|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-12-09, 09:12 AM | #1 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
عـــن الحبيبـة أتحــدث...
باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبعد: قال تعالى: [يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا]البقرة (104) لهذه الآية الكريمة معي قصة لن أنساها ما حييتُ فذكرها لا تنفك عن وجداني حيث ارتبطتْ عندي بأدب اكتسبته من معلمتي –رحمها الله تعالى-معلمتي وما أدراكم ما معلمتي ؟ كانت حسن خلق يمشي على الأرض -والله الذي لا إله إلا هو- لا أبالغ بل لا تواتيني الكلمات لأصف كريم أخلاقها ويكفي أني يوم علمتُ بموتها ألفتني أردد دون شعور مني : [رحمة الله على حسن الخلق]. - لو طاوعت نفسي لاستطردتُ في الحديث عنها استطراد المحب الذي لا يمل أبدا من ذكر محبوبه والحديث عنه مجترا لأعطر وأطيب وأسما ذكريات العمر- رحمها الله - كنتُ -والله على ما أقول شهيد - - أشعر وأنا فى طريقي إليها أن اليوم عيد وينشرح صدري ويخف بدني كأني أطير لهفىللذهاب إليها ، بل منذ أفارقها أتعجل يوم لقيها ،وليلة مجلسها تكون ليلة العيد استعجل الوقت ،ولما ألقاها أحمل هم الفراق . لا أستطيع أن أملأ عيني من محياها ولا أطيق أن يلتقي ناظرانا أسرع بغض الطرف إذا التفتت إليّ، وأستمع لها بكل عصب فيَّ أتحول إلى أذن وعين أحاول ألا تفوتني لفتة ،كلمة ،همسة. كانت لفتاتها أدب ،ونظراتها أدب ،وكلماتها أدب ، وسكونها أدب ،وكلامها أدب . - كانت نضرة الحديث على محياها –رحمها الله- كلما نظرتُ إليها تذكرتُ حديث: [نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها……….] سنن الترمذي بتحقيق الألباني/39-كتاب العلم عن رسول الله…./7- باب ماجاء في الحث على تبليغ السماع/ رقم : (2658) صحيح. - كانت هينة لينة.تجزع إذا خطر ببالها أنها ربما كدرت أحدا،كانت تتطلف لأصغرنا ولا تسفه لإحدانا قولا وإن كانت تقول سفها تصغي لها وترشدها دون أن تشعرهابسفاهة ما تقول، وتلوم إحدانا بنظرة عين وبسمة غَضْبَى كانت صبورةكانت حنونة. - كانت ذات علم وعن علمها حدث ولا حرج- ضُربَ لها في كثير من العلوم بسهم وافر، كنتُ أحب العلم ولما رُزقْتُها شُغفْتُ به ’فكانت مع تقدم سنها أنشطنا ذهنا وأكثرنا دأبا ،وأكثرنا نهما؛ كنا نتدارس من الصباح الباكر حتى المغرب لا تكلّ ولا تمل لا تشعر بمرور الوقت تتبلغ بأسرع المأكولات وأيسرها وأثناء الطعام لا تتحدث إلا فيما يفيد من مسائل علمية . - وعند الفراق تردد لنا -ونحن متحسرات على أزوف الرحيل - تطيب خاطرنا قائلة: (منهومان لا يشبعان منهوم في العلم لا يشبع منه ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها)صححه الألباني في مشكاة المصابيح:حديث رقم :(260) - نرى في عينيها مثلنا لمحة الحزن على الفراق ووعد بلقاء ودعاء يقرؤه من يعرفها- ((نسأل الله أن يكون اللقاء قريبا.)) -معها ننهل من العلم والأدب فمن ذا الذي يمل معها؟! علمتني : - كيف اصغِ وأحترم كلام المخالف ، -علمتني آداب الخلاف كيف أناقش متى أتوقف ألا أجادل -، لابد من سلف لما أذهب إليه - لا أقدم بين يدي العلماء والأئمة، -ننتقل من قول العالم إلى قول العالم بدليل ليس اتباعا للهوى ولا نصرة لأنفسنا. - لا أحصي عدد المرات التي كانت تجيب سائلة لها عن مسألة :((لا أعلم)) ،( من يتق الله يجعل له فرقانا) . - .