05-05-14, 08:22 PM | #61 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
موضي بنت وطبان فمن الناس الذي سخر الله عز وجل لنصرة هذا الدين وهذه الدعوة السلفية امرأة تسمى موضي بنت وطبان . وهذه المرأة هي زوجة الأمير محمد بن سعود رحمه الله ، وذلك أنه حين صار الشيخ محمد بن عبد الوهاب الى الدرعية وقصد بيت محمد بن سويلم العريني فخاف على نفسه من حاكمها محمد بن سعود ،فسكنه الشيخ وهدأ من روعه وقال له : (سيجعل الله لنا ولك فرجا و مخرجا ) فعلم الناس بوجود الشيخ فزاروه، ولكنهم هالوا أن يذكروا ذلك لمحمد بن سعود فذهبوا الى زوجته: موضي بنت وطبان وكانت عاقلة ذكية فأخبروها بمكان الشيخ وما يقرره فتعلق قلبها بالتوحيد وقذف الله في قلبها محبة دعوة الشيخ، فأخبرت زوجها بذلك وقالت له : (ان هذا الرجل غنيمة ساقها الله لك فأكرمه و عظمه واغتنم نصرته) ، فقبل ذلك و ألقى الله في قلبه محبة الشيخ......فتعاهدا-الأمير محمد بن سعودو الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله -على نصرة الدين وجهاد من خالف التوحيد. المرجع:(فتح المجيد شرح كتاب التوحيدللشيخ عبد الرحمن بن حسن ال الشيخ بتعليق الشيخ عبد العزيز ابن باز رحم الله الجميع ص:8- الطبعة الأولى : 1427) ورحم الله موضي بنت وطبان . ومن أراد الاستزادة وطلب المزيد في هذه المسألة وفروعها – – فعليه بالرجوع إلى الكتاب القيم المفرد في هذا الباب : - كتاب : (( عناية النساء بالحديث النبوي )) : صفحات مضيئة من حياة المحدثات حتى القرن الثالث عشر . - تأليف : الشيخ : مشهور بن حسن بن سلمان( حفظه الله تعالى ) . - طباعة ونشر : دار ابن عفان للنشر والتوزيع ، المملكة العربية السعودية ، المنطقة الشرقية – الخبر . الطبعة الأولى ، عام ( 1414 ) . - هاتف : ( 8987506 / 03 ) . - صندوق البريد : ( 20745 ) ، الرمز البريدي : ( 31952 ) . والكتاب يقع في ( 160 ) صفحة من الحجم المتوسط ( غلاف ) . -و بسير أعلم النبلاء -ومجمع ابن حجر العسقلاني -وذكر ابن حميد في السحب الوابلة كثيرا من فقيهات المذهب الحنيلبي في الجزء الثالث وأسأل الله لي ولكم النفع والفائدة . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
05-05-14, 08:23 PM | #62 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
لميذة لشيخ الإسلام! كانت تنكر على أهل البدع، وكان يستعد لأسئلتها !
ذكر ابن كثير رحمه الله في البداية في وفيات سنة 714 ( 18/140-141) ط التركي : ( وفي يوم عرفة توفيت الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب فاطمة بنت عباس ... وكانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم على الأحمدية في مؤاخاتهم النساء والمردان ، وتنكر أحوالهم وأحوال أهل البدع وغيرهم ، وتفعل من ذلك ما لا يقدر عليه الرجال ، وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين ابن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره ، وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثني عليها ويصفها بالفضيلة والعلم ، ويذكر أنها كانت تستحضر كثيرا من المغني أو أكثره ، وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها، وهي التي ختَّمت نساء كثيرا القرآن منهن أم زوجتي عائشة بنت صديق زوجة الشيخ جمال الدين المزي ، وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي أمة الرحيم زينب ، رحمهن الله تعالى وأكرمهن برحمته وجنته، آمين ) قال الصفدي في أعيان العصر : كان ابن تيمية رحمه الله تعالى يتعجب من عملها، ويثني على ذكائها وخشوعها وبكائها.اهـ قال الذهبي في العبر في وفيات سنة أربع عشرة وسبعمئة : " وماتت العالمة الفقيهة الزاهدة القانتة سيدة نساء زمانها الواعظة أم زينب فاطمة بنت عباس البغدادي الشيخة في ذي الحجة بمصر عن نيف وثمانين سنة . وشيعها خلائق . انتفع بها خلق من النساء وتابوا . وكانت وافرة العلم قانعة باليسير حريصة على النفع والتذكير ذات إخلاص وخشية وأمر بالمعروف . انصلح بها نساء دمشق ثم نساء مصر . وكان لها قبول زايد ووقع في النفوس رحمها الله . زرتها مرة " . |
10-03-15, 09:35 PM | #63 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
أحسن الله إليكِ غاليتنا أم حاتم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|