعفف يُعفّه الله ومن يستغن يُغنه الله ومــن يَتَصَبَّر يُصّبِّره الله ومـــا أعطِيَ أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" رواه البخاري ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرامنه غاليتي اصرفي عواطفك وقواك وطاقتك إلى ما هوأعلى وأغلى وأسمى وأنقى ومن ذالك وهو محبة الله عزوجل ونفع عباده والزلفى إليه بالطاعة والصلاة والصوم والذكر والقرآن وصحبة الأخيار وكثرة الدعاءوالاستغفار والتضرع والانهماك بمعالي الأمور والاشتغال الدّائب بما ينفع المرء دينا ودنيا والاشتغال بما يصرف طاقتك إلى خير الدنيا والآخرة كالحرص على مجالس العلم وقراءة الكتب النافعة أو ممارسة هوايات هادفة ومسلية ومفيدة لك ولغيرك قال تعالى : "ومن يتوكل على الله فهو حسبه" وفي الختام غاليتي : إن القلب المملوء بهموم الأمة قد يخفق بالحب لكنه لايقع في أسره وتحت تأثيره وسلطانه أما القلوب الفارغةاللاهية المنشغلة بتوافه الأمور فهي التي تصبح نهبا لكل طارئ وطارق وبيت للعناكب والخفافيش فاستثمري حياتك في عمل جاد وتفكير سليم و شيء نافع للأمة أو قربة صالحة فلا تفكري فقط في شهواتك ونزواتك وغريزتك بل فكري في هذه النعمةالعظيمة التي وهبك الله إياها وهي نعمة العقل واستعمالها في الطاعة وابتغاء مرضاته وإن شاء الله ستصلين إلى بر الآمان وشاطئ السلامة وسيظل قلبك خفاقا بحب الله ومرضاته ثم بحب نقي مع زوج صالح تكونين له زوجة في الدنيا وزوجة في الجنةإن شاء الله تولاك الله بحفظه وكلأك برعايته وأوزعك شكر نعمته وحفظ لك قلبك وعقلك ودينك ودنياك من كل سوء ومكروه {بهذا أخواتي نكون قد طوينا ملف الحب ولربما لم نوفي هذا العنوان حقه الكامل لأن لا بد له من وقفة خاصة جزى الله خيرا من كتب هذه السلسلة نسأل الله عز و جل أن تنتفعن بها و تنشرنها أيضا حتى تنتفع بها كل أخت مسلمة محبة لدينها} سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته التعديل الأخير تم بواسطة صوفيا محمد ; 26-09-14 الساعة 06:01 PM |
07-08-15, 10:48 PM | #18 |
~مستجدة~
|
مواضيع رائعة وفي القمة دائما متحفة فيها
|
01-08-16, 07:54 PM | #19 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
11-01-2015
الدولة:
Maroc
المشاركات: 37
|
جزاك الله خيرا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|