11-12-09, 06:00 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
هل الإستغفار بنيه شرك .. أرجو الرد ( مدمج )
أخواتي انتبهوا من الشرك ، الاستغفار بنية الزواج أو بنية الحمل أو الاستغفار بنية أن يتجد عملا ، وغيرها من الأهداف الدنيوية ،،، ماحكمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أولا : الاستغفار أليس هو عبادة لله ، المفروض تستغفرين احساسا بالذنب ، فتكونين بذلك أخلصت العمل لله وإن استغفرت احساسا بالذنب واستحضرت في عقلك فوائد الاستغفار التي ذكرها الله لك في سورة نوح ( يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) فهذا لا بأس فأنت تريدين ثواب الآخرة وثواب الدنيا بالتسوي فهنا عملك لا بأس به ولكن ناقص ، ليس مثل الكامل المخلص لله وإن استغفرت تفكيرك يكون بذنوبك وخائفة من الله ، يعني همك الأكبر هو الآخرة ومستحضرة الثواب الدنيوي فهذا أيضا لا بأس لكن ليس مثل الكامل المخلص لله لكن الطامة الكبرى وهو من يستغفر طلبا للولد أو يستغفرطلبا للزوج أو يستغفر طلبا للوظيفة أو المال ...,و ,,,و وهذا النوع شرك أصغر ، (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعملهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون ) سورة هود يعني لو مات عليه لا يغفر الله له هذا الذنب ويعذب عليه في النار ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) وهل يعطيه الله طلبه ؟؟الجواب قد يعطيه وقد لا يعطيه وفي كلتا الحالتين يعذب في النار إن لم يتب منها قبل الموت ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ) سورة الاسراء أريد فتوى بموجب هذا الكلام .. |
30-12-09, 01:34 AM | #2 |
~مشارِكة~
|
الاستغفار فى هذه الحالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فى شيوخنا الافاضل ياشيخ ما حكم الاستغفار بنية الحصول على الرزق أو الأولاد أو حاجة من حوائج الدنيا التعديل الأخير تم بواسطة بنت الصديقة ; 30-12-09 الساعة 06:43 PM |
30-12-09, 06:48 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
30-07-2008
المشاركات: 457
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكما تم دمج السؤالين لتشابههما .. |
09-01-10, 11:20 PM | #4 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
15-02-2009
المشاركات: 152
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
لا شك أنَّ المؤمن معرَّض للوقوع في الذنوب كما ثبت في الحديث القدسي الذي يرويه النَّبي – صلَّى الله عليه وسلم - عن ربِّه ( يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِى أَغْفِرْ لَكُمْ) . أخرجه مسلم ، ولقول النَّبي - صلى الله عليه وسلم- : (كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون ) الحاكم في مستدركه. فالذنب واقع من العبد لا محالة ولكن بيَّن الله حال عباده المتقين وأنَّهم إذا وقعوا في الذنوب سارعوا إلى التوبة وطلب المغفرة من ربِّهم ، قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) (آل عمران – 135- 136 ) ، وقد حثَّ الله تعالى عباده على التوبة من الذنوب في غير ما آية من كتابه وبيَّن أنَّها سبب الفلاح في الدنيا والاخرة ’ وأن الذنوب قد تحول بين العبد وبين حصول ما يرجوه من الخير قال الله تعالى : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) ( الشورى – 30 ) وقد رُوي إنَّ العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ، وعن ابن عباس قال: ( إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب ، وسَعَةً في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق , وإن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمةً في القبر والقلب، ووهناً في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضا في قلوب الخلق ) . فعلى العبد أن يسارع في التوبة لينال الخير في الدنيا والأخرة ، قال الله تعالى :( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ) ، قال الطبري في تفسيره : يقول: فقلت لهم: سلوا ربكم غفران ذنوبكم، وتوبوا إليه من كفركم، وعبادة ما سواه من الآلهة ووحدوه ، وأخلصوا له العبادة، يغفر لكم، إنِّه كان غفارًا لذنوب من أناب إليه، وتاب إليه من ذنوبه. وقوله:( يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ) يقول: يسقيكم ربكم إن تبتم ووحدتموه وأخلصتم له العبادة الغيث، فيرسل به السماء عليكم مدرارا متتابعا , وعن الشعبيّ ، قال: خرج عمر بن الخطاب يستسقي ، فما زاد على الاستغفار، ثم رجع فقالوا: يا أمير المؤمنين ما رأيناك استسقيت، فقال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر، ثم قرأ ( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ) وقرأ الآية التي في سورة هود حتى بلغ:( وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ) , ثم قال الطبري : وقوله:( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) يقول: ويعطكم مع ذلك ربكم أموالا وبنين، فيكثرها عندكم ويزيد فيما عندكم منها ( وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ) يقول: يرزقكم بساتين ( وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) تسقون منها جناتكم ومزارعكم ؛ وقال ذلك لهم نوح ، لأنهم كانوا فيما ذُكر قوم يحبون الأموال والأولاد، انتهى كلامه بتصرف يسير . فبالتوبة الصادقة النصوح الخالصة لله يحقق الإنسان الخير في الدنيا والأخرة , وحقيقة التوبه النصوح أن يقلع العبد عن المعصية ، ويعزم ألَّا يعود اليها ، ويندم على فعلها ، وإن كانت متعلقة بالعباد فعليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها ، وعليه أن يقصد بتوبته وجه الله رجاء التخلص من الذنوب التي تكون حائلا بينه وبين فلاحه وسعادته في الدنيا والأخرة ولا يكون مقصود العبد النيل من حظوظ الدنيا فقط دون الالتفات إلى حقيقة التوبة ، والله تعالى أعلم . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
$$أسباب نزول سورة النحل$$ | شموع لا تنطفئ | روضة القرآن وعلومه | 4 | 02-05-07 07:17 PM |