علمتني كيف أحب الكتاب كأني أنظر إليها تحمل الكتاب بحرص ورفق كأنه وليدها ... أذكر أنها أعطت لي كتابها أقرأ منه وكنت أحمل قلما[رصاص] فذهبت أخطط تحت الشاهد من الكلام في الكتاب كما أفعل في كتابي وإذا بكل العيون ناظرة لي بلوم وعتاب – فتمثل في ذهني حديث معاوية بن الحكم السلمي عندما تكلم في الصلاة واستنكر عليه الأصحاب عظيم فعله وهو غافل عما يُلام عليه ((1)) وتطوعت إحداهن مشكورة لما وجدتني غافلة عن سبب فعلهن ولكزتني وهمست لي :((لا تخططي في كتاب المعلمة )) وهي- رحمة الله عليها- متبسمة تبسم المغضب نظاراتها عاتبة قابلة عذري قبل أن أقدمه . -حسنة الظن إلى أبعد مدى واسعة الصدر راحبته ، كانت لا ترد الدعوة بل تلبيها ما استطاعت إلى ذلك سبيلا رغم شدة مرضها وضيق وقتها إذا علمت عن إحدانا أن عندها بلاء دق أو جل تتكلف وتهاتفها وتسأل عنها وتدعو لها تتفقد أحوالنا . - لا أنسى عندما أحضرت دمىً لابني وعادته مع بعض أخواتنا في المشفى رغم بعد الشقة عليها تعود ولدى وترقيه وتدعو له بالشفاء وتستفصل مني عن حاله كأنه ابنها .. كم مس رقيق صنيعها شغاف قلبي وملكت بجميل خلقهاجماع نفسي - أما عن علمها فـــــ…أُراني استطردت رغم حرصي على ألا أفعل وياليتي وفيتُ !!!بل هذا -والله -غيض من فيض ؛ فإن أحلى وأرق وأسما وأرفع وأصدق وأعمق المشاعر - تلك التي تعجز الكلمات عن التعبير عنها - حبيست حروف تلك الكلمات. ولنا لقاء آخر لأذكر لكم قصتي معهاو مع الآية . ------------------------------- ((1))عن معاوية بن الحكم السلمي قال: [ بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذ عطس رجل من القوم . فقلت :يرحمك الله ! فرماني القوم بأبصارهم . فقلت : واثكل أمياه ! ما شأنكم ؟ تنظرون إلي . فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم . فلما رأيتهم يصمتونني . لكني سكت . فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبأبي هو وأمي ! ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه . فوالله ! ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني . قال " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس . إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ……]صحيح مسلم /كتاب المساجد ومواضع الصلاة /7- باب تحريم الكلام في الصلاة…../حديث رقم:33-(537). يتبـــــــــــــــــــــــــع . التعديل الأخير تم بواسطة إشراف الأقسام العامة ; 07-07-10 الساعة 05:22 PM |
11-12-09, 11:13 AM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكِ وأحسن إليكِ يالله....أحببتها من حديثكِ عنها..رحمها الله رحمة واسعة وحفظكِ ننتظر المزيد عن الشيخة الفاضلة بكل الشوووووق... متاابعة~ |
11-12-09, 11:47 AM | #3 |
~مشارِكة~
|
الله يبارك فيك اختي ام هاني والله تاثرت جدا من خلال حديثك عنها اسال الله ان يرحمها ويسكنها الفردوس الاعلى يا رب وجزاك الله بخير حفظك الله يا غالية
|
11-12-09, 12:36 PM | #4 |
|نتعلم لنعمل|
|
أغبطكِ على رفقتهاا,,رحمهآآ الله تعالى
باأنتظـآآر حديثكِ عنهآ لعلناا نتعلم من ذلك ^^ بارك الله فيكِ |
11-12-09, 01:07 PM | #5 |
نفع الله بك الأمة
|
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
هؤلاء هم أهل العلم حقا .. أهل الإخلاص .. أهل القول مع العمل .. لاتسع الكلمات ولا الحروف مهما كثرت لذكر أفضالهم رحم الله شيختك وبارك لك فيما أخذت من علمها وعملها وجعلنا الله وإياك من من يستمعون القول فيتبعون أحسنه حتى نلحق بهؤلاء الصالحين على خير |
11-12-09, 01:20 PM | #6 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
رحم الله تعالى شيختك أستاذة أم هانئ وأدخلها فسيح جناته
