صفحة الكريمة/ امال عجالة ..لتسميع أحاديث كتاب الصيام

[امال عجالة]

الحديث 25: حكم صيام يومي العيد
عن أبي عبيد مولى ابن أزهر _ و اسمه سعد بن عبيد_ قال: شهدت العيد مع عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ فقال: هذان اليومان نهى رسول الله_صلى الله عليه و سلم_ عن صيامهما : يوم فطركم من صيامكم و اليوم الاخر : تأكلون فيه من نسككم
الحديث 26 : حكم صيام العيدين
عن أبي سعيد الخذري _رضي الله عنه_قال: نهى رسول الله _صلى الله عليه و سلم _ عن صوم يومين : الفطر و النحر و عن الصماء و أن يحتبي الرجل في الثوب الواحد و عن الصلاة بعد الصبح و العصر.
الحديث 27: حكم صيام يوم في سبيل الله تعالى
عن أبي سعيد الخذري _رضي الله عنه_ قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم_ :"من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا"
الحديث 28: الزمن الذي تتحري ليلة القدر
عن عبد الله بن عمر _رضي الله عنهما_ أن رجالا من أصحاب النبي _صلى الله عليه و سلم_ رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال النبي _صلى الله عليه و سلم_ :"أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحرها فليتحرها في السبع الأواخر"
الحديث 29 : أرجى ليلة تكون ليلة القدرمن العشر الأواخر
عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله _صلى الله عليه و سلم_ قال:"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر"

الأسئلة على الجزء الثاني/ من الحديث السادس عشر إلى الحديث التاسع عشر :
(6) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ : (( لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ ما عجلوا الفطر"
- يُستفاد من الحديث: ترغيب الصائم في التعجيل بالفطر بعد غروب الشمس مباشرة :
أ. صح
(7) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَـالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- عَنْ الْوِصَالِ . قَالُوا : إنَّكَ تُوَاصِلُ, قال:" إني لست مثلكم إني أطعم و أسقى"
- يُستفاد من الحديث:
أ. جواز الوصال للنبي - صلى الله عليه وسلم - دون أمته
- يُستفاد من الحديث:
‌د. جميع ما سبق
(8) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه - : (( فَأَيُّكُمْ أَرَادَ أَنْ يُوَاصِلَ فَلْيُوَاصِلْ إلَى السَّحَرِ ))
- في الحديث دلالة على :
ج. جواز الوصال إلى السحر، لمن أحب ذلك.
- معنى (السَّحَرِ):
ج. آخر الليل

[امال عجالة]

الحديث 30: الزمن الذي تُحرى فيه ليلة القدر
عن أبي سعيد الخذري_ رضي الله عنه_ أن رسول الله _صلى الله عليه و سلم_ كان يعتكف في العشر الاوسط من رمضان , فاعتكف عاما,حتى إذا كانت ليلة احدى و عشرين وهي الليلة التي يخرج فيها من صبيحتها من اعتكافه
قال:"من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر ,فقد أُريت هذه الليلة ثم أُنسيتها و قد رأيتُني أسجد في ماء و طين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر و التمسوها في كل وتر"
فمطرت السماء تلك اليلة وكان المسجد على عريش, فوكف المسجد, فأبصرت عيناي رسول الله _صلى الله عليه و سلم_ و على جبهته أثر الماء و الطين من صُبح احدى و عشرين.
الحديث 31: الاعتكاف في العشر الأخر
عن عائشة _رضي الله عنها_ أن النبي _صلى الله عليه و سلم_ كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان إلى أن توفاه الله عز و جل ثم إعتكف أزواجه من بعده .
و في لفظ: و كان رسول الله_صلى الله عليه و سلم_ يعتكف في كل رمضان, فإذا صلى الغداة جاء مكانه الذي اعتكف فيه .
الحديث 32:
و عن عائشة _رضي الله عنها_ أنها كانت تُرجّل النبي _صلى الله عليه و سلم_ وهي حائض وهو معتكف في المسجد وهي في حجرتها, يناولها رأسه
و في رواية: كان لا يدخل إلا لحاجة انسان.
و في رواية: أن عائشة قالت:إني كنت لأدخل البيت للحاجة, و المريض فيه, فما أسأل عنه إلا و أنا مارة.
الحديث 33:
عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه_ قال: قلت : يا رسول الله! إني كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة_في رواية يوما_ في المسجد الحرام؟ قال:" فأوفي بنذرك"
الحديث 34:
عن صفية بنت حُيَيْ_ رضي الله عنها_ قالت : كان النبي _صلى الله عليه و سلم_ معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته, ثم قمت لأنقلب, فقام معي ليقلبني_ و كان مسكنها في دار أسامة بن زيد_ فمر رجلان من الانصار ، فلما رأيا رسول الله _صلى الله عليه و سلم_ أسرعا . فقال النبي _صلى الله عليه وسلم_:" على رسلكما إنها صفية بنت حُيَيْ " فقالا: سبحان الله ! يا رسول الله! فقال:" إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم, و إني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا " أو قال :"شيئا"
و في رواية: أنها جاءت تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان , فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب فقام النبي _صلى الله عليه و سلم_ يُقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة .

[أروى آل قشلان]

أعتذر لكِ عن تقصيري، فقد حالت ظروفي دون المتابعة
تقبل الله منكِ ونفعكِ بالعلم ورفعكِ .. وجعلكِ من طالبات العلم العالمات العاملات الداعيات إلى الله على بصيرة

[امال عجالة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا عليك و بارك الله فيك و رفع درجاتك و أكرمك.
الحمد لله انه أُتيحت لي الفرصة للمشاركة و نسأل الله ان يتقبل منا صالح الاعمال .