07-11-07, 12:02 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم " إن التلذذ بالقرآن لمن فتحت له أبوابها لا يعادله أي لذة أو متعة في هذه الحياة ... ولكن أكثر الناس لا يعلمــون " مفاتيح تدبر القرآن والنجاح في الحيــاة إعداد : د. خالد عبد الكريم اللاحم / أستاذ القرآن وعلومه المساعد بجامعة الإمام إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا... من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله , صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًَا. أما بعد: فإن الوسيلة الأولى لإصلاح النفس وتزكية القلب والوقاية من المشكلات وعلاجها هو العلم ووسيلته الأولى القراءة والكتاب ... إن الإحالة على كتاب يقرأ ويفهم ويطبق هي الطريقة العملية للتغير والتطوير . فلو تأملنا حال السلف الصالح ابتداءًا من النبي صلى الله عليه وسلم وانتهاءًا بالمعاصرين من الصالحين لوجدنا أن القاسم المشترك بينهم هو القيام بالقرآن وفي صلاة الليل خاصة ... إن قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضاً طرياً ندياً في القلب . هذا البحث يتحدث عن الوسائل العملية التي تمكن -بإذن الله تعالى- من الانتفاع بالقرآن الكريم , وهذه القواعد هي التي كان يسلكها سلفنا الصالح في تعاملهم مع القرآن الكريم ... ومن أخذ بهذه الوسائل فإنه سيجد -بإذن الله تعالى- أن معاني القرآن تتدفق عليه ... قال سهل بن عبدالله التستري -رحمه الله- ( لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه لأنه كلامالله وكلامه صفته وكما أنه ليس لله نهاية فكذلك لانهاية لفهم كلامه ... وإنما يفهم كل بمقدار مايفتح الله على قلبه, وكلام الله غير مخلوق , ولا يبلغ غلى نهاية فهمه فهوم محدثة مخلوقة.. ) إن فهم القرآن وتدبره مواهب من الكريم الوهاب يعطيها لمن صدق في طلبها وسلك الأسباب الموصلة إليها بجد واجتهاد. أما المتكئ على أريكته المشتغل بشهوات الدنيا ويريد فهم القرآن هيهات هيهات ولو تمنى على الله الأماني . معنى التدبر: هو التفكر والتأمل لآيات القرآن من أجل فهمه , وإدراك معانيه , وحكمه , والمراد منه . علامات التدبر :- 1) اجتماع القلب والفكر حين القراءة ودليلة التوقف تعجباً وتعظيماً 2) البكاء من خشية الله 3) زيادة الخشوع 4) زيادة الإيمان ودليله التكرار العفوي للآيات 5) الفرح والاستبشار 6) القشعريرة خوفاً من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة 7) السجود تعظيماً لله عز وجل فمن وجد واحدة من هذه الصفات أو أكثر فقد وصل إلى حالة التدبر والتفكر , أما من لم يحصل أياً من هذه العلامات فهو محروم من تدبر القرآن ولم يصل بعد إلى شيء من كنوزه وذخائره. قال ابراهيم التيمي ( من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علما لأن الله نعت العلماء فقال تعالى { قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذايتلى عليهم يخرون للإذقان سجداً،، ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ،،ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا } (الإسراء: 107-109)) المفتاح الأول / حب القرآن المسألة الأولى : القلب آلة الفهم والعقل. الكلام في هذه المسألة -بإيجاز- من وجهين: الأول:أن القلب آلة الفهم والعقل. الثاني: أن القلب بيد الله وحده سبحان هوتعالى قال تعالى { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذن يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}(الحج :46) وقال الله تعالى { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه } (الانفال :24 ) فتذكر وأنت تحاول فهم القرآن أن القلوب بيد الله تعالى وأن الله يحول بين المرء وقلبه فليست العبرة بالطريقة والكيفية بل الفتح من الله وحده , وما يحصل لك من التدبر فهو نعمة عظيمة من الله تعالى تستوجب الشكر لا الفخر... المسألة الثانية : علاقة حب القرآن بالتدبر. من المعلوم أن القلب إذا احب شيئاً