زوجي والمواقع المشبوهه

[مستشيرة]

مشكلتي باختصار هي زوجي الله يهديه اللهم امين
زوجي قبل زوجنا كان يشتغل بالسعوديه لمده سنتين وهو ملتحي وكان طالب علم ويحفظ من القران الكثير
ما المشكله اذا انه لما كان بالسعوديه كان لديه دش وكان يجلس وحده واتبع خطواط الشيطان وصار يشاهد الاشياء الاباحيه عافانا الله واياكم واعتقد انه بعد الزوج سينتهي منها لكن هيهات بعد ان جاء مصر وتزوجنا في هذه الفتره ما كان عندنا نت في البيت ولا تلفاز ولكن كان عندنا كمبيوتر اخي وهو غير ملتزم فكان الكمبيوتر مليئ بالافلام هداه الله ففي اول زواجي استيقظت ليلا لاجد زوجي ليس بجانبي قمت لابحث عنه في البيت لقيته جالس امام كمبيوتر اخي ويشاهد فلم اجنبي حزنت جدا منه وعلي نفسي وقلت اهذا الزوج الذي تمنيته ليخرجني للنور وتعاركنا وحاول صلحي علي وعد منه الا يفعل مره ثانيه وبعدها جاء عندنا بنات عمته فريته يمزح معهم ولا يوجد اي حدود سبحان الله زعلت مره اخري وتكلمنا وايضا وعدني الا يفعل
وبعد زواجنا باربع شهور سافر مرة اخري وعاد وانا لديه طفله عمرها شهرين
وفي هذه المره كان يوجد لدينا نت بالبيت وكنت اعطيه الثقه وانام لان البنت كانت تيقظني طوال الليل
وكنت انام حتي الظهر وهو يستيقظ من بدري ليجلس علي الكمبيوتر واكتشفت يشاهد اشياء اباحيه وعامل ميل ومسجل عنده كميه هائله من البنات واسماء المعرف اقذر ما يكون
تشاجرنا وبكي ووعدي الا يفعل وصدقته لكن هذه المره اثرت في نفسي جدا
وبعد لم ينفذ اي وعد وبقيت دوما اكتشف انه لازال يشاهد هذه الاشياء فطلبت الطلاق واصررت عليه
فطلقني واهل لم يعرفون السبب الحقيقي عن طلاقنا
ورجعنا لبعض بعد الطلاق لاني لازلت احبه
وسافر مره اخري وابنتي عندها اربع شهور وانا حامل في البنت الثانيه بشهر واحد
سافر وكنت احافظ علي نفسي وهو كان يهملني فكنت ارجوه ان يجلس ليحدثني علي النت وكان كثيرا ما يحجج بالشغل ولكن بعد ما اتي مصر فهمت انه ايضا كان يشاهد هذه الاشياء في السعوديه وكان يهملني الحمد لله
واتي من السعوديه وقلت لنفسي انسي وابدئي صفحه جديده ولكن زوجي متل ما هو عليه
انا كل يوم جمعه اذهب لزيارة امي لانها تشتغل ولا يوجد لديها اجازه غير الجمعه وما كان في بالي ان زوجي ينتظر خروجي من البيت ليشاهد ما يشاهده وفي مره تركت بناتي عند امي ورجعت البيت لشيئ نسته وما ان فتحت الباب حتي وجدت زوجي بغير ملابس وفاتح موقع قذر لسشاهد اشياء قذره جن جنوني لماذا وبكي واعتذر وقلي خذي بيدي سامحته وفعلا بقيت لا يطلبني وحتي وان كنت مريضه اللبي ومره اخري ايضا يوم الجمعه كنت رجعه البيت انا واختي ظننا مني انه ليس بداخله ادخل المفتاح بالباب ولا يفتح (بقي يعمل احتيطاته) ادق علي الباب لا احد يرد
اتصل به لايرد
مشيت انا واختي عند امي واتصلت به وبعد فتره رد عليه وقال لي انه في مشوار وسياتي لي الان؟
وحلفته واكتشفت انه كان بداخل الشقه والله المستعان
وحتي الان وانا اعاني ولا احد يعلم عني شيئ واول مره ابوح بما بداخلي
بقيت بحس اني مريضه بمرض الشك دائما اشك فيه وهو جالس عالكمبيوتر كل شويه اروح اشوفه بيعمل ايه
وانا نائمه مش مستريحه فاذا قام من جنبي افتح عيناي
واخر مره كان يوجد لدينا فرح في الشارع هادهم الله وقفلت البلكون والشباك ودخلنا نمنا وقفلنا باب الغرفه
وهو استيقظ ليدخل الحمام فانا استيقظت فلقيته بيتسحب وينظر من طرف الباب ليراني نائمه ام ماذا فقلت له اذخل فتكسف ودخل ونام وانا كنت كل شويه استيقظ لاراه بجانبي ام لا
مش عارفه ليه عمل كده ليجلس عالكمبيوتر ام لينظر من البلكونه علي (الراقصه عفوا) والله لا اعلم
وانا معه تعبت جدااااااااااااااااااااااااااااااااا والله نفسي ابكي لاخرج ما بي من شحنه احس انه سيجرلي شي الله المستعان
فالصباح قلت له سافر واتركني وبناتي انا لا اريدك معنا
افيدوني وارشدوني ماذا افعل انا تعبت وانا لا احكي لاحد لاني لا اريد فضحه امام احد ولكن جويه بقيت مريضه ولا اريد ان اراه ربنا يصبرني

[مستشيرة]

نرجو من الاداره اعتماد الموضوع في قسم مستشيرة كي انال النصيحه من الاخوات بارك الله فيهن

[ام حبيبة محمد]

حياك الله أختى وأسأل الله عزوجل أن يهدى زوجك وأن يكره له هذه المواقع الخبيثه وأن يطهر قلبه ءامين

بداية أنصحك أختى أن لا تتخلى عنه ولا تتركيه إلى نفسه وشيطانه ولكن حاولى أن تقومى بهذه الأمور لعل الله عزوجل يفرج عنك ما أنت به

الأول أقتربى من الله أكثر قومى بالليل فى الثلث الأخير وصلى ركعتان لله وتذللى له و أبكى بين يديه وأخرجى كل ما بداخلك إلى الله عزوجل وأشتكى له وأدعيه أن يهدى الله لك زوجك وأن يكره له هذه المواقع والأفلام وأن يغير قلبه و أن يطهره وأن يبدل حبه لهذه الخبائث بحبه لله والقرءان فسبحان الله من أرحم بنا من الله ؟؟؟؟

الأمر الثانى: أستعينى بالله وتوكلى عليه وغيرى من نفسك تغير شامل وكامل وأجذبيه لك غيرى فى مظهرك فى كلامك معه أحتسبى كل هذا لله لا مانع أن تتركى أولادك عند والدتك وأن تذهبى أنتى وهو مثلا للخروج سويا ولقضاء يوم معا فى أى مكان بشكل منتظم وفكرى فى أمور تحببه فيك أكثر وتجعله ينشغل عن هذه المواقع بحيث تقتربا من بعض أكثر وتذكرى دائما قول الله عز وجل "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

الأمر الثالث :حاولى أن تبحثى على النت عن دروس لمشايخنا مثل الشيخ محمد حسان والشيخ أحمد جلال والشيخ حازم شومان وغيرهم ستجدى كثيرا بعون الله وهناك دروس عن عاقبه من يشاهد هذه الأمور و قصص عن سوء الخاتمة لمن يقوم بهذا الأمر أعذانا الله وأياه منها وحاولى أن تجعليه يشاهدها وكذلك حاولى أن تشجعيه تشجيع كبير على أنه يلتحق بحلقات حفظ قرءان وأن يكون له صحبه صالحة وأن يحضر دروس علم

الأمر الرابع :فهمت من كلامك أنك تتركيه يسافر لمده طويله فى السعودية وانتى تكونى فى بلدك أقول لك لا تتركيه أبدا أطلبى منه أن تسافرى معه ففى وجهه نظره لا يستغنى الرجل عن زوجته ابدا لا تتركيه بأى حال من الأحوال حتى إذا كنتى ذاهبه إلى والدتك حاولى أن تجعليه يأتى معك أو تأكدى أنه فى مكان ليس وحده مثلا أثناء وجودك عند أمك هو عند أمه وهكذا

الأمر الخامس والأخير : بعد أن تقومى بكل ما سبق مع أخذ النيه بأنك تفعلى كل هذا لتعفى زوجك ولتساعديه للرجوع إلى الله عزوجل بعدها حاولى أن تنزعى الشك من قلبك ولكن راقبيه من بعيد دون أن يشعر لتتأكدى أنه أبتعد عن هذا الأمر

وأسأل الله عزوجل له الهداية وأن يرزقه التقوى وأن يبدل حبه لهذه الخبائث بحب الله والقرءان ءامين

[أم يارا ومحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان الله فى عونك ويهدي لك زوجك

جزاها الله خيرا الاخت ام حبيبه خذى بنصيحتها

اكثرى اختى من الاستغفار لعل الله يفرج همك ان شاء الله
اكثرى من دعاء (اللهم وفق بينى وبين زوجى واجعل المحبه بيننا )-
(اللهم حبب لزوجى الايمان وزينه فى قلبه وكره اليه الكفر والفسوق والعصيان واجعله من عبادك الصالحين )
(اللهم الهمنى الصبر واعنى على اصلاح زوجى)
تذكرى كلنا اصحاب ذنوب وزوجك فى ابتلاء لا تتركيه اعتبريه ابنك هل تتركيه ام تحاولى حل المشكله ؟

لاتوجهيه عند معرفتك اى شىء لانه هيعمل من وراكى ولكن غيرى وجددى من نفسك لاتكونى على نمط واحد لان ذلك ياتى بالملل اهتمى بنفسك (غيرى من طريقه لبسك -لون شعرك -نوع عطرك -المكياج )وبيتك وحاولى ان تنيمى الاولاد باكر عندما يكون موجود حتى يكون فى حوار بينكم لان ذلك يقرب بيينكم ولاتتركيه لوحده امام الكمبيوتر او التلفاز او فى السفر وراقبيه من بعيد دون ان يشعر حتى فى طريقتك معه

احمدى الله و هونى على نفسك مشكلتك تعانى منها الكثيرااااااااااااااات ويمكن اكبر منها

استعينى بالله واصبرى واحتسبى الاجر وتذكرى ان السعادة فى الاخرة وليست فى هذه الدنيا الفانيه

[عبد السلام بن إبراهيم الحصين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأسأل الله أن يرد على زوجك عقله، وأن يكفيه شر نفسه، وشر الشيطان وشركه، وأن يحبب إليه الإيمان ويزينه في قلبه، ويكره إليه الكفر والفسوق والعصيان.
وأشكر الأختين الكريمتين على ما تفضلتا به من نصائح، وهي بحمد الله نافعة، ولها أثر في حل بعض جوانب المشكلة، وعسى أن يكون فيها نفع بإذن الله.
الإنسان في هذه الحياة مبتلى، ومعرض لأمراض تهاجم قلبه، وتصرفه عن ربه، وتعلقه بهذه الدار الفانية، وإذا كان زوجك قد ابتلي بمرض الشهوة، وافتتن بها، فقد ابتليت أنت بمحبته، والارتباط به، ثم بملاحقته ومتابعته، ومحاولة تصحيح مساره.
في الغالب أن مرض الشهوة يكون في فترة عمريه معينة، ثم قد يزول بالزواج، وقد يبقى، وبقاؤه خطير لأنه قد يستشرى هذا المرض في القلب حتى يحمله على فعل المحرمات الكبار، ويتدرج به في ذلك حتى يجره إلى الزنا والعياذ بالله، وربما أورثه بعد ذلك مرض الشبهة، فيخوض في دين الله مع الخائضين، ويتشكك في الآخرة وأمرها.
ولا أعتقد أن ملاحقتك له بهذا الشكل قد تؤدي إلى النتيجة المطلوبة، وبخاصة أنه أصيب بمرض الإدمان، فهو كمن ابتلي بالمخدرات، إذا صحا من تأثيرها حن إليها، وإذا وقع فيها ندم على فعله، وهكذا بين لوم وحنين، حتى يكون أسيرًا لها، لا يستطيع منها فكاكًا، وهو قد أدمن عليها، فيحن إليها، ويجد في نفسه دافعًا قويًا لمتابعتها، والتمتع بمناظرها، مع أنها لا تزيده إلا بلاء وحسرة وندامة.
وأعتقد أن الذي يمكن أن ينفع مع مثل هذا الشخص في هذه المرحلة من عمره ما يلي:
1- كثرة تخويفه بالله، ووعظه، وتذكيره بأنه يراه في كل لحظة، وخطر جعله أهون الناظرين إليه، وأن يغفل عن مراقبته ومحاسبته.
2- تذكيره بأمانة الولد والزوجة، وأن ما يفعله من المحرمات قد يظهر أثره سلبًا على زوجته، وعلى أولاده، فربما وقعت الزوجة في الحرام بسبب بعده عنها، وإعراضه عنها، وتعلقه بغيرها، وأن عقوبة الله له قد تصيب أولاده وبناته، ثم وقوعه في الزنا قد يجر عليه من الأمراض ما لا يخفى علمها، وهو يجرها إلى زوجته، وأن الله اعتبر الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، وهذا من أعظم العقوبة، ومن أعظم المصائب التي تحل بالزوجة إن خانها زوجها، أو تقع بالزوج إن خانته زوجته، فهذه الأمانة في عنقه يجب أن تكون دائما له على بال، لأنها تعين على عصمته من الوقوع بتذكره لها، وخوفه من سؤال الله عنها.
3- خلق الوعي الداخلي لديه بحقيقة أمر الشهوة، وأنها وسيلة لا غاية، المقصود منها تحقيق المراد من خلق الإنسان في هذه الحياة وتكاثر النسل، وبقاء جنس الإنسان، وليس مقصودة لذاتها، بل إذا انحرفت عن هذه المقصود صار لها آثار سلبية كثيرة، من انتشار الأمراض، وتفكك الأسرة، وانعدام الرباط الاجتماعي، وظهور مشكلة اللقطاء.
4- البحث عن الصحبة الصالحة، والابتعاد به عن رفقاء السوء، فأكثر ما يفسد الشخص رفيقه وصاحبه، وأكثر من يصلح الشخص رفيقه وصاحبه؛ لأن الإنسان مدني اجتماعي، والأخلاق بين الناس تتعادى وتتناقل وتتبادل فيما بينهم، فكلما كان الصديق صالحًا، كلما انطبعت أخلاقه في نفس صاحبه، وتأثر بها، والعكس بالعكس.
5- تخويفه من الفضيحة في الدنيا، وظهور آثار هذا الفعل عليه، ودمار بيته بسبب ذلك، وتفرق أولاده، وهلاك ماله في البحث عن اللذة الفانية.
6- محاولة الانتقال معه في عمله في السعودية، أو في أي مكان يذهب إليه، حتى تقل أوقات الفراغ لديه.
7- محاولة إشباع شهوته بالحلال فيما يريد، وقد ذكرت الأخوات في استشارتهن شيئًا من ذلك، والنساء أدرى بهذا من الرجال.
هذا ما ظهر لي الآن مما يمكن أن يكون له أثر في هدايته.
ثم القلوب بعد ذلك كلها بيد الله، يصرفها كيف يشاء، فعسى الله أن ينير قلبه، ويدفع عنه مرض الشهوة، وينور جوارحه بنور الإيمان.
والسلام عليكم ورحمة الله

[أم عبد القادر]

السلام عليكم ورحمة الله
لي راي واظنه حل انكنت حقا تريد صلاح زوجك اسمح له بالتعدد ربما اذا كان لديه زوجتين او ثلاثة لايفكر في هذه الاشياء ويكون لك اجر هدايته ان اهتدى

[ام البراء الليبية]

لا اريد ان ازيد عليكي ما انتي فيه ........... ولكن اذا كان زوجك هذا حاله وانتم

في بداية حياتكم الزوجية ,, وما زلتي صغيرة ومرغوبة ,,,,,, فما الذي

سيكون عليه الحال بعد كم سنة ........ وقد فهمت من كلامك أنكي لا

تستطيعين الصبر عليه اكثر من ذلك ,,,, وهو لا يستطيع الاقلاع عن ذلك

فانا رأيي ان تتركيه او ان يخرج هو من البيت وتبقي في بيتك وتربين

ابنتك وتحرميه من رؤية ابنته ,,,,, لعل في هجركي له .... تاديبا له وردعا

فإذا تاب ورجع كان ذلك ما كنتي تاملينه .... واذا لم يتب لا أنصحك باستمرار

العيش مع هذا الرجل ...... لعل الله ان يشفي قلبكي من حبه ,,,,,, ويبدلكي به

زوجا خيرا منه ,,,,,

اسأل الله العلي القدير ان يهديه ,,,,,, ويشرح صدره للحق

[عهود الحربي]

لاااااا ياحبيبة لاتتركي زوجك ابدا ... لا تكوني عونا لشيطان عليه .. مثل ماقالت احدى الاخوات :لو كان ابنك تتركيه ؟

ثم ياحبيبة هو يعتذر لك و لا يتبجح ,, دليل أنها تسلط شيطان و فتنة افتتن بها ,,

لا تفكرين أن تتركيه لو مرض أو أصابته اعاقة أبدا بل تقفي جانبه ,, فكيف و قد مرض قلبه ,,
وهو يشعر بذلك و بكاؤه دليل انه لايريد لكنه فتن ,, و الحمد لله مازال في قلبه معرفة للحق و إنكار للباطل فأعينييييييييه على ترك هذا الشئ قبل أن يتشرب الفتن و يكون قلبه أسود كالكوز مجخيا لايعرف معروفا و لا ينكر منكرا ,,,

قولي له : أعلم أنك لاتستطيع لكن جاهد و أنا معك ,, لاتكونين ضده ,,

لاأريد ان أقلل من حجم المشكلة لكن و الله من النساء من يحادث زوجها النساء أمامها و لسن بقليل ,, فالحمد لله ان زوجك يحترمك ,,

ذكريه بأحاديث الفتن ,,هو يعلم انه على خطأ لكنه يحتاج يدا رحيمة تمسكه و نصحا رشيدا

حبيبة :كوني لزوجك عوونا ... كووني لزوجك عوونا ... كوني لزوجك عوونا

يسر الله لك و هدى قلبك و قلبه إلى الحق و بغض إلينا جميعا مايبعدنا عنه .ووقانا شر الفتن