سبحان الله كنت أقرأ وأتصور كل لقطة حكيتها عنها كأني أراها أمامي وأحسب أن كل من قرأت الموضوع ستحب الشيخة كأنها تعرفها بارك الله لنا في أهل العلم ولا حرمنا الله منهم وحفظهم دخرا للأمة بارك الله فيك أختي هنيئا لك بشيختك وهنيئا لشيختك بك طالبة مخلصة لذكرى طيبة تصاحبك مدى حياتك |
11-12-09, 01:46 PM | #7 |
|نتعلم لنعمل|
|
|
13-12-09, 08:56 PM | #8 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي الفضليات وبارك فيكن وأحسن بفضله إليكن جميعا على كريم مروركن وطيب دعاواتكن ورائق تعليقاتكن أسأل الله أن يتقبل دعاءكن الطيب لها رحمها الله تعالى آمين وبعـــــــــــــــــــــــــــــد أخواتي الكريمات : أما عن وصفكن لجميل حديثي عنها ودعائي لها :أقسم أنها تستحق ما لا أطيقه من ذلك لأنها كانت سببا للهدى سخرها الله لنا-أعني طويلباتها- لتضعنا وتثبتنا على طريق العلم والهدى بطريقة عملية كانت -رحمها الله تعالى- سببا في لين أخلاقنا ورقة تعاملاتنا متبعات لسنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- علمتني كيف أفهم كلام العلماء وخاصة السلف من أهل العلم ،كيف أحرر المسائل وأبحث في بطون الكتب عن الأدلة باختصار رشفت منها بعض علوم الشرع رشف الرضيع من أمه ما به أحياه الله كانت سببا لإحياء كثير من السنن في بلدتنا- لما مرضتْ بحثت عن كيفية الرقى في بطون الكتب وعملتْ لنا بحثا مستفيضا في الرقى أين تضعين يدك مع هذي الرقية أوتلك/ كيف تنفثين مع الرقية /في أي موضع من الجسد تباشري الرقية؟ بجمع كل الأحاديث الواردة في الباب من صحيح كتب السنة النبوية المطهرة وأقوال علماء السلف فيما يخص تلك المسألة مظهرة لأدق الفروق بين أنواع الرقى- هذا مع أنها كانت مريضة (سرطان )في حالته المتأخرة- حتى إذا ما ذهبت إحدى أخواتها لعيادتها ورقيتها أعطتها خلاصة البحث لتعلمنا الهدي الصحيح في الرقى المخرَّج بدقة -يحسدها عليها أهل التخصص - . -ودعيني أذكر لك عندما تُوفي زوجها-رحمه الله- ولم تغادر بيتها أبدا أربعة أشهر وعشرا وأبت أن تخرج لإتمام الأوراق الضرورية لمعاشها وتمسكت -رحمها الله تعالى-بهذا الهدى رغم إلحاح الملحين وإحضار الفتاوى المبيحة لفعل ذلك وبحثت المسألة بل كل ما يخص الإحداد لتتعبد لله على بصيرة فجعلها الله سببا لإحياء كثيرا من سنن الإحداد نهيك عن التطبيق العملي لكيفية العزاء الشرعي مقدمة لأمر الشارع الحكيم على كل الأعراف والتقاليد كانت حتى في نعليها ومسّاكة شعرها تتحرى الإحداد من ترك زينة وتجنب كل ما هو مصبوغ فيما ظهر من ملابسها وما بطن بل فيما دق وكبر. كانت كثيرا ما تستنكر على إحدانا إذا سألت هل الأمر على الوجوب أم أنه على الاستحباب تعده تفلتا مِن فِعْله فتردد لنا دائما: [إذا جاء الأمر أو النهي في الشرع من كتاب أوسنة صحيحة سارعن للامتثال فقد جاء الأمر-فعلا أو تركا- تمثلن بالسلف الصالح الذين كانوا يسارعون دونما سؤال عن مرتبة الأمر هل هو للوجوب أم للاستحباب والنهي هل هو للحرمة أم أنه مكروه -وما هذا والله إلا ذريعة للتفلت ابذلن الجهد واستفرغن الوسع في الامتثال واستعن بالله ولا تعجزن واحتسبن الأجر ولا تخشين عضلا ولا هضما إن ربكن لطيف رحيم حكيم شكور] وكانت كثيرا ما تردد حديث -[ إنما العلم بالتعلم ، و الحلم بالتحلم ، و من يتحر الخير يعطه ، و من يتوق الشر يوقه ] صححه الألباني في السلسلة الصحيحة/رقم:342 -أولا يكفي أنها كانت سببا في إلتزام جل نساء بلدتنا باللباس الشرعي (الملحفة)فوق لباسنا الشرعي الكامل من درع سابغ وخمار ونقاب كله أسود وفق كل ذلك الملحفة الفضفاضة؟! كانت رحمها الله تتحرى الستر ما استطاعت إلى ذلك سبيلا قائلة-رحمها الله-[ياليتنا نمشي في خيمة] من شدة حيائها. كانـــــــــــــــت قدوة صالحة. ألم أقل أني لا أملك نفسي عندما أتحدث عنها ولست ممن يغالي في محبوبه-والله على ما أقول شهيد- ولكني رُزقتُ حبها لظني فيها الصلاح - أحسبها كذلك والله حسيبها-وما كانت تسمح-رحمها الله -لنا أن نطريها بأقل الكلمات لحيائها وشدة خشيتها وما كنت أتجرأ لأخبرها شيئا مما ذكرتُ إكبارا لها وخشية تكديرها بل جل ما استطعناه معها حمل مشاعر طيبة نحسبها كانت تحسها فتسعد بها سائلة الله الإخلاص فيما نكنه لها وحالنا والله كقول القائل: أحب الصالحين ولست منهم______أرجو أن أنال بهم شفاعة وأكره من بضاعته المعاصي_______وإن كنا سواء في البضاعة . أما عن سؤالكم عن كيفية التوفيق بين الأسر وطلبنا للعلم؟ أول ما تعلمناه منها تقديم ما حقه التقديم ففرض العين مقدم على فرض الكفاية وما كنا نتقرب إلى الله بنافلة ونحن مقصر ات في الفرائض فهى أولنا كانت أشد حرصا على ذلك بل كم من المرات ردَّت إحدانا ولما تلتقط أنفاسها من الطريق فأرجعتها لبيتها -رغم موافقة الزوج على حضورها- تناصحنا (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) وكانت تقول:(ما فائدة علم لا ندخل به الجنة)(نحن لا نعبد الله على هوانا بل نحن سائحات نتعبد لله أينما كنا وكيفما كانت الظروف )(وما أدراكِ يا بنية أيهما أحب إلى الله مجلسنا هذا ومدارستنا أم لزومك بيتك )(الرعية الرعية لا تضيعن الرعية) لا أحصى ما كانت توصينا به غير أني لا أنسى ترديدها(أنها لن تسامح من تأتيها وهي مكدرة لزوج أو أب أو أم أو تاركة لصغارها أحوج ما يكونون إليها) ومن نافلة القول أن لقاءنا بها كان متباعدا لهذه الأسباب وأن من يسرها الله منا لذلك هي فقط من كانت تحظى أما الباقيات فيأخذن ما يسره الله لهن وكانت تواسيهن: (ليس بكثرة العلم بل بتطبيق ما نعلم فرُبَّ علم حجة على صاحبه -عياذا بالله تعالى) أما هي فكانت جدة تزوج جميع أولادها وتُوفي عنها زوجها وكانت في حياته تلازمه لشدة مرضه-رحمه الله- ولا تخرج من بيتهاأبدا ولما نذهب إليها-فيما ندر- سويعات قليلة نتغذى وإياها لأرواحنا كانت كثيرا ما تلبي نقراته على الأرض الخشبية بالعصا غير متكدرة ولا شاكية بل مبتسمة راضية وما تلبث أن تعود إلينا ليعاود-رحمه الله -النقر داعيا لهاليسألها هل أُذن للصلاة؟ فتجيبه: أن نعم وقد صليتَ فيصرفها شاكرا لها، فما تلبث أن تأتينا حتى ينقر لها فتلبي- والله- غير متكدرة أبدا ويسألها: هل صليتُ الفرض أم لا؟؟.......وهكذا تضرب لنا أروع المثل في الوفاء والبر والقيام على الرعية. والسؤال هل ما قلته عنها يعد شيئا؟؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة أمــــ هـــانـــئ ; 13-12-09 الساعة 08:58 PM |
14-12-09, 02:33 AM | #9 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
يالله ....ماشاء الله لا قوة إلا بالله
رحم الله شيختك ِ الحبيبة وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة . وبارك الله بكِ وأحسن إليكِ هنيئا لكِ بما تعلمتيه منها نفعكِ الله به. في انتظار المزيد عن شيختكِ رحمها الله ورحم زوجها رحمة واسعة ورزقنا بر ازواجنا وامهاتنا وابائنا اللهم آمين اللهم أرحم ابي رحمة واسعة وادخله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب اللهم آمين بارك الله بكِ أختنا الغالية أم هانيء.. |
06-07-10, 07:24 PM | #10 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
وبارك بكِ أستاذتنا أم هانيء ونفع بكِ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|