تعلق به واشتاق اليه وشغف به وانقطع عمّا سواه , والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين والفهم العميق , وبالعكس ... وعليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات التدبر . المسألة الثالثة : علامات حب القلب للقرآن: 1) الفرح بلقائه 2) الجلوس معه أوقاتاً طويلة دون ملل 3) الشوق إليه متى بعد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع وتمني لقائه والتطلع إليه ومحاولة إزالة العقبات التي تحول دونه. 4) كثرة مشاورته والثقةبتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها. 5) طاعته , أمراً ونهياً هذه أهم علامات حب القرآن وصحبته, فمتى وجدت فإن الحب موجود , ومتى فقدت فحبه مفقود .... إنه ينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال : هل أنا أحب القرآن؟ قال أبو عبيد " لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله" المسألة الرابعة : وسائل تحقيق هذه المحبة : 1) التوكل على الله والاستعانة به: وسؤاله سبحانه أن يرزقك ( حب القرآن ) ويتحرى مواطن الاجابة ويجتهد في السؤال بتضرع وإلحاح وشفقة وحرص شديد أن يجاب وأن يعطى ... 2) فعل الأسباب : وخير الاسباب وأنفعها في هذا المقام ( العلم ) ووسيلته : القراءة ,أي القراءة عن عظمة القرآن مما ورد في القرآن والسنة وأقول السلف في تعظيمهم وحبهم للقرآن ... المفتاح الثاني / أهداف قراءةالقرآن معظم الناس إذا سألته لماذا تقرأ القرآن؟ يجيبك لأن تلاوته أفضل الأعمال , ولأن الرف بعشر حسنات , والحسنة بعشر أمثالها , فيقصر نفسه على هدف ومقصد الثواب فحسب , أما المقاصد والأهداف الأخرى فيغفل عنها. فلهذا السبب تجد حافظاً للقرآن غير عامل ولا متخلق به . وقراءة القرآن يجتمع فيها مقاصد خمسة ونيات كلها عظيمة... وأهداف قراءة القرآن مجموعة في قولك ( ثمَّ شعَّ ) : (الثاء ) : ثواب , ( الميم ) : مناجاة , ( الميم ) : مسأله , ( الشين ) : شفاء , ( العين ) : علم , ( العين ) : عمل . فمتى قرأ المسلم القرآن مستحضراً المقاصد الخمسة معاً كان انتفاعه بالقرآن أعظم وأجره أكبر ... فمن قرأه يريد العلم رزقه الله العلم , ومن قرأه يريد الثواب فقط أعطي الثواب. قال ابن تيمية ( من تدبرالقرآن طالباً الهدى منه تبين له طريق الحق ) ... المفتاح الثالث / القيام بالقرآن . إن هذا المفتاح من أهم مفاتيح تدبرالقرآن وأعظمها شأناً وقد ورد عدد من النصوص تؤكد أهميته , قال تعالى { ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك الله مقامًا محمودًا } ( الإسراء : 79) وقول الله تعالى:{يا أيها المزمل * قم اليل إلا قليلاً * نصفه أو انقص منه قليلاً * أة زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً * إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً } (المزمل : 1- 5 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره , وإن لم يقم به نسيه " فهذا هو بيت القصيد وهو حجر الزاوية في تدبر القرآن والانتفاع به ,إنه تذكر آيات القرآن... فمن كان يقوم به آناء الليل والنهار تجد أن إجابته حاضرة وسريعة وقوية , تجده وقـّافاً عند كتابالله ... يتبع بإذن الله... |
07-11-07, 12:13 PM | #2 |
|نتعلم لنعمل|
|
[
قال الشيخ عطيه سالم يحكي عن شيخه الشنقيطي رحمه الله : " لايثبت القرآن في الصدر , ولايسهل حفظه , وييسر فهمه إلا القيام به في جوف الليل " , وقال السري : ( رأيت الفوائد ترد في ظلام الليل ) وقال النووي : ( ينبغي للمرء أن يكون اعتناؤه بقراءة القرآن في الليل أكثر , وفي صلاة الليل أكثر , والأحاديث والآثار في هذا كثيرة .... الى آخر كلامه رحمه الله ) بارك الله فيك يا مفكره وزادك علما ونفعا نسأل الله أن نكون من أهل القرآن وأن يجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا . اللهم آآآآآآآآآآآآآآمين
|
07-11-07, 01:41 PM | #3 |
~صديقة الملتقى~
|
جزاك الله خيرا مفكرتنا
بارك الله فيك اللهم مااجعلنا من اهل القران |
07-11-07, 05:24 PM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
المفتاح الرابع / أن تكون القراءة في ليل : إن الليل _ وخاصة وقت السَّحَر _من أفضل لأوقات للتذكر , فالذاكرة تكون في أعلى مستوى بسبب الهدوء والصفاء , وبسبب بركة الوقت حيث النزول الإلهي ... ومما يدل على كون القراءة في ليل أحد مفاتيح التدبرقول الله عز وجل:{ ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا } (الإسراء : 79) وقوله تعالى : { إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا}(المزمل : 6) قال الشيخ عطيه سالم - رحمه الله- حاكيًا عن شيخه الشنقيطي -رحمه الله- : " وقد سمعت الشيخ يقول : لا يثبت القرآن في الصدر , ولا يسهل حفظه , وييسر فهمه إلا القيام به في جوف الليل" , وقال السري السقطي –رحمه الله- : ( رأيت الفوائد ترد في ظلام الليل ) وقال النووي –رحمه الله- : ( ينبغي للمرء أن يكون اعتناؤه بقراءة القرآن في الليل أكثر , وفي صلاة الليل أكثر , والأحاديث والآثار في هذا كثيرة وإنما رجحت صلاة الليل وقراءته لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات والتصرف في الحاجات, وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات مع ما جاء به الشرع من إيجاد الخيرات في الليل فإن الإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم كان ليلاً ) المفتاح الخامس / التكرار الأسبوعي للقرآن أو بعضه : المسألة الأولى : أهمية تحزيب القرآن والمحافظة عليه : كلما تقاربت أوقات القراءة وكلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم , ومن أجل ذلك كان السلف يواظبون على قراءة القرآن ويحرصون أكثر على كثر تلاوته وتكرارها ... إن عادات النجاح ليست سبعًا ولا عشرًا بل هي عادة واحدة وهي : المحافظة على قراءة حزبك من القرآن , بل هي عبادة وليست عادة... المسألة الثانية : كيفية تحزيب القرآن ومدة الختم: قراءة القرآن مثل العلاج لابد أن يكون بمقدار معين لايزيد ولا ينقص حتى يحدث أثره مثل المضاد الحيوي إن طالت المدة ضعف أثره وأن تقارب أكثر من المناسب أضر بالبدن فكذلك قراءة القرآن... المسألة الثالثة : كيفية تطبيق هذا المفتاح : القيام بالقرآن كاملاً في كل أسبوع يحتاج للوصول إليه التدرج والتدريب شيئًا فشيئًا ومن ذلك تطبيق قاعدة: ( أدومه وإن قل ) .. المفتاح السادس / أن تكون القراءة حفظاً : أهمية هذا المفتاح : إن مثل الحافظ للقرآن وغير الحافظ , مثل اثنين في سفر. الأول زاده التمر , والآخر زاده الدقيق , فالأول يأكل متى شاء وهو على راحلته, والثاني لابد له من نزول وعجن وإيقاد نار وخبز وانتظار نضج . والعلم مثل الدواء لا يؤثر حتى يدخل الجوف ويختلط بالدم , وان لم يكن كذلك فإن أثره مؤقت.. . عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) وقال ابن تيمية- رحمه الله : " أنا جنتي وبستاني في صدري أنّى رحت فهي معي " وهو يريد بذلك القرآن والسنة .. . وقال سهل بن عبد الله –رحمه الله- لأحد طلابه : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا . قال : واغوثاه لمؤمن لا يحفظ القرآن ! فبم يترنم ! فبم يتنعم ! فبم يناجي ربه! ) وهذا المقصود من كون الحفظ احد مفاتيح التدبر لأنه متى كانت الآية محفوظة فتكون حاضرة... المفتاح السابع / تكرار الآيـات : إن الهدف من التكرار هو التوقف لاستحضار المعاني , وكلما كثر التكرار كلما زادت المعاني التي تفهم من النص , والتكرار أيضاً قد يحصل لا إرادياً تعظيماً أو إعجاباً بما قرأ ,وهذا مشاهد في واقع الناس... التكرار : نتيجة وثمرة الفهم والتدبر وهو أيضاً وسيلة إليه حينما لا يوجد , قال ابن مسعود -رضي الله عنه- : ( لا تهذوه هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل , قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب , ولا يكن هم حدكم آخر السورة ) المفتاح الثامن / ربط الألفاظ بالمعاني : المسألة الأولى : مفهوم هذا المفتاح : أي حفظ المعاني , وهو أيضاً ربط الآية بالواقع؛ أي تنزيل الآية على المواقف والأحوال اليومية التي تمر بالشخص , هو التمثيل بالقرآن في كل حدث يحصل في اليوم والليلة , بحيث يبقى القرآن حياً في القلب تؤخذ منه الإجابات والتفسيرات للحياة ... المسألة الثانية : أنواعه : عفوي , قصدي العفوي / إلهامات وفتوحات يفتحها الله على من يشاء من عبادهالقصدي / هو أن تقوم بالربط ثم التكرار حتى يرسخ ويثبت والتكرار الذي يحقق الربط نوعان : تكرار آني , تكرار أسبوعي. المسألة الثالثة : كيفية الربط : أن تكرر اللفظ مع استحضار معنى جديد في كل مره , حتى تمر على كل المعاني التي يمكن ان تتذكرها من النص أو اللفظ ... المفتاح التاسع / الترتيل: الترتيل يعني الترسل والتمهل . ومن ذلك مراعاة المقاطع والمبادئ وتمام المعنى , بحيث يكون القارئ متفكراً فيما يقرأ... قال الحسن البصري –رحمه الله- : ( يا ابن آدم كيف يرق قلبك وإنما همتك آخر السورة ! ) قال ابن مفلح -رحمه الله- : ( أقل الترتيل ترك العجلة في القرآن عن الإبانة , وأكمله أن يرتل القراءة ويتوقف فيها) والصحيح أن من أسرع في القراءة فقد اقتصر على مقصد واحد من مقاصد القراءة وهو : ثواب القراءة . ومن رتل وتأمل فقد حقق المقاصد كلها وكمل انتفاعه بالقرآن واتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم . المفتاح العاشــر / الجهر بالقراءة. عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منّا من لم يتغن بالقرآن يجهربه " وعنه أيضاً قال أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت أن يجهر بالقرآن) قال ابن عباس –رضي الله عنه- لرجل ذكر أنه سريع القراءة : ( إن كنت فاعلاً فاقرأ قراءة تسمعها أذنك ويعيها قلبك ) وعن أبي ليلى –رحمه الله- قال: ( إذا قرأت فاسمع أذنيك فإن قلبك عدل بين اللسان والأذن ) إن الجهر بما يدور في القلب أعون على التركيز والانتباه ولذلك تجد الإنسان يلجأ إليه قسراً عندما تتعقد الأمور ويصعب التفكير . خاتمة البحث: إن من يواظب على قراءة القرآن كما تم بيانه ووصفه من حال السلف فإن هذا سيؤدي إلى حياة قلبه وقوة ذاكرته وصحة نفسه وعلو همته وقوة إرادته , وهذه هي مرتكزات النجاح الحقيقية , ذلكم النجاح الشامل المتكامل الثابت في حال الشدة كما هو في حال الرخاء . إن من يطبق هذه المفاتيح العشرة فسيرى بأم قلبه نور القرآن ويصبح من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين مدحهم الله بقوله سبحانه: { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا} (مريم:58) نسأل الله العظيم بمنه وفضله أن يجعلنا منهم والله الموفق والهادي إلى الصراط المستقيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى صحبه وآله أجمعين... التعديل الأخير تم بواسطة مفكرة إسلامية ; 07-11-07 الساعة 05:27 PM |
07-11-07, 06:10 PM | #5 |
~صديقة الملتقى~
|
جزاك الله خيرا
اثابك الرحمن بارك الله فيك جعله الله فى ميزان حسناتك ورزقنا واياك والمسلمين تلاوته اناء الليل واطراف النهار ورزقنا العمل به |
07-11-07, 06:15 PM | #6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
إن ما نقلت لكم لهو جزء مختصر من هذا الكتاب الرائع...
وإني لأنصحكن أخواتي في الله أن ترجعن إليه للاستزادة... وهو - ولله الحمد- متوفر في المكتبات... وكذلك توجد دروس صوتية لشرح هذا الكتاب بصوت مؤلفه الشيخ : خالد بن عبد الكريم اللاحم... وقد أتيت لكم برابطها... ...من هنا... اللهم انفعنا بالقرآن الكريم... واجعله حجة لنا لا علينا... اللهم آمين... زهرة , أختنا في الله: حياكما الله , وبارك الله تواصلكما... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين | أم خــالد | روضة القرآن وعلومه | 15 | 14-02-10 02:56 AM |
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به | طـريق الشـروق | روضة القرآن وعلومه | 8 | 22-12-07 03:50 PM |