أعطِني وأعطيني ( إعرابٌ )!

[سنا]

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحَبيباتُ في اللهِ؛


مادّة قيّمةٌ - بمنّهِ جلّ وَعلا -؛


،’
فائِدةٌ في الفَرقِ بينَ؛
أعطِني، و أعطيني!
***********

إفادة لُغويّة حَول القَولينِ: "أعطِني" و"أعطيني"

،’

إفادة لغوية حول كلمتي: "أعطِني" و"أعطيني"


هُنالك من يقع في الالتباس بين كلمتي أعطِني وأعطيني.

ولنأُخذ مثلاً هاتَين الجُملتين:

1- "أعطِني الكتابَ".

2- "أعطيني الكتابَ".

يُمكن لأحدهم أن يُخطئ ويظنّ أنّ إحدى الكَلمتين خطأً؛ مع العلم أنّ كِلتيهما صَحيحتان.

فإعرابُ كَلمة أعطِني في الجملة الأولى هو التّالي:
أعطِ: فِعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، وفاعِله ضَمير مُستتر وُجوبًا ، تقديره أنتَ.
النّون: حرف وقاية مبني على الكسر لا محلّ له مِن الإعراب.
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محلّ نَصب مَفعول به أوّل، والكتابُ مَفعول به ثانٍ.

أمّا كلمةُ أعطيني في الجملة الثّانية فإعرابُها:
أعط: فعل أمر مبنيّ على حَذف النّون؛ لأنّه من الأفعال الخَمسة.
الياء الأولى: ياء المخاطبة ضمير متصل مبنيّ على السّكون في محلّ رَفع فاعل.
النّون: حرف وقاية مبنيّ على الكَسر لا محلّ له من الإعراب.
الياء الثّانية: ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مَفعول به أوّل،والكتابُ مَفعول به ثانٍ.

........................

حَفظكنّ اللهُ.

[أروى آل قشلان]

أحسن الله إليكِ ونفع بكِ أختي الفاضلة " سنا "

...
الذي فهمته .. أن كليهما فصيحٌ صحيحٌ
لكن الفرق أن الأولى للمخاطَب المذّكر
والثانية للمخاطَبة المؤنث
صحيح؟

[وداد بنت محمد]

بارك الله فيكِ أخيّتي سنا

أختي أوبة، قد فهمتُ ما فهمتِ : )

[عبير بجاش]

جزاكِ الله خيرًا أختي سنا
ونفع بكِ

[سلوى محمد]

جزاك الله خيرا أختى سنا ونفعنا كل جديد تطلين به علينا

[أروى آل قشلان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الهادي

بارك الله فيكِ أخيّتي سنا

أختي أوبة، قد فهمتُ ما فهمتِ : )

أضحك الله سنكِ أختي أمة الهادي!
هي محاولة مني لاستخراج رد من الحبيبة سنا .. أرجو أن تنجح
أسأل الله أن يبارك فيها وفي علمها

[سنا]

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله تَعالى وبركاته

الحَمدُ للهِ تَعالى.
حيّى ربّي جَميعَ أخيّاتي هُنا،
ربّ - بمنّكَ - اجمَعهنّ عَلى طاعَتكَ، وانفعْ بهنّ.

حَفِظكنّ اللهُ؛ صَحيحٌ ما هُديتنّ إليهِ؛ ولكِن:

أعْطى مِثل أكرَمَ؛
إذا أمَرتَ المُذكّر قُلتَ: أكرِمْني.
وإذا أمَرتَ المؤنّثَ قُلتَ: أكرميني.
والفِعل أعطى مثله؛
للمُذكّر تَقول أعطِني
أعطِ ( فِعل الأمْر ) + نونُ الوِقايَة + ياءُ (ضَمير، مَفعولٌ )
والفاعِل ضَمير مُستَتر وُجوبًا تَقديرُه أنتَ.
وللمؤنّث أَعطيني.
أعطِ ( فِعل الأمْر ) + ياء المُخاطَبة (ضَمير، فاعِل ) + نون الوِقاية + ياء ( ضَميرٌ، مَفعولٌ ).

هذا هو الجادّة في لُغة العَرب، والمَشهورُ؛ لكن يجوز على لغة بعض العرب أن يقال للمذكر أيضًا: أعطيني، ويكون الفارقُ بين المذكّر والمؤنّث هو الحالُ أو السّياق أو غير ذلك؛ وذلك إمّا من بابِ إجراء الفِعل المُعتلّ مَجرى الفِعل الصّحيح؛ فيكونُ جَزمُه، والأمرُ مِنه بحَذف الحَركَة المُقدّرة على حَرف العلّة، فيقال مثلا: امْشي يا مُحمّد، واسْعى يا عليُّ،
وإمّا أن يَكون ذلكَ مِن باب إشباعِ حَركة ما قَبل حَرفِ العِلّة المَحذوفِ؛ كَقول قَيس بن زُهير العَبسيّ:

ألم يأتيكَ والأنباءُ تنْمي **** بِما لاقَت لبونُ بَني زياد
والأصلُ أن يَقول: ألم يأتِكَ.

............................

واللهُ تَعالى أعلى وأعلمُ.

وفّقكنّ الله ورَعى.

[إيمان السيد]

ماشاء الله
بارك الله لك ونفع بك

[أروى آل قشلان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله تَعالى وبركاته

الحَمدُ للهِ تَعالى.
حيّى ربّي جَميعَ أخيّاتي هُنا،
ربّ - بمنّكَ - اجمَعهنّ عَلى طاعَتكَ، وانفعْ بهنّ.

حَفِظكنّ اللهُ؛ صَحيحٌ ما هُديتنّ إليهِ؛ ولكِن:

أعْطى مِثل أكرَمَ؛
إذا أمَرتَ المُذكّر قُلتَ: أكرِمْني.
وإذا أمَرتَ المؤنّثَ قُلتَ: أكرميني.
والفِعل أعطى مثله؛
للمُذكّر تَقول أعطِني
أعطِ ( فِعل الأمْر ) + نونُ الوِقايَة + ياءُ (ضَمير، مَفعولٌ )
والفاعِل ضَمير مُستَتر وُجوبًا تَقديرُه أنتَ.
وللمؤنّث أَعطيني.
أعطِ ( فِعل الأمْر ) + ياء المُخاطَبة (ضَمير، فاعِل ) + نون الوِقاية + ياء ( ضَميرٌ، مَفعولٌ ).

هذا هو الجادّة في لُغة العَرب، والمَشهورُ؛ لكن يجوز على لغة بعض العرب أن يقال للمذكر أيضًا: أعطيني، ويكون الفارقُ بين المذكّر والمؤنّث هو الحالُ أو السّياق أو غير ذلك؛ وذلك إمّا من بابِ إجراء الفِعل المُعتلّ مَجرى الفِعل الصّحيح؛ فيكونُ جَزمُه، والأمرُ مِنه بحَذف الحَركَة المُقدّرة على حَرف العلّة، فيقال مثلا: امْشي يا مُحمّد، واسْعى يا عليُّ،
وإمّا أن يَكون ذلكَ مِن باب إشباعِ حَركة ما قَبل حَرفِ العِلّة المَحذوفِ؛ كَقول قَيس بن زُهير العَبسيّ:

ألم يأتيكَ والأنباءُ تنْمي **** بِما لاقَت لبونُ بَني زياد
والأصلُ أن يَقول: ألم يأتِكَ.

............................

واللهُ تَعالى أعلى وأعلمُ.

وفّقكنّ الله ورَعى.

اللهم آمين

بارك الله فيكِ وفيما وهبكِ ورزقكِ الإخلاص والقبول

طرح نافع ، نفع الله به وبكِ.

[رقية مبارك بوداني]

باركك الرحمن أختي سنا ..
موضوع مميز جدا ، نفع الله بك الأمة ..