ملخص ملخص المحاضرة الأولى

[أم عبيدة السلفية]

كتاب الحج
كتاب :- لغة على وزن فعال من كتب يكتب وهي من الجمع والضم
فالكتاب يجمع يجمع فصول وأبواب

الحج :-
لغة :- هو القصد
اصطلاحا :- قال الخليل ابن أحمد هو قصد بيت الله الحرام بإعمال مخصوصة في وقت مخصوص بنية خالصة

فبذلك يتضح أن المعنى اللغوي أعم من المعنى الاصطلاحي أو الشرعي

حكمه
واجب بالكتاب والسنة والإجماع
من القرآن
قوله تعالى :- (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )))
كذلك قوله :- ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا .........))

السنة
حديث جبريل الطويل
عن عمر رضي الله عنه قال "بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه قال يا محمد أخبرني على الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إله سبيلا قال صدقت قال فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن أماراتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان قال ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتآكم يعلمكم دينكم" رواه مسلم

عن ابن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان) متفق عليه.


الاسرار والحكم في الحج :-
1- إخلاص العبودية لله عزوجل بالإمتثال لأوامره بدون معرفة الحكمة من الفعل
فعن عمر رضي الله عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال: (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك).

2- التجرد من حظوظ النفس والشهوات في أمور الدنيا
كما في محظرات الإحرام

3- إجلال الله عزوجل وتعظيم لشعائره

4-إظهار الإخوة الإيمانية بين المسلمين مع اختلاف لغتهم وجنسياتهم وطبائعهم

5- تذكر بأهوال يوم القيامة وعرصاتها
كما أيضا في لباس الرجل فإنه يذكر بلباس الكفن

6-إكتساب مكارم الأخلاق
لقوله تعالى :- (( ولا جدال في الحج ))


فضائل الحج
1- الركن الخامس من اركان الاسلام
لحديث جبريل - عليه السلام - وحديث بني الاسلام على خمس

2- نفي للفقر والذنوب
لقوله - صلى الله عليه وسلم-
(( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ....))

3- رجع كيوم ولدته أمه
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام " من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " البخاري ومسلم .

4- جزاءه الجنة
لقوله - صلى الله عليه وسلم -
((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ))

5- فيه جهاد للنفس
لقول عمر - رضي الله عنه :- ( شدوا الرحال في الحج ، فإنه أحد الجهادين )

6-من أفضل الأعمال إلى الله
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - ((سُئِلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ الْجِهَادُ ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ ))

7- لم استطع كتابتها وراء المعلمه

يتبع بإذن الله
يسر الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح

[إباء]

ما شاء الله
بوركت هذه الهمة يا أم عبيدة
أسأل الله أن يثيبكِ على كل حرف سطرته أناملكِ ويضاعف لكِ الثواب
نفع الله بكِ

[أم عبيدة السلفية]

فرع
حكم من ترك فريضة الحج
خلاف :-
1- يكفر ضعيف
2- يفسق وهو الصحيح الراجح
وسبب ترجيح التفسيق
قوله تعالى :- (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ...)
فعلق الحكم على الاستطاعة


فرع
هل هو على الفور أم التراخي ؟؟
خلاف والصحيح الراجح أنه على الفور
فطالما تحققت الشروط فلابد من المبادرة
لقوله تعالى :- (( واستبقوا الخيرات ))
، (( سارعو إلى مغفرة ))
ولقوله - صلى الله عليه وسلم -
( من أراد الحج فليتعجل )

شروط وجوب الحج :-
1- الاسلام
لقوله تعالى :-(( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه )
وكذلك حديث معاذ عندما ارسله النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن وذكر الحج

2- البلوغ
ويتحقق بظهور علامات :-
إما 1- الإحتلام
لقوله - صلى الله عليه وسلم - :-
( رفع القلم عن ثلاثة ....ومنهم الصبي حتى يحتلم )
الشاهد عن الصبي حتى يحتلم
2- الحيض
قول - صلى الله عليه وسلم - (( لا يقبل صلاة حائض إلا بخيمار))
3- بلوغ 15 سنة
فعندما جاء ابن عمر - رضي الله عنه - في غزوة أح يريد أن يشارك فيها كان قد بلغ 14 سنة فرده النبي - صلى الله عليه وسلم إلى العام الذي يليه وسمح له بعد ذلك بالقتال
4- إنبات شعر العانة
والدليل
عندما حكم النبي - صلى الله عليه وسلم - سعد بن معاذ في غزوة بين متقاتلين
قال :- أحكم بإن تقتل مقاتليهم الذين يقاتلون ويجاهرون في هذا فأمر الصحابة أن يخلعوا عن موضع العورة حتى يروا من أنبت عنده شعر العانه ومن لم ينبت حتى يؤاخذ بهذا القتل أو يعفى عنه لأنه صبي


يتبع إن شاء الله