العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-13, 06:10 PM   #1
أميمة محمد
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 27-05-2012
الدولة: المغرب
العمر: 28
المشاركات: 257
أميمة محمد is on a distinguished road
افتراضي اليك

_ إليكِ _

إيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة ..

يا من ملأ حبك أركاني .. و حاز شأنك جلّ اهتمامي .. و بمظهركِ الفاتن عقلي واختلّ اتـزانـي طار

غادر الكرى عيني ؛ وقطّع الحزن قلبي ؛ وعبث الهم بأشجاني

إليك يا من أنتِ نصف المجتمع .... وتلدين النصف الآخر فأنت كل المجتمع






إليكِ أيتها المسلمة

أكتب هذه الكلمات بحبرٍ من دمي .. وعلى ورقٍ من قلبي .. وأغلفها بحبي وأقدمها بصدقي ووفائي وإخلاصي

فتقبليها مني وتجاوزي عن زللي الذي ما هو إلا من نفسي الضعيفة والشيطان

مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد

فإن الناظر إلى حجاب فتياتنا - في هذا الزمن المكتض بالفتن - ليتفطر قلبه ألماً .. وتذرف عينه دماً .. ويهتز كيانه

دهشةً وحزناً !!

فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً .. ولا الخمار حِـصَناً ..!

تألمت لحال فتيات الإسلام وفكرت في مآلهن – إن بقين على ما هن عليه الآن – فحزن قلبي أشد الحزن .. وبكت

عيني ، وتفطّر فؤادي بهذه الكلمات ...

خرجت لتُخرِج معها – بإذن الله – من ضَلَلَن الطريق ، و أضعن الحقوق ، وانبهرن بزينة الدنيا .. ونسين - أو أنساهن

الشيطان - ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات .

أختي الحبيبة ...

تذكري أن عدونا – نحن المسلمون – هو الكافر وأعوانه وأولياؤه وأصحابه ، لم يستطيعوا مواجهتنا بالسلاح الحسيّ

( السيف والرصاص ) فهم أعرف بمدى قوتنا وشجاعتنا ، وتاريخهم يذكرهم بجند الله الذين يقاتلون معنا فلا نراهم

ولكن يرونهم هم فتطير عقولهم فزعاً .. وتنخلع قلوبهم خوفاً من كثرة الجند وقوتهم !!

عجزوا عن مواجهتنا بهذا النوع من السلاح ، فبدأوا بغزوهم الفكري ، وقد نجحوا وأسقطوا عدداً من القتلى .. فوا

أسفي على بني قومي ويا حزني على كرامتهم ..!

وإن أعظم وأقوى سلاح استخدموه في حربهم هذه هو ( المرأة العربية المسلمة) فدعوها إلى السفور والتبرج

ليفتنوا بها شباب الإسلام ويصرفوا قلوبهم إليها لتخلوا من الإيمان وحب الرحمن ، إلى حب شهوات الدنيا الفانية

والتعلّق بجمالها الزائف ، وبذلك تخور العزائم .. وتضعف الهمم .. ويجبن الشجعان !!

بدأوك بالموضة والأزياء وكل جديد جذاب ، وتدرّجوا معكِ شيئاً فشيئاً وأنتِ تنفذين ما يمليه عليكِ أعداؤكِ دون أن

تشعرين ..! يؤسفني - أختي الكريمة – أن أُعلِمكِ عن أناس من بني جلدتنا ، ويأكلون معنا ، ويمشون في أسواقنا

وينتسبون لديننا .. ولكن قلوبهم لعدونا وعدوهم موالية .. وأقلامهم وكلمتهم تعشق الغربي الكافر ، وأجسامهم

و مظاهرهم تحاكي مظهر الكافر الشقي الذي لم يسعد في دنياه ولن يفرح في أخراه .. والعياذ بالله أن نكون كهؤلاء .



أختي الحبيبة ...

إن الناظر إلى حال نساء زماننا يتفطّر قلبه ألماً وحسرة .. وتدمع عينه حزناً وقهراً .. فقد أصبح حجابهن زينة ،

وسترهن تفسّخ وعريّ ، متّبعات في ذلك الخريطة التي رسمها أعداؤنا من الشرق والغرب ..!

فالإسلام فرض الحجاب لحكمةِ عظيمة .. وفوائد جسيمة ..

الحجاب عبادة فيها السعادة .. وجمال يفوق كل جمال .. وراحة تنسي كل راحة !!

فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ، بل عن أعدائها من الجنس الآخر ، ليحميها من ذئاب البشر .. وأعداء

العفاف والطهر ، ليحفظها من أعين الماكرين الخائنين .. ويرفعها عن مستنقعات العار وأوحال الرذيلة !

حجب الإسلام المرأة عن الرجال كي تبقى درةً غالية ، وجوهرة مصونة ، لا تعبث بها أيدي السارق ، ولا تطولها عين

الغادر ...

حجب الإسلام المرأة لتبقى عزيزةً نظيفة ، عفيفةً شريفة ، ويتمناها التقي ، ويخشاها الشقي !

فقد قال بعض أهل الفساد عندما سئلوا عن نظرتهم للفتاة المتحجبة : نحن نخشى الاقتراب من الفتاة المحجبة ،

ونستحي من النظر إليها مع كونها محجبة حجاباً كاملاً ولا يظهر منها ظفر ! فنبتعد عن طريقها ، و نغار عليها من

نظرات الرجال وكأنها أخت لنا أو أم أو قريبة !

سبحان الله !! هذا كلام ذئاب البشر عن الفتاة المحجبة .. فما بالكِ أختي الحبيبة بكلام الأتقياء الأنقياء الشرفاء ..؟

إنهم يدعون لكل فتاة محجبة بأن يحفظها الله من كل سوء ، وأن يثبتها على صراطه المستقيم .. وأن ييسر لها الخير

حيث يكون ، ويصرف عنها الشر مهما يكون ..

بل إن بعضهم ليفتخر بها ويعتز بحجابها ويتمنى أن تكون زوجته أو أبنته أو أخته !

فالحجاب عزة وفخر للمرأة والرجل معاً .. ولم يكن الحجاب يوماً منقصةً أو مذلةً أو ظلماً .

بل إن الإسلام أعزّ المرأة بالحجاب وصانها بالخمار وحفظها بالغطاء ..

المرأة المسلمة المحجبة كالملكة في بيتها ، وكالسيدة في قومها .. فهي لا تخشى على نفسها من كيد الأعداء

لأنها محجبة – والحجاب شعار العفاف والطهر- وبوجود حارسها يحميها ويحفظها بحفظ الله ...

يحرسها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها أو أحد محارمها الذين سرَتْ نار الغيرة في عروقهم .. وتمشّت بين

شرايينهم ودمائهم .

فلن يسمحوا لأحد بالاقتراب منها أو الحديث معها ،، فأي سعادة وراحة وحرية أكثر من هذه ؟! وتذكري أختي

الحبيبة ...

أن من تركت الحجاب فقد عصَت رب الأرباب ، وتنازلت عن الشرف والعفاف ، وعرضَت نفسها لأشرار الذئاب – ظانَّةً –

أنها أجمل امرأة في أعينهم ، وما علمَت أنها كالحلوى المكشوفة لا يأخذها إلا الحشرات والهوام !!

أما الإنسان العزيز النظيف لا يرضى بأن يأخذ هذه الحلوى

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



فالمرأة كتلك الحلوى .. إن بقيت محجبة مصونة رغبها كل من رآها ، و إن كانت متبرجة متفسخة عافها الكل ولم

يأتها إلا حشرات البشر ليأخذوا منها أنظف ما فيها وأعز ما تحمله ثم يتركونها ملقاةً على الأرض تدوسها الأقدام ..

ويتأفف منها الكرام !

فهل ترضين هذا لنفسكِ أختي الحبيبة ؟.. هل ترضين المذلة والسقوط ؟

أم الرفعة والعزة والكرامة ؟

أمامك طريقان فاختاري أحدهما .. فإما نجاة وإما عذاب في الدنيا والآخرة !!






أختي الغـالية ...

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا

يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ).







فتأملي معي كيف بدأ الله بزوجات وبنات محمد صلى الله عليه وسلم .. بدأ بالعفيفات الطاهرات ، الصالحات

الزاهدات .. أمرهن بالحجاب والجلباب ، ونهاهن عن التكشف والتبرج وهن أمهات المؤمنين وسيدات نساء الجنة ،

ومن أمِرنَ بالتحجّب والتستر عنهم هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين .. أصحاب

القلوب الطاهرة والنفوس العفيفة ..!!

فما بالكِ أخيتي برجال ونساء زماننا ؟!!

ما بالكِ بمن يقضون ساعات طوال أمام قنوات الفساد والدمار وتشبعت قلوبهم بحب الشهوات المنكرات ، وطارت

عقولهم شوقاً إلى لقاء حبيبة ، أو رؤية جميلة ، أو سمـاع صـوت خليلـة !!

فو الذي نفسي بيده إن الأمر بالحجاب ليشتدّ ويغلّظ في زماننا هذا ، وإن مسئوليتك أمام الله عظيمة لأنك موضع

فتنة - وهي أعظم فتنة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم - قال عليه الصلاة والسلام :" ما تركت بعدي فتنةً

أشدّ على الرجال من النساء " .

وقلوب الرجال في هذا الزمان مريضة – إلا من رحم ربي ، وقليل ما هم – وأعينهم تصول وتجول في مجتمعات

النساء ، ونفوسهم تتوق إلى الشر والفساد .. ثم تأتي الفتاة المتبرجة السافرة عن محاسنها لتأجج نار الفتنة في

صدورهم وتساعدهم على الاقتراب منها ، والوقوع معها في مستنقعات الفساد والعار

لقد حقق هؤلاء النساء أمنية ( أوسكارليفي ) اليهودي عندما قال : { نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ..

ومحركي الفتن وجلاّديه } .. إن لليهود باعاً كبيراً في مجال تحطيم الأمم عن طريق المرأة .. ولقد لقيت المرأة

المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن

الشروط التي فرض عليها في زينتها وملبسها لم تكن إلا لسد ذريعة لفساد ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل حماية

لها أن تسقط في درك المهانة ووحل الابتذال ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حييّ ستّير يحب

الحياء والستر ".....) أ.هـ } من رسالة ( الجمال ) لعائشة القرني {

إن خمار المرأة يجملها و يزيدها وقاراً و بهاءً .. حتى إذا دخلت الجنة – نسأل الله أن نكون من أهلها – فإنها تتبعل

وتتجمل لزوجها بهذا الخمار !




وفي الحديث " ولنصيفها ( خمارها ) على رأسها خير من الدنيا وما فيها"

وعند الإمام أحمد – رحمه الله – " ولنصيف امرأة من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها " وعند البزار وابن أبي الدنيا

"... ولو أخرجت الحورية نصيفها لكانت الشمس عند حُسنه مثل الفتيلة في الشمس لا ضوء لها ... ".

فإذا كان هذا الجمال في الخمار فكيف بجمال من تلبس الخمار ؟ وسبحان الله الذي أتقن كل شي !!... وبمناسبة

ذكر الخمار أقول لمن تركت الخمار فضلاً عن النقاب والحجاب : انظري كيف كان الخمار من محاسن الجمال على رأس

الحورية في الجنة ، في حين تتعلل الواحدة منكن بأنها لا تلبس الخمار لأنها لا تكون فيه أنيقة ولا تليق فيه ، وأخرى

تتعلل بأنها ستلبسه بعد الزواج ، والعجيب أن بعض النساء تلبسه أيضاً لأنها – كما تقول – ترى جمالها وأناقتها

وشخصيتها فيه ، وأقول للأخيرة هذه : اجعليها لله فالأعمال بالنيات .أ.هـ }

امتاع السامعين في وصف الحور العين / ص 6-7

يقول ابن القيم في وصف عرائس الجنات :

ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست له الدنيا من الأثمانِ

لله هاتيك الخيام فكم بهـا للقلب من علَقٍ ومن أشجانِ

فيهن حور قاصرات الطرف خيـ ـرات حسان هن خير حسانِ

خيرات أخلاق حسان أوجهاً فالـحسن والإحسان متفقانِ

واعلمي أختاه أنه ما نزعتِ الحجاب .. وتخلت عن الجلباب .. وسارت سافرةً أمام الأجانب إلا امرأةً فقدت الحياء ..

وحاشاك أنت تكوني كتلك !

فإنه لا إيمان بلا حياء ، ولا جمال في المرأة بلا حياء ، وما مُدِحَت المرأة إلا بحيائها وعفتها وأدبها ، وكانت مثلاً يضرب

به في الحياء .. فقد روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدّ حياءً من

العذراء في خدرها .

ويؤلمني والله أن أكثر الفتيات في زماننا هذا قد فقدن الحياء - أو على أقل تقدير - لم يعد للحياء عندهن شأن .. بل

هو رمز ودليل على الساذجات ..!

* فيا أيتها الغالية

صوني حياءك صوني العرض لا تهني *** وصابري واصبري لله واحتسبي

إن الحيـاء مـن الإيمـان فاتخذي *** منه حليّك يـا أختاه واحتجبي

و يـا لـقبح فتـاة لا حيـاء لها *** و إن تحلّت بغالي الماس و الذهبِ

إن الحجاب الذي نبغيه مكرمـة *** لكـل حواء ما عابت و لم تعبِ

نريد منهـا احتشاماً عفةً أدبـاً *** وهـم يريدون منها قلة الأدبِ !





فإذا كان هناك حيلة شيطانية تسعى لنزع حجابك بأي حال من الأحوال .

ودينك - أختي الحبيبة – يدعوك إلى التميّز؛ حبيبتي الغالية أنت عنوان هذا الدين فلعل الله أن يهدي بك وبحجابك

قلوباً غافلة جاهلة .. وتذكري أن الحجاب عبادة وليس بعادة ، أمرنا الله بالتعبد به ولا يجوز لأحد الاجتهاد في حكمه

بعد حكم الله فيه .. كما أنه لا يمكن الاجتهاد في حكم الصلاة بعد أن حكم الله فيها .. فهل ستستجيبين لمن يقول

لكِ اتركي الصلاة لا أظنك ستستجيبين لهذه الدعوى الباطلة والتي لا يقرها دينك .. كذلك الحجاب عبادة مثل

الصلاة فكيف حُقَّ لكِ أن تجتهدي فيه وتغيري من حكم الله فيه وأنتِ تقرئين قول الله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا

مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ( 0

أختــاه ...

يا من نطق فمك بـ ( لا إله إلا الله ) وأيقن قلبكِ بها ، وعملَت جوارحك بمقتضاها .. أكملي دينك بحجابك ولا تنظري

لحثالة البشر وأتباعهم ، فما يملون عليكِ إلا ذنوباً وعاراً تتلطخين بها في دنياكِ وأخراكِ !

فتذكري أن باب التوبة مفتوح ما لم يحضركِ الموت ، وتيقني أن الله لن يردكِ خائبة وقد قال : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ

أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) 0

وقبل الختام أودّ أن أذكّركِ أخيتي بشروط الحجاب الشرعي :

1) أن يكون ساتراً لجميع البدن .

2) أن يكون فضفاضاً لا شفافاً ولا معطراً يفوح منه البخور .

3) أن لا يكون به ما يزينه من الفصوص و الكريستالات و القيطان و غيرها مما يجعله كفستان الفرح لو كان لونه أبيض

و لا أقل من ذلك و لا أكثر فيجب خلوّه من الزينة .

4) ولا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجال في جميع الأحوال ، قال صلى الله عليه وسلم : " لعن الله المتشبهات بالرجال

" أو كما قال عليه الصلاة والسلام .





وكما ذكرت لكِ أختي الحبيبة .. أدركي نفسك قبل فوات الأوان ..

وإن هوى بكِ إبليس لمعصيةٍ *** فأهلكيه بالاستغفار ينتحبِ

بسجدةٍ لكِ في الأسحار خاشعةً *** سجود معترفٍ لله مقتربِ

وخير ما يغسل العاصي مدامعه *** والدمع من تائبٍ أنقى من السحبِ

واحتسبي الأجر عند الله كلما أردتِ لبس هذه العباءة ، وتأملي معي ( كم مرة تخرجين في الأسبوع ) ... ؟

ففي كل مرة تلبسين فيها هذه العباءة محتسبة أجرك على الله فسوف تنالين أجراً عظيماً ، وحسنات لا حصر لها

سترينها في كتابك ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ)


أسأل الله العلي العظيم أن يريني و إياكِ الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، وأن يهدي

ضال المسلمين ويردنا إليه رداً جميلاً .


.. آمــيـن ..


أختي الغالية كانت هذه أولى رسالاتي كتبتها إليكِ ووالله ما كتبتها إلا لإني أُحبكِ وأخافُ عليكِ فاغفري لي إن كنت

أثقلت أو قسوت عليكِ فما هو واللهِ إلا حبٌ لكِ ...

التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد ; 01-02-13 الساعة 06:12 PM
أميمة محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-13, 06:45 PM   #2
القمر المضيئ
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 26-01-2013
الدولة: في بلاد المسلمين تحت رحمة الله تعالى
العمر: 24
المشاركات: 384
القمر المضيئ is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك حبيبتي أميمة



توقيع القمر المضيئ
أنا الاسلام ادبني وبالايمان كرمنى فعشت العمر هانئة بعيدا عن لظى الفتن بالاسلام تسمت روحى وصنت بشرعه بدني كتاب الله لي نور باصفى الحب يغمرنى فينسينى هوى الدنيا وللجنات يحملنى بربي علقت عيني فارقبه و يرقبني اذا الاهواء نادتني حيائى منه يمنعني اجل النفس ن تصبوا لامر لا يشرفنيى اليس الله اوجدني لابني قادة الزمن
القمر المضيئ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-13, 07:34 PM   #3
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

بوركت ياغالية



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفريغ محاضرة الدعاء للشيخ مشاري الخراز احلام فلسطين روضة الفقه وأصوله 0 05-09-13 12:26 AM


الساعة الآن 08:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .