العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > أرشيف دورات حفظ المتون وصفحات المدارسة > قسم التدارس

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-08, 03:21 PM   #21
أم معان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-11-2006
الدولة: أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
أم معان is on a distinguished road
افتراضي

مشكلة اخيتي اني لا اعرف كيف اسجل و فيماذا ؟ واخاف انهم لا يقبلوني لاني متاخرة
وحياك الله اختي من مصر وسلم الله جميع اهل مصر من كل مكروه وشر وفتح عليهم من كل خير
اما الكتب التي ذكرتها فموجودة في نفس الصفحة التي نسختيها في موقع روح الاسلام في البرنامج الالكتروني
وايضا في مكتبة مشكاة ومكتبة صيد الفوائد وايضا كتاب القول المفيد شرح كتاب التوحيد في موقع الشيخ ابن عثيمين نفسه ، ونصيحتي لك لانك في بداية الطلب لا تشتتي نفسك حتى لا تتاخري في طلب العلم ،
لو انك تمسكين كتاب القول السديد وتبداي معي في صفحة الحفظ تحفظين المتن اولا معي
لانه لا احد يشاركني الحفظ ،
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=10826
تقراين القول السديد في مقاصد كتاب التوحيد لعبد الرحمن السعدي ففيه فوائد عظيمة هي خلاصة واهم ما في كتاب التوحيد ؟؟؟ ما رايك



توقيع أم معان
[CENTER][COLOR="Teal"]اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا [/COLOR]
[COLOR="Blue"]اللهم اهدنا وسددنا [/COLOR]
[COLOR="Teal"]اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها في دينك[/COLOR][/CENTER]
أم معان غير متواجد حالياً  
قديم 12-05-08, 06:14 PM   #22
أم معان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-11-2006
الدولة: أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
أم معان is on a distinguished road
c1 فوائد : شرح كتاب التوحيد

كتاب التوحيد

وقول الله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وقوله : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت) وقوله : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) وقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) "1"
، وقوله : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا ) "2"
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) – إلى قوله – ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال " كنت رديف النبي عليه الصلاة والسلام على حمار فقال لي " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وحق العباد على الله؟ " قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : حق العباد على الله أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا ، قال يارسول الله : أفلا أبشر الناس : قال لا تبشرهم فيتكلوا "
أخرجاه في الصحيحين ، وأخبر به معاذ رضي الله عنه قبل موته تأثما - أي خوفا من الإثم -

_____________________

فوائد فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
1- قال ابن القيم وغيره من أهل العلم التوحيد نوعان : توحيد فى المعرفة والإثبات . وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات . وتوحيد فى الطلب والقصد . وهو توحيد الإلهية والعبادة .
2- قال ابن القيم " ... وغالب سور القرآن . بل كل سورة في القرآن فهي متضمنة لنوعى التوحيد ، شاهدة به داعية إليه ..."

3- فائدة جليلة لشيخ الإسلام في بيان حقيقة التوحيد ومعنى لا إله إلا الله :
: التوحيد الذى جاءت به الرسل إنما يتضمن إثبات الإلهية لله وحده بأن يشهد أن لا إله إلا الله : لا يعبد إلا إياه ، ولا يتوكل إلا عليه ، ولا يوالى إلا له ، ولا يعادى إلا فيه ، ولا يعمل إلا لأجله . وذلك يتضمن إثبات ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات . قال تعالى : '2 : 163' "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم" ..... وأخبر عن كل نبى من الأنبياء أنهم دعوا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له . وقال : '60 : 4' " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده " وقال عن المشركين : '37 :35 ،36' " إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون * ويقولون أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون " وهذا فى القرآن كثير
- ما معنى الإله ومتى يكون العبد موحدا ؟؟
إن أقر بأنه وحده خالق كل شئ ، لم يكن موحداً حتى يشهد بأن لا إله إلا الله وحده . فيقر بأن الله وحده هو الإله المستحق للعبادة . ويلتزم بعبادة الله وحده لا شريك له . و الإله هو المألوه المعبود الذى يستحق العبادة .
من أنواع المخالفين للتوحيد الحق
1- الصوفية وأهل الكلام :
قالوا المراد بالتوحيد : مجرد توحيد الربوبية . وهو اعتقاد أن الله وحده خلق العالم ، كما يظن ذلك من يظنه من أهل الكلام والتصوف . ويظن هؤلاء أنهم إذا أثبتوا ذلك بالدليل فقد أثبتوا غاية التوحيد . وأنهم إذا شهدوا هذا وفنوا فيه فقد فنوا فى غاية التوحيد
2- الأشاعرة أتباع أبي الحسن الأشعري :
قالوا : أن الإله بمعنى القادر على الاختراع . فإذا فسر المفسر الإله بمعنى القادر على الاختراع واعتقد أن هذا المعنى هو أخص وصف الإله . وجعل إثبات هذا هو الغاية فى التوحيد - كما يفعل ذلك من يفعله من متكلمة الصفاتية .
* - وكلا الفريقين اقتصرا في إثبات توحيد الألوهية وهذا لايكفي في الدخول إلى الإسلام -
*- الصفاتية : سمي بذلك الذين يثبتون الصفات سواء كلها مثل أهل السنة والجماعة أتباع السلف أو بعضها كالأشاعرة والماتوريدية والكلابية -

الرد عليهم من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فإن مشركى العرب كانوا مقرين بأن الله وحده خالق كل شئ . وكانوا مع هذا مشركين . قال تعالى : '12 : 106' "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" قالت طائفة من السلف تسألهم : من خلق السموات والأرض ؟ فيقولون : الله وهم مع هذا يعبدون غيره قال تعالى : '23 : 84 - 89' " قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل أفلا تذكرون * قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم * سيقولون لله قل أفلا تتقون * قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل فأنى تسحرون " فليس كل من أقر بأن الله تعالى رب كل شئ وخالقه يكون عابداً له ، دون ما سواه . داعيا له دون ما سواه راجياً له خائفاً منه دون ما سواه . يوالى فيه ويعادى فيه . ويطيع رسله ويأمر بما أمر به . وينهى عما نهى عنه . وعامة المشركين أقروا بأن الله خالق كل شئ . وأثبتوا الشفعاء الذين يشركونهم به وجعلوا له أنداداً . قال تعالى : '39 : 43، 44 '" أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أو لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون * قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض " وقال تعالى : '10 : 18' " ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون " ولهذا كان أتباع هؤلاء من يسجد للشمس والقمر والكواكب ويدعوها . ويصوم وينسك لها ويتقرأ إليها . ثم يقول : إن هذا ليس بشرك . إنما الشرك إذا اعتقدت أنها المدبرة لى . فإذا جعلتها سبباً وواسطة لم أكن مشركاً. ومن المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام أن هذا شرك أ.هـ

()()()()()()
قال المصنف رحمه الله تعالى : وقول الله تعالى : ' 51: 56 ' "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
قال شيخ الإسلام في تعريف العبادة :
العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .

* يقول الشيخ صالح آل الشيخ في شرح ثلاثة الأصول في تعليقه على التعريف :
فتنقسم العبادات إلى عبادات قوليةا ظاهرة وباطنة ظاهرة مثل الشهادتين ، وباطنة وهي النية
عبادات عملية ظاهرة وباطنة : ظاهرة كالصلاة والصيام ، وباطنة أعمال القلب : مثل الخوف والرجاء والتوكل
ومعنى الآية : أن الله تعالى أخبر أنه ما خلق الجن والإنس إلا لعبادته . فهذا هو الحكمة في خلقهم .
قلت : وهي الحكمة الشرعية الدينية . - أي الإرادة الشرعية -
قال علي بن أبى طالب رضى الله عنه فى الآية إلا لآمرهم أن يعبدونى وأدعوهم إلى عبادتى وقال مجاهد : إلا لآمرهم وأنهاهم
قال شيخ الإسلام رحمه الله :قال وهذه الآية تشبه قوله تعالى : ' 4 : 64 ' "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله" ثم قد يطاع وقد يعصى . وكذلك ما خلقهم إلا لعبادته . ثم قد يعبدون وقد لا يعبدون .
قال وهذه الآية تشبه قوله تعالى : ' 4 : 64 ' "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله" ثم قد يطاع وقد يعصى . وكذلك ما خلقهم إلا لعبادته . ثم قد يعبدون وقد لا يعبدون . وهو سبحانه لم يقل : إنه فعل الأول . وهو خلقهم ليفعل بهم كلهم . الثانى : وهو عبادته ولكن ذكر أنه فعل الأول ليفعلوا هم الثانى . فيكونوا هم الفاعلين له . فيحصل لهم بفعله سعادتهم ويحصل ما يحبه ويرضاه منه ولهم . ا.هـ


* أنواع الإرادة :
1- إرادة كونية قدرية ككفر أبي جهل وإيمان أبي بكر رضي الله عنه و هي بمعنى المشيئة وقد تكون محبوبة عند الله أو لا تكون كذلك ولا بد من وقوعها
2- إرادة شرعية دينية كإيمان أبي بكر رضي الله عنه وإسلام أبوجهل و هي محبوبة عند الله ولا يلزم وقوعها ، وتجتمع الإرادتين في حق الطائع لله تعالى الذي قدرت طاعته كإيمان أبي بكر رضي الله عنه


قال المصنف رحمه الله تعالى : وقوله ' 16 : 36 ' " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "
الشرح : الطاغوت : مشتق من الطغيان ، وهو مجاوزة الحد . قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : الطاغوت الشيطان . وقال جابر رضى الله عنه الطاغوت كهان كانت تنزل عليهم الشياطين رواهما ابن أبى حاتم . وقال مالك : الطاغوت كل ما عبد من دون الله .
قلت : وذلك المذكور بعض أفراده ، وقد حده العلامة ابن القيم حداً جامعاً فقال الطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده : من معبود أو متبوع أو مطاع .
وأما معنى الآية : فأخبر تعالى أنه بعث فى كل طائفة من الناس رسولاً بهذه الكلمة "أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت" أي اعبدوا الله وحده واتركوا عبادة ما سواه ، كما قال تعالى : '2 : 256' "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها" وهذا معنى لا إله إلا الله فإنها هي العروة الوثقى .
ودلت هذه الآية على أن الحكمة في ارسال الرسل ، دعوتهم أممهم إلى عبادة الله وحده ، والنهي عن عبادة ما سواه ، وأن هذا هو دين الأنبياء والمرسلين ، وإن اختلفت شريعتهم كما قال تعالى "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً" وأنه لا بد في الإيمان من عمل القلب والجوارح .


قال المصنف رحمه الله تعالى : قوله تعالى : '17 : 23' " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا "
ش : قال مجاهد قضى يعني وصى ، وكذا قرأ أبي بن كعب وابن مسعود وغيرهم ولابن جرير عن ابن عباس وقضى ربك يعني أمر .
وقوله تعالى : " أن لا تعبدوا إلا إياه " المعنى ، أن تعبدوه وحده دون ما سواه ، وهذا معنى لا إله إلا الله .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى ، والنفي المحض ليس توحيداً ، وكذلك الاثبات بدون النفي ، فلا يكون التوحيد إلا متضمناً للنفي والإثبات ، وهذا هو حقيقة التوحيد .


قال المصنف رحمه الله تعالى : وقوله : '4 : 36' "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً" .
قال العماد ابن كثير رحمه الله فى هذه الآية : يأمر الله تعالى عباده بعبادته وحده لا شريك له ، فإنه الخالق الرازق المتفضل على خلقه فى جميع الحالات ، وهو المستحق منهم أن يوحدوه ولا يشركوا به شيئاً من مخلوقاته . ا.هـ
وهذه الاية هى التى تسمى آية الحقوق العشرة - عند العلماء -


قال المصنف رحمه الله تعالى : وقوله تعالى :'6 : 151-153' " قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا " الآيات .
الشرح : قال العماد ابن كثير رحمه الله : يقول تعالى لنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم (قل) لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله ، وحرموا ما رزقهم الله (تعالوا) أي هلموا وأقبلوا (أتل) أقص عليكم (ماحرم ربكم عليكم) حقاً ، لا تخرصاً ولا ظناً ، بل وحياً منه وأمراً من عنده (ألا تشركوا به شيئاً) وكأن في الكلام محذوفاً دل عليه السياق تقديره : وصاكم ألا تشركوا به شيئاً ، ولهذا قال في آخر الآية (ذلكم وصاكم به) ا هـ .
قلت : فيكون المعنى : حرم عليكم ما وصاكم بتركه من الإشراك به


فائدة لابن القيم في ذكر الصراط المستقيم :
قال ابن القيم رحمه الله : ولنذكر في الصراط المستقيم قولاً وجيزاً فإن الناس قد تنوعت عباراتهم عنه بحسب صفاته ومتعلقاته ، وحقيقته شئ واحد ، وهو طريق الله الذي نصبه لعباده موصلاً لهم إليه ولا طريق إليه سواه ، بل الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا طريقه الذي نصبه على ألسن رسله ، وجعله موصلاً لعبادة الله وهو إفراده بالعبادات ، وإفراد رسله بالطاعة ، فلا يشرك به أحداً في عبادته ولا يشرك برسوله صلى الله عليه وسلم أحداً في طاعته . فيجرد التوحيد ، ويجرد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا كله مضمون شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله فأي شئ فسر به الصراط المستقيم فهو داخل في هذين الأصلين . ونكتة ذلك ، أن تحبه بقلبك وترضيه بجهدك كله ، فلا يكون في قلبك موضع إلا معموراً بحبه ، ولا يكون لك إرادة متعلقة بمرضاته . فالأول يحصل بتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله ، والثاني يحصل بتحقيق شهادة أن محمداً رسول الله . وهذا هو الهدى ودين الحق ، وهو معرفة الحق والعمل به ، وهو معرفة ما بعث الله به رسوله والقيام به ، وقل ما شئت من العبارات التى هذا آخيتها وقطب رحاها . قال : وقال سهل بن عبد الله : عليكم بالأثر والسنة ، فإنى أخاف ، إنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبى صلى الله عليه وسلم والاقتداء به فى جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرأوا منه ، وأذلوه وأهانوه . ا هـ .

قال المصنف رحمه الله تعالى : وعن معاذ بن جبل قال : كنت رديف النبى صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لى : يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟ . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً .... "
فوائد الحديث بإيجاز :
1- قوله (قلت الله ورسوله أعلم) فيه حسن الأدب من المتعلم ، وأنه ينبغي لمن سئل عما لا يعلم أن يقول ذلك ، بخلاف أكثر المتكلفين .
2- قوله : (أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً) أى يوحدوه بالعبادة ، فلابد من التجرد من الشرك فى العبادة ، ومن لم يتجرد من الشرك لم يكن آتياً بعبادة الله وحده ، بل هو مشرك قد جعل لله نداً
3- قوله : (وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئاً) - من كلام شيخ الاسلام قبله في الكتاب -
قال شيخ الإسلام : كون المطيع يستحق الجزاء هو استحقاق إنعام وفضل ، ليس هو استحقاق مقابلة ، كما يستحق المخلوق على المخلوق ، فمن الناس من يقول : لا معنى للاستحقاق ، إلا أنه أخبر بذلك ووعده صدق ، ولكن أكثر الناس يثبتون استحقاقاً زائداً على هذا ، كما دل عليه الكتاب والسنة قال تعالى '30 : 47' "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" لكن أهل السنة يقولون : هو الذي كتب على نفسه الرحمة وأوجب على نفسه الحق ، ولم يوجبه عليه مخلوق ،
4- قوله : (أفلا أبشر الناس) فيه استحباب بشارة المسلم بما يسره ، وفيه ما كان عليه الصحابة من الاستبشار بمثل هذا
5- قوله (لا تبشرهم فيتكلوا) أى يعتمدوا على ذلك فيتركوا التنافس فى الأعمال . وفى رواية : فأخبر بها معاذ عند موته تأثماً أى تحرجاً من الإثم . قال الوزير أبو المظفر : لم يكن يكتمها إلا عن جاهل يحمله جهله على سوء الأدب بترك الخدمة فى الطاعة ، فأما الأكياس الذين إذا سمعوا بمثل هذا زادوا فى الطاعة ، ورأوا أن زيادة النعم تستدعى زيادة الطاعة ، فلا وجه لكتمانها عنهم.

وفى الباب من الفوائد غير ما تقدم :
الحث على إخلاص العبادة لله وأنها لا تنفع مع الشرك ، بل لا تسمى عبادة . والتنبيه على عظمة حق الوالدين . وتحريم عقوقهما . والتنبيه على عظمة الآيات المحكمات فى سورة الأنعام . وجواز كتمان العلم للمصلحة .

التعديل الأخير تم بواسطة أم معان ; 12-05-08 الساعة 06:21 PM
أم معان غير متواجد حالياً  
قديم 13-05-08, 12:14 PM   #23
دار التوحيد
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 22-04-2008
المشاركات: 2
دار التوحيد is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخواتي جزاكم الله خيرا على جهودكم في ترتيب وتقريب كتاب فتح المجيد ،،ولعلي أستفيد مما تكتبون في تدريسي لهذه المادة ،فشكر الله لك يا أم رغد ،،وأم معان على هذه الجهود وياليت يضاف إلى طريقة أم معان ،كذلك طريقة أم رغد لأنها أيضا مفيدة،،وتفتح لطالب العلم وتنبهه لما قد يغيب عنه معان يستلزمها النص،وتبعد عنه السطحيه في أخذه للمعلومات . وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم .. أكملوا المسير.
دار التوحيد غير متواجد حالياً  
قديم 14-05-08, 09:31 PM   #24
أم معان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-11-2006
الدولة: أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
أم معان is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا اخيتي ولعلي استفيد من نصائحك الطيبة
وبورك فيك وزادك فقها وخيرا
أم معان غير متواجد حالياً  
قديم 14-06-10, 10:29 PM   #25
اام حبيبة
~مستجدة~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعجبتنى الطريقة الاولى لانه تضمن ملخص الباب والفوأد المسنبطة منه فى صورة سوءل وجواب
اام حبيبة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتب رائعة وثمينة و مفيدة جدا أم الخطاب78 مكتبة طالبة العلم المقروءة 8 10-08-15 09:11 PM
~ مكتبة طالب العلم ~ بشـرى مكتبة طالبة العلم الصوتية 8 18-02-07 05:40 PM


الساعة الآن 04:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .