|
روضة المتحابات في الله للترحيب بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-,تواصل أخوي، مناسبات.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-10-13, 12:18 AM | #1 |
~مشارِكة~
|
~ هـــــــــــل وعيـــــــنــــا مفهوم التضحية "؟ ~
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على من لا نبي الرحمة وعلى آله وصحبه أجمعين، "بين يدي العيد ... كلمة ... هـــــــــــــــل وعينــــــــــــــــا مفهوم التضحية ؟! ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24]. لنسأل أنفُسَنا، هل اللهُ ورسوله والجهاد في سبيله أحبّ إلينا ممّا سوى ذلك؟ هل إن كان مثلا لغيرنا من المسلمين حاجةٌ لمالٍ هل نُعينهم؟ أم سنبخل؟ ﴿ إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾[محمد: 37، 38]. . هـــــــــــــــل وعينــــــــــــــــا مفهوم التضحية ؟! نشتري اللباس تلو واللباس.. وننسى إخوانًا لنا عُراة.. نأكلُ ما لذّ وطاب.. وننسى إخوانًا لنا جوعى.. نجول ونُمتّعُ أعيننا.. سياحةً هنا وهناك.. وننسى إخوانًا لنا نسوا طعم الهناء.. لن أُحرّمَ طيّبات ما أحلّ الله، لكن أتساءل: كيف لنا أن نَنعَمَ وهُم في أحلكِ الظروف؟ ذلك ما يجُرّني لتساؤلٍ آخر: ما الذي أوصلنا -أمّةَ الإسلام- لهذه الظروف؟ فأذكر حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - (كيف بكم إذا تداعت عليكم الأمم كتداعي الأكلة على قصعتها؟!)، قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟! قال: (بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ينزع الله المهابة من قلوب أعدائكم منكم ويقذف في قلوبكم الوهن)، قالوا: (وما الوهن يا رسول الله؟!)، قال: (حب الدنيا وكراهية الموت). أجل، ذاك هو الجواب، حُبّ الدنيا هو ما أرجأنا لهته الحال، نُفضّل متاع أنفسنا من لباسٍ ولذيذِ أكلٍ وسياحةٍ ومتاعِ دنيا على أن نُنفِق ذلك في سبيل الله، أين نحنُ من هؤلاء الذين ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 8 - 12]. ~ ولنُسطّر على "يطعِمون الطعام على حُبّه" خمسةَ أسطُر. أين نحن من قولِه تعالى ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، أنسينا قوله ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9] أم أنّا لا نودّ أن ننالَ البرّ، أو زهدنا في أن نكون من المُفلِحين؟! ~ ها قد فتَح الله لنا أبوابًا للإنفاقِ في سبيله، أترانا نبخل ونكون من المُثّاقِلين؟ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التوبة: 38، 39]. ~ أرضينا بالحياة الدّنيا من الآخرة؟ أفلا نُضحّي بأشياء تهواها أنفُسُنا في سبيل الله، فمثلا إن همَمنا بشراءِ لبسٍ جديد (وخزائننا مليئةٌ بالملابس) أن نكُفَّ عن ذلك وننوي مبلَغَه نفقةً في سبيل الله لإخواننا العُراةِ، ونذكُرُ حديث رسول الله: (من تركَ شيئا للهِ عوّضهُ الله خيرًا منه). ومَثلا أخرَ: ألّا نذهبَ في رحلةِ سياحةٍ وننوي مبلغها نفقةً في سبيلِ الله، ونذكر قوله تعالى ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ﴾ [الشورى: 20]. ومثلًا أخيرًا: أن إن أردنا الذهابَ لمطعم فاخِرٍ في نهايةِ الأسبوع كي نتلذّذ، أن نذكر إخوانًا لنا جوعى ننوي مبلَغهُ لهم ونذكر قول الله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30]. ~ ذاك معنى التضحيةِ الذي فقدناه فصارت الدنيا أحبَّ إلينا بفقدِه، فنزع الله من قلوبِ أعدائنا هيبتَنا وصرنا مِن أذلِّ الناس. لنقرُن أنفسنا بهؤلاء الذين أتوا رسول الله يبتغون الجهاد فلم يكن له ما يكفي لحَملِهِم مع جيش المسلمين من جِياد، فامتدحهم الله في كتابه الخالد، أتدرون لماذا؟: ﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 91، 92]. نعم.. تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ، ونحن وجدنا ما نُنفِقُ وبخِلنا به في سبيلِ الله، بينما لم بنخل به في سبيل الدنيا، أنسينا الآية التي تلي السابقة مباشرة؟: ﴿ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 93]. أوَصِرنا من الذين طبع الله على قُلوبِهم فهُم لا يعلمون؟ ها قد علِمنا فما نحنُ فاعِلون؟ علينا أن نُربّيَ أنفسنا على "التّضحية" وليس هذا زُهدًا والله، فالزّاهدون استغنوا عن ضروريّاتِ الحياة، هذا استغناءٌ فقط عن الكماليّات، وليس هذا امتنانًا على إخواننا الذين يُعانون الويلات، بل هو واجبٌ لهم علينا، فمن المفروض أننا (جسدٌ واحِد إذا اشتكى منه عُضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسّهرِ والحُمّى). ~ وليستِ التضحيةُ بالمال وحسب، بل بالوقتِ نقضيه لإعانتهم بدل إضاعتِه هنا وهناك، بالجُهدِ نبذلُه لنُصرتِهم، بما نستطيعُهُ علّنا نُخفِّفُ عنهم، لنذكُر صلاحَ الدّين إذ ما ارتضى أن يضحكَ والقدسُ أسيرة، كيف نرتضي نحن أن نتنعّمَ بالكماليّات بينما القدس وسوريّا والعراق وبورما و.. و.. أسرى وجرحى و قتلى.. لم أحلم أن نكون كصلاح الدين، ولا كعبد الرحمن السميط رحمه الله الذي أنفق حياته وماله لإعانة المسلمين فبرهن لنا - وهو رجلٌ من هذا الزّمان - أن الأمر ليس نظريّا بل أكثرُ من عمليّ، لكن أحلُمُ كأقلّ شيء أن نستغنيَ عن الكماليّات تضحيةً بها في سبيل الله، وأن نبذُلَ مِن وقتنا وجُهدَنا لإعانةِ أهلنا هناك. علينا أن نُراجِعَ أنفُسنا ونرى ما يُمكِننا فِعلُه، لنُساهِم بأفكارِنا وتبرّعاتِنا ونشرِنا للخبرِ وبكُلّ ما استطعنا.. جُزيتُم خيرًا على القراءةِ والإصغاء بقلوبكُم رغم طول المقال، عسانا نفهمُ قول أبي حامد الغزالي: "كلّكم هلكى إلّا العالِمون، والعالِمون هلكى إلّا العامِلون، والعامِلون هلكى إلّا المُخلِصون". جعلنا اللهُ جميعًا من العالِمين بحالِ الأمّة الواعين بهمومِها، العاملين لنُصرتِها، والمُخلِصين في كلّ ذلك لله كي ننالَ رِضوانَه، ورضوانٌ من الله أكبر... اللهمّ آمين.
~ مشاركة قيّمة للأخت زينب البلاد جزاها الله خيراً ~ "اللهم انصر إخواننا في سوريا خاصّة وفلسطين ومصر وجميع بلاد المسلمين وارحم ضعفهم" اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم" °| ~ همسة: عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل) [حسنه الألباني -رحمه الله-]. سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد ألاّ إله إلّا أنت، نستغفرك ونتوب إليك التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 17-10-13 الساعة 01:44 AM |
17-10-13, 12:51 AM | #2 |
|تواصي بالحق والصبر|
|
جزاكِ الله خيرا أختي بشريات
أسأل الله أن يفرج كرب المسلمين في كل مكان وأن يحفظ عليهم دينهم وأمنهم وأعراضهم وأن يهيئ لنا أمر رشد يعزُ فيه أهل طاعته ويُذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر استدراك : نصيحتي لكِ أن العنوان يحتاج إلى تعديل فلا أجد مجالا لربط التقصير الواقع منا في حق إخواننا بعبادة وشعيرة السنة فيها الإظهار والإشهار، وهي سنة مؤكدة على أصح الأقوال وواجبة عند بعض أهل العلم وحتى لا يترسخ في ذهن القارئ .. أنك مقصر في حق إخوانك المستضعفين فدع عنك أمر الأضحية فلست من أهلها .. هذا ما يوحي به العنوان. فاختاري عنوانا آخر فضلا .. وسأعدله لكِ في الحال بإذن الله وما يتصل به في محتوى الموضوع وفقكِ الله أختي الكريمة ونفع بكِ |
17-10-13, 01:30 AM | #3 |
| طالبة في المستوى الثاني 1 |
تاريخ التسجيل:
27-09-2013
المشاركات: 387
|
السلام عليكم
موضوع قيم ومهم باعتباره يمس كل من هو مسلم فالظلم والاستبداد في سوريا وقبلها فلسطين ومص وليبيا وفي كل بقعة اسلامية لا يخص تلك البقعة لوحدها بل انه يعم كل مسلم فتجدنا نتأسف ونتحسر على ما يحدث وقد نقصر غير ان القضية تبقى تهمنا وان كنا عاجزين عن النصرة فنحن بالدعاء سنكون باذن الله عونا لهم ...لذلك لا تبخلوا بالدعاء لكن ان نقرن ما تفضلتي به بالأضحية فما الداعي لذلك جزاك الله خيرا اللهم انصر المسلمين في كل مكان وزمان |
17-10-13, 01:32 AM | #4 | |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أتي أوبة على استدراكك وحرصك. الأخت في موضوعها لم تنكر الشريعة ولا فرضيتها بل بالعكس فقدعقبت بقولها: اقتباس:
وهي شريعة من شرائعنا نعتز بها ولعلها قصدت أن الناس لم يحققوا الحكمة العظمى من تشريعها ألا وهي الصدقة والإيثار وإكرام الضيف وغيره من: قال أحمد : نحن نذهب إلى حديث عبد الله ( ابن عباس ) رضي الله عنهما (يأكل هو الثلث ويطعم من أراد الثلث ويتصدق على المساكين بالثلث ) رواه أبو موسى الأصفهاني في الوظائف وقال وهو قول ابن مسعود وابن عمر ولم يعرف لهما مخالف من الصحابة المغني 8 / 632" وفي المسألة أقوال وسبب الاختلاف في القدر الواجب في التصدق من الأضحية هو اختلاف الروايات. للأمانة كما ذكرت الموضوع لأخت جزاها الله خيراً وليس لي الصلاحية في تغيير العنوان لأني لست صاحبته، لكن ما دام الأمر يوحي بما قلتِ فلكِ أن تغيريه بما يناسب لا يحضرني عنوان الآن والله أعلم. بارك الله فيكِ سبحانك اللهم وبحمدك، نشهدُ إلاّ إله إلاّ أنت، نستغفرك ونتوب إليك. |
|
17-10-13, 01:50 AM | #5 |
|تواصي بالحق والصبر|
|
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بورك فيك ِيا كريمة وفي الأخت الكريمة زينب ونفع بها الأمر فقط من باب التناصح والتعاون على الخير والأجر محفوظ إن شاء الله تم تعديله بما يناسبه قدر الاستطاعة كتب الله أجركما |
11-01-15, 03:00 AM | #6 |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الرفع والمتابعة وبارك فيكم أختي أوبة ونفع بكم. |~ همسة ~ وليستِ التضحيةُ بالمال وحسب، بل بالوقتِ نقضيه لإعانتهم بدل إضاعتِه هنا وهناك، بالجُهدِ نبذلُه لنُصرتِهم، بما نستطيعُهُ علّنا نُخفِّفُ عنهم، لنذكُر صلاحَ الدّين إذ ما ارتضى أن يضحكَ والقدسُ أسيرة، كيف نرتضي نحن أن نتنعّمَ بالكماليّات بينما القدس وسوريّا والعراق وبورما و.. و.. أسرى وجرحى و قتلى.. لم أحلم أن نكون كصلاح الدين، ولا كعبد الرحمن السميط رحمه الله الذي أنفق حياته وماله لإعانة المسلمين فبرهن لنا - وهو رجلٌ من هذا الزّمان - أن الأمر ليس نظريّا بل أكثرُ من عمليّ، لكن أحلُمُ كأقلّ شيء أن نستغنيَ عن الكماليّات تضحيةً بها في سبيل الله، وأن نبذُلَ مِن وقتنا وجُهدَنا لإعانةِ أهلنا هناك.فرّوا من منازلِهم بدونِ أي شيءٍ ...أكثرُ من مليونين وستمئةِ ألف لاجئٍ سوريٍّ الشتاءُ قارسٌ مئاتُ الآلافِ من الأطفالِ السوريين يعانون من البردِ والجوعِ والمعاناةِ والآن هم يحتاجونَ إلى بطاطينَ وملابسَ وأحذيةٍ دافئةٍ والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °| ~ همسة: عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل) [حسنه الألباني -رحمه الله-]. اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|