العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . بوابة الملتقى . ~ . > .. ( حـيـاتـي تـغـيـرت ) ..

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-11, 07:43 PM   #11
الرباب
~مشارِكة~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

حياكن الله اخواتي
حسب ما فهمته من السؤال- لاني لم أحضر نهاية المحاضرة-انه يجب علينا ذكر أنواع العبادات أو الأعمال القلبية:

-الإخلاص:فقد أمرنا الله عز وجل بااخلاص في عبادته:{وما أمروا ألا ليعبدوا الله مخلصين له الدين}
-المحبة:{و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا أشد حبا لله}التوكل:
-الدعاء:في الحديثِ: ((الدُّعاءُ مُخُّ العبادَةِ))، وفي لفظٍ آخرَ: ((الدُّعاءُ هُوَ العِبادَةُ))، وقالَ سبحانَهُ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}، فسمَّى الدعاءَ عبادةً في قولِهِ: {أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ} يعني: عنْ دعائِي.
-الخشوع :وقال تعالى{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله }.
-التوكل:{و على الله فالتوكلوا إن كنتم مؤمنين}.
-الإنابة:{و أنيبوا إلى ربكم و اسلموا له } .
-الخوف والرجاء:{و يرجون رحمته و يخافون عذابه}.
-الذل والانكسار والاخبات...
اضافة الى حسن الخلق الذي يصفى معه القلب من كل الشوائب كالغل والحسد والبغضاء والحقد والضغائن.

كما يجب ايضا أن يكون علمنا بهذه العبادات دافعا لنا للزهد في هذه الدنيا التي مايدل اسمها الا على دنوها وحقارتها ودافعا لنا للطمع في ما اعده الله لعباده المؤمنين والطمع في النظر الى وجهه الكريم.
الرباب غير متواجد حالياً  
قديم 24-07-11, 09:11 PM   #12
أم عبادة الموحدة
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

حيّاكنّ الله أخواتي

إجابة للواجب الذي طرحه الشيخ حفظه الله أذكر العبادات القلبية وقد تفضلت الأخوات بتعريف أكثرها بارك الله فيهنّ

* الإخلاص وقد تفضل الشيخ بشرحه

* الدعاء لقوله سبحانه وتعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الدعاء هو العبادة)

* الحب: تفضل الشيخ بشرحه

* الخوف: تفضل الشيخ بشرحه

* الرجاء: تفضل الشيخ بشرحه

* الرغبة: وهي مَحَبَّةُ الوصولِ إلى الشيءِ المحبوبِ.

* الرهبة:
هي الخوفُ المُثْمِرُ لِلْهَرَبِ من المَخُوفِ، فهيَ خوفٌ مَقْرُونٌ بعملٍ. قال سبحانه (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين)

* الخشية لقوله سبحانه ( فلا تخشوهم واخشوني ). قال ابن القيم رحمه الله : الوجل والخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة غير مُترادفـة .
وقال : وقيل الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره والخشية أخصّ من الخوف .
وقال المناوي : الخشية تألم القلب لتوقع مكروه مستقبلا ، يكون تارة بكثرة الجناية من العبد ، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته ومنه خشية الأنبياء .
وبعضهم قيّد الخشية بما كان في حق الله ، والخوف في حق الآدميين ، وهو مُتعقّب .

* الخشوع والخضوع: وهو تذلل القلوب لعلام الغيوب. وهو الذُّلُّ والتَّطَامُنُ لعظمةِ اللَّهِ، بحيثُ يَسْتَسْلِمُ لقضائِهِ الكَوْنِيِّ والشرعيِّ.

* التوكل:
شرحه الشيخ

* الصبر: شرحه الشيخ

* اليقين: هو تحقق العلم بالشيء والتصديق الجازم، أي التصديق الذي لا يعتريه ريب، هو إزاحة الشك، وبه بلغ عباد الله الصادقين مراتب عليا ومقامات رفيعة عند الله تعالى. قال تعالى ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)

* التواضع:
شرحه الشيخ

* الإنابة: قالَ تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} ومعناها الرجوعُ إلى اللَّه والتوبةُ إليه والاستقامةُ على طاعتِهِ

* الإستعانة: قالَ تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وفي الحديثِ: ((إِذا اسْتَعَنْتَ فَاستَعِنْ بِاللَّهِ))، فيستعينُ العبدُ باللَّهِ فتقولُ: اللَّهمَّ أعِنِّي على ذكرِكَ وشكرِكَ، اللَّهمَّ أعنِّي على طاعتكَ، اللَّهمَّ أعنِّي على كلِّ خيرٍ، إلى غيرِ هذا، تَسْتَعِينُ باللَّهِ في كلِّ المَهَمَّاتِ.

* الإستعاذة: أنْ تستعيذَ باللَّهِ منَ الشرورِ، وتلجأَ إليهِ، كما قالَ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}، وقولِه: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، فالاستعاذةُ باللَّهِ منَ الشيطانِ، ومنْ كلِّ مُؤْذٍ، ومنْ كلِّ عدوٍّ، أمرٌ مأمورٌ بهِ، كما قالَ تعالى: {وَإِمَّا يَنْـزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ}.

* الذل والإنكسار:
هو التذلل لله والخضوع لأمره في كل شيء. قال الإمام أحمد – رحمه الله – : " هو ذل بين يدي عزيز..."
قال ابن القيم رحمه الله:
وعبادة الرحمن غاية حبه ** مع ذل عابده هما قطبان
وعليهما فلك العبادة دائر ** ما دار حتى قامت القطبان

(النونية: ص 35).

* التقوى: معناها في اللغة : " أن تتخذ بينك وبين ما تكره وقاية وحائلاً يحول بينك وبين ما تكره "
وشرعا فهي : أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه .

* العفو والتسامح: أي : التجاوز عن الذنب ، وترك العقاب عليه ، وأصله المحو والطَّمْسُ

* الإيثار:
هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه].
وقد أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].

هذا والله أعلم.



توقيع أم عبادة الموحدة
قال علي بن المديني : ودَّعتُ أحمد بن حنبل ، فقلت له : توصيني بشيء؟
قال : " نعم ، اجعل التقوى زادك، وانصب الآخرة أمامك" .

"طبقات الحنابلة 1/226"

أم عبادة الموحدة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟ أم البتول روضة آداب طلب العلم 13 11-12-13 01:03 AM
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟ أم الخطاب78 روضة آداب طلب العلم 12 07-03-11 05:39 PM
تقييد الفوائد ( موضوع قيم ) أم اليمان روضة آداب طلب العلم 18 13-07-08 03:19 PM


الساعة الآن 01:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .