04-07-14, 04:09 AM | #1 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
25-06-2014
المشاركات: 6
|
توجيهات نبوية في رمضان لكِ أختاه
بسم الله الرحمان الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبدُه و رسولُه. ((يَا أَيها الذين آمَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمُون)). ((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)). ((يَا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قَولًاً سَديداً يُصلح لَكُم أَعمالكم وَ يَغفر لَكُم ذُنُوبَكُم وَمَن يُطع الله وَرَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً)) أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. أما بعد، أطرح بين أيديكن باقة عطرة من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لنساء المؤمنين، فقد كان صلى الله عليه وسلم حفياً بتوعية المرأة وتوجيهها وإشراكها في بناء المجتمع المسلم، فخصص لها وقتاً من حديثه وخطبه، ولا ريب أن المرأة المسلمة الواعية الراشدة المتوسمة تتملى المعاني من حديثه صلى الله عليه وسلم، فتقبل على ربها إقبال الطائعات المنيبات الشاكرات وتعد لآخرتها ما تستطيع من الأعمال الصالحات. ولشرف الزمان، سنبدأ بفضل الله بما صح من حديثه صلى الله عليه وسلم عن واجبات المرأة المسلمة في شهر رمضان، شهر النفحات وأفضل مواسم الطاعات، لتُغتنم اللحظات، ونكون من الفائزات بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران ولنسعد بالنعيم والرضوان والنظر إلى وجه الرحيم الرحمان جل وعلا. فتعالين لنلقي السمع لطيب حديثه صلى الله عليه وسلم، فنتبع ولا نبتدع ونستنير بهديه بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم عسى أن تعلو الهمة في قلوبنا. > الحديث الأول: ـ عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت) [رواه أبو نعيم في الحلية وصححه الألباني: مشكاة المصابيح]. > الحديث الثاني: ـ قال صلى الله عليه وسلم: (أليس إحداكن إذا حاضت لم تصم ولم تصل قلن: بلى). [رواه البخاري من حديث سعيد الخدري]. فالحائض والنفساء لا تصوم ولا تصلي، والاستفهام في حديثه صلى عليه وسلم استفهام تقرير. وقالت عائشة رضي الله عنها: (كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة) [رواه البخاري ومسلم]. > الحديث الثالث: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ: (إِذَا كَانَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي فِيهِ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً).[أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم] °قال العلامة السندي في "شرح سنن النَّسائي": ـ قَوْله (تَعْدِلُ حَجَّةً): أَيْ تُسَاوِيهَا ثَوَابًا لَا فِي سُقُوطِ الْحَجِّ عَنْ الذِّمَّة عِنْد الْعُلَمَاء. > الحديث الرابع: عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: (تقولين اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) [رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه الألباني / صحيح ابن ماجة: 3890]. > الحديث الخامس: وعن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال: (يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار؛ فقلن وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن؛ قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن بلى، قال: فذلك من نقصان عقلها؛ أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن بلى، قال فذلك من نقصان دينها) [متفق عليه]. > أحاديث خاصة بصلاة المرأة خارج بيتها ونخص بالذكر صلاة التراويح فقد أذن صلى الله عليه وسلم للمرأة بغشيان المسجد ونهى عن منعها لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) فالأمر مباح وفيه خير ولكنه مقيد بشروط: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمسَنَّّ طيباً) [رواه مسلم]. و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَيُّمَا امْرَأةٍ أَصَابَتْ بَخُورًا؛ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَنَا العِشَاءَ الآخِرَةَ ) [رواه مسلم]. وعنه رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ للنِّسَاءِ وَسَطُ الطَّرِيقِ). > قال الشيخ الألباني رحمه الله: "حسن بما بعده: عن أبي أسيد الأنصاري عن ابيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق . فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به: وال بمجموع الطريقين." والله تعالى أعلم اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الثبات بعد رمضان | منى بنت محمد | روضة التزكية والرقائق | 1 | 25-09-10 09:56 